بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين
كلما فتحت منتدى العقائد وتنقلت بين مواضيعه... ألاحظ دائما أن الشبهات الواردة من الجانب الوهابي لا تزال تأخذ سمة التفاهة الشديدة والسطحية ... ولا تزال إثاراتهم في أتفه المواضيع وأكثرها هامشية في العقائد والفقهيات.
فتراهم يثيرون مواضيع مضحكة كتلك التي أثارت موضوع خلق الشيعة من الحلوى!!!!!! وكأن الخلافات الجوهرية والأساسية قد انتهت حتى نثير خلافا في هذه التفاهات...!!!! ولكن قام الإخوة مشكورين بالرد عليها وقصم ظهرها من خلال المبدأ الذي رسخه أهل البيت عليهم السلام برد كل ما يتعارض من الأخبار مع كتاب الله، ذلك المبدأ الذي اعتبره علماء المخالفين كفرا وزندقة...!!!!!!!!
ويأتي ذلك الآخر الذي خصص موضوعا لتوثيق الشبلنجي عند الشيعة وأقام الدنيا ولم يقعدها لذلك التوثيق..!! وصور الأمر وكان الشيعة لا حجة لهم على السنة إلا من كتب ذلك الشبلنجي... وتلك محاولة واضحة لتمييع الأمر والتدليس على الباحثين عن الحق حتى لا يلتفتوا إلى احتجاج الشيعة على الطرف الوهابي من كتاب الله أولا ثم أصح كتاب بعد كتاب الله عندهم!!! وسائر الصحاح الأساسية المعتمدة لديهم بما أخرسهم وأفحمهم وأبطل حجتهم.
والذي زاد الطين بلة..... تلك الإثارة المضحكة التي أثارتها مبتدئة في علوم العقائد تحت عنوان "سؤال قاصم لظهر الشيعة" فعندما وقعت عيناي على العنوان ظننت أن المداخلة تحمل بين جوانبها شبهات قوية تستحق التفرغ للرد عليها، ولكن ما إن قراتها حتى وجدتها أتفه وأتفه من سابقاتها بل وجدتها كما ذكرت سالفا.... مضحكة...والذي زادني دهشة وتعجبا ان رأيت العديد من الإخوة الموالين ينفقون جزءا من وقتهم للرد عليها...!!!!
ونأتي إلى ذلك العضو المعروف....!! الذي حصل على وسام الشرف من الدرجة الأولى في السطحية والسذاجة...!!!! حيث يتحفنا كل يوم بالجديد والجديد في عالم التفاهة........ فتراه يتحدث بشكل مضحك عن بيعة الإمام علي عليه السلام في غدير خم محاولا إنكارها بطرق تكاد تصل إلى درجة الطفولية...!!!
وفي الوقت الذي نناقش فيه المعتزلة في الأمر بين الأمرين وخلود اهل الكبائر في النار، والإباضية في مسألة التحكيم، والأشاعرة في الجبر والإختيار وزيادة ونقص الإيمان وخلق أفعال العباد.... تجد هؤلاء الوهابية وقد أثاروا قضايا كاللطم والتطبير والمتعة ..... وهذا إن دل فإنما يدل على ما أسلفنا ذكره من تفاهتهم وسطحية تفكيرهم.
إن ذلك النهج ليس بدعا من تلك الثلة إخواني... بل هو نهج اتخذه علماؤهم عبر أدوار التاريخ المختلفة حيث عمدوا إلى شغل عوامهم بتوافه الأمور وهوامشها حتى يلفتوا نظرهم عن الجوهر الذي لو نوقش بموضوعية لانهدم هيكلهم على رؤوسهم،إذ لا يمكن لعاقل بحال ان يسمح لنفسه بعبادة إله مقيم فوق السماء السابعة.. مستو على عرشه استواءا يليق بجلاله!!! وله يد تليق بجلاله وعين تليق بجلاله ووجه يليق بجلاله ورجل تليق بجلاله وأصابع تليق بجلاله وضحك يليق بجلاله وينزل نزولا يليق بجلاله!!!!! إلى غير ذلك من المهازل التي يعتقدونها في معبودهم..!!!
كذلك لا يمكن لعاقل ان يأخذ تعاليم دينه من رجل مسحور يهيم عشقا بالنساء لا عمل له سوى الجماع... من خصائصه (بزعم ابن حجر في فتح الباري) جواز الخلوة بالمرأة الأجنبية والنظر إليها!!! بل كان يخلو بامرأة ليست من محارمه وتفلي رأسه بزعم بخاريهم!!! بل ويسب ويلعن ويجلد أقواما بغير حق!!!!!!
وأما قرآنهم ففبه آيات ينزلها الله ثم ينسخ تلاوتها!!!! بل وأكلت الداجن بعضا منه!!!!!!!!!!!!فإذا كان معبودهم بهذه الأوصاف.. ونبيهم بهذه الأوصاف... وقرآنهم بهذه الأوصاف... فلا عجب ان تكون إثاراتهم ومداخلاتهم تماما كاجتماعات القمة العربية... أقرب للتسلية منها للإفادة.....!!!
كلما فتحت منتدى العقائد وتنقلت بين مواضيعه... ألاحظ دائما أن الشبهات الواردة من الجانب الوهابي لا تزال تأخذ سمة التفاهة الشديدة والسطحية ... ولا تزال إثاراتهم في أتفه المواضيع وأكثرها هامشية في العقائد والفقهيات.
فتراهم يثيرون مواضيع مضحكة كتلك التي أثارت موضوع خلق الشيعة من الحلوى!!!!!! وكأن الخلافات الجوهرية والأساسية قد انتهت حتى نثير خلافا في هذه التفاهات...!!!! ولكن قام الإخوة مشكورين بالرد عليها وقصم ظهرها من خلال المبدأ الذي رسخه أهل البيت عليهم السلام برد كل ما يتعارض من الأخبار مع كتاب الله، ذلك المبدأ الذي اعتبره علماء المخالفين كفرا وزندقة...!!!!!!!!
ويأتي ذلك الآخر الذي خصص موضوعا لتوثيق الشبلنجي عند الشيعة وأقام الدنيا ولم يقعدها لذلك التوثيق..!! وصور الأمر وكان الشيعة لا حجة لهم على السنة إلا من كتب ذلك الشبلنجي... وتلك محاولة واضحة لتمييع الأمر والتدليس على الباحثين عن الحق حتى لا يلتفتوا إلى احتجاج الشيعة على الطرف الوهابي من كتاب الله أولا ثم أصح كتاب بعد كتاب الله عندهم!!! وسائر الصحاح الأساسية المعتمدة لديهم بما أخرسهم وأفحمهم وأبطل حجتهم.
والذي زاد الطين بلة..... تلك الإثارة المضحكة التي أثارتها مبتدئة في علوم العقائد تحت عنوان "سؤال قاصم لظهر الشيعة" فعندما وقعت عيناي على العنوان ظننت أن المداخلة تحمل بين جوانبها شبهات قوية تستحق التفرغ للرد عليها، ولكن ما إن قراتها حتى وجدتها أتفه وأتفه من سابقاتها بل وجدتها كما ذكرت سالفا.... مضحكة...والذي زادني دهشة وتعجبا ان رأيت العديد من الإخوة الموالين ينفقون جزءا من وقتهم للرد عليها...!!!!
ونأتي إلى ذلك العضو المعروف....!! الذي حصل على وسام الشرف من الدرجة الأولى في السطحية والسذاجة...!!!! حيث يتحفنا كل يوم بالجديد والجديد في عالم التفاهة........ فتراه يتحدث بشكل مضحك عن بيعة الإمام علي عليه السلام في غدير خم محاولا إنكارها بطرق تكاد تصل إلى درجة الطفولية...!!!
وفي الوقت الذي نناقش فيه المعتزلة في الأمر بين الأمرين وخلود اهل الكبائر في النار، والإباضية في مسألة التحكيم، والأشاعرة في الجبر والإختيار وزيادة ونقص الإيمان وخلق أفعال العباد.... تجد هؤلاء الوهابية وقد أثاروا قضايا كاللطم والتطبير والمتعة ..... وهذا إن دل فإنما يدل على ما أسلفنا ذكره من تفاهتهم وسطحية تفكيرهم.
إن ذلك النهج ليس بدعا من تلك الثلة إخواني... بل هو نهج اتخذه علماؤهم عبر أدوار التاريخ المختلفة حيث عمدوا إلى شغل عوامهم بتوافه الأمور وهوامشها حتى يلفتوا نظرهم عن الجوهر الذي لو نوقش بموضوعية لانهدم هيكلهم على رؤوسهم،إذ لا يمكن لعاقل بحال ان يسمح لنفسه بعبادة إله مقيم فوق السماء السابعة.. مستو على عرشه استواءا يليق بجلاله!!! وله يد تليق بجلاله وعين تليق بجلاله ووجه يليق بجلاله ورجل تليق بجلاله وأصابع تليق بجلاله وضحك يليق بجلاله وينزل نزولا يليق بجلاله!!!!! إلى غير ذلك من المهازل التي يعتقدونها في معبودهم..!!!
كذلك لا يمكن لعاقل ان يأخذ تعاليم دينه من رجل مسحور يهيم عشقا بالنساء لا عمل له سوى الجماع... من خصائصه (بزعم ابن حجر في فتح الباري) جواز الخلوة بالمرأة الأجنبية والنظر إليها!!! بل كان يخلو بامرأة ليست من محارمه وتفلي رأسه بزعم بخاريهم!!! بل ويسب ويلعن ويجلد أقواما بغير حق!!!!!!
وأما قرآنهم ففبه آيات ينزلها الله ثم ينسخ تلاوتها!!!! بل وأكلت الداجن بعضا منه!!!!!!!!!!!!فإذا كان معبودهم بهذه الأوصاف.. ونبيهم بهذه الأوصاف... وقرآنهم بهذه الأوصاف... فلا عجب ان تكون إثاراتهم ومداخلاتهم تماما كاجتماعات القمة العربية... أقرب للتسلية منها للإفادة.....!!!
تعليق