بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* دَمْعَة وَقَصيدة *
*****
ياللأحِبَّةِ مَنْ عَساهُ مُعيني ** في طُولِ نَوْحيْ بَعْدَهُمْ وَحَنينيْ
أنّى التْفَتُّ رَأيْتُ طَيْفَاً مِنْهُمُ ** تَاللهِ طَيْفُ أَحِبَّتيْ مُرْدِينيْ
ماجَنَّ لَيْلٌ بَعْدَهُمْ إلاّ على ** دَمْعيْ وَنَدْبيْ مِنْ أسَىً يَكْوينيْ
ماأَشْرَقَتْ شَمْسٌ عَلَيَّ وَلاغَدَتْ ** إلاّ أرانيْ صَرْخَتيْ تُشْجِينيْ
ماطافَنيْ طَيْفُ المَنامِ بِمَضْجَعٍ ** إلاّ وَهاتِفُ لَوْعَتيْ آتِيْنيْ
حَقَّ الهُيامُ بِمَنْ تَمَلَّكَ مُهْجَتيْ ** فَلِمْثْلِ أَحبابيْ الهَوَى مِنْ دِينيْ
وَلِمِثْلِهِمْ حَقَّ البُكاءُ بِلَوْعَةٍ ** بِفِراقِهِمْ قَطَعَ الغَرامُ وَتيتيْ
إنّيْ تَعَشَّقْتُ الوِدادَ لِسادَتيْ ** إِذْ أَنَّهُمْ هُمْ عِلَّةُ التَكْوينِ
بايَعْتُهُمْ بالرُوحِ أنْ تُفْدى لَهُمْ ** يارُوْحُ مِنْ بَعْدِ الأكارِمِ هُونيْ
إِذْ أنَّ تَكوينيْ لأَعْبُدَ خالِقيْ ** بِشَرِيْعَةٍ عَنْ غَيْرِها تَكفينيْ
إنَّ الولاءَ لِعِتْرَةِ الهاديْ غَدا ** هُوَ بابُ حِطَّةَ مِنْ لَظى يُنْجينيْ
هُوَ عُرْوَةٌ وُثقى وَحَبْلُ اللهِ وَالـْ ** نَبَأُ العَظيمُ وَكَوْثَرٌ يُرْوينيْ
وَسَفينُ نُوْحٍ وَالصِّراطُ وَما أَتى ** في (العَصْرِ) مِنْ فَوْزٍ بِوَحيِّ أَمينِ
سَلْ عَنْ بَنيْ ياسينَ آيةَ ودِّهِمْ ** نَصَّاً مُبِيناً جَلَّ عَنْ تَخْمينِ
سَلْ سُورةَ الإنسانِ عَنْ أفضالِهِمْ ** سَتَرى الفَضائِلَ صَوْبَهُمْ تَهدينيْ
والَيْتُهُمْ إذْ أَنَّهُمْ أَهْلُ التُقى ** هُمْ سادَتيْ وَأَئِمَّتيْ بِيَقينِ
وَبِهِمْ نَجاتيْ لا بِمَنْ قد خالَفُوا ** هُمْ نُورُ رَبّيْ وَالوَرى مِنْ طِيْنِ
ياعاذِليْ في آلِ أَحْمَدَ إنَّهُمْ ** ثِقَتيْ وَفِيْهِمْ صَرْخَتيْ وَأَنينيْ
لِمُصابِهِمْ أبكيْ وَإنْ طالَ المَدى ** حَتّى تَحينَ سُوَيْعَةُ التَكفينِ
لَو خَيَّروني بَعْدَهُمْ لَنْ أَبْتَغيْ ** إلاّ النِياحَةَ لَوْ تَطُول سِنينيْ
مَا العَيْشُ إلاّ دَمْعَةً تَجْريْ لَهُمْ ** وَقَصِيْدَةً في النَّدْبِ وَالتَأْبِينِ
*****
الثلاثاء الساعة 12:58 بعد منتصف الليل
4/ رمضان المبارك /1425هج
19/ تشرين أوّل /2004م
خادم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِمْ
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* دَمْعَة وَقَصيدة *
*****
ياللأحِبَّةِ مَنْ عَساهُ مُعيني ** في طُولِ نَوْحيْ بَعْدَهُمْ وَحَنينيْ
أنّى التْفَتُّ رَأيْتُ طَيْفَاً مِنْهُمُ ** تَاللهِ طَيْفُ أَحِبَّتيْ مُرْدِينيْ
ماجَنَّ لَيْلٌ بَعْدَهُمْ إلاّ على ** دَمْعيْ وَنَدْبيْ مِنْ أسَىً يَكْوينيْ
ماأَشْرَقَتْ شَمْسٌ عَلَيَّ وَلاغَدَتْ ** إلاّ أرانيْ صَرْخَتيْ تُشْجِينيْ
ماطافَنيْ طَيْفُ المَنامِ بِمَضْجَعٍ ** إلاّ وَهاتِفُ لَوْعَتيْ آتِيْنيْ
حَقَّ الهُيامُ بِمَنْ تَمَلَّكَ مُهْجَتيْ ** فَلِمْثْلِ أَحبابيْ الهَوَى مِنْ دِينيْ
وَلِمِثْلِهِمْ حَقَّ البُكاءُ بِلَوْعَةٍ ** بِفِراقِهِمْ قَطَعَ الغَرامُ وَتيتيْ
إنّيْ تَعَشَّقْتُ الوِدادَ لِسادَتيْ ** إِذْ أَنَّهُمْ هُمْ عِلَّةُ التَكْوينِ
بايَعْتُهُمْ بالرُوحِ أنْ تُفْدى لَهُمْ ** يارُوْحُ مِنْ بَعْدِ الأكارِمِ هُونيْ
إِذْ أنَّ تَكوينيْ لأَعْبُدَ خالِقيْ ** بِشَرِيْعَةٍ عَنْ غَيْرِها تَكفينيْ
إنَّ الولاءَ لِعِتْرَةِ الهاديْ غَدا ** هُوَ بابُ حِطَّةَ مِنْ لَظى يُنْجينيْ
هُوَ عُرْوَةٌ وُثقى وَحَبْلُ اللهِ وَالـْ ** نَبَأُ العَظيمُ وَكَوْثَرٌ يُرْوينيْ
وَسَفينُ نُوْحٍ وَالصِّراطُ وَما أَتى ** في (العَصْرِ) مِنْ فَوْزٍ بِوَحيِّ أَمينِ
سَلْ عَنْ بَنيْ ياسينَ آيةَ ودِّهِمْ ** نَصَّاً مُبِيناً جَلَّ عَنْ تَخْمينِ
سَلْ سُورةَ الإنسانِ عَنْ أفضالِهِمْ ** سَتَرى الفَضائِلَ صَوْبَهُمْ تَهدينيْ
والَيْتُهُمْ إذْ أَنَّهُمْ أَهْلُ التُقى ** هُمْ سادَتيْ وَأَئِمَّتيْ بِيَقينِ
وَبِهِمْ نَجاتيْ لا بِمَنْ قد خالَفُوا ** هُمْ نُورُ رَبّيْ وَالوَرى مِنْ طِيْنِ
ياعاذِليْ في آلِ أَحْمَدَ إنَّهُمْ ** ثِقَتيْ وَفِيْهِمْ صَرْخَتيْ وَأَنينيْ
لِمُصابِهِمْ أبكيْ وَإنْ طالَ المَدى ** حَتّى تَحينَ سُوَيْعَةُ التَكفينِ
لَو خَيَّروني بَعْدَهُمْ لَنْ أَبْتَغيْ ** إلاّ النِياحَةَ لَوْ تَطُول سِنينيْ
مَا العَيْشُ إلاّ دَمْعَةً تَجْريْ لَهُمْ ** وَقَصِيْدَةً في النَّدْبِ وَالتَأْبِينِ
*****
الثلاثاء الساعة 12:58 بعد منتصف الليل
4/ رمضان المبارك /1425هج
19/ تشرين أوّل /2004م
خادم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِمْ
علي الحمداني
تعليق