توضيح حول المذهب الشيعي ومعنى التشيع
وهذه أسئلة آخرى وجهها أحد المستشكلين على المذهب : فقال أن مذهب الروافض هو دخيل على الإسلام وهو حالة طارئة على الإسلام وقد أتت من الفرس واليهود فالفرس واليهود ما دخلوا في الإسلام إلا لكي يحطموا الإسلام ولذلك نجد الكثير من تلك البدع متوفره لديهم .
الجواب : أقول بأن السؤال عن المذهب الشيعي متى ولد ؟ سؤال غير صحيح وأن كان قد رد البعض بالأقوال المشهورة التي تقول أن المذهب الشعي ولد في حياة النبي أو في أيام السقيفة أو أيام صفين وغير ذلك فأقول هذه الأجوبة هي مسايرة وملاطفة للآخرين ليثبتوا لهم أن المذهب على كل الأقوال فهو موجود قبل كل المذاهب ولكن أقول أن من تبنى هذه الأقوال فقد حصل له خلط بين نشوء المذهب وبين مواجهة المذهب للمفسدين في بعض الفترات الزمنية . ففي أي وقت يحس إتباع هذا المذهب بوجوب المواجهة والمقاومة فأنه يتحرك لذلك من أجل إرجاع القطار الإسلامي إلى طريقه الصحيح .
سؤال مقدر إذاً متى ولد المذهب الشيعي ؟ أقول في جواب هذا السؤال ينبغي علينا أولاً أن نعرف التعريف بالشيعة أي على من يطلق هذا الإسم :
أولاً : إبن الأثير قال : وقد غلب هذا الإسم على كل من يزعم أنه يتولى علياً <ع> وأهل بيته حتى صار لهم أسماً خاصاً لهم فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم إلى أن يقول وأصلها من المشايعة والمتابعة – النهاية ج 2 ص 246 .
ثانياً : الفيروز آبادي حيث قال : شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره – وقد غلب هذا الإسم على من يتولى علياً <ع> وأهل بيته حتى صار أسماً لهم خاصاً والجمع أشياع وشيع كعنب – قاموس اللغة ذيل شيع ج3 ص 49 .
ثالثاً : إبن منظور حيث قال : وقد غلب هذا الإسم ( أي الشيعة ) على من يتولى علياً وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين ، حتى صار لهم إسماً خاصاً ، فإذا قيل : ( فلان من الشيعة ) عرف أنه منهم . لسان العرب ج 8 ص 189
رابعاً : الزبيدي . بنفس التعريف المتقدم تاج العروس ج 21 ص 303 .
خامساً : الشهرستاني : قال : الشيعة هم الذين شايعوا علياً وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصاية أما جليا وأما خفيا وأعتقدوا أن الإئمة لا تخرج من أولاده وأن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده ) الملل والنحل ص 107 وفي طبعة أخرى ج 1 ص 146 .
سادساً : في كتابة الفرق الزهري : قال : والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي<ص> ويوالونه عن لسان العرب ج 8 ص 189 وتاج العروس ج 21 ص 303 .
سابعاً: النوبختي قال : الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي <ص> ومن وافق مودته ، مودة علي .
ثامناً : لإبن خلدون : قال : أعلم أن الشيعة لغة : الصحب والإتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه . مقدمة إبن خلدون ص 196 .
تاسعاً : محمد فريد وجدي : قال والشيعة هم الذين شايعوا علياً <ع> في إمامته واعتقدوا أن الأمامية لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر والقول بالتولي والتبري قولا وفعلاً إلا في حالة التقية إذا خافوا بطش ظالم دائرة المعارف ج 5 ص 424 : فإذا تم هذا الكلام وثبت هذا التعريف
وهذه أسئلة آخرى وجهها أحد المستشكلين على المذهب : فقال أن مذهب الروافض هو دخيل على الإسلام وهو حالة طارئة على الإسلام وقد أتت من الفرس واليهود فالفرس واليهود ما دخلوا في الإسلام إلا لكي يحطموا الإسلام ولذلك نجد الكثير من تلك البدع متوفره لديهم .
الجواب : أقول بأن السؤال عن المذهب الشيعي متى ولد ؟ سؤال غير صحيح وأن كان قد رد البعض بالأقوال المشهورة التي تقول أن المذهب الشعي ولد في حياة النبي أو في أيام السقيفة أو أيام صفين وغير ذلك فأقول هذه الأجوبة هي مسايرة وملاطفة للآخرين ليثبتوا لهم أن المذهب على كل الأقوال فهو موجود قبل كل المذاهب ولكن أقول أن من تبنى هذه الأقوال فقد حصل له خلط بين نشوء المذهب وبين مواجهة المذهب للمفسدين في بعض الفترات الزمنية . ففي أي وقت يحس إتباع هذا المذهب بوجوب المواجهة والمقاومة فأنه يتحرك لذلك من أجل إرجاع القطار الإسلامي إلى طريقه الصحيح .
سؤال مقدر إذاً متى ولد المذهب الشيعي ؟ أقول في جواب هذا السؤال ينبغي علينا أولاً أن نعرف التعريف بالشيعة أي على من يطلق هذا الإسم :
أولاً : إبن الأثير قال : وقد غلب هذا الإسم على كل من يزعم أنه يتولى علياً <ع> وأهل بيته حتى صار لهم أسماً خاصاً لهم فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم إلى أن يقول وأصلها من المشايعة والمتابعة – النهاية ج 2 ص 246 .
ثانياً : الفيروز آبادي حيث قال : شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره – وقد غلب هذا الإسم على من يتولى علياً <ع> وأهل بيته حتى صار أسماً لهم خاصاً والجمع أشياع وشيع كعنب – قاموس اللغة ذيل شيع ج3 ص 49 .
ثالثاً : إبن منظور حيث قال : وقد غلب هذا الإسم ( أي الشيعة ) على من يتولى علياً وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين ، حتى صار لهم إسماً خاصاً ، فإذا قيل : ( فلان من الشيعة ) عرف أنه منهم . لسان العرب ج 8 ص 189
رابعاً : الزبيدي . بنفس التعريف المتقدم تاج العروس ج 21 ص 303 .
خامساً : الشهرستاني : قال : الشيعة هم الذين شايعوا علياً وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصاية أما جليا وأما خفيا وأعتقدوا أن الإئمة لا تخرج من أولاده وأن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده ) الملل والنحل ص 107 وفي طبعة أخرى ج 1 ص 146 .
سادساً : في كتابة الفرق الزهري : قال : والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي<ص> ويوالونه عن لسان العرب ج 8 ص 189 وتاج العروس ج 21 ص 303 .
سابعاً: النوبختي قال : الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي <ص> ومن وافق مودته ، مودة علي .
ثامناً : لإبن خلدون : قال : أعلم أن الشيعة لغة : الصحب والإتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه . مقدمة إبن خلدون ص 196 .
تاسعاً : محمد فريد وجدي : قال والشيعة هم الذين شايعوا علياً <ع> في إمامته واعتقدوا أن الأمامية لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر والقول بالتولي والتبري قولا وفعلاً إلا في حالة التقية إذا خافوا بطش ظالم دائرة المعارف ج 5 ص 424 : فإذا تم هذا الكلام وثبت هذا التعريف
تعليق