الدعاء والعمل:
هذا الدعاء والإقبال لا يكمل إلا بالعمل، فلا العمل يغني عن الدعاء، ولا الدعاء يغني عن العمل، كما بيّن الإمام الصادق: «ثلاثة ترّد عليهم دعتهم: رجل جلس في بيته وقال: يارب ارزقني، فيقال له: ألم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق...»( ).
إذن لابد أن نفهم أنّ الله سنّ لعباده سنناً في الكون في شؤونهم وحاجاتهم، وليس الدعاء بديلاً عن هذه السنن، ولا يغني سلوك هذه السنن الإنسان عن الدعاء، فلابد من العمل ولابد من الدعاء، كما عن المصطفى في وصيته لأبي ذر: «يا أباذر مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر»( ).
كما لا يستجاب دعاء المريض إذا أهمل الطبيب والدواء؛ لأن هذا الإنسان أعرض عن سنن الله تعالى، إذن نفهم أن الدعاء مرتبط بالعمل وبالعكس فليس تمكين الله الإنسان من الأمور الطبيعية للرزق يغنيه عن الدعاء، ألم يعلم أنّ الله هو القابض والباسط والمعطي، ولو توفرت شروط السنن فله الرحمة على عباده والفضل.
ومن هذا المنطلق نقول: إن على الإنسان أن يدعو الله تعالى في كل شيء، ويسأله كل شيء في صغائر اُموره وكبائره.
هذا الدعاء والإقبال لا يكمل إلا بالعمل، فلا العمل يغني عن الدعاء، ولا الدعاء يغني عن العمل، كما بيّن الإمام الصادق: «ثلاثة ترّد عليهم دعتهم: رجل جلس في بيته وقال: يارب ارزقني، فيقال له: ألم أجعل لك السبيل إلى طلب الرزق...»( ).
إذن لابد أن نفهم أنّ الله سنّ لعباده سنناً في الكون في شؤونهم وحاجاتهم، وليس الدعاء بديلاً عن هذه السنن، ولا يغني سلوك هذه السنن الإنسان عن الدعاء، فلابد من العمل ولابد من الدعاء، كما عن المصطفى في وصيته لأبي ذر: «يا أباذر مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر»( ).
كما لا يستجاب دعاء المريض إذا أهمل الطبيب والدواء؛ لأن هذا الإنسان أعرض عن سنن الله تعالى، إذن نفهم أن الدعاء مرتبط بالعمل وبالعكس فليس تمكين الله الإنسان من الأمور الطبيعية للرزق يغنيه عن الدعاء، ألم يعلم أنّ الله هو القابض والباسط والمعطي، ولو توفرت شروط السنن فله الرحمة على عباده والفضل.
ومن هذا المنطلق نقول: إن على الإنسان أن يدعو الله تعالى في كل شيء، ويسأله كل شيء في صغائر اُموره وكبائره.
تعليق