بسم الله ، وبعد
لطالما شنع اعداء مذهب آل البيت على الشيعة واتهموهم بأن مذهبهم قائم على الشتم والسب واللعن، وهم -اي الشيعة- يخالفون قول الرسول: ولا تكونوا سبابين ولا لعانين، محاولين الانتقاص من الشيعة بدليل وبدون دليل، بحجة او بافتراء.
فاذا قلنا لهم بأن القرآن يحوي العديد من آيات اللعن، قالوا ما رأينا ولا سمعنا بأن الرسول لعن احدا.
الم يسمعوا حديث (لعن الله الراشي والمرتشي)، (لعن الله النامصة والمتنمصة) وغيرها من الاحاديث.
فإن قالوا هذه احاديث لعن عامة وردت بصيغة العام ولم يتم فيها تخصيص او تسمية. كقول الشيعة:لعن الله يزيدا.
نقول:
لعل اقوى دليل هو ما ورد في جواب (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) والتي هي برئاسة (عبدالعزيز بن عبدالله بن باز) في ردهم على سؤال عن القنوت في الصلاة. واليكم نص السؤال والجواب:
==================================================
نص السؤال
الفتوى رقم (902)
إن كثيرا من أئمة المساجد بمدينة القنفذة يقنتون في صلاة الفجر مستندين إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت حتى فارق الحياة فهل ذلك جائز ونتابعهم، أم هذا شيء غير جائز ومباح عند النوازل فقط في كل فرض؟
نص الفتوى
الحمد لله
ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه) رواه البخاري، وما رواه البراءبن عازب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في صلاة المغرب والفجر رواه أحمد، ومسلم والترمذي وصححه، ومارواه أحمد والبخاري من طريق ابن عمر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء...} إلى قوله: {...فإنهم ظالمون} ......... الى آخر الجواب.
فهذا رسول الله يلعن اناسا وأين في صلاته، وفي قنوته بالتخصيص.
الا يكفي هذا دليلا على جواز اللعن ؟؟؟؟؟
واليكم هذا الرابط لنص الفتوى من موقع الايمان
انتظر تعليقاتكم .... والله من وراء القصد.
__________________________________________________
لعن الله من أغضب فاطمة وغصبها حقها وآذاها، ولعن الله قاتلي الحسين.
لطالما شنع اعداء مذهب آل البيت على الشيعة واتهموهم بأن مذهبهم قائم على الشتم والسب واللعن، وهم -اي الشيعة- يخالفون قول الرسول: ولا تكونوا سبابين ولا لعانين، محاولين الانتقاص من الشيعة بدليل وبدون دليل، بحجة او بافتراء.
فاذا قلنا لهم بأن القرآن يحوي العديد من آيات اللعن، قالوا ما رأينا ولا سمعنا بأن الرسول لعن احدا.
الم يسمعوا حديث (لعن الله الراشي والمرتشي)، (لعن الله النامصة والمتنمصة) وغيرها من الاحاديث.
فإن قالوا هذه احاديث لعن عامة وردت بصيغة العام ولم يتم فيها تخصيص او تسمية. كقول الشيعة:لعن الله يزيدا.
نقول:
لعل اقوى دليل هو ما ورد في جواب (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) والتي هي برئاسة (عبدالعزيز بن عبدالله بن باز) في ردهم على سؤال عن القنوت في الصلاة. واليكم نص السؤال والجواب:
==================================================
نص السؤال
الفتوى رقم (902)
إن كثيرا من أئمة المساجد بمدينة القنفذة يقنتون في صلاة الفجر مستندين إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت حتى فارق الحياة فهل ذلك جائز ونتابعهم، أم هذا شيء غير جائز ومباح عند النوازل فقط في كل فرض؟
نص الفتوى
الحمد لله
ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه) رواه البخاري، وما رواه البراءبن عازب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في صلاة المغرب والفجر رواه أحمد، ومسلم والترمذي وصححه، ومارواه أحمد والبخاري من طريق ابن عمر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء...} إلى قوله: {...فإنهم ظالمون} ......... الى آخر الجواب.
فهذا رسول الله يلعن اناسا وأين في صلاته، وفي قنوته بالتخصيص.
الا يكفي هذا دليلا على جواز اللعن ؟؟؟؟؟
واليكم هذا الرابط لنص الفتوى من موقع الايمان
انتظر تعليقاتكم .... والله من وراء القصد.
__________________________________________________
لعن الله من أغضب فاطمة وغصبها حقها وآذاها، ولعن الله قاتلي الحسين.
تعليق