قال خالد العسقلاني ( وهابي ) في كتابه ( بل ضللت ص 407 ) وهو بصدد الرّد على الدكتور التيجاني :
أقول :
ركزوا في هذا الكلام:
لم يبتدع معاوية نظاماً جديداً للخلافة بتوريث ابنه يزيد فقد سبقه إلى ذلك أبو بكر عندما عهد بالأمر لعمر بن الخطاب وقد عمد عمر إلى نفس الأمر فعهد بالولاية وحصرها بستة من الصحابة ..
بعد التركيز ..نتابع الحديث:
وركزوا في تتمة الحديث السابق :يقول
أما إذا احتج التيجاني بأن الاستخلاف في عهد الشيخين لم يكن للأبناء أي ملكاً وراثياً فأقول له أن أول من فعل ذلك هو علي عندما عهد بالخلافة من بعده لابنه الحسن فقد ذكر الكليني في أصول الكافي عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا – أي اين الحنفية – عليهما السلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ) .
الرد من قبل العضو حيدرة بموقع القطيف..
أن في قول خالد العسقلاني أعلاه ضرب لنظرية الشورى التي يقول بها أهل السّنة وأنها المنهج في تولي الخلافة وعتراف وإقرار منه أن خلافة عمر لم تكن عن شورى وإنما كانت بالاستخلاف من أبي بكر له ، وأن عمر بن الخطاب أيضا قد ضرب هذا المبدأ بجعله الشورى في نطاق ضيق جدا وبالتحديد في حدود ستة أشخاص ... ولم يتعدى صاحبنا في قوله هذا الحقيقة فالأمر كما قال ...
ولكنه دلّس على القارىء الكريم عندما نقل نصا من رواية في كتاب الكافي ليثبت من خلالها أن عليا عليه السلام قد جعل الخلافة ملكا وراثياً مدافعا بذلك عن الباغي معاوية بن أبي سفيان الذي جعل وحول الخلافة ملكاً وراثيا بجعلها في ابنه السكير يزيد بن معاوية لعنه الله ... حيث بتر الرواية من آخرها ولم ينقل النص الذي فيه الدلالة على أن عليا عليه السلام إنما عهد لأبنه الحسن عليه السلام ليس باختيار من ذاته وإنما بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالرواية بنصها التام كالآتي :
( ... عن سليم بن قيس قال :
شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلام وقال لأبنه الحسن عليه السلام يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ثم أقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومني السلام . ( الكافي ج 1 ص 297 ) .
حيدرة..
الحمد لله على ولاية أهل البيت عليهم السلام..
أقول :
ركزوا في هذا الكلام:
لم يبتدع معاوية نظاماً جديداً للخلافة بتوريث ابنه يزيد فقد سبقه إلى ذلك أبو بكر عندما عهد بالأمر لعمر بن الخطاب وقد عمد عمر إلى نفس الأمر فعهد بالولاية وحصرها بستة من الصحابة ..
بعد التركيز ..نتابع الحديث:
وركزوا في تتمة الحديث السابق :يقول
أما إذا احتج التيجاني بأن الاستخلاف في عهد الشيخين لم يكن للأبناء أي ملكاً وراثياً فأقول له أن أول من فعل ذلك هو علي عندما عهد بالخلافة من بعده لابنه الحسن فقد ذكر الكليني في أصول الكافي عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا – أي اين الحنفية – عليهما السلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ) .
الرد من قبل العضو حيدرة بموقع القطيف..
أن في قول خالد العسقلاني أعلاه ضرب لنظرية الشورى التي يقول بها أهل السّنة وأنها المنهج في تولي الخلافة وعتراف وإقرار منه أن خلافة عمر لم تكن عن شورى وإنما كانت بالاستخلاف من أبي بكر له ، وأن عمر بن الخطاب أيضا قد ضرب هذا المبدأ بجعله الشورى في نطاق ضيق جدا وبالتحديد في حدود ستة أشخاص ... ولم يتعدى صاحبنا في قوله هذا الحقيقة فالأمر كما قال ...
ولكنه دلّس على القارىء الكريم عندما نقل نصا من رواية في كتاب الكافي ليثبت من خلالها أن عليا عليه السلام قد جعل الخلافة ملكا وراثياً مدافعا بذلك عن الباغي معاوية بن أبي سفيان الذي جعل وحول الخلافة ملكاً وراثيا بجعلها في ابنه السكير يزيد بن معاوية لعنه الله ... حيث بتر الرواية من آخرها ولم ينقل النص الذي فيه الدلالة على أن عليا عليه السلام إنما عهد لأبنه الحسن عليه السلام ليس باختيار من ذاته وإنما بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالرواية بنصها التام كالآتي :
( ... عن سليم بن قيس قال :
شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلام وقال لأبنه الحسن عليه السلام يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ثم أقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومني السلام . ( الكافي ج 1 ص 297 ) .
حيدرة..
الحمد لله على ولاية أهل البيت عليهم السلام..
تعليق