بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل حفظكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* نُدْبـَة *
*****
ياسائِراً بِالظَّعْنِ مِنْ أحبابيْ ** هَلاّ تَمَهَّلْتَ المَسيرَ لِمابيْ
هَلاّ رَؤفْتَ بِمُهْجَةٍ ذابَتْ وَلا ** يُغْنِيْ البُكاءُ عَلامَةً لِمُصابيْ
هَلاّ مَرَرْتَ بِظَعْنِ أحبابيْ على ** عَجَلٍ _فَدَيْتُكَ وَالظُّعُونَ _ بِبابيْ
أَوَما دَرى أَهْلُ الظُّعُونِ بِأّنَّهُمْ ساروا ** بِصَبْريْ وَالهَوى غَلاّبيْ
وَبَقِيْتُ كَالوَرْقاءِ في نَوْحيْ وَقد ** جَزَعَ العَشِيرُ لِندْبَتيْ وَصِحابيْ
هَلْ مِنْ وِصالٍ بَعْدَما شَطَّ النَّوى ** أَمْ مابَقِيْتُ سَأُبْتَلى بِعَذابيْ؟
هَلْ أَوْبَةٌ للإجتماعِ أَحِبَّتيْ ** أمْ سارَ عُمْرانُ اللِّقا لِخَرابِ؟
هَلْ أَنَّ قَلبيْ دُونَكُمْ يَبْغيْ هَوَىً ** كَيْما تَهُونُ لِبُعْدِكُمْ أَوْصابيْ؟
هَلْ يُغْمِضُ الجَفْنُ الجَريحُ على القَذى ** وَلِفَقْدِكُمْ قد شُكَّ بِالنَّشّابِ؟
هَلْ هكذا عَهْدُ الوِدادِ أَحِبَّتيْ ** يا آلَ أَحْمَدَ عَجِّلوا بِجَوابيْ؟
وَاللهِ ماطابَ الزّمانُ بِفَقْدِكُمْ ** كَلاّ وَلا اسْتَأْنَسْتُ بِالأَتْرابِ
ماراقَنيْ إلاّ القَصْيدُ لِنَدْبِكُمْ ** أَكْرِمْ بِبَيْتٍ قِيْلَ في الأطْيابِ
هذي حَياتيْ والعِيالُ فِداؤُكُمْ ** وَعَسى نَراكُمْ بَعْدَ طُولِ غِيابِ
وَعسى يَجُوْدُ الدَّهْرُ في عَوْدٍ بِكُمْ ** وَعَسى يَرِقُّ لِلَوْعَتيْ وِعِتابيْ
وَعساهُ يَرْحَمُ شَيْبَتيْ أَوْ دَمْعَتيْ ** مِنْ بَعْدِما سَلَبَ الأَسى لِشَبابيْ
عَهْدٌ لَئِنْ عادَ الزَّمانُ بِوَصْلِكُمْ ** بِالدَّمْعِ أَعْجِنُ حِيْنَها لِخِضابيْ
وَأَصِيْحُ يا زَهراءُ ها قَدْ بانَتْ الـْ ** راياتُ تَتْرى لابْنِكِ الأَوّابِ
بِجَحافِلٍ مِنْ ضُمَّرِ الخَيْلِ انْجَلَتْ ** قِطَعُ الظَّلامِ بِمِنَّةِ الوَهّابِ
وَأُلَمْلِمُ البَسَمات قَبْلَ مَنِيَّتيْ ** كَيْ لاتُغَيَّبَ بَسْمَتيْ بِتُرابِ
فَالإبتسامُ هُوَ الظُّهُورُ لِسَيِّديْ ** وَالسَّعْدُ لُقْياهُ بِغَيْرِ حِجابِ
ثِقَتيْ بِرَبّيْ أنْ يَمُنَّ بِمَنِّهِ ** وَنَكُونُ لِلْمَهْدِيِّ فيْ الأَحبابِ
*****
الثلاثاء الساعة 3:42 بعد منتصف الليل
4/ رمضان المبارك /1425هج
19/ تشرين أوّل /2004م
خادم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِمْ
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل حفظكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
* نُدْبـَة *
*****
ياسائِراً بِالظَّعْنِ مِنْ أحبابيْ ** هَلاّ تَمَهَّلْتَ المَسيرَ لِمابيْ
هَلاّ رَؤفْتَ بِمُهْجَةٍ ذابَتْ وَلا ** يُغْنِيْ البُكاءُ عَلامَةً لِمُصابيْ
هَلاّ مَرَرْتَ بِظَعْنِ أحبابيْ على ** عَجَلٍ _فَدَيْتُكَ وَالظُّعُونَ _ بِبابيْ
أَوَما دَرى أَهْلُ الظُّعُونِ بِأّنَّهُمْ ساروا ** بِصَبْريْ وَالهَوى غَلاّبيْ
وَبَقِيْتُ كَالوَرْقاءِ في نَوْحيْ وَقد ** جَزَعَ العَشِيرُ لِندْبَتيْ وَصِحابيْ
هَلْ مِنْ وِصالٍ بَعْدَما شَطَّ النَّوى ** أَمْ مابَقِيْتُ سَأُبْتَلى بِعَذابيْ؟
هَلْ أَوْبَةٌ للإجتماعِ أَحِبَّتيْ ** أمْ سارَ عُمْرانُ اللِّقا لِخَرابِ؟
هَلْ أَنَّ قَلبيْ دُونَكُمْ يَبْغيْ هَوَىً ** كَيْما تَهُونُ لِبُعْدِكُمْ أَوْصابيْ؟
هَلْ يُغْمِضُ الجَفْنُ الجَريحُ على القَذى ** وَلِفَقْدِكُمْ قد شُكَّ بِالنَّشّابِ؟
هَلْ هكذا عَهْدُ الوِدادِ أَحِبَّتيْ ** يا آلَ أَحْمَدَ عَجِّلوا بِجَوابيْ؟
وَاللهِ ماطابَ الزّمانُ بِفَقْدِكُمْ ** كَلاّ وَلا اسْتَأْنَسْتُ بِالأَتْرابِ
ماراقَنيْ إلاّ القَصْيدُ لِنَدْبِكُمْ ** أَكْرِمْ بِبَيْتٍ قِيْلَ في الأطْيابِ
هذي حَياتيْ والعِيالُ فِداؤُكُمْ ** وَعَسى نَراكُمْ بَعْدَ طُولِ غِيابِ
وَعسى يَجُوْدُ الدَّهْرُ في عَوْدٍ بِكُمْ ** وَعَسى يَرِقُّ لِلَوْعَتيْ وِعِتابيْ
وَعساهُ يَرْحَمُ شَيْبَتيْ أَوْ دَمْعَتيْ ** مِنْ بَعْدِما سَلَبَ الأَسى لِشَبابيْ
عَهْدٌ لَئِنْ عادَ الزَّمانُ بِوَصْلِكُمْ ** بِالدَّمْعِ أَعْجِنُ حِيْنَها لِخِضابيْ
وَأَصِيْحُ يا زَهراءُ ها قَدْ بانَتْ الـْ ** راياتُ تَتْرى لابْنِكِ الأَوّابِ
بِجَحافِلٍ مِنْ ضُمَّرِ الخَيْلِ انْجَلَتْ ** قِطَعُ الظَّلامِ بِمِنَّةِ الوَهّابِ
وَأُلَمْلِمُ البَسَمات قَبْلَ مَنِيَّتيْ ** كَيْ لاتُغَيَّبَ بَسْمَتيْ بِتُرابِ
فَالإبتسامُ هُوَ الظُّهُورُ لِسَيِّديْ ** وَالسَّعْدُ لُقْياهُ بِغَيْرِ حِجابِ
ثِقَتيْ بِرَبّيْ أنْ يَمُنَّ بِمَنِّهِ ** وَنَكُونُ لِلْمَهْدِيِّ فيْ الأَحبابِ
*****
الثلاثاء الساعة 3:42 بعد منتصف الليل
4/ رمضان المبارك /1425هج
19/ تشرين أوّل /2004م
خادم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِمْ
علي الحمداني