بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* حَسـْـبيَ الله *
*****
لِكُلِّ امْرِئٍ أُسْوَةً تُقْتَدى ** وَحَسْبيْ بِكُمْ سادَتيْ مُقتَدَى
وَكُلُّ الأنامِ تَعيشُ الهَوى ** وَحسبيْ هَواكُمْ تَعالى النِّدا
وَتَرْجوْ الأنامُ ضِياءاً لَها ** وحَسبيْ بِكُمْ أَنْجُمَاً للُهدى
وَتَبغيْ الخَليْقَةُ عَيْشَ الأمانْ ** وَحَسبيْ أَمانَاً بِكُمْ مِنْ رَدَى
وَتَرْنو العُيونُ لِطَيْفٍ سَعيدْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ سادَتيْ مُسْعِدَا
وتَهْفُو النُّفُوسُ لِراحاتِها ** وَحَسبيْ ارْتِياحاً وِداديْ غَدا
وتَقْصِدُ أهلُ البَلايا الكِرامْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ في البَلا مَقْصِدَا
وَلِلناسُ فَخْرٌ بِأَنسابِها ** وَحَسبيْ وِلائيْ لَكُمْ مَحْتِدَا
وَلِلْخَلْقِ عِزٌّ بِتأْرِيْخِها ** وَحَسبيَ فيْ (الذَّرِّ) سِفْريْ بَدا
وَتَرْعَى النّواظِرُ شَخْصَ الحبيبْ ** وَحَسبيْ لَكُمْ ناظِريْ أقْصَدا
وَنَظْمُ البَرايا لأَحْبابِها ** وَحَسبيْ لِسانيْ لَكُمْ مُنْشِدَا
تَحِنُّ القُلوبُ لِمَعْشُوقِها ** وَحَسبيْ حَنِيْنيْ لأهلِ النَّدَى
إذا شَفَّهُ الوَجْدُ نادىَ الغَريبْ ** وَحَسبيْ بِأَسْمائِكُمْ في النِّدَا
وَتَتَّهِمُ الناسُ رَبَّ الغَرامْ ** وَحَسبيْ جُنونيْ الذيْ أُكِّدَا
فقالوا بِهِ جِنَّةٌ مِنْ هَوىً ** وَحَسبيْ الطبيبُ الذيْ أَيَّدا
جُنونُ الغَرامِ لَنا مِدْحَةً ** وَحَسبيْ وَيكفيْ جُنونيْ هُدَى
عَرَفْتُ الحياةَ خُلودَ الوِدادْ ** وَحَسبيْ بِوِدّيْ لَكُمْ خالِدا
لِكُلِّ امْرِئٍ ناصِحٌ أوْ مُشِيْرْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ ناصِحاً مُرْشِدَا
وَحافِظُ سِرٍّ لَدىَ العارِفينْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ حافِظَاً ماجِدا
وَكُلٌّ لَهُ دِينُهُ في الحياة ** وَحَسبيْ بِدِيْنٍ بِكُمْ شُـيِّدَا
وَللناسِ في الناسِ حالُ اصْطِفاء ** وَحَسبيَ بِالمُصطَفىَ سَيِّدَا
وللناسِ في الناسِ نَوْعُ ارتْضاء ** وَحَسبيَ بِالمُرتَضى قائِدَا
وللناسِ مِنْ بَيْنِهِمْ مَفْزَعٌ ** وَحَسبيْ بِفاطِمَةٍ مَسْنَدَا
وللناسِ في الناسِ أَمْرُ اجْتِباء ** وَحَسبيَ بِالمُجتَبى عاضِدا
وَللمَرءِ حُبٌّ يُهِيْجُ الضَمير ** وَحَسبيْ حُسَيْنَاهُ طُولَ المَدَى
وللمَرْءِ رَمْزٌ يُباهيْ بِهِ ** وَحَسبيْ بِسَجّادِ بَيْتِ النَّدَى
وَللناسِ بِالعِلْمِ فَخْرٌ أكيد ** وَحَسبيْ بِباقِرِ عِلْمِ الهُدَى
وَللصِّدْقِ فَضْلٌ وَأصحابِهِ ** وَحَسبيَ بِالصادِقِ المُقْتَدَى
وَللصَبْرِ وَالكَظْمِ فَضْلاهُما ** وَحَسبيْ بِمُوسى هُنا شاهِدَا
وَيُحْمَدُ أهلُ الرِّضا بِالقَضا ** وَحَسبيْ الرِّضا (يا بَعْيدَ المَدَى)
وَيُوْصَفُ بِالجُوْدِ أْهْلُ الوَفا ** وَحَسبيْ الجَوَادُ وَرُوحيْ الفِدَا
وَيَسْمُو الهُداةُ بِطَبْعِ النَّقاء ** وَحَسبيْ النَّقِيُّ لِقَلبيْ هَدَى
وَإنَّ العَلاءَ زَكاةُ النُّفُوسِ ** وَحَسبيَ بِالعَسْكَريْ سُؤْدَدَا
وَإنَّ الجَّهالَةَ جَهْلُ الإِمام ** وَحَسبيْ بِمَهْدِيِّنا مُنْجِدَا
بِهذا اعتِقاديْ فَقالُوا كَفَرْتَ ** وَحَسبيْ إلهيَ ليْ مُرْشِدَا
وحَسبيْ المُعينُ على ظالِميْ ** وَحَسبيْ بِرَبيْ لِدَفْعِ الرَّدَى
*****
في يوم الأحَد ليلاً عند الساعة 12:14
2/ رمضان المبارك /1425هج
17 / تشرين أول /2004م
خادم أهل البيت(عليهم الصلاة والسلام) ومُحِبّيهم
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* حَسـْـبيَ الله *
*****
لِكُلِّ امْرِئٍ أُسْوَةً تُقْتَدى ** وَحَسْبيْ بِكُمْ سادَتيْ مُقتَدَى
وَكُلُّ الأنامِ تَعيشُ الهَوى ** وَحسبيْ هَواكُمْ تَعالى النِّدا
وَتَرْجوْ الأنامُ ضِياءاً لَها ** وحَسبيْ بِكُمْ أَنْجُمَاً للُهدى
وَتَبغيْ الخَليْقَةُ عَيْشَ الأمانْ ** وَحَسبيْ أَمانَاً بِكُمْ مِنْ رَدَى
وَتَرْنو العُيونُ لِطَيْفٍ سَعيدْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ سادَتيْ مُسْعِدَا
وتَهْفُو النُّفُوسُ لِراحاتِها ** وَحَسبيْ ارْتِياحاً وِداديْ غَدا
وتَقْصِدُ أهلُ البَلايا الكِرامْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ في البَلا مَقْصِدَا
وَلِلناسُ فَخْرٌ بِأَنسابِها ** وَحَسبيْ وِلائيْ لَكُمْ مَحْتِدَا
وَلِلْخَلْقِ عِزٌّ بِتأْرِيْخِها ** وَحَسبيَ فيْ (الذَّرِّ) سِفْريْ بَدا
وَتَرْعَى النّواظِرُ شَخْصَ الحبيبْ ** وَحَسبيْ لَكُمْ ناظِريْ أقْصَدا
وَنَظْمُ البَرايا لأَحْبابِها ** وَحَسبيْ لِسانيْ لَكُمْ مُنْشِدَا
تَحِنُّ القُلوبُ لِمَعْشُوقِها ** وَحَسبيْ حَنِيْنيْ لأهلِ النَّدَى
إذا شَفَّهُ الوَجْدُ نادىَ الغَريبْ ** وَحَسبيْ بِأَسْمائِكُمْ في النِّدَا
وَتَتَّهِمُ الناسُ رَبَّ الغَرامْ ** وَحَسبيْ جُنونيْ الذيْ أُكِّدَا
فقالوا بِهِ جِنَّةٌ مِنْ هَوىً ** وَحَسبيْ الطبيبُ الذيْ أَيَّدا
جُنونُ الغَرامِ لَنا مِدْحَةً ** وَحَسبيْ وَيكفيْ جُنونيْ هُدَى
عَرَفْتُ الحياةَ خُلودَ الوِدادْ ** وَحَسبيْ بِوِدّيْ لَكُمْ خالِدا
لِكُلِّ امْرِئٍ ناصِحٌ أوْ مُشِيْرْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ ناصِحاً مُرْشِدَا
وَحافِظُ سِرٍّ لَدىَ العارِفينْ ** وَحَسبيْ بِكُمْ حافِظَاً ماجِدا
وَكُلٌّ لَهُ دِينُهُ في الحياة ** وَحَسبيْ بِدِيْنٍ بِكُمْ شُـيِّدَا
وَللناسِ في الناسِ حالُ اصْطِفاء ** وَحَسبيَ بِالمُصطَفىَ سَيِّدَا
وللناسِ في الناسِ نَوْعُ ارتْضاء ** وَحَسبيَ بِالمُرتَضى قائِدَا
وللناسِ مِنْ بَيْنِهِمْ مَفْزَعٌ ** وَحَسبيْ بِفاطِمَةٍ مَسْنَدَا
وللناسِ في الناسِ أَمْرُ اجْتِباء ** وَحَسبيَ بِالمُجتَبى عاضِدا
وَللمَرءِ حُبٌّ يُهِيْجُ الضَمير ** وَحَسبيْ حُسَيْنَاهُ طُولَ المَدَى
وللمَرْءِ رَمْزٌ يُباهيْ بِهِ ** وَحَسبيْ بِسَجّادِ بَيْتِ النَّدَى
وَللناسِ بِالعِلْمِ فَخْرٌ أكيد ** وَحَسبيْ بِباقِرِ عِلْمِ الهُدَى
وَللصِّدْقِ فَضْلٌ وَأصحابِهِ ** وَحَسبيَ بِالصادِقِ المُقْتَدَى
وَللصَبْرِ وَالكَظْمِ فَضْلاهُما ** وَحَسبيْ بِمُوسى هُنا شاهِدَا
وَيُحْمَدُ أهلُ الرِّضا بِالقَضا ** وَحَسبيْ الرِّضا (يا بَعْيدَ المَدَى)
وَيُوْصَفُ بِالجُوْدِ أْهْلُ الوَفا ** وَحَسبيْ الجَوَادُ وَرُوحيْ الفِدَا
وَيَسْمُو الهُداةُ بِطَبْعِ النَّقاء ** وَحَسبيْ النَّقِيُّ لِقَلبيْ هَدَى
وَإنَّ العَلاءَ زَكاةُ النُّفُوسِ ** وَحَسبيَ بِالعَسْكَريْ سُؤْدَدَا
وَإنَّ الجَّهالَةَ جَهْلُ الإِمام ** وَحَسبيْ بِمَهْدِيِّنا مُنْجِدَا
بِهذا اعتِقاديْ فَقالُوا كَفَرْتَ ** وَحَسبيْ إلهيَ ليْ مُرْشِدَا
وحَسبيْ المُعينُ على ظالِميْ ** وَحَسبيْ بِرَبيْ لِدَفْعِ الرَّدَى
*****
في يوم الأحَد ليلاً عند الساعة 12:14
2/ رمضان المبارك /1425هج
17 / تشرين أول /2004م
خادم أهل البيت(عليهم الصلاة والسلام) ومُحِبّيهم
علي الحمداني
تعليق