وبعد سنتين من انشاء هذه الحركة ( حركة الشعار ) وتعاطف الناس مع قائدها بسبب اسلوبه العلمي وافكاره القرآنية في تثبيت ذلك الشعار , احس (العمري )- محافظ محافظة صعدة وهو معروف بعلاقته الحميمة مع السفير الامريكي في اليمن - بالخطر وان هذا التجمع والتكتل حول السيد العلامة المجاهد حسين بدر الدين الحوثي سيشكل قاعدة شعبية للعلامة الحوثي في المستقبل , لذا بدأ بكتابة تقارير مبالغ فيها إلى الحكومة اليمنية حول هذه الحركة ( حركة الشعار ) وبعد ان رجع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى اليمن بعد زيارة لامريكا استخدم القوة العسكرية لضرب انصار السيد العلامة المجاهد حسين بدر الدين ولم يستخدم الطرق السلمية لايقاف هذا الشعار مع كون الطرق السلمية متاحة امام الحكومة تماما على سبيل المثال فقد نصح الرئيس اليمني احد كبار مشايخ اليمن( الشيخ مجاهد ابو شوارب) ان يستخدم الطرق السلمية في محاولة ايقاف قضية الشعار وقال له( كفانا دماء يا سيادة الرئيس ويكفي ما سال من دماء المسلمين في حربك عليهم في سنة 94 19م) كما ان الشيخ سنان ابو لحوم- احد كبار مشايخ ووجهاء اليمن- عرض على الرئيس اليمني- قبل الحرب على السيد العلامة المجاهد حسين بدر الدين- ان ياتي بالسيد العلامة حسين بدر الدين لملاقاة الرئيس اليمني بشرط ان يقدم الرئيس ضمانة للشيخ نفسه ان لا يحدث للسيد العلامة المجاهد حسين أي مكروه ولكن الرئيس رفض هذا العرض وكأنه كان يريد ان تكون هناك حرب دامية ضد جماعة يراهم في نظره ضعفاء لا يستطيعون المقاومة لمدة طويلة ليتم بذلك ارضاء الامريكان وجعل السيد العلامة المجاهد حسين وجماعته كبش فداء من اجل كسب الدعم من امريكا بشكل اكبر , والجدير بالذكر ان احد العلماء البارزين في اليمن وهو الشيخ محمد مفتاح امام جامع الروضة في صنعاء قد كشف عن حقيقة هامة في خطبته يوم الجمعة حيث بين ا ن الحكومة الامريكية طلبت من الرئيس اليمني القيام بمحاربة العلامة الحوثي ومن هنا فأن هذه الحملة بدأت بعد رجوع الرئيس اليمني من امريكا مباشرة.
وقد تم في خلال هذه الحملة:
1- القبض على جماعة من الشباب المؤمنين في كل ارجاء اليمن تحت عنوان محاربة الارهابيين , ويتم تعذيبهم وقتلهم تحت إ شراف السفير الامريكي في اليمن .
2- اغلاق الكثير من المراكز الدينية بتهمة أنها مراكز تبث الروح العدائية للامريكيين المقيمين في اليمن .
3- فتح مراكز امنية في كل ارجاء اليمن تحت عنوان (مكاتب محاربة الارهابيين في اليمن).
4- منع جميع الكتب المعادية لاسرائيل وامريكا من المشاركة في معرض الكتاب بصنعاء.
5- السماح للمخابرات الاسرائيلية والامريكية أن تعمل في جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
6- دعم مراكز الدعارة والفساد في كل ارجاء اليمن.
7- محاكمة كل من يبدي أي تعاطف مع المعارضين للسياسة الامريكية والاسرائيلية في اليمن.
8- محاكمة كل من يعترض على الفساد الاخلاقي او الفساد المالي في اليمن.
9- مصادرة املاك المعترضين , والبسط على اراضي المواطنين . المستضعفين,وتحويلها إلى ممتلكات خاصة للمسؤلين في اليمن.
10- محاكمة كبارالمفكرين اليمنيين بتهمة الطعن في الرئيس اليمني.
11- منع المجلات اليمنية من التعرض للدور الخطير الذي يمارسه السفير الامريكي في اليمن.
12- منع دور النشر التابعة للحركات الإسلامية المقاومة من المشاركة في معرض الكتاب بصنعاء.
وسوف نبين هذه النقاط في الملحقات التابعة لهذا التقرير.
وقد تم في خلال هذه الحملة:
1- القبض على جماعة من الشباب المؤمنين في كل ارجاء اليمن تحت عنوان محاربة الارهابيين , ويتم تعذيبهم وقتلهم تحت إ شراف السفير الامريكي في اليمن .
2- اغلاق الكثير من المراكز الدينية بتهمة أنها مراكز تبث الروح العدائية للامريكيين المقيمين في اليمن .
3- فتح مراكز امنية في كل ارجاء اليمن تحت عنوان (مكاتب محاربة الارهابيين في اليمن).
4- منع جميع الكتب المعادية لاسرائيل وامريكا من المشاركة في معرض الكتاب بصنعاء.
5- السماح للمخابرات الاسرائيلية والامريكية أن تعمل في جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
6- دعم مراكز الدعارة والفساد في كل ارجاء اليمن.
7- محاكمة كل من يبدي أي تعاطف مع المعارضين للسياسة الامريكية والاسرائيلية في اليمن.
8- محاكمة كل من يعترض على الفساد الاخلاقي او الفساد المالي في اليمن.
9- مصادرة املاك المعترضين , والبسط على اراضي المواطنين . المستضعفين,وتحويلها إلى ممتلكات خاصة للمسؤلين في اليمن.
10- محاكمة كبارالمفكرين اليمنيين بتهمة الطعن في الرئيس اليمني.
11- منع المجلات اليمنية من التعرض للدور الخطير الذي يمارسه السفير الامريكي في اليمن.
12- منع دور النشر التابعة للحركات الإسلامية المقاومة من المشاركة في معرض الكتاب بصنعاء.
وسوف نبين هذه النقاط في الملحقات التابعة لهذا التقرير.