اضف إلى ذلك ان العلامة المجاهد الحوثي قبل نشوء الحرب لم يقدم على أي عمل غير قانوني فان الشعار لم يكن مخالفا للقانون ولم يخرج من اطار المساجد خصوصا وان الحكومة اليمنية تدعي الديمقراطية.
والجدير بالذكر ان نقابة المحامين ونقابة الاطباء وجميع النقابات اليمنية وكذلك جميع الاحزاب اليمنية المعارضة رفضت مشروع الدولة في محاربة العلامة المجاهد الحوثي وبينت للحكومة اليمنية ان السيد العلامة المجاهد حسين شخصية اكاديمية وعلمية اشتهرت بمعالجة قضايا المجتمع بالطرق السلمية كما عرف عنه ذلك عندما كان عضوا لمجلس النواب اليمني , كما بينت المعارضة انه لم يصدر من العلامة المجاهد الحوثي ولا من جماعته أي عمل ارهابي ولم يقم باي حركة غير قانونية ضد منشآت الدولة بل حتى ضد السفارة الامريكية في صنعاء ,حينئذ وقعت الدولة في احراج امام المعارضة حتى هدد الرئيس اليمني بحل الاحزاب السياسية ان لم تكف عن الدفاع عن العلامة المجاهد الحوثي .
في هذه الاوضاع المتوترة حاولت شخصيات يمنية كبيرة حل المشكلة سلميا وعرضت على الدولة فتح باب الوساطة لوقف اسالة الدماء ولما رأت الدولة ان مقاومة العلامة المجاهدالحوثي استمرت اكثر مما كانت تتصور وذلك بسبب اخلاص انصار العلامة الحوثي ووعورة المنطقة الجبلية التي يسكنها العلامة الحوثي وتوفر السلاح عند افراد الشعب اليمني , خضعت الدولة لعرض الوساطة فوافقت على الحل السلمي وارسلت وساطة تضم كبار علماءاليمن من قبيل:
1- السيد العلامة محمد بن محمد المنصور .
2- السيد العلامة ابراهيم بن محمد الوزير .
3- القاضي العلامة عبد الكريم الرازحي .
4- السيد العلامة يحيى بدر الدين الحوثي .
وكان العدد كبيرا فلما وصلت الوساطة إلى صعدة قسمت الوساطة إلى قسمين مصغرة ومكبرة وقرروا ان تذهب المصغرة من اجل اللقاء مع السيد العلامة حسين بدر الدين وهي تضم الاسماء المذكورة سالفا , بعد ذلك اتصلوا بالسيد العلامة حسين بدر الدين وعرضوا عليه ان ياتوا إليه بالسيارات ولكنه اخبرهم ان الخط مقطوع بسبب وعورة الطريق فعرضت الدولة اصلاح الطريق من قبلها ولكنه رفض لما يحتمله من الغدر من قبلهم فتم الاتفاق على ان تاتي اللجنة العلمائية بطائرة إلى السيدالعلامة حسين , وكان الاقتراح مكتوبا في ورقة من قبل السيد العلامة حسين بدر الدين فطلب الجيش من الوساطة صورة من تلك الورقة فرفض بعض العلماء اعطائهم ولكن البعض الاخر حرصا على انجاح الوساطة وافق على اعطائهم صورة من تلك الورقة , وبذلك استطاع الجيش ان يعرف الموعد والموقع لاستقبال الوساطة من قبل العلامةالحوثي وانصاره , فقام الجيش باغفال العلماء الوسطاء وتركهم في محافظة صعدة وبدلا من اخذهم إلى محل ملاقاة السيد العلامة حسين ذهبت الطائرة بدونهم بعد أن تم تحميلها بالجنود والسلاح وعندما وصلت إلى محل اللقاء مع العلامة المجاهد الحوثي, اجتمع خيرة انصار العلامة الحوثي لاستقبال الوسطاء على اساس ان الطائرة مليئة بالعلماء, ولكن حصلت الخيانة من قبل الجيش والحكومة وقامت الطائرة بمباغتة انصار العلامة الحوثي و ضربهم بقنابل عنقودية فقضت عليهم وكان عددهم حوالي اربعين رجلا.
وهجم الجيش اليمني واحتل تلك المنطقة الحصينة التي كان يتحصن فيها السيد العلامة حسين الحوثي , مما اضطر العلامة الحوثي وانصاره إلى اللجوء إلى اماكن ومواقع اخرى وكانت هذه الخيانة بكل تاكيد سببا لغضب العلماء وسخطهم مما فعلته الدولة فما كان من الحكومة الا ان اتصلت بكل واحد منهم على انفراد وهددتهم بعدم افشاء ما حدث في موضوع الوساطة والخيانة التي حصلت من قبل الدولة والان كل واحد من هؤلاء الوسطاء يشعر بالحزن والاسى لما حدث ويتمنى لو تسنح له الفرصة ان يبين ما حدث للملأ العام مع العلم انهم بينوا ما حدث للخواص .
والجدير بالذكر ان الحكومة اليمنية قامت بتزوير الكثير من البيانات ثم نسبتها إلى علماء اليمن وسوف نبين ذلك في الملحقات التابعة لهذا التقرير
وفي اثناء هذه المعركة الدامية ضد الحوثي واصحابه كانت هناك حملات شديدة وعنيفة في الصحف الحكومية (داخل اليمن وخارجها ) ضد العلامة الحوثي وتلامذته من قبيل :
1- كتب بعض كتاب الحكومة اليمنية مقالة تحت عنوان (الحوثي يدعي النبوة) حاول فيها ان يثبت انه لا فرق بين مسيلمة الكذاب وبين العلامة الحوثي وان كلاهماادعياء النبوة في اليمن.
2- الحملة الشرسة على كل الدعاة المجاهدين في اليمن ومطالبتهم بتسليم انفسهم لمحاكم يمنية يشرف عليها السفير الامريكي في اليمن.
3- التهجم على كل الدعاة المجاهدين داخل اليمن وخارجها.
4- بث التهم والشائعات على العلماء المجاهدين بدون دليل وبصورة عشوائية .
5- ضرب وقتل و اعتقال كل النشطين والمثقفين تفاديا لظهور شخصية مثل العلامة الحوثي من جديد ويبدو في لحن هذه المطالبات انهم يريدون من الدولة تصفية جماعية لكل الدعاة المجاهدين في اليمن, وهذا العمل الخطير سوف يؤدي إلى سفك دماء كثيرة وحروب طائلة.
والجدير بالذكر اننا سنبين هذه النقاط في الملحقات التابعة لهذا التقرير .
وفي الاخير نريد ان نبين ان الاعلام اخفى البيانات المهمة الصادرة من قبل جماعة العلامة الحوثي التي تبين حقيقة المجزرة الكبيرة التي ارتكبت من قبل الحكومة اليمنية ضد هذه الجماعة المظلومة , وسوف نذكر هذه البيانات في الملحقات التابعة لهذا التقرير , وبما ان السيد العلامة الحوثي وجماعته من المعادين للسياسة الامريكية في اليمن فقد تكاتف الاعلام اليمني والعالمي على تهميش المسألة ولم يوجد احد يتكلم بصوت هذه الجماعة المظلومة كما ان الاعلام اليمني حاول ان يحرف الاهداف التي تحرك من اجلها العلامة المجاهد حسين بدر الدين الحوثي وجماعته وحاول ان ينشر عبر وسائله بأن العلامةالحوثي شخصية غير عقلائية حيث ان وسائل الاعلام اليمنية تارة تقول انه ادعى النبوة وتارة تقول انه ادعى الامامة وتارة تقول انه ادعى المهدوية وتارة تقول انه ادعى انه اليماني وتارة تقول انه اوصى جماعته بقطع راسه بعد مماته وتارة تقول انه ادعى مقامات عالية لنفسه وفي كل هذه الدعايات الكاذبة كان العلامة الحوثي وجماعته يكذبون كل ذلك ولكننا ناسف ان تصريحات العلامة الحوثي او تصريحات جماعته لم تنشر لا في الاعلام اليمني ولا في الاعلام العربي وسوف ناتي ببعض هذه التصريحات في الملحقات التابعة لهذا التقرير .
وهناك معلومات اكيدة بأن الدولة استعانت بخبراء اميركيين وضربت العلامة الحوثي وجماعته بمواد كيمياوية محرمة دوليا .و الجدير بالذكر ان الدولة اليمنية بعد أن انتهت من العمليات العسكرية في منطقة مران التي هي محل تواجد السيد العلامة
حسين بدر الدين الحوثي واعلنت العفو العام ,نجدها في نفس الوقت توجهت بالجيوش إلى منطقة همدان التي يقطنها العلامة عبدالله الرزامي والذي لجأ عنده المرجع الديني العلامة السيد بدر الدين الحوثي ,
ويبدو ان الدولة تريد ان تستمر في قتل العلماء المجاهدين في اليمن بعد ان خدعت الاعلام العالمي واقنعت الجميع بانتهاء الحرب , ولذا لا بد من التحرك والتنديد بهذه الاعمال الدموية البشعة من اجل ردع الحكومة عن مواصلة هذه الجرائم المرتكبة ضد العلماء المجاهدين في اليمن .
والسلام عليكم
والجدير بالذكر ان نقابة المحامين ونقابة الاطباء وجميع النقابات اليمنية وكذلك جميع الاحزاب اليمنية المعارضة رفضت مشروع الدولة في محاربة العلامة المجاهد الحوثي وبينت للحكومة اليمنية ان السيد العلامة المجاهد حسين شخصية اكاديمية وعلمية اشتهرت بمعالجة قضايا المجتمع بالطرق السلمية كما عرف عنه ذلك عندما كان عضوا لمجلس النواب اليمني , كما بينت المعارضة انه لم يصدر من العلامة المجاهد الحوثي ولا من جماعته أي عمل ارهابي ولم يقم باي حركة غير قانونية ضد منشآت الدولة بل حتى ضد السفارة الامريكية في صنعاء ,حينئذ وقعت الدولة في احراج امام المعارضة حتى هدد الرئيس اليمني بحل الاحزاب السياسية ان لم تكف عن الدفاع عن العلامة المجاهد الحوثي .
في هذه الاوضاع المتوترة حاولت شخصيات يمنية كبيرة حل المشكلة سلميا وعرضت على الدولة فتح باب الوساطة لوقف اسالة الدماء ولما رأت الدولة ان مقاومة العلامة المجاهدالحوثي استمرت اكثر مما كانت تتصور وذلك بسبب اخلاص انصار العلامة الحوثي ووعورة المنطقة الجبلية التي يسكنها العلامة الحوثي وتوفر السلاح عند افراد الشعب اليمني , خضعت الدولة لعرض الوساطة فوافقت على الحل السلمي وارسلت وساطة تضم كبار علماءاليمن من قبيل:
1- السيد العلامة محمد بن محمد المنصور .
2- السيد العلامة ابراهيم بن محمد الوزير .
3- القاضي العلامة عبد الكريم الرازحي .
4- السيد العلامة يحيى بدر الدين الحوثي .
وكان العدد كبيرا فلما وصلت الوساطة إلى صعدة قسمت الوساطة إلى قسمين مصغرة ومكبرة وقرروا ان تذهب المصغرة من اجل اللقاء مع السيد العلامة حسين بدر الدين وهي تضم الاسماء المذكورة سالفا , بعد ذلك اتصلوا بالسيد العلامة حسين بدر الدين وعرضوا عليه ان ياتوا إليه بالسيارات ولكنه اخبرهم ان الخط مقطوع بسبب وعورة الطريق فعرضت الدولة اصلاح الطريق من قبلها ولكنه رفض لما يحتمله من الغدر من قبلهم فتم الاتفاق على ان تاتي اللجنة العلمائية بطائرة إلى السيدالعلامة حسين , وكان الاقتراح مكتوبا في ورقة من قبل السيد العلامة حسين بدر الدين فطلب الجيش من الوساطة صورة من تلك الورقة فرفض بعض العلماء اعطائهم ولكن البعض الاخر حرصا على انجاح الوساطة وافق على اعطائهم صورة من تلك الورقة , وبذلك استطاع الجيش ان يعرف الموعد والموقع لاستقبال الوساطة من قبل العلامةالحوثي وانصاره , فقام الجيش باغفال العلماء الوسطاء وتركهم في محافظة صعدة وبدلا من اخذهم إلى محل ملاقاة السيد العلامة حسين ذهبت الطائرة بدونهم بعد أن تم تحميلها بالجنود والسلاح وعندما وصلت إلى محل اللقاء مع العلامة المجاهد الحوثي, اجتمع خيرة انصار العلامة الحوثي لاستقبال الوسطاء على اساس ان الطائرة مليئة بالعلماء, ولكن حصلت الخيانة من قبل الجيش والحكومة وقامت الطائرة بمباغتة انصار العلامة الحوثي و ضربهم بقنابل عنقودية فقضت عليهم وكان عددهم حوالي اربعين رجلا.
وهجم الجيش اليمني واحتل تلك المنطقة الحصينة التي كان يتحصن فيها السيد العلامة حسين الحوثي , مما اضطر العلامة الحوثي وانصاره إلى اللجوء إلى اماكن ومواقع اخرى وكانت هذه الخيانة بكل تاكيد سببا لغضب العلماء وسخطهم مما فعلته الدولة فما كان من الحكومة الا ان اتصلت بكل واحد منهم على انفراد وهددتهم بعدم افشاء ما حدث في موضوع الوساطة والخيانة التي حصلت من قبل الدولة والان كل واحد من هؤلاء الوسطاء يشعر بالحزن والاسى لما حدث ويتمنى لو تسنح له الفرصة ان يبين ما حدث للملأ العام مع العلم انهم بينوا ما حدث للخواص .
والجدير بالذكر ان الحكومة اليمنية قامت بتزوير الكثير من البيانات ثم نسبتها إلى علماء اليمن وسوف نبين ذلك في الملحقات التابعة لهذا التقرير
وفي اثناء هذه المعركة الدامية ضد الحوثي واصحابه كانت هناك حملات شديدة وعنيفة في الصحف الحكومية (داخل اليمن وخارجها ) ضد العلامة الحوثي وتلامذته من قبيل :
1- كتب بعض كتاب الحكومة اليمنية مقالة تحت عنوان (الحوثي يدعي النبوة) حاول فيها ان يثبت انه لا فرق بين مسيلمة الكذاب وبين العلامة الحوثي وان كلاهماادعياء النبوة في اليمن.
2- الحملة الشرسة على كل الدعاة المجاهدين في اليمن ومطالبتهم بتسليم انفسهم لمحاكم يمنية يشرف عليها السفير الامريكي في اليمن.
3- التهجم على كل الدعاة المجاهدين داخل اليمن وخارجها.
4- بث التهم والشائعات على العلماء المجاهدين بدون دليل وبصورة عشوائية .
5- ضرب وقتل و اعتقال كل النشطين والمثقفين تفاديا لظهور شخصية مثل العلامة الحوثي من جديد ويبدو في لحن هذه المطالبات انهم يريدون من الدولة تصفية جماعية لكل الدعاة المجاهدين في اليمن, وهذا العمل الخطير سوف يؤدي إلى سفك دماء كثيرة وحروب طائلة.
والجدير بالذكر اننا سنبين هذه النقاط في الملحقات التابعة لهذا التقرير .
وفي الاخير نريد ان نبين ان الاعلام اخفى البيانات المهمة الصادرة من قبل جماعة العلامة الحوثي التي تبين حقيقة المجزرة الكبيرة التي ارتكبت من قبل الحكومة اليمنية ضد هذه الجماعة المظلومة , وسوف نذكر هذه البيانات في الملحقات التابعة لهذا التقرير , وبما ان السيد العلامة الحوثي وجماعته من المعادين للسياسة الامريكية في اليمن فقد تكاتف الاعلام اليمني والعالمي على تهميش المسألة ولم يوجد احد يتكلم بصوت هذه الجماعة المظلومة كما ان الاعلام اليمني حاول ان يحرف الاهداف التي تحرك من اجلها العلامة المجاهد حسين بدر الدين الحوثي وجماعته وحاول ان ينشر عبر وسائله بأن العلامةالحوثي شخصية غير عقلائية حيث ان وسائل الاعلام اليمنية تارة تقول انه ادعى النبوة وتارة تقول انه ادعى الامامة وتارة تقول انه ادعى المهدوية وتارة تقول انه ادعى انه اليماني وتارة تقول انه اوصى جماعته بقطع راسه بعد مماته وتارة تقول انه ادعى مقامات عالية لنفسه وفي كل هذه الدعايات الكاذبة كان العلامة الحوثي وجماعته يكذبون كل ذلك ولكننا ناسف ان تصريحات العلامة الحوثي او تصريحات جماعته لم تنشر لا في الاعلام اليمني ولا في الاعلام العربي وسوف ناتي ببعض هذه التصريحات في الملحقات التابعة لهذا التقرير .
وهناك معلومات اكيدة بأن الدولة استعانت بخبراء اميركيين وضربت العلامة الحوثي وجماعته بمواد كيمياوية محرمة دوليا .و الجدير بالذكر ان الدولة اليمنية بعد أن انتهت من العمليات العسكرية في منطقة مران التي هي محل تواجد السيد العلامة
حسين بدر الدين الحوثي واعلنت العفو العام ,نجدها في نفس الوقت توجهت بالجيوش إلى منطقة همدان التي يقطنها العلامة عبدالله الرزامي والذي لجأ عنده المرجع الديني العلامة السيد بدر الدين الحوثي ,
ويبدو ان الدولة تريد ان تستمر في قتل العلماء المجاهدين في اليمن بعد ان خدعت الاعلام العالمي واقنعت الجميع بانتهاء الحرب , ولذا لا بد من التحرك والتنديد بهذه الاعمال الدموية البشعة من اجل ردع الحكومة عن مواصلة هذه الجرائم المرتكبة ضد العلماء المجاهدين في اليمن .
والسلام عليكم
تعليق