إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذه بعض الأسئلة الموجهة للشيعه ايها الشيعه هل يجوز اللعن للمعين المسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه بعض الأسئلة الموجهة للشيعه ايها الشيعه هل يجوز اللعن للمعين المسلم

    الأسلام وجواز اللعن

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اساتذتي واخوتي الكرام

    اسمحولي بان أقول لكم بان هذا الموضوع الذي سوف أتعرض إليه الآن ما كان بنيتي أن أقوم بالكتابة فيه أبدا
    وإنما قد طرحته في محاضرة في احد الأماكن وتعرضت حينها إلى آيتين وبعض الروايات لا أكثر

    ولكن الذي حركني لكي أقدم في هذا الموضوع بحثا أكثر إيضاحا وبيانا هو الهجوم العنيف الذي شن على احد الأعضاء المتبصرين
    وهي الأستاذة الفاضلة شموخ الزهراء التي اختارت أهل البيت على غيرهم متحملة في ذلك الأذى والمحنة فأجرها على الله والنبي وأهل البيت وان شاء الله سوف تكون معهم يوم القيامة حين لا ينفع مال ولا بنول
    وفقها الله وسدد للخير خطاها وحشرها مع من تتولاه

    وكان الهجوم بدرجة كبيرة ومن ضمن الهجوم أن صرح احدهم وقال لماذا آخذتي بمذهب اللعن
    وقال بعضهم لماذا نترك الاستغفار ونعمل باللعن بدلا منه .
    وعلى هذا سوف أقوم بمعالجة القضية وأشوف ماهي نظرة الأسلام إلى اللعن وهل هو مطروح من قبل الإسلام المتمثل بالكتاب والسنة وعمل الصحابة أم لا
    وهل اللعن فكرة إسلامية أم هو فكرة وأطروحة شيعية

    وأسميت البحث الأسلام وجواز واللعن

    وسوف تكون الانطلاقة بأذنه تعالى من القرآن الكريم الذي هو دستور الأمة الإسلامية

    ولم أتعرض للتعريف لان التعريف من اللعن لغة واضح وهو الطرد والاخزاء والإبعاد والمراد هنا الطرد من رحمة الله تعالى

    سؤال : وكيف ذلك أخي العزيز ومن أين سوف يكون كلامك في القرآن الكريم ؟
    الجواب : سوف ابحث في الآيات المتكلمة عن اللعن ماهي ولسان حال تلك الآيات إن شاء الله

    وسوف اترك التعليق للقارئ الكريم وأصحاب العقول ليروا بأنفسهم الموقف القرآني من اللعن ولن أتدخل انا في أي بيان أي آية من الآيات

  • #2
    القسم الأول اللعن قبل الإسلام وهو صادر من الأنبياء وليس من الله وأجازه الله تعالى


    الآية الأولى : قوله تعالى :<< لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون >> المائدة 78

    القسم الثاني اللعن للكفار من الله تعالى:
    الآية الثانية: قال تعالى <<ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا >> الاحزاب 64
    الآية الثالثة: قوله تعالى << وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون >> البقرة 88
    الآية الرابعة : قوله تعالى << ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا >> النساء 46
    القسم الثالث لعن أهل الكتاب من الله تعالى :
    الآية الخامسة : قال تعالى << فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ...> المائدة 13
    الآية السادسة : قوله تعالى << قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ..>> المائدة 60
    الآية السابعة : قوله تعالى << اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا >>النساء 52
    الآية الثامنة : قوله تعالى << يا أيها الذين أوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا >>النساء 47

    القسم الرابع لعن المنافقين من قبل الله تعالى :

    الآية التاسعة : قوله تعالى << وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم والله ولهم عذاب مقيم >> التوبة 68

    القسم الخامس لعن الذين في قلوبهم مرض
    الآيةالعاشرة : قوله تعالى : <<اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم >> محمد 23
    القسم السادس لعن الذين ارتدوا :
    الآية الحادية عشر : قوله تعالى :<< أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين >آل عمران 87

    القسمالسابع اللعن مطلق لمن يرتكب هذه الاعمال بغض النظر عن معتقده
    الآية الثانية عشر: قوله تعالى << ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا >> الاحزاب 57

    الآية الثالثة عشر : قوله تعالى :<< ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم >> النور 23

    الآية الرابعة عشر : قوله تعالى :<< فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل الله على الكاذبين >> آل عمران 61

    الآية الخامسة عشر : قوله تعالى :<< ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين >> هود 18

    الآية السادسة عشر : قوله تعالى :<< والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمرالله به أن يوصل ويفسدون في الارض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار >> الرعد 25

    الآية السابعة عشر: قاله تعالى << ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما >> النساء 93

    الآية الثامنةعشر : قوله تعالى << ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون >> البقرة 159

    تعليق


    • #3
      سؤال أليس هذا اللعن من الله وبما أنه يجوز لله ما لايجوز الى خلقه فكيف تجوزون انتم لأنفسكم باللعن ؟
      الجواب : أعتقد بان الأشكال في اتجاهين الأول أصل جواز اللعن والثاني لماذا لا نبدله بالأستغفال
      فنجد بان الله لم يبدل اللعن بالأستغفار فلو كان الموقع هنا افضلية للاستغفار لعمله الله لأنه أحكم الحكماء وأخبرنا بذلك ولكنه جل وعلا بين لنا افضلية اللعن لهؤلاء
      واجاز لانبيائه اللعن كما مر في الآية الأولى وبين في آيات اخر بقوله ويلعنهم اللاعنون فلو كان اللعن مخصوص به تعالى لما اجاز للاعنين باللعن

      بل أننا نجد تصريحا وأمرا منه تعالى للناس باللعن في بعض الآيات مثل هذه الآية

      قوله تعالى :<< أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين >آل عمران 87


      بعد ان نقلت لكم في ما مضى الموقف القرآني من اللعن وان القرآن الكريم لعن مجموعة من الافراد ومنهم المسلمين الذين يحملون صفات معينة كالظلم وما شاكله

      فسوف انتقل الان الى أقوال النبي <ص> ومواقفه من اللعن وسوف اختار مجموعة من الاقوال عنه <ص> وابين كيف انه تبنى اللعن ضد مجموعة من القبائل والامم والافراد ؟

      واترك الحكم للقاري الكريم هو الذي يصدر الحكم على ذلك وهو الذي يقول لنا عن الموقف الاسلامي اتجاه اللعن .

      ففي المستدرك :
      :: قوله <ص> ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب ...الى أن يقول <ص>والمستحل من عترتي ماحرم الله ::
      :راجع المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1 ص36وقال عنه حديث صحيح الأسناد وكذلك تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج1 ص36

      وقال في الترغيب والترهيب
      80 وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله <ص> قال ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله عز وجل والمكذب بقدر الله والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك السنة
      رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد ولا اعرف له علة

      الترغيب والترهيب ج:1 ص:44

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ابو حسام على هذا البحث البناء
        وجزاءك الله عن مذهبك افضل الجزاء
        ورمضان مبارك عليك
        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          وقال في مجمع الزوائد :
          عن عائشة أن رسول الله <ص> قال ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله عز وجل والمكذب بقدر الله عز وجل والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك السنة رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيدالله بن عبدالرحمن بن موهب قال يعقوب بن شيبة فيه ضعف وضعفه يحيى بن معين في رواية ووثقه في أخرى وقال أبو حاتم صالح الحديث ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح

          مجمع الزوائد ج:1 ص:176

          وفي مجمع الزوائد ايضا:
          وعن عائشة أن رسول الله <ص> قال ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل لمحارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله وتارك السنة رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وقد صححه ابن حبان


          مجمع الزوائد ج:7 ص:205

          وقال في اخبار مكة :
          1484 حدثنا اسماعيل بن إسحاق بن اسماعيل بن حماد بن زيد قال ثنا اسحاق الفروي قال ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن أبي بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله <ص> ستة لعنتهم ولعنهم الله عز وجل وكل نبي مجاب المكذب بقدر الله والزائد بكتاب الله والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذل الله والمستحل لحرم الله والتارك لسنتي والمستحل من عثرتي ما حرم الله

          أخبار مكة ج:2 ص:264

          وقال في البخاري:
          اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ثم قال رسول الله <ص> اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله قالت فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا

          صحيح البخاري ج:2 ص:667


          وفي البخاري ايضا :
          3842 حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون

          وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله<ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام

          صحيح البخاري ج:4 ص:1493


          4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده رواه إسحاق بن راشد عن الزهري

          4284 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله <ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب


          صحيح البخاري ج:4 ص:1661



          وقال مسلم :
          675 حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا هريرة يقول كان رسول الله <ص> يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله

          صحيح مسلم ج:1 ص:466



          وقال ايضا :
          679 حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح المصري قال حدثنا بن وهب عن الليث عن عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي عن خفاف بن إيماء الغفاري قال قال رسول الله <ص> في صلاة اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله

          679 وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وبن حجر قال بن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني محمد وهو بن عمرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف أنه قال قال خفاف بن إيماء ركع رسول الله<ص> ثم رفع رأسه فقال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن بني لحيان والعن رعلا وذكوان ثم وقع ساجدا قال خفاف فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك

          صحيح مسلم ج:1 ص:470


          وقال في الفردوس :
          2059 الليث اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله


          الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:503




          وقال في رياض الصالحين :

          356 لعن المصورين وأنه قال لعن الله من غير منار الأرض أي حدودها وأنه قال لعن الله السارق يسرق البيضة وأنه قال لعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله وأنه قال من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأنه قال اللهم العن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله وهذه ثلاث قبائل من العرب وأنه قال لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وأنه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وجميع هذه الألفاظ في الصحيح بعضها في صحيحي البخاري ومسلم وبعضها في أحدهما وإنما قصدت الاختصار بالإشارة إليها وسأذكر معظمها في أبوابها من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى

          رياض الصالحين ج:1 ص:356



          وقال في مجمع الزوائد :
          وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال صلى بنا النبي<ص> الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الاخرة قال اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصيت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال يا أيها الناس إني ليست قلت هذا ولكن الله عز وجل قاله

          مجمع الزوائد ج:2 ص:138

          وقال في البداية والنهاية:
          وفي رواية البخاري له عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة فذكره وزاد بعد شعر بلال ثم يقول اللهم العن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا إلى أرض الوباء

          البداية والنهاية ج:3 ص:222

          وقال في سمط النجوم :
          ثم يقول اللهم العن عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا إلى أرض الوباء


          سمط النجوم العوالي ج:2 ص:29

          تعليق


          • #6
            جزاك الله ألف خير أخي أبو حسام
            تحياتي لكم
            موفقين

            تعليق


            • #7
              وقال في الآحاد والمثاني :
              2827 حدثني محمد بن عوف نا محمد بن إسماعيل بن عياش نا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال وقال يزيد بن ضمير حدث عبد الله بن شبل عن رسول الله <ص> أنه قال اللهم العن رجلا وسماه واجعل قلبه قلب سوء واملأ جوفه من رضف جهنم

              الآحاد والمثاني ج:5 ص:300

              وقال في الأصابة:
              4744 عبد الله بن شبل بن عمرو الأنصاري ذكره بن أبي حاتم في الوحجان وذكره البغوي وابن السكن أنه أخو عبد الرحمن بن شبل ومخرج حديثه عن الشاميين وروى أبو عروبة وابن أبي عاصم والبغوي من طريق شريح بن عبيد قال قال يزيد بن حمير عن عبد الله بن شبل عن رسول الله <ص> قال اللهم العن فلانا واجعل قلبه قلب سوء واملأ جوفه من رضف جهنم

              الإصابة في تمييز الصحابة ج:4 ص:126




              قال في الترغيب والترهيب:
              239 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله <ص> قال اتقوا اللاعنين
              قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طرق الناس أو في ظلهم
              رواه مسلم وأبو داود وغيرهما
              قوله اللاعنين يريد الأمرين الجالبين اللعن وذلك أن من فعلهما لعن وشتم فلما كانا سببا لذلك أضيف الفعل إليهما فكانا كأنهما اللاعنان

              الترغيب والترهيب ج:1 ص:80


              وقال في رياض الصالحين :
              وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله <ص> قال اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان قال الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم رواه مسلم

              رياض الصالحين ج:1 ص:399

              وقال في المغني:
              فصل ولا يجوز أن يبول في طريق الناس ولا مورد ماء ولا ظل ينتفع به الناس لما روي معاذ قال قال رسول الله<ص> اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل رواه أبو داود قال رسول الله<ص> اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلمهم أخرجه مسلم
              والمورد الطريق

              المغني ج:1 ص:108


              وقال في نيل الاوطار :
              وفي الباب عن بن عباس نحوه رواه أحمد وفيه ضعف لأجل بن لهيعة والراوي عن بن عباس مبهم وعن سعد بن أبي وقاص في علل الدارقطني
              وعن أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه بلفظ اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم وفي رواية لابن حبان وأفنيتهم وفي رواية بن الجارود أو مجالسهم وفي لفظ للحاكم من سل سخيمته أي غائطه على طريق عامرة من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإسناده ضعيف قال الحافظ بن حجر وفي بن ماجه عن جابر بإسناد حسن مرفوعا إياكم والتعريس على جواد الطريق فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن

              نيل الأوطار ج:1 ص:104



              وقال في مشارق الأنوار :
              واتقوا الملاعن هي جمع ملعنة وهي المواضع التي يرتفق بها الناس فيلعنون من يحدث بها ويمنع من الرفق بها كمواضع الظل وضفة الماء وقارعة الطريق وشبه ذلك ومنه في الحديث الآخر اتقوا اللاعنين ويروى اللعانين على التثنية فيهما سميا بذلك لأنهما سبب لعن الناس لمن فعل ذلك فيهما قوله في اللعان فذهبت لتلتعن وعند الطبري والأسدي في حديث ابن أبي شيبة ليلعن بضم الياء وفتح اللام وكسر العين مشددة وفيه ثم لعن في الخامسة وكلها صحيحات المعاني أي كرر اللعنة كما جاءت به الشريعة

              مشارق الأنوار ج:1 ص:360
              وقال في النهاية في غريب الأثر:
              لعن ( ه ) فيه اتقوا الملاعن الثلاث هي جمع ملعنة وهي الفعلة التي يلعن بها فاعلها كأنها مظنة للعن ومحل له وهي أن يتغوط الإنسان على قارعة الطريق أو ظل الشجرة أو جانب النهر فإذا مر بها الناس لعنوا فاعلها
              ومنه الحديث اتقوا اللاعنين أي الأمرين الجالبين للعن الباعثين للناس عليه فإنه سبب للعن من فعله في هذه المواضع وليس ذا في كل ظل وإنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مقيلا ومناخا

              النهاية في غريب الأثر ج:4 ص:255


              وقال في لسان العرب :
              وفي الحديث اتقوا الملاعن وأعدوا النبل الملاعن جواد الطريق وظلال الشجر ينزلها الناس نهى أن يتغوط تحتها فتتأذى السابلة بأقذارها ويلعنون من جلس للغائط عليها قال ابن الأثير وفي الحديث اتقوا الملاعن الثلاث قال هي جمع ملعنة وهي الفعلة التي يلعن بها فاعلها كأنها مظنة للعن ومحل له وهو أن يتغوط الإنسان على قارعة الطريق أو ظل الشجرة أو جانب النهر فإذا مر بها الناس لعنوا فاعله وفي الحديث اتقوا اللاعنين أي الأمرين الجالبين اللعن الباعثين للناس عليه فإنه سبب للعن من فعله في هذه المواضع وليس ذا في كل ظل وإنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مقيلا ومناخا و اللاعن اسم فاعل من لعن فسميت هذه الأماكن لاعنة لأنها سبب اللعن

              لسان العرب ج:13 ص:389

              وقال في الترغيب والترهيب:
              242 وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن النبي <ص> قال من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم
              رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

              الترغيب والترهيب ج:1 ص:80

              وقال ايضا:
              243 وعن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال قال رجل لابي هريرة أفتيتنا في كل شيء يوشك أن تفتينا في الخراء فقال سمعت رسول الله <ص> يقول من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
              رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وغيرهما ورواته ثقات إلا محمد بن عمرو الأنصاري



              الترغيب والترهيب ج:1 ص:81

              وقال في مجمع الزوائد :
              وعن حذيفة بن أسيد أن النبي<ص> قال من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وعن محمد بن سيرين قال قال رجل لأبي هريرة أفتيتنا في كل شيء يوشك أن تفتينا في الخراء فقال سمعت رسول الله <ص> يقول من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قلت رواه الطبراني في الأوسط وله في الصحيح اتقوا اللعانين وفيه محمد بن عمرو الأنصاري ضعفه يحيى بن معين ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات

              مجمع الزوائد ج:1 ص:204


              وقال في سبل السلام :
              وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله<ص> اتقوا اللعانين الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم رواه مسلم

              ( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله <ص> اتقوا اللاعنين ) بصيغة التثنية وفي رواية مسلم قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال ( الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم رواه مسلم )

              قال الخطابي يريد باللاعنين الأمرين الجالبين للعن الحاملين للناس عليه والداعيين إليه وذلك أن من فعلهما لعن وشتم يعني أن عادة الناس لعنة فهو سبب فانتساب اللعن إليهما من المجاز العقلي قالوا وقد يكون اللاعن بمعنى الملعون فاعل بمعنى مفعول فهو كذلك من المجاز العقلي
              والمراد بالذي يتخلى في طريق الناس أي يتغوط فيما يمر به الناس فإنه يؤذيهم بنتنه واستقذاره ويؤدي إلى لعنه فإن كان لعنه جائزا فقد تسبب إلى الدعاء عليه بإبعاده عن الرحمة وإن كان غير جائز فقد تسبب إلى تأثيم غيره بلعنه
              فإن قلت فأي الأمرين أريد هنا قلت أخرج الطبراني في الكبير بإسناد حسنه الحافظ المنذري عن حذيفة بن أسيد أن النبي <ص> قال من اذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم
              وأخرج في الأوسط والبيهقي وغيرهما برجال ثقات إلا محمد بن عمرو الأنصاري وقد وثقه بن معين من حديث أبي هريرة سمعت رسول الله<ص> يقول من سل سخيمته على طريق من طرق الناس المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
              والسخيمة بالسين المفتوحة المهملة والخاء المعجمة فمثناة تحتية العذرة
              فهذه الأحاديث دالة على استحقاقه اللعنة



              سبل السلام ج:1 ص:75



              وقال ايضا

              وأخرج في الأوسط والبيهقي وغيرهما برجال ثقات إلا محمد بن عمرو الأنصاري وقد وثقه بن معين من حديث أبي هريرة سمعت رسول الله <ص> يقول من سل سخيمته على طريق من طرق الناس المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
              والسخيمة بالسين المفتوحة المهملة والخاء المعجمة فمثناة تحتية العذرة
              فهذه الأحاديث دالة على استحقاقه اللعنة

              سبل السلام ج:1 ص:75

              تعليق


              • #8
                وأخرج في الأوسط والبيهقي وغيرهما برجال ثقات إلا محمد بن عمرو الأنصاري وقد وثقه بن معين من حديث أبي هريرة سمعت رسول الله <ص> يقول من سل سخيمته على طريق من طرق الناس المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
                والسخيمة بالسين المفتوحة المهملة والخاء المعجمة فمثناة تحتية العذرة
                فهذه الأحاديث دالة على استحقاقه اللعنة

                سبل السلام ج:1 ص:75
                وراجعوا مثل هذه الروايات في المصادر التالية :
                لسان العرب ج:13 ص:389

                الترغيب والترهيب ج:1 ص:80

                رياض الصالحين ج:1 ص:399

                المغني ج:1 ص:108

                الترغيب والترهيب ج:1 ص:81



                الصنف الثاني من اللذين لعنهم النبي <ص> هو آكل الربا واليكم الروايات

                ففي صحيح البخاري:
                5617 حدثنا محمد بن المثنى قال حدثني محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أنه اشترى غلاما حجاما فقال إن النبي <ص> نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور

                صحيح البخاري ج:5 ص:2223

                1597وفي صحيح مسلم :
                حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لعثمان قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن مغيرة قال سأل شباك إبراهيم فحدثنا عن علقمة عن عبد الله قال لعن رسول الله <ص> آكل الربا ومؤكله قال قلت وكاتبه وشاهديه قال إنما نحدث بما سمعنا

                صحيح مسلم ج:3 ص:1218

                وفيه ايضا :
                1598 : حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالوا حدثنا هشيم أخبرنا أبو الزبير عن جابر قال لعن رسول الله <ص> آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء

                صحيح مسلم ج:3 ص:1219

                وراجع هذه المصادر:

                الترغيب والترهيب ج:1 ص:306

                الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:418

                رياض الصالحين ج:1 ص:355

                رياض الصالحين ج:1 ص:369

                شعب الإيمان ج:4 ص:391

                سبل السلام ج:ص6و3 ص:37


                نيل الأوطار ج:5 ص:296

                تعليق


                • #9
                  الصنف الثالث من الذين لعنهم الله والرسول <ص> النائحة المستمعة

                  قال في سبل السلام :
                  وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لعن رسول الله <ص> النائحة والمستمعة أخرجه أبو داود النوح هو رفع الصوت بتعديد شمائل الميت ومحاسن أفعاله
                  والحديث دليل على تحريم ذلك وهو مجمع عليه

                  سبل السلام ج:2 ص:115

                  وقال في الكبائر :وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله <ص> اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت رواه مسلم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لعن رسول الله <ص> النائحة والمستمعة رواه أبو داود وعن 1 أبي بردة قال وجع أبو موسى الأشعري فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها فلما أفاق قال أنا بريء مما برئ منه رسول الله <ص>

                  الكبائر ج:1 ص:183

                  وراجعوا المصادر التالية:

                  شعب الإيمان ج:7 ص:240

                  المغني ج:2 ص:213

                  الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة ج:2 ص:446

                  تفسير ابن كثير ج:4 ص:357

                  الروض المربع ج:1 ص:358

                  كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج:24 ص:382

                  سنن أبي داود ج:3 ص:193

                  سنن البيهقي الكبرى ج:4 ص:63

                  مجمع الزوائد ج:3 ص:13

                  الصنف الرابع من الذين لعنهم الله والرسول <ص>الراشي والمرتشي
                  قال في الترغيب والترهيب :
                  3347 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لعن رسول الله< ص> الراشي والمرتشي
                  رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح
                  وابن ماجه ولفظه قال رسول الله <ص> لعنة الله على الراشي والمرتشي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

                  الترغيب والترهيب ج:3 ص:125

                  وقال في الفردوس :
                  5437 عبد الرحمن بن عوف لعن الله الآكل والمطعم الرشوة 5438 ثوبان
                  لعن الله الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما

                  الفردوس بمأثور الخطاب ج:3 ص:463

                  وقال في المطالب العالية:
                  2186 - قال وحدثنا مروان بن معاوية عن إسحاق بن يحيى عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة رضي الله عنهما قالت لعن رسول الله الراشي والمرتشي رواه أبو يعلى عن أحمد بن منيع
                  وقال البزار لا نعلمه عن عائشة رضى الله عنهما إلا بهذا الإسناد تفرد به إسحاق بن يحيى وهو لين

                  المطالب العالية ج:10 ص:194

                  وقال في مجمع الزوائد:
                  عن ثوبان قال لعن رسول الله <ص> الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو الخطاب وهو مجهول وعن عائشة قالت لعن رسول الله <ص> الراشي والمرتشي رواه البزار وأبو يعلي وفيه اسحاق بن يحيى بن طنحة وهو متروك وعن عبدالرحمن ابن عوف قال قال رسول الله <ص> الراشي والمرتشي في النار رواه البزار وفيه من لم أعرفه وعن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله <ص> الراشي والمرتشي في النار قلت له في السنن لعن الله الراشي والمرتشي رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات وعن أم سلمة أن رسول الله <ص> قال لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

                  مجمع الزوائد ج:4 ص198 ص:199



                  وراجع المصادر التالية :

                  الكبائر ج:1 ص:131 وص132

                  شعب الإيمان ج:4 ص:390

                  المغني ج:10 ص:118

                  نيل الأوطار ج:9 ص:170

                  النهاية في غريب الأثر ج:2 ص:226

                  أحكام القرآن للجصاص ج:4 ص:85

                  المبسوط ج:14 ص:8

                  السيل الجرار ج:4 ص:300


                  المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:115

                  صحيح ابن حبان ج:11 ص:467

                  سبل السلام ج:3 ص:43


                  الترغيب والترهيب ج:3 ص:125

                  تعليق


                  • #10
                    وأما الان فسوف أنقل هذا النقل الجامع لمن لعنهم النبي <ص> من كتاب الكبائر :
                    <<وثبت عن رسول الله <ص> أنه قال لعن الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه وإنه قال لعن الله المحلل والمحلل له وأنه قال لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة فالواصلة هي التي تصل شعرها والمستوصلة هي التي يوصل لها والنامصة هي التي تنتف الشعر من الحاجبين والمتنمصة التي يفعل بها ذلك وأنه <ص> لعن الصالقة والحالقة والشاقة فالصالقة هي التي ترفع صوتها عند المصيبة والحالقة هي التي تحلق شعرها عند المصيبة والشاقة هي التي تشق ثيابها عند المصيبة وأنه <ص> لعن المصورين وأنه لعن من غير منار الأرض أي حدودها وأنه قال لعن الله من لعن والديه ولعن من سب أمه وفي السنن أنه قال لعن الله من أضل أعمى عن الطريق ولعن الله من أتى بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط وأنه لعن من أتى كاهنا أو أتى امرأة في دبرها ولعن النائحة ومن حولها ولعن من أم قوما وهم له كارهون ولعن الله امرأة باتت وزوجها عليها ساخط ولعن رجلا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يجب ولعن من ذبح لغير الله ولعن السارق ولعن من سب الصحابة ولعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ولعن المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة ولعن من سل سخيمته على الطريق يعني تغوط على طريق الناس ولعن السلتاء والمرأة السلتاء التي لا تخضب يديها والمرأة التي لا تكتحل ولعن من خبب امرأة على زوجها أو مملوكا على سيده يعني أفسدها أو أفسده ولعن من أتى حائضا أو امرأة في دبرها ولعن من أشار إلى أخيه بحديدة ولعن مانع الصدقة يعني الزكاة ولعن من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه ولعن من كوى دابة في وجهها ولعن الشافع والمشفع في حد من حدود الله إذا بلغ الحاكم ولعن المرأة إذا خرجت من دارها بغير إذن زوجها ولعنها إذا باتت هاجرة فراش زوجها حتى ترجع ولعن تارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا أمكنه ولعن الفاعل والمفعول به يعني اللواط ولعن الخمرة وشاربها وساقيها ومستقيها وبائعها ومبتاعها عاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها والدال عليها وقال <ص> ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة المكذب بقدر الله والزائد في كتاب الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي ولعن الزاني بامرأة جاره ولعن ناكح يده ولعن ناكح الأم وبنتها ولعن الراشي والمرتشي في الحكم والرائش يعني الساعي بينهما ولعن من كتم العلم ولعن المحتكر ولعن من أخفر مسلما يعني خذله ولم ينصره ولعن الوالي إذا لم يكن فيه رحمة ولعن المتبتلين من الرجال الذين يقولون لا نتزوج والمتبتلات من النساء ولعن راكب الفلاة وحده ولعن من أتى بهيمة نعوذ بالله من لعنته ولعنة رسوله >>


                    الكبائر ج:1ص165و ص:166

                    تعليق


                    • #11
                      والآن وبعد نقل كل هذا الكم الهائل من الروايات والآيات التي تصرح بلعن أصحاب هذه الصفات ماذا يبقى عند القوم من الرد يا ترى ؟

                      قد يقول قائلهم بأن اللعن هنا غير معين وبما انه غير معين فلا مانع منه عندنا وإنما الممنوع هو اللعن للشخص المعين بعينه أو باسمه فهذا نمنعه

                      أقول إذا صرفنا هذه الأحكام عن المصاديق وأبقيناها فقط في المفاهيم

                      فعند ذلك يلزمنا أن نقول بأن كل الاحكام وليس اللعن فقط المتوجهة بالعناوين لا يجوز لنا أن نطبقها على المصاديق << الأفراد>>

                      مثال حكم الزنا فأنه لم يرد بخصوص شخص معين وإنما ورد باسم الزاني والزانية

                      وكذلك السارق والسارقة وبقية الأحكام الأخرى وبهذا نكون قد حكمنا بتعطيل كل الأحكام الشرعية لأنها لم تكن خاصة بالأفراد وإنما هي متعلقة بالعنوان والمفهوم

                      ويضاف إلى ذلك بأن المفهوم لا وجود له أصلا في الخارج فيكون الحكم باللعن والجلد والرجم وقطع اليد وغيرها باطلة

                      لأنها تعلقت بأمر عقلي لا وجود له في الخارج وإنما وجوده بوجود أفراده ومصاديقه فقط

                      فان كان الحكم خاص بالمفهوم فلا وجود له وان قلنا بأنه ينحل وينتقل للمصاديق وهو الصحيح فعند ذلك يصبح لدينا جواز اللعن والا فتكون كل أقوال النبي لغو لعدم الفائدة ولعدم وجود متعلق للحكم في الخارج .
                      ومع ذلك فلا مانع لدينا من إغلاق الطريق على القوم ونقل مجموعة من الروايات الصادرة من النبي <ص> في مجاميع معينة وفي أفراد معينين

                      حتى لا يكون هناك أي عذر لأي شخص على الإطلاق

                      تعليق


                      • #12
                        وسوف ابتدي الآن بنقل هذه الروايات

                        ولكن قد يرد سؤال من الطرف الآخر مفاده بان هناك رواية واردة في مجموعة من المصادر وهي صحيحة عند القوم تقول مايلي :



                        قال في البخاري:
                        6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي<ص> كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله <ص>وكان النبي <ص> قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي <ص> لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله

                        صحيح البخاري ج:6 ص:2489


                        وقال في شعب الايمان :
                        499 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس بن يعقوب هو الأصم ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث ثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا على عهد رسول الله <ص> كان اسمه عبد الله وكان يلقب خمارا وكان يضحك رسول الله<ص> وكان رسول الله <ص> قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال رسول الله لا تلعنه فوالله ما علمت إنه ليحب الله ورسوله رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير عن الليث وهذا تصحيح قوله أبي عثمان صادق في حبه مقصر في حقه فإنه مع شربه سماه محبا والله أعلم

                        شعب الإيمان ج:1 ص:388

                        الجواب أقول ومن الله التوفيق والتسديد ولن أناقش السند لان الرواية عند القوم تجاوزت القنطرة لان الراوي البخاري وكل ما يرويه فهو صحيح

                        ولكن أقول إن في هذه الرواية أكثر من موقف يحتاج إلى التأمل
                        أولا: فان هذه الرواية تعارض الروايات والآيات المتقدمة والتي فهم منها الفقهاء جواز لعن المعين وسوف يأتينا موقف بعضهم

                        ثانيا الرواية لا يوجد فيها نهي مطلق وإنما نهي خاص لذلك الشخص لان النبي <ص> لم يقول لا تلعنو

                        وانما علل عدم جواز لعنه لأنه يحب الله والرسول فكل من يحب الله والرسول يمكن أن نخرجه من جواز اللعن

                        وعلى هذا فانه يجوز لعن الذين لا يحبهم الله

                        وهم طوائف منهم

                        قال تعالى << ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا>> النساء 36
                        وقال تعالى <<ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما >>النساء 107
                        وقال تعالى <<والله لا يحب المفسدين >>المائدة 64
                        وقال تعالى << والله لايحب المعتدين >> المائدة 87
                        وقال تعالى << والله لا يحب المسرفين >> الاعراف 31
                        وقال تعالى << ان الله لا يحب الخائنين >> الانفال 58
                        وقال تعالى << انه لا يحب المستكبرين >>النحل 23
                        وقال تعالى << انه لا يحب الظالمين >> الشورى 40

                        فهذه الطوائف كلها خارجة عن الرواية لان الحب أمر تبادلي بين المحب والمحبوب فكل شخص لا يحبه الله قطعا لا يحبه الرسول وعليه نستكشف من ذلك عدم محبته هو لله وللرسول فيبقى تحت العموم لان التعليل غير متوفر بحقه


                        ثالثا : ما يرد على الرواية ان الصحابة بادروا الى اللعن لذلك الشخص فلو كان لعن المعين غير جائز لما لعنوا

                        وسوف يأتي رد آخر للعلماء على هذه الرواية وقالوا بأن اللعن كان بعد القصاص فنهاهم النبي <ص> عن ذلك لأنه قد أقتص منه

                        ثم اننا وجدنا النبي <ص> لم ينهي عن ذلك مطلقا وإنما نهى بالتعليل فهذه الرواية دالة على جواز لعن المعين لعدم النهي المطلق فيها

                        رابعا فان الرواية تعارض الروايات الخاصة وليست العامه فقط
                        فهناك مجموعة من الروايات الخاصة بلعن المعين وهي صحيحة السند لأنها مروية في الصحاح أو عن الثقاة

                        فلا يمكن لرواية واحدة بان تعارض الآيات والروايات العامة وتعارض الروايات الخاصة باللعن المعين وتخالف عمل الصحابة وفتوى الفقهاء فنعمل بها ونترك غيرها

                        فأما أن نسقطها عن الاعتبار أو أن نقول بأنها خاصة بذلك الرجل أو بمن يتمتع بتلك الصفاة فقط

                        تعليق


                        • #13
                          لنا عودة ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            وأما الآن فسوف نبتدي في الأدلة الخاصة منها

                            ففي البخاري
                            4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده رواه إسحاق بن راشد عن الزهري

                            4284 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله <ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب


                            صحيح البخاري ج:4 ص:1661
                            سؤالي هنا بان هذا اللعن من النبي <ص> لمن أليس هذا اللعن لعن معين أم لا
                            صحيح بان الملعون هنا من الشخصيات الكبيرة المرموقة ولذلك قيل عنهم فلان وفلان وفلان
                            ونحن لا يهمنا منهم الذين لعنهم النبي <ص> الذي يهمنا انه لعن لمعين وليس لعنوان
                            فهل كلامي صحيح ام لا

                            وهذا مورد آخر من اللعن من الرسول <ص> وهو موجه للمسلمين بلا إشكال بخلاف المورد الأول فيحتمل إن يقول البعض بأنه موجه للمشركين
                            ولكن هنا لا مجال لهذا الاحتمال على الإطلاق
                            واليكم ذلك الآن

                            ففي صحيح مسلم :
                            2779 حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن أثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله <ص> ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ


                            صحيح مسلم ج:4 ص:2144

                            فتلا حضوا بان الرسول <ص> قد لعن الأشخاص الذين سبقوه إلى الماء وهم معينين معروفين وهم من المسلمين بلا إشكال والرواية صحيحة السند لأنها في مسلم

                            وأضيف إليها مصادر أخرى
                            ففي مجمع الزوائد :
                            وعن أبي الطفيل قال لما كان غزوة تبوك نادى منادي النبي <ص> إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فأتى الماء وقد سبقه أقوام فلعنهم رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن محمد بن السكن عن بكر بن بكار ولم أر من ترجمهما وعن عبدالله بن عثمان بن خثيم قال دخلت على أبي الطفيل فوجدته طيب النفس فقلت لأغتنمن ذلك منه فقلت يا أبا الطفيل النفر الذين لعنهم رسول الله <ص> من هم سمهم من هم قال فهم أن يخبرني بهم فقالت له امرأته سودة مه يا أبا الطفيل أما بلغك أن رسول الله <ص> قال اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة رواه أحمد ورجاله ثقات

                            مجمع الزوائد ج:1 ص:111و112

                            فهنا الصورة واضحة أيها المستشكل فان الرواية تقول بأن أبا الطفيل كان عارفا بأسمائهم
                            والرواية موثقه وهذا دليل صريح صحيح يدل على أن النبي <ص> قد لعن مجموعه من المسلمين وهم معروفين لدى مجموعه من الصحابة منهم أبو الطفيل

                            فأين القول بأنه لا يجوز لعن المعين يا ترى أليس الذي يمنع يكون قد رد على الرسول <ص> والراد على الرسول راد على الله والله يقول وما أتاكم الرسول فخذوه

                            تعليق


                            • #15
                              وأما الآن فسوف أنقل أسماء من لعنهم النبي <ص> بالأسم وهذه الروايات هي :

                              ففي الفردوس بمأثور الخطاب:
                              2060 ابن عمر
                              اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث ابن هشام اللهم العن صفوان بن أمية

                              الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:503

                              وقال في نيل الاوطار:
                              وفي رواية للترمذي قال قال رسول الله <ص> يوم أحد اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحرث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية

                              نيل الأوطار ج:2 ص:398

                              وفي كتاب نظرية عدالة الصحابة لاحمد حسين يعقوب:
                              قال : قال الحلبي في رواية :صار << ص> يقول :<< اللهم العن فلانا وفلانا >>السيرة الحلبية ج2ص234
                              واضاف ايضا :
                              حيث قال : وقال السيوطي وأخرج أحمد والخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : قال رسول الله <ص> يوم أحد :< اللهم العن أبا سفيان , اللهم العن الحرث بن هشام , اللهم العن سهيل بن عمرو واللهم العن صفوان بن أمية >> قال السيوطي
                              وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : كان النبي <ص> يدعوا على أربعة نفر وكان يقول في صلاة الفجر :<<اللهم العن فلانا وفلانا >> الدر المنثور في التفسير الماثور ج5ص71

                              وأخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية , فقال رسول الله <ص> :<< اللهم العن التابع والمتبوع , اللهم عليك بالأقيص >> فقال ابن براء للأبيه : من الاقيص قال : معاوية ::: وقعة صفين ص217 تحقيق وشرح الاستاذ عبد السلام محمد هرون

                              وأخرج نصر عن علي بن الأقمر في آخر حديثه قال : فنظر رسول الله الى أبي سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق , فلما نظر اليهم رسول الله <ص> قال :< اللهم العن القائد والسائق والراكب > , قلنا أنت سمعت رسول الله ؟ قال : نعم والا قصمت أذناي وقعة صفين ص220
                              <نظرية عدالة الصحابة ص45و46>

                              وفي تاريخ مدينة دمشق :
                              أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن معاوية أنا حمزة بن يوسف أنا أبو احمد بن عدي نا احمد بن الحسين الصوفي نا محمد بن علي بن خلف العطار نا حسين الاشقر عن قيس عن عمران بن ظبيان عن أبي تحيى حكيم قال
                              كنت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال ما لي ولك قال الست أخاك قال ما ادري إلا أني سمعت رسول الله <ص> يلعنك ليلة الجمل قال انه قد استغفر لي قال عمار قد شهدت اللعن ولم اشهد الاستغفار

                              تاريخ مدينة دمشق ج:32 ص:93

                              وقال في بغية الطلب في تاريخ حلب
                              أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن الحسين قال حدثنا أبو حامد محمد بن هارون قال حدثنا اسحق بن أبي اسرائيل قال حدثنا الحكم بن ظهير عن السري عن أبي صالح عن ابن عباس قال بعث رسول الله<ص> خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي على سرية ومعه في السرية عمار بن ياسر قال فخرجوا حتى إذا أتوا قريبا من القوم الذين أرادوا أن يصبحوهم نزلوا في بعض الليل قال وجاء القوم النذير فهربوا حيث بلغهم قال فأقام رجل منهم كان قد أسلم هو وأهل بيته فأمر أهله فتحملوا ثم قال قفوا حتى أسلم ثم جاء حتى دخل على عمار فقال يا أبا اليقظان إني قد
                              أسلمت وأهل بيتي فهل ذلك نافعي إن أنا أقمت فإن قومي قد هربوا حيث سمعوا بكم قال فقال له عمار فأقم فأنت آمن فانصرف الرجل هو أهله
                              قال وصبح خالد القوم فوجدهم قد ذهبوا فأخذ الرجل هو وأهله فقال له عمار لا سبيل لك على الرجل قد أسلم قال وما أنت وذاك أتجير علي وأنا الأمير قال نعم أجير عليك وأنت الأمير إن الرجل قد آمن ولو شاء أن يذهب كما ذهب أصحابه فأمره بالمقام لإسلامه فتنازعا في ذلك حتى تشاتما فلما قدما المدينة اجتمعا عند رسول الله<ص> فذكر عمار الرجل وما صنع فأجاز رسول الله<ص> أمان عمار ونهى يومئذ أن يجير أحد على أمير فتشاتما عند رسول الله<ص> فقال خالد يا رسول الله أيشتمني هذا العبد عندك أما والله لولاك ما شتمني فقال رسول الله <ص> كف يا خالد عن عمار فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله عز وجل ومن يشتم عمارا يشتمه الله عز وجل ومن يلعن عمارا يلعنه الله عز وجل ثم قام عمار فولى وأتبعه خالد بن الوليد حتى أخذ بثوبه فلم يزل يترضاه حتى رضي ونزلت هذه الآية ) أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

                              بغية الطلب في تاريخ حلب ج:7 ص:3147

                              وفي تاريخ دمشق:
                              أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن الآبنوسي أنا علي بن عمر الحافظ نا أبو محمد عبدالله بن الهيثم بن خالد الخياط الطيبي ومحمد بن مخلد قالا نا أبو محمد عبدالله بن الهيثم بن خالد الخياط الطيبي ومحمد بن مخلد قالا نا الحسن بن عرفة نا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي صالح عن ابن عباس قال
                              بعث رسول الله <ص> خالد بن الوليد بن المغيرة في سرية قال ومعه في السرية عمار بن ياسر إلى حي من قريش أو قيس حتى إذا دنوا من القوم جاءهم النذير فهربوا وثبت رجل منهم كان قد أسلم هو وأهل بيته فقال لأهله كونوا على رجل حتى آتيكم قال فانطلق حتى دخل في العسكر فدخل على عمار بن ياسر فقال يا أبا اليقظان إني قد أسلمت وأهل بيتي فهل ذلك نافعي أم أذهب كما ذهب قومي قال فقال له عمارا قم فأنت آمن قال فرجع الرجل فأقام وصبحهم خالد بن الوليد فوجد القوم قد نذروا وذهبوا فأخذ الرجل فقال له عمار إنه ليس لك على الرجل سبيل إني قد أمنته وقد أسلم قال وما أنت وذاك أتجير علي وأنا الأمير قال نعم أجير عليك وأنت الأمير إن الرجل قد أسلم ولو شاء لذهب كما ذهب قومه قال فتنازعا في ذلك حتى قدما المدينة فاجتمعا عند رسول الله <ص> فذكر عمار للنبي <ص> الذي كان من أمر الرجل فأجاز أمان عمار ونهى يومئذ أن يجير رجل على أمير فتنازع عمار وخالد عند رسول الله <ص> حتى تشاتما فقال خالد بن الوليد أيشتمني هذا العبد عندك أما والله لا ولاك ما شتمني قال فقال نبي الله <ص> كف يا خالد عن عمار فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يلعن عمارا يلعنه الله قال وقام عمار فانطلق فاتبعه خالد فأخذ بثوبه فلم يزل يترضاه حتى رضي عنه قال وفيه نزلت ) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

                              تاريخ مدينة دمشق ج:43 ص:401

                              فتلاحظ بان الكلام موجه لخالد لما لعن عمارا وسبه اليس كذلك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X