بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وعلى أله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إلى الأخ الفاضل / أرجو التأمل في هذه الأسئلة والإجابة عنها قبل قراءة الورقات التالية ( هذا نص ما ذكر المستشكل )
سؤال 1 : ماهو رأيك في هذا القرآن الذي في أيدي المسلمين ، والذي جمعه الصحابة – رض – هل هو كتاب الله حقاً ؟ وكما أنزله الله . الجواب نعم ليس فيه زيادة ولا نقيصة .
سؤال 2 : ما هو فهمك في سورة الحجر الأية رقم 9 ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وأية سورة فصلت رقم 41 ، 42 ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) .
الجواب :إن ما ذكر في الآيات واضح وصريح في عدم تحريف القرآن الكريم وهو الرآي المعمول به عند المسلمين .
السؤال 3 : إذا قال لك يهودي : لما تعيبون علينا تحريف التوراة فقرآنكم محرف وإذا قال لك نصراني : لما تعيبون علينا تحريف الإنجيل فقرأنكم محرف : فكيف سيكون جوابك؟
الجواب : أقول له أنه لم يثبت لدينا هذا التحريف المزعوم وإنما هناك روايات ضعيفة فإن كان عندك نسخة ثانية فقدمها لنا ولك الشكر وإلا فلا تدعي ما ليس لك به علم .
السؤال 4 : ما حكم من يقول إن هذا القرآن الذي بين أيدينا فيه آيات ناقصة غير موجودة ، وآيات محرفة وليس هو كما أنزله الله وأن الله لم يستطع حفظه ؟ ما حكمه في نظرك هل هو كافر أم مسلم ؟
الجواب 4: هل القائل لهذا القول متعمد عارف ، أم جاهل لشبهة قال هذا القول ، أم عناداً . فإن كان جاهلاً يعلم وإن كان عالماً متعمداً متجرياً على الله والرسول فهو زنديق مرتد وإما إن كان لشبهة مثل الصحابي الجليل ابن مسعود وعمر بن الخطاب والسيدة عائشة ومن سار على نهجهم فيبين له فإن إرتفعت الشبهة وأصر فهو مرتد وإلا فلا .
السؤال 5 : إذا قلت إنه كافر وليس بمسلم ، فهل يجوز لك أن تأخذ دينك عنه ؟
الجواب 5: متوقف على جواب السؤال السابق إن جاهلاً أو متعمداً فنعم ولا .
ثم أضاف الكاتب أو السائل هذه العبارة .
الشيعة والقرآن : ثم بعد ذلك ذكر عشرين من علماء الشيعة زعم أنهم يعتقدون بالتحريف . ولكن بعد التتبع في الأمر وجدت أن بعضهم ذكروا في كتبهم أخباراً توحي بالتحريف ولم يصرحوا في أي موقع بأنهم يعتقدون وإنما ما نسب إليهم ظلماً وجوراً من مثل الشيخ الكليني والنعماني وغيره : وهذه المقولة باطلة لأسباب لعل من أهمها أن من ذكر من العلماء يعتقدون ويعملون بأخبار العرض وهي :
من مثل : قول الإمام الصادق ( ع ) (( خطب النبي ( ص ) بمنى فقال { أيها الناس ما جاءكم عنى يوافق كتاب الله تعالى فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله } وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 79 عن الكافي .
فهذا الكليني ينقل هذه الرواية ويعتبرها مقاس فإذا كل رواية تخالف هذه الرواية مردودة .
ومنها : قول الإمام الرضا ( ع ) فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حراماً فأتبعو ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فإعرضوه على سنن النبي( ص ) .. ) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 20
فهذه واضحة في أن كل رواية تعارض الكتاب ( القرآن ) فيجب ردها
ومنها أخبار التحريف أن صح سندها ولم يمكن تأويلها .
ومنها قول الإمام الصادق ( ع ) عن أبيه عن جده علي ( ع ) (( إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه )) الإمالي للشيخ الصدوق ج 2 ص 20
فمن هنا فإن روايات الشيعة كلها محكومة تحت هذا الحكم فكل رواية تخالف الكتاب فلا يؤخذ بها مهما كان القائل لها ومكانته العلمية وعلى العموم الشيعة لا يقولون بذلك للأدلة : العقلية والشرعية المتمثلة في الكتاب والسنة النبوية .
وكذلك الإجماع أما العقل فهو الأساس فلا بد للعقل من أن يحكم بصحة أن هذا الموجود هو كتاب منزل من الله عز وجل على يد رسوله محمد ( ص ) وأنه هو المرجع للأمة وأنه غير قابل للتحريف وألا سقط الإنتفاع به .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وعلى أله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إلى الأخ الفاضل / أرجو التأمل في هذه الأسئلة والإجابة عنها قبل قراءة الورقات التالية ( هذا نص ما ذكر المستشكل )
سؤال 1 : ماهو رأيك في هذا القرآن الذي في أيدي المسلمين ، والذي جمعه الصحابة – رض – هل هو كتاب الله حقاً ؟ وكما أنزله الله . الجواب نعم ليس فيه زيادة ولا نقيصة .
سؤال 2 : ما هو فهمك في سورة الحجر الأية رقم 9 ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وأية سورة فصلت رقم 41 ، 42 ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) .
الجواب :إن ما ذكر في الآيات واضح وصريح في عدم تحريف القرآن الكريم وهو الرآي المعمول به عند المسلمين .
السؤال 3 : إذا قال لك يهودي : لما تعيبون علينا تحريف التوراة فقرآنكم محرف وإذا قال لك نصراني : لما تعيبون علينا تحريف الإنجيل فقرأنكم محرف : فكيف سيكون جوابك؟
الجواب : أقول له أنه لم يثبت لدينا هذا التحريف المزعوم وإنما هناك روايات ضعيفة فإن كان عندك نسخة ثانية فقدمها لنا ولك الشكر وإلا فلا تدعي ما ليس لك به علم .
السؤال 4 : ما حكم من يقول إن هذا القرآن الذي بين أيدينا فيه آيات ناقصة غير موجودة ، وآيات محرفة وليس هو كما أنزله الله وأن الله لم يستطع حفظه ؟ ما حكمه في نظرك هل هو كافر أم مسلم ؟
الجواب 4: هل القائل لهذا القول متعمد عارف ، أم جاهل لشبهة قال هذا القول ، أم عناداً . فإن كان جاهلاً يعلم وإن كان عالماً متعمداً متجرياً على الله والرسول فهو زنديق مرتد وإما إن كان لشبهة مثل الصحابي الجليل ابن مسعود وعمر بن الخطاب والسيدة عائشة ومن سار على نهجهم فيبين له فإن إرتفعت الشبهة وأصر فهو مرتد وإلا فلا .
السؤال 5 : إذا قلت إنه كافر وليس بمسلم ، فهل يجوز لك أن تأخذ دينك عنه ؟
الجواب 5: متوقف على جواب السؤال السابق إن جاهلاً أو متعمداً فنعم ولا .
ثم أضاف الكاتب أو السائل هذه العبارة .
الشيعة والقرآن : ثم بعد ذلك ذكر عشرين من علماء الشيعة زعم أنهم يعتقدون بالتحريف . ولكن بعد التتبع في الأمر وجدت أن بعضهم ذكروا في كتبهم أخباراً توحي بالتحريف ولم يصرحوا في أي موقع بأنهم يعتقدون وإنما ما نسب إليهم ظلماً وجوراً من مثل الشيخ الكليني والنعماني وغيره : وهذه المقولة باطلة لأسباب لعل من أهمها أن من ذكر من العلماء يعتقدون ويعملون بأخبار العرض وهي :
من مثل : قول الإمام الصادق ( ع ) (( خطب النبي ( ص ) بمنى فقال { أيها الناس ما جاءكم عنى يوافق كتاب الله تعالى فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله } وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 79 عن الكافي .
فهذا الكليني ينقل هذه الرواية ويعتبرها مقاس فإذا كل رواية تخالف هذه الرواية مردودة .
ومنها : قول الإمام الرضا ( ع ) فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حراماً فأتبعو ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فإعرضوه على سنن النبي( ص ) .. ) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 20
فهذه واضحة في أن كل رواية تعارض الكتاب ( القرآن ) فيجب ردها
ومنها أخبار التحريف أن صح سندها ولم يمكن تأويلها .
ومنها قول الإمام الصادق ( ع ) عن أبيه عن جده علي ( ع ) (( إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه )) الإمالي للشيخ الصدوق ج 2 ص 20
فمن هنا فإن روايات الشيعة كلها محكومة تحت هذا الحكم فكل رواية تخالف الكتاب فلا يؤخذ بها مهما كان القائل لها ومكانته العلمية وعلى العموم الشيعة لا يقولون بذلك للأدلة : العقلية والشرعية المتمثلة في الكتاب والسنة النبوية .
وكذلك الإجماع أما العقل فهو الأساس فلا بد للعقل من أن يحكم بصحة أن هذا الموجود هو كتاب منزل من الله عز وجل على يد رسوله محمد ( ص ) وأنه هو المرجع للأمة وأنه غير قابل للتحريف وألا سقط الإنتفاع به .
تعليق