بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
في يوم الأحَد بعد منتصف الليل عند الساعة 3:00
2/ رمضان المبارك /1425هج
17 / تشرين أول /2004م
خادم الحُسـَيْن (عليه وآله الصلاة والسلام) ومُحِبّيه
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*معَ الحُسينْ صَلّى الله عليه وآله وسلّم*
*****
يامَنْ بَدا بَعْدَ النَّوى بِسُؤاليْ ** هَلاَّ اكْتَفَيْتَ بِما تَرى مِنْ حاليْ؟
أَتُراكَ تَسْأَلُ بَعْدَ جَهْلِكَ حالَنا ** أَمْ أَنَّ قَصْدَكَ أنْ تُرى كَالساليْ؟
أَوَما عَرَفْتَ بِأنَّ شَوقيَ قاتِليْ ** وَخُذِ الدَّليلَ بِمَدْمَعيْ وَمَقاليْ
كَمْ خَفْقَةٍ خَفَقَ الفُؤادُ بِبُعْدِهِمْ ** وَالجِسْمُ أشْبَهَ مُبْتَلىً بِعُضالِ
لَمْ يَبْقَ ليْ قَلْبٌ يُعِينُ علىَ الأسى ** بَلْ إنَّ قلبيْ صارَ مَحْضُ خَيالِ
*****
وَهَلْ الذيْ يَهوى الحُسينَ بِصابِرٍ ** دُونَ اللِّحاقَ بِظَعْنِهِ في الحالِ؟
وَهَلْ الذيْ يَبكيْ الحُسينَ بِقاطِعٍ ** سَكْبَ الدُّموعِ لِفَقْدِهِ بِلَيالِ؟
وَهَلْ الذيْ عَرَفَ الحُسينَ بِتارِكٍ ** للنَّوْحِ طِيْلَةَ عُمْرِهِ بِمقالِ؟
وَهَلْ الذيْ وَجَدَ الحُسينَ بِفاقِدٍ ** مِنْ بَعْدِ إيْجادِ الحُسينِ لِغالي؟
وَهَلْ الذيْ عَشِقَ الحُسينَ ضَميرُهُ ** يَقوىَ على عَقْلٍ لَهُ بِعِقالِ؟
*****
إنَّ الحُسَيْنَ حَبيبَ قلبيْ لمْ يَزَلْ ** لا كَالأَحِبَّةِ فَهْوَ لَيْسَ بِقالِ
إنَّ الحُسَيْنَ رَبيعُ رُوحيْ والرَّجا ** أَفْدِيِهِ رُوحيْ والعِيال وَماليْ
إنَّ الحُسَيْنَ سِنينُ عُمْريْ كُلّها ** وَعَسى حَياتيْ دُونَهُ لِزَوالِ
إنَّ الحُسَيْنَ الأَهْلَ طُرَّاً قد غَدا ** مِنْ دُونِهِ فأنا اليَتِيمُ مِثاليْ
إنَّ الحُسَيْنَ الكَهْفَ ليْ طُولَ المَدى ** وَبِدُونِ كَهْفيْ عِشْتُ فيْ الإذْلالِ
*****
هذا الحُسَيْنُ فَهَلْ تَرَونَ نَظِيْرَهُ ** مِنْ بَيْنِ كُلِّ ضَراغِمٍ أَبطالِ؟
هذا الحُسَيْنُ وَقَدْ تَراءى بَدْرُهُ ** ناراً على رَأسِ القَنَا العَسَّالِ
هذا الحُسَيْنُ وَقَدْ تعالى قِمَّةً ** للمَجْدِ لاتَرْقى إليهِ عَواليْ
هذا الحُسَيْنُ سَفينُ نُوْحٍ بَيْنَنا ** مِصباحُ أمسى للهُدى بِجَلالِ
هذا الحُسَيْنُ نِداءَ تَحْرِيْرٍ غَدا ** يَهَبُ الحَياةَ بِطَبْعِهِ المِفْضالِ
*****
وَحُسَيْنُ كانَ حُسامَنا يَوْمَ الوَغى ** ماكانَ نَصْرَاً دُوْنَهُ بِنِزالِ
وَحُسَيْنُ كانَ شَريْعَةً لِمَنْ اهْتَدى ** لَولاهُ نَخْلِطُ حُرْمَةً بِحلالِ
وَحُسَيْنُ آيَةُ عِزَّةٍ تُتْلى على ** مَنْ قالَ أنّيْ للحُسَيْنِ مُوالِ
وَحُسَيْنُ عِشْقُ اللهِ كانَ بِكَرْبَلا ** قُمْ حَيِّهِ قِفْ وَقْفَةَ الإجلالِ
وَحُسَيْنُ عَبْدُ اللهِ سُبحانَ الذيْ ** سَوّاهُ مِنْ نُورٍ وَلُطْفِ جَمالِ
*****
*****
يامَنْ بَدا بَعْدَ النَّوى بِسُؤاليْ ** هَلاَّ اكْتَفَيْتَ بِما تَرى مِنْ حاليْ؟
أَتُراكَ تَسْأَلُ بَعْدَ جَهْلِكَ حالَنا ** أَمْ أَنَّ قَصْدَكَ أنْ تُرى كَالساليْ؟
أَوَما عَرَفْتَ بِأنَّ شَوقيَ قاتِليْ ** وَخُذِ الدَّليلَ بِمَدْمَعيْ وَمَقاليْ
كَمْ خَفْقَةٍ خَفَقَ الفُؤادُ بِبُعْدِهِمْ ** وَالجِسْمُ أشْبَهَ مُبْتَلىً بِعُضالِ
لَمْ يَبْقَ ليْ قَلْبٌ يُعِينُ علىَ الأسى ** بَلْ إنَّ قلبيْ صارَ مَحْضُ خَيالِ
*****
وَهَلْ الذيْ يَهوى الحُسينَ بِصابِرٍ ** دُونَ اللِّحاقَ بِظَعْنِهِ في الحالِ؟
وَهَلْ الذيْ يَبكيْ الحُسينَ بِقاطِعٍ ** سَكْبَ الدُّموعِ لِفَقْدِهِ بِلَيالِ؟
وَهَلْ الذيْ عَرَفَ الحُسينَ بِتارِكٍ ** للنَّوْحِ طِيْلَةَ عُمْرِهِ بِمقالِ؟
وَهَلْ الذيْ وَجَدَ الحُسينَ بِفاقِدٍ ** مِنْ بَعْدِ إيْجادِ الحُسينِ لِغالي؟
وَهَلْ الذيْ عَشِقَ الحُسينَ ضَميرُهُ ** يَقوىَ على عَقْلٍ لَهُ بِعِقالِ؟
*****
إنَّ الحُسَيْنَ حَبيبَ قلبيْ لمْ يَزَلْ ** لا كَالأَحِبَّةِ فَهْوَ لَيْسَ بِقالِ
إنَّ الحُسَيْنَ رَبيعُ رُوحيْ والرَّجا ** أَفْدِيِهِ رُوحيْ والعِيال وَماليْ
إنَّ الحُسَيْنَ سِنينُ عُمْريْ كُلّها ** وَعَسى حَياتيْ دُونَهُ لِزَوالِ
إنَّ الحُسَيْنَ الأَهْلَ طُرَّاً قد غَدا ** مِنْ دُونِهِ فأنا اليَتِيمُ مِثاليْ
إنَّ الحُسَيْنَ الكَهْفَ ليْ طُولَ المَدى ** وَبِدُونِ كَهْفيْ عِشْتُ فيْ الإذْلالِ
*****
هذا الحُسَيْنُ فَهَلْ تَرَونَ نَظِيْرَهُ ** مِنْ بَيْنِ كُلِّ ضَراغِمٍ أَبطالِ؟
هذا الحُسَيْنُ وَقَدْ تَراءى بَدْرُهُ ** ناراً على رَأسِ القَنَا العَسَّالِ
هذا الحُسَيْنُ وَقَدْ تعالى قِمَّةً ** للمَجْدِ لاتَرْقى إليهِ عَواليْ
هذا الحُسَيْنُ سَفينُ نُوْحٍ بَيْنَنا ** مِصباحُ أمسى للهُدى بِجَلالِ
هذا الحُسَيْنُ نِداءَ تَحْرِيْرٍ غَدا ** يَهَبُ الحَياةَ بِطَبْعِهِ المِفْضالِ
*****
وَحُسَيْنُ كانَ حُسامَنا يَوْمَ الوَغى ** ماكانَ نَصْرَاً دُوْنَهُ بِنِزالِ
وَحُسَيْنُ كانَ شَريْعَةً لِمَنْ اهْتَدى ** لَولاهُ نَخْلِطُ حُرْمَةً بِحلالِ
وَحُسَيْنُ آيَةُ عِزَّةٍ تُتْلى على ** مَنْ قالَ أنّيْ للحُسَيْنِ مُوالِ
وَحُسَيْنُ عِشْقُ اللهِ كانَ بِكَرْبَلا ** قُمْ حَيِّهِ قِفْ وَقْفَةَ الإجلالِ
وَحُسَيْنُ عَبْدُ اللهِ سُبحانَ الذيْ ** سَوّاهُ مِنْ نُورٍ وَلُطْفِ جَمالِ
*****
في يوم الأحَد بعد منتصف الليل عند الساعة 3:00
2/ رمضان المبارك /1425هج
17 / تشرين أول /2004م
خادم الحُسـَيْن (عليه وآله الصلاة والسلام) ومُحِبّيه
علي الحمداني
تعليق