نكاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة وقصته وهو ما روي (أن خديجة رضي الله عنها لما توفيت اغتم رسو الله ’ فجاء جبريل صلوات الله وسلامه عليه بورق من أوراق الجنة منقوش عليه صورة عائشة وقال : يا محمد الجبار يقرئك السلام ويقول لك : إني زوجتك البكر التي تشبه هذه الصورة في السماء , فتزوجها أنت في الأرض , ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلالة وعرض عليها هذه الصورة وقال لها : هل تعرفين بكرا في مكة تشبه هذه الصورة ؟ فقالت : نعم إن هذه الصورة صورة عائشة بنت صديقك ابي بكر , فدعا رسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر وقال له : يا أبا بكر , إن لك بنت تسمى عائشة ؟ قال : نعم , قال : زوّجني بها الله تعالى في سمائه , وأمرك أن تزوّجنيها في الأرض , فقال يا رسول الله إنها صغيرة فلا أدري هل تصلح لخدمتك أم لا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو لم تصلح لما زوّجنيها الله تعالى , ثم عقد النكاح ورجع أبو بكر إلى منزله , وملأ طبقا من التمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال لعائشة : اذهبي بهذا التمر الى رسول الله وقولي له : إن والدي يسلم عليك ويقول لك : الشيء الذي سأل رسول الله هذا , فلا أدري أيصلح أم لا ؟ فأتت عائشة إلى حجرة رسول الله فوجدته وحيدا , فوضعت الطبق بين يديه وأدت رسالة ابيها , فقال رسول الله يا عائشة قبلنا ورضينا , ومد يده إليها وأخذ بطرف ردائها وجذبها إليه , فنظرت إليه مغضبة وقالت : يدعوك الناس باسم الأمانة وهذا من علامات الخيانة , وجذبت ثوبها من يده وخرجت , فأتت بيت أبيها فقال أبو بكر : يا عائشة . كيف رأيت رسول الله ؟ فقالت : أبتِ , لا تسألني , فإنه أخذ بثوبي ومدني إليه فقال : يا قرة عيني لا تظني به ظن السوء , فإني زوجتك منه , فخجلت ونكست رأسها


فهل تصدق هذه القصة ...........لا هذا الفلم