الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه
وخير رزق الزوج ومتاعه
تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره
فإذا أفتقر أغنته ، وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال ..
وخير رزق الزوج ومتاعه
تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره
فإذا أفتقر أغنته ، وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال ..
وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ، لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.
درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .
ففي قصة نبي الله ابراهيم درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق . فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة ( بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه
فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه
قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .
فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .
قال: فهل أوصاك بشيء ؟
قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .
قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك
الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.
فلبث عنهم إبراهيم ماشاء الله ، ثم أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه ، قالت: خرج يبتغي لنا .
قال: كيف أنتم ؟وسألها عن عيشهم وهيئتهم .
فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى .
فقال : ماطعامكم ؟ قالت : اللحم والماء .قال النبي صلى الله عليه وسلم " ولم يكن لهم يؤمئذ حبّ ولو كان لهم دعا لهم فيه"
قال: فّا آتى زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه ....الحديث)
ففي قصة إسماعيل عليه السلام العبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة ، وعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .
ففي قصة نبي الله ابراهيم درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق . فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة ( بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه
فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه
قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .
فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .
قال: فهل أوصاك بشيء ؟
قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .
قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك
الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.
فلبث عنهم إبراهيم ماشاء الله ، ثم أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه ، قالت: خرج يبتغي لنا .
قال: كيف أنتم ؟وسألها عن عيشهم وهيئتهم .
فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى .
فقال : ماطعامكم ؟ قالت : اللحم والماء .قال النبي صلى الله عليه وسلم " ولم يكن لهم يؤمئذ حبّ ولو كان لهم دعا لهم فيه"
قال: فّا آتى زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه ....الحديث)
ففي قصة إسماعيل عليه السلام العبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة ، وعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
تعليق