على عجالة ، اذكر لك احد المصادر من كتب أهل السنة والجماعة

السنن الكبرى للبيهقي ج1 ص424
( باب ما روي في حي على خير العمل )


( وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ انا أبو بكر بن اسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن اسمعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ان علي بن الحسين كان يقول في اذانه إذا قال حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الاذان الاول .

وفي ابن أبي شيبة ص 145 - ج 1: أبو أسامة نا عبيد اللّه عن نافع، قال: كان ابن عمر ربما زاد في أذانه "حيَّ على خير العمل"

عفوا ،،

اظن انه يوجد كتاب اسمه (حي على خير العمل )

تحياتي

بسم الله، وبعد

سنن البيهقي-كتاب الصلاة-باب ما روي في حي على خير العمل

2073 (أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِى النِّدَاءِ ثَلاَثًا وَيَشَّهَدُ ثَلاَثًا ، وَكَانَ أَحْيَانًا إِذَا قَالَ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَالَ عَلَى إِثْرَهَا : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ. {ت} وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا زَادَ فِى أَذَانِهِ : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.)

2074- وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يُؤَذِّنُ فِى سَفَرِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ. وَأَحْيَانًا يَقُولُ : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ. {ت} وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ فِى أَذَانِهِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ فِى السَّفَرِ ، وَرُوِىَ ذَلِكَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ.

2075- وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ يَقُولُ فِى أَذَانِهِ إِذَا قَالَ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَالَ : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ وَيَقُولُ : هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ

2076- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ أَبُو الشَّيْخِ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ وَعَمَّارِ وَعُمَرَ ابْنَىْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ آبَائِهِمْ عَنْ أَجْدَادِهِمْ عَنْ بِلاَلٍ : أَنَّهُ كَانَ يُنَادَى بِالصُّبْحِ فَيَقُولُ : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا : الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَتَرَكَ حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ. قَالَ الشَّيْخُ : وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ لَمْ تَثْبُتْ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا عَلَّمَ بِلاَلاً وَأَبَا مَحْذُورَةَ وَنَحْنُ نَكْرَهُ الزِّيَادَةَ فِيهِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

من كتب أهل العامة أم من كتب الشيعة ؟؟؟

إذا كان من كتبهم فالموالين يكفوني و إذا من كتبنا نجيبك إن شاء الله

هي جزء من الآذان و ليس من الصلاة

ذلك من ضمن المخالفات التي حصلت في الدين على عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
اولا :

ثانيا :


لا غير صحيح

الآذان أقره الله سبحانه و تعالى و هناك خبران أحدها يشير إلى أن النبي الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله عندما حضرته الصلاة في المعراج أذن جبرائيل بهذا الآذان ، و في الخبر الآخر أن جبرائيل عليه السلام نزل بالأذان على المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و آله

و كيف كان فالأذان من عند الله لم يحلم به أحد


الإختلاف في حي على خير العمل و هم أسقطوها إجتهاداً منهم في قبالة النص

اشكر الاخ طالب الثار على المشاركة وكذلك الاخ سليل الرسالة المحترمين .

# كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِى النِّدَاءِ ثَلاَثًا وَيَشَّهَدُ ثَلاَثًا .
هل هذا هو الاذان ؟ وهل فى الاذان التكبيرات اربعة ام ثلاثة وهل الشهادة مرتان ام ثلاثة ؟ عجيب اذان ابن عمر .

# وَكَانَ أَحْيَانًا إِذَا قَالَ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَالَ عَلَى إِثْرَهَا : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
يعنى على كيفه اذا اراد قالها

# حى على خير العمل هذه اختراع من عنده ام سمعها من مؤذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟.



# هذا الحديث يصرح ان الاذان الاول كان يحتوى على جملة ( حى على خير العمل ) .



# عَنْ بِلاَلٍ :
أَنَّهُ كَانَ يُنَادَى بِالصُّبْحِ فَيَقُولُ : حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ،

فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا :

الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ.

وَتَرَكَ حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.

هذا فى اذان صلاة الصبح حذفت وحل محلها ( الصلاة خير من النوم )

ماذا عن اذان الظهرين والعشاءين حذفت ام لم تحذف جملة ( حى على خير العمل )


تحياتى

لفت نظري في الرد الجميل للأخ حيران تساؤله الإستنكاري عن عددالتكبيرات فأقول لك أخي عن التعتير الذي في صحيح مسلم

حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذ وقال إسحق أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي و حدثني أبي عن عامر الأحول عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة أن نبي الله علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين زاد إسحق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

يتضح أن أهل السنة لعبوا في الأذان كما يحلو لهم

هل يتجرأون على تضعيف هذا الحديث
لا وألف لا مسلم مقدس مطهر معصوم

عن أبي محذورة :

أن نبي الله علمه هذا الأذان :

الله أكبر
الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
أشهد أن محمدا رسول الله

ثم يعود فيقول ( الظاهر المؤذن مبرمج )
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح

زاد إسحق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
-------------------------------------

اذان اصلى
ومن مصدر
اكثر اصالة
واسحاق ما قصر

تحياتى

عزيزي حيران هل تريد دليل على أن حي على خير العمل ضمن الآذان من كتب العامة أو الشيعة ؟؟؟


لم تجبني ؟

مولانا سليل الرسالة
تحية احترام وتقدير

عذرا على التاخير
اشكر لكم تعاونكم

بالنسبة للدليل على ان (حى على خير العمل) من ضمن الاذان الافضل من كتب السنة فتفضل بما لديك بارك الله فيك .

تحياتى

يرفع
رفع الله شانكم
مولانا سليل الرسالة
ولازلت انتظر كم

تحياتى

أخي الكريم

1- ورد في سنن البيهقي في ج1 ص 519

[ 1844 ] وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول


2- أورد الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص 226

[ 1071 ] حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد عن عبد الله بن محمد وعمر وعمار ابني حفص عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال أنه كان يؤذن بالصبح فيقول حي على خير العمل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل

و قد أثبت الشراح بأن نهي النبي هو لفظ زائد ليس من أصل الحديث

3- المصنف لإبن أبي شيبة ... باب يقول في آذانه حي على خير العمل
http://feqh.al-islam.com/Display.asp...ID=233&Sharh=0

( 19 ) مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ( 1 ) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَنَا حَاتِمُ بْنُ إسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يُؤَذِّنُ فَإِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ وَيَقُولُ هُوَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ . ( 2 ) حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ وَرُبَّمَا قَالَ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ . ( 3 ) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ زَادَ فِي أَذَانِهِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ

4- البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار .. كتاب الصلاة.. باب الأذان .. فصل ألفاظ الإقامة والأذان

http://feqh.al-islam.com/Display.asp...D=1215&Sharh=0

فَصْلٌ وَأَلْفَاظُهُمَا الْمُجْمَعُ عَلَيْهَا ، مَا عَدَا التَّثْوِيبَ : التَّثْوِيبُ وَحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " مَسْأَلَةٌ " ( ز صا هق ك ف ) الْأَذَانُ مَثْنَى إلَّا التَّهْلِيلَ آخِرَهُ ، لِخَبَرِ عَلِيٍّ : الْأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى ، وَتَعْلِيمُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَبَا مَحْذُورَةَ ، وَأَذَّنَ بِلَالُ خَلْفَهُ فِي مِنًى كَذَلِكَ وَلِقَوْلِ سَعْدٍ هَذَا أَذَانُ بِلَالٍ . الْخَبَرَ ( م ن ح ث ش مُحَمَّدٌ ) بَلْ التَّكْبِيرُ أَوَّلَهُ أَرْبَعًا . لِخَبَرِ أَبِي مَحْذُورَةَ : أَلْقَى عَلَيَّ الْخَبَرَ . وَقَوْلُ عَلِيٍّ الْأَذَانُ هَكَذَا الْخَبَرَ . قُلْنَا : مُعَارَضَانِ بِمَا رَوَيْنَا عَنْهُمَا فَتَسَاقَطَا وَبَقِيَ خَبَرُ بِلَالٍ وَسَعْدٍ ( ش ك ) وَالتَّرْجِيعُ مَشْرُوعٌ ، لِخَبَرِ أَبِي سَعْدٍ الْقُرَظِيّ ، أَمَرَنِي بِهِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ رَجَّعَ ( هب ن حص ) رِوَايَةٌ شَاذَّةٌ ، وَعَمَلُ الْحَرَمَيْنِ بَعْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِحُجَّةٍ ( ن صا با مُوسَى إسْمَاعِيلُ ابْنَا جَعْفَرٍ وَالرَّضِيِّ ) وَزِيَادَةُ تَهْلِيلٍ فِي آخِرِهِ مَشْرُوعٌ لِفِعْلِ عَلِيٍّ ( هب حص ش ) فَعَلَهُ ذِكْرًا لَا أَذَانًا ، إذْ رُوِيَ عَنْهُ : الْأَذَانُ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ كَفِعْلِ بِلَالٍ وَأَبِي مَحْذُورَةَ " مَسْأَلَةٌ " ( هـ جَمْعًا ) وَأَخْيَرُ قَوْلَيْ ( ش ) وَمِنْهُمَا حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، لِخَبَرِ عَلِيٍّ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ . الْخَبَرَ ( ق ) أَمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالتَّأْذِينِ بِهِ . أَبُو مَحْذُورَةَ ، أَمَرَنِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْخَبَرَ ، وَزَادَهُ ابْنُ عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي أَذَانِهِمَا ( هَا ) لَمْ يُذْكَرْ فِي خَبَرِ ابْدَأْ الْأَذَانَ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : هُوَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ ، فَهُوَ مَنْسُوخٌ . وَأَمَرَ عُمَرُ بِتَرْكِهِ . قُلْنَا : قَدْ ذَكَرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ ، وَيَعْنِي بِالْأَوَّلِ الْمَشْرُوعَ قَبْلَ أَمْرِ عُمَرَ بِتَرْكِهِ ، وَأَمْرِهِ بِتَرْكِهِ كَانَ اسْتِصْلَاحًا لِئَلَّا يُسْتَغْنَى بِالصَّلَاةِ عَنْ الْجِهَادِ لِجَعْلِهَا خَيْرَ الْأَعْمَالِ ، وَذَلِكَ لَيْسَ بِحُجَّةٍ وَلَا نَسْخٍ ...........

و في الشرح تجد

رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { اعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ } وَأَمَرَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ . حَكَاهُ فِي الشِّفَاءِ ( قَوْلُهُ ) " أَمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالتَّأْذِينِ بِهِ " رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَنَّ الْقَاسِمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ وَيَذْكُرَ ذَلِكَ فِي أَذَانِهِ ، قَالَ : إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِهِ . هَكَذَا فِي الشِّفَاءِ قَوْلُهُ ) " أَبُو مَحْذُورَةَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " لَفْظُهُ فِي الِانْتِصَارِ : الْحُجَّةُ الثَّالِثَةُ مَا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ الْجَامِعِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالٍ مَرْضِيِّينَ عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ أَحَدِ مُؤَذِّنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُولَ فِي الْأَذَانِ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ } انْتَهَى وَالْمَذْكُورُ فِي الشِّفَاءِ : عَنْ هُذَيْلٌ بْنِ بِلَالٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ : سَمِعْت ابْنَ أَبِي مَحْذُورَةَ يَقُولُ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ( قَوْلُهُ ) وَزَادَهُ ( عم ) وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي أَذَانِهِمَا ، قَالَ فِي الشِّفَاءِ : وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رُبَّمَا زَادَ فِي أَذَانِهِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ . وَفِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ فَإِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَيَقُولُ هُوَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ ، وَفِيهِ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ أَنَّهُ كَانَ إذَا قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ . قَالَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَكَانَتْ هَذِهِ الْكَلِمَةُ فِي الْأَذَانِ فَأَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَكُفُّوا عَنْهَا مَخَافَةَ أَنْ تُثَبِّطَ النَّاسَ عَنْ الْجِهَادِ ، وَيَتَّكِلُوا عَلَى الصَّلَاةِ . انْتَهَى قُلْت : وَحَكَى سَعْدُ الدِّينِ التَّفْتَازَانِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى شَرْحِ الْعَضُدِ : عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ثَلَاثٌ كُنَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَا أُحَرِّمُهُنَّ وَأَنْهَى عَنْهُنَّ : مُتْعَةُ الْحَجِّ ، وَمُتْعَةُ النِّكَاحِ ، وَحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، انْتَهَى


فهذا ما وقعت عليه على عجالة أخي المكرم