[قضية العلامة الحوثي وحقوق الانسان
في اليمن
بقلم:عصام علي يحي العماد
منذ تأسيس النظام الجمهوري في اليمن الشمالي ظهرت انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن ,فقامت الحكومة اليمنية منذ اليوم الاول بقتل العشرات بل قتلت المئات من علماء اليمن تحت عنوان القضاء على خصوم النظام الملكي , ويكفي أن نعرف أن المدعو ( هادي عيسى) قتل المئات من العلماء الابرياء تحت عنوان القضاء على النظام الملكي , ومازالت الحكومة اليمنية منذ اكثر من اربعين عاما تقتل وتسجن وتشرد وتعذب وتنتهك حقوق المواطنين اليمنيين تحت تهمة الرفض للنظام الجمهوري , وقامت الحكومة اليمنية بتحريف التراث اليمني الذي كتب قبل قيام النظام الجمهوري في اليمن , وهو تراث عظيم كتب عبر اكثر من الف ومأتين سنة على ايدي كبار المفكرين في اليمن , ومورس هذا التحريف تحت عنوان أن ذلك التراث كتب قبل النظام الجمهوري فهو تراث غير جمهوري , كما منعت الحكومة اليمنية طباعت الاف المخطوطات اليمنية لانها مخطوطات غير جمهورية , وقامت الحكومة اليمنية باغلاق كل المدارس الدينية والهجر العلمية في اليمن التي اسس بعضها قبل الف سنة بحجة أنها مدارس غير جمهورية , والغت الحكومة اليمنية المذهب الذي حكم اليمن اكثر من الف سنة بحجة أنه مذهب غير جمهوري , مع أن اتباع ذلك المذهب يمثلون نسبة كثيرة من الشعب اليمني , فمنعت تدريس ذلك المذهب في المدارس والجامعات والمساجد , وبذلت جهدا كبيرا في استئصال شخصياته البارزة _ وقامت بحذف كتب ذلك المذهب من كل المناهج الحكومية في المدارس والجامعات ,وفرضت على اتباع ذلك المذهب دراسة أي مذهب غير مذهبهم, وتم اغلاق جميع الحوزات الدينية التابعة لذلك المذهب واستبدالها بحوزات دينية اخرى مشحونة بلعن كل علماء ذلك المذهب , , كما تم جلب اساتذة معاديين ومكفرين لكل اتباع ذلك المذهب , وتم ابعاد ائمة المساجد في المساجد التي يصلي فيها اتباع ذلك المذهب ,وقامت الدولة بفرض وتعيين خطباء في تلك المساجد , ليس لهم الا القضاء على ذلك المذهب , كما تم منذ قيام النظام الجمهوري في سنة 1962 وما بعدها اعدام المئات من علماء وطلاب الحوزة العلمية في ذلك المذهب وملاحقة جميع الناشطين في المجال الثقافي وكان الحديث حول أئمة ذلك المذهب في تلك الفترة يعتبر تهمة خطيرة وكان من يصر على ذكر هم في المساجد وغيرها يتعرض للقتل او التعذيب او التشريد , فكانت في تلك الفترة افواه اتباع ذلك المذهب مقفلة وانشطتهم معطلة والمجال مفتوح لأعدائهم من اتباع الحكومة اليمنية بجميع الامكانيات والوسائل , اضف إلى ذلك ان وزارة الاعلام اليمني كانت تلعن علماء ذلك المذهب من الاموات ولاحياء ولذا استطاعت الحكومة اليمنية ان تبث العداء بين اتباع ذلك المذهب وبين اتباع المذاهب الاخرى في اليمن , فخلقت الحكومة اليمنية عصبية وطائفية مذهبية , فتسبب ذلك في إ يجاد ازمة شديد بين المذاهب الاسلامية في اليمن , وخلقت وبثت روح العداء بين مذاهب اسلامية عاشت في اليمن اكثر من الف سنة ,وصنعت الحكومة اليمنية صورة مشوهة لذلك المذهب ,في حين أن المنتمي لذلك المذهب لا يجد له منبرا يعبر من خلاله عن عقيدته ومذهبه , كما قامت الحكومة اليمنية بمنع ومحاربة الكثير من المراسم المذهبية التي كان يقيمها اتباع ذلك المذهب ,بل قامت الحكومة اليمنية بتحريف القصائد التي تمدح أئمة ذلك المذهب من خلال حذف اسماء أئمة ذلك المذهب واستبدالها بأسماء اخرى , وهنالك الكثير من الانتهاكات لحقوق الإ نسان في اليمن , ولكن لا مجال لذكرها هنا , وسوف اذكرها في الوثائق الملحقة بهذا التقرير.
واعتقد ان سبب كل هذا الاضطهاد لاتباع ذلك المذهب والسعي من اجل محوه من شبه الجزيرة العربية هو بسبب أنه كان المذهب الر سمي للنظام السابق , وهذا هو السبب الذي جعل الحكومة اليمنية لاتألوا جهدا في سحق اتباع ذلك المذهب باعتبارهم يتبعون مذهبا كان رسميا في العهد السابق ,ولذلك فقد استحلوا دمائهم واعراضهم, فالحكومة اليمنية ارتكبت تلك المجازر في ابناء ذلك المذهب , لاجل اغراض سياسية, فاستخدمت كل الوسائل في محاربة اتباع ذلك المذهب في داخل اليمن وخارجها ولا يعلم مضلومية اتباع ذلك المذهب الا الله .
وبعد الوحدة بين اليمن الشمالي والجنوبي في عام 1990م سعت الحكومة الشمالية- سابقا- ان تدعم خصوم الحكومة الجنوبية- سابقا- كما سعت الحكومة الجنوبية _كردٍ على موقف الحكومة الشمالية_ لدعم خصوم الحكومة الشمالية ومن هنا سمحت للمذهب المظلوم المضطهدأن يمارس بعض حقوقه وكان ذلك ببركة توازن القوى السياسية في اليمن في ذلك الحين .
وقد تمكن اتباع هذا المذهب المظلوم في هذه الفترة بصعوبة ومشقة بالغتين من انشاء حزب يتحدث باسمهم اطلقوا عليه ( حزب الحق ) ولأول مرة استطاع هذا الحزب ان يتصدى- من خلال صحيفته الخاصة ( صحيفة الامة )- , للدفاع عن اقل حقوقه الانسانية , والدفاع عن مقدساته التي تعرضت للهجوم من قبل الكثير من رجالات الحكومة اليمنية وكتابهم طيلة اكثر من ربع قرن .
ولكن سرعان ما عادت الحكومة اليمنية إلى اسلوبها القديم , فاستعانت برجالها من اجل القضاء على هذا الحزب الجديد , واستطاعوا تفكيكه من الداخل , ولكن المفكرين في هذا المذهب المظلوم استطاعوا تكوين حركة تسمى حركة الشباب المؤمن والتي اهتمت بالجانب الثقافي ونشر الوعي بين الشباب وانشاء منتديات صيفية يصل عدد طلابها إلى ( 18000) وكانت هذه الحركة مدعومة من جانب المرجع الديني بدر الدين الحوثي والمرجع الديني القاضي صلاح فليته وكان يتزعم النشاط فيها عدة من الرموز من جملتهم :
1- العلامة محسن صالح الحمزي .
2- والعلامة محمد سالم عزان .
3- والعلامة حسين بدر الدين الحوثي .
4 –العلامة عبد الكريم الرازحي .
5-والعلامة عبد الله عيضه الرزامي .
6 –والعلامة محمد بدر الدين الحوثي .
في اليمن
بقلم:عصام علي يحي العماد
منذ تأسيس النظام الجمهوري في اليمن الشمالي ظهرت انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن ,فقامت الحكومة اليمنية منذ اليوم الاول بقتل العشرات بل قتلت المئات من علماء اليمن تحت عنوان القضاء على خصوم النظام الملكي , ويكفي أن نعرف أن المدعو ( هادي عيسى) قتل المئات من العلماء الابرياء تحت عنوان القضاء على النظام الملكي , ومازالت الحكومة اليمنية منذ اكثر من اربعين عاما تقتل وتسجن وتشرد وتعذب وتنتهك حقوق المواطنين اليمنيين تحت تهمة الرفض للنظام الجمهوري , وقامت الحكومة اليمنية بتحريف التراث اليمني الذي كتب قبل قيام النظام الجمهوري في اليمن , وهو تراث عظيم كتب عبر اكثر من الف ومأتين سنة على ايدي كبار المفكرين في اليمن , ومورس هذا التحريف تحت عنوان أن ذلك التراث كتب قبل النظام الجمهوري فهو تراث غير جمهوري , كما منعت الحكومة اليمنية طباعت الاف المخطوطات اليمنية لانها مخطوطات غير جمهورية , وقامت الحكومة اليمنية باغلاق كل المدارس الدينية والهجر العلمية في اليمن التي اسس بعضها قبل الف سنة بحجة أنها مدارس غير جمهورية , والغت الحكومة اليمنية المذهب الذي حكم اليمن اكثر من الف سنة بحجة أنه مذهب غير جمهوري , مع أن اتباع ذلك المذهب يمثلون نسبة كثيرة من الشعب اليمني , فمنعت تدريس ذلك المذهب في المدارس والجامعات والمساجد , وبذلت جهدا كبيرا في استئصال شخصياته البارزة _ وقامت بحذف كتب ذلك المذهب من كل المناهج الحكومية في المدارس والجامعات ,وفرضت على اتباع ذلك المذهب دراسة أي مذهب غير مذهبهم, وتم اغلاق جميع الحوزات الدينية التابعة لذلك المذهب واستبدالها بحوزات دينية اخرى مشحونة بلعن كل علماء ذلك المذهب , , كما تم جلب اساتذة معاديين ومكفرين لكل اتباع ذلك المذهب , وتم ابعاد ائمة المساجد في المساجد التي يصلي فيها اتباع ذلك المذهب ,وقامت الدولة بفرض وتعيين خطباء في تلك المساجد , ليس لهم الا القضاء على ذلك المذهب , كما تم منذ قيام النظام الجمهوري في سنة 1962 وما بعدها اعدام المئات من علماء وطلاب الحوزة العلمية في ذلك المذهب وملاحقة جميع الناشطين في المجال الثقافي وكان الحديث حول أئمة ذلك المذهب في تلك الفترة يعتبر تهمة خطيرة وكان من يصر على ذكر هم في المساجد وغيرها يتعرض للقتل او التعذيب او التشريد , فكانت في تلك الفترة افواه اتباع ذلك المذهب مقفلة وانشطتهم معطلة والمجال مفتوح لأعدائهم من اتباع الحكومة اليمنية بجميع الامكانيات والوسائل , اضف إلى ذلك ان وزارة الاعلام اليمني كانت تلعن علماء ذلك المذهب من الاموات ولاحياء ولذا استطاعت الحكومة اليمنية ان تبث العداء بين اتباع ذلك المذهب وبين اتباع المذاهب الاخرى في اليمن , فخلقت الحكومة اليمنية عصبية وطائفية مذهبية , فتسبب ذلك في إ يجاد ازمة شديد بين المذاهب الاسلامية في اليمن , وخلقت وبثت روح العداء بين مذاهب اسلامية عاشت في اليمن اكثر من الف سنة ,وصنعت الحكومة اليمنية صورة مشوهة لذلك المذهب ,في حين أن المنتمي لذلك المذهب لا يجد له منبرا يعبر من خلاله عن عقيدته ومذهبه , كما قامت الحكومة اليمنية بمنع ومحاربة الكثير من المراسم المذهبية التي كان يقيمها اتباع ذلك المذهب ,بل قامت الحكومة اليمنية بتحريف القصائد التي تمدح أئمة ذلك المذهب من خلال حذف اسماء أئمة ذلك المذهب واستبدالها بأسماء اخرى , وهنالك الكثير من الانتهاكات لحقوق الإ نسان في اليمن , ولكن لا مجال لذكرها هنا , وسوف اذكرها في الوثائق الملحقة بهذا التقرير.
واعتقد ان سبب كل هذا الاضطهاد لاتباع ذلك المذهب والسعي من اجل محوه من شبه الجزيرة العربية هو بسبب أنه كان المذهب الر سمي للنظام السابق , وهذا هو السبب الذي جعل الحكومة اليمنية لاتألوا جهدا في سحق اتباع ذلك المذهب باعتبارهم يتبعون مذهبا كان رسميا في العهد السابق ,ولذلك فقد استحلوا دمائهم واعراضهم, فالحكومة اليمنية ارتكبت تلك المجازر في ابناء ذلك المذهب , لاجل اغراض سياسية, فاستخدمت كل الوسائل في محاربة اتباع ذلك المذهب في داخل اليمن وخارجها ولا يعلم مضلومية اتباع ذلك المذهب الا الله .
وبعد الوحدة بين اليمن الشمالي والجنوبي في عام 1990م سعت الحكومة الشمالية- سابقا- ان تدعم خصوم الحكومة الجنوبية- سابقا- كما سعت الحكومة الجنوبية _كردٍ على موقف الحكومة الشمالية_ لدعم خصوم الحكومة الشمالية ومن هنا سمحت للمذهب المظلوم المضطهدأن يمارس بعض حقوقه وكان ذلك ببركة توازن القوى السياسية في اليمن في ذلك الحين .
وقد تمكن اتباع هذا المذهب المظلوم في هذه الفترة بصعوبة ومشقة بالغتين من انشاء حزب يتحدث باسمهم اطلقوا عليه ( حزب الحق ) ولأول مرة استطاع هذا الحزب ان يتصدى- من خلال صحيفته الخاصة ( صحيفة الامة )- , للدفاع عن اقل حقوقه الانسانية , والدفاع عن مقدساته التي تعرضت للهجوم من قبل الكثير من رجالات الحكومة اليمنية وكتابهم طيلة اكثر من ربع قرن .
ولكن سرعان ما عادت الحكومة اليمنية إلى اسلوبها القديم , فاستعانت برجالها من اجل القضاء على هذا الحزب الجديد , واستطاعوا تفكيكه من الداخل , ولكن المفكرين في هذا المذهب المظلوم استطاعوا تكوين حركة تسمى حركة الشباب المؤمن والتي اهتمت بالجانب الثقافي ونشر الوعي بين الشباب وانشاء منتديات صيفية يصل عدد طلابها إلى ( 18000) وكانت هذه الحركة مدعومة من جانب المرجع الديني بدر الدين الحوثي والمرجع الديني القاضي صلاح فليته وكان يتزعم النشاط فيها عدة من الرموز من جملتهم :
1- العلامة محسن صالح الحمزي .
2- والعلامة محمد سالم عزان .
3- والعلامة حسين بدر الدين الحوثي .
4 –العلامة عبد الكريم الرازحي .
5-والعلامة عبد الله عيضه الرزامي .
6 –والعلامة محمد بدر الدين الحوثي .
تعليق