إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف علي بن أبي طالب من السقيفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف علي بن أبي طالب من السقيفة

    1-قال أخبرني أبو حفص عمر بن محمد قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد قال حدثنا عيسى بن مهران قال حدثنا مخول قال حدثنا الربيع بن المنذر عن أبيه قال سمعت الحسن بن علي ع يقول إن أبا بكر و عمر عمدا إلى هذا الأمر و هو لنا كله فأخذاه دوننا و جعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة أما و الله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا

    2-قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و الزبير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج الزبير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا

    3-أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال أخبرني الحسن بن علي الزعفراني قال أخبرني إبراهيم بن محمد الثقفي قال أخبرنا أبو إسماعيل العطار قال أخبرنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير قال لما بايع الناس أبا بكر خرجت فاطمة بنت محمد ص فوقفت على بابها و قالت ما رأيت كاليوم قط حضروا أسوء محضر تركوا نبيهم ص جنازة بين أظهرنا و استبدوا بالأمر دوننا

    4-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق عن أبيه عن جده ع قال بلغ أم سلمة زوجة النبي ص أن مولى لها يتنقص ]ينتقص[ عليا ع و يتناوله فأرسلت إليه فلما أن صار إليها قالت له يا بني بلغني أنك تتنقص ]تنتقص[ عليا و تتناوله قال لها نعم يا أماه قالت اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله ص ثم اختر لنفسك إنا كنا عند رسول الله ص تسع نسوة و كانت ليلتي و يومي من رسول الله ص فدخل النبي ص و هو متهلل أصابعه في أصابع علي واضعا يده عليه فقال يا أم سلمة اخرجي من البيت و أخليه لنا فخرجت و أقبلا يتناجيان أسمع الكلام و ما أدري ما يقولان حتى إذا قلت قد انتصف النهار فأتيت الباب فقلت أدخل يا رسول الله قال لا فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطه ]سخطه[ أو نزل في شي‏ء من السماء ثم لم ألبث أن أتيت الباب الثانية فقلت أدخل يا رسول الله قال لا فكبوت كبوة أشد من الأولى ثم لم ألبث حتى أتيت الباب الثالثة فقلت أدخل يا رسول الله فقال ادخل يا أم سلمة فدخلت و علي ع جاث بين يديه و هو يقول فداك أبي و أمي يا رسول الله إذا كان كذا و كذا فما تأمرني قال آمرك بالصبر ثم أعاد عليه القول الثانية فأمره بالصبر فأعاد عليه القول الثالثة فقال له يا علي يا أخي إذا كان ذاك منهم فسل سيفك و ضعه على عاتقك و اضرب به قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم ثم التفت ع إلي فقال لي و الله ما هذه الكئابة يا أم سلمة قلت للذي كان من ردك لي يا رسول الله فقال لي و الله ما رددتك من موجدة و إنك لعلى خير من الله و رسوله لكن أتيتني و جبرئيل عن يميني و علي عن يساري و جبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون من بعدي و أمرني أن أوصي بذلك عليا يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب ع أخي في الدنيا و أخي في الآخرة يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيري في الدنيا و وزيري في الآخرة يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي في الدنيا و حامل لوائي غدا في القيامة يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وصيي و خليفتي من بعدي و قاضي عداتي و الذائد عن حوضي يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين قلت يا رسول الله من الناكثون قال الذين يبايعونه بالمدينة و ينكثون بالبصرة قلت من القاسطون قال معاوية و أصحابه من أهل الشام قلت من المارقون قال أصحاب النهروان فقال مولى‏أم سلمة فرجت عني فرج الله عنك و الله لا سببت عليا أبدا

    5-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرني المظفر بن محمد، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أبي الثلج، قال حدثنا أحمد بن موسى الهاشمي، قال حدثنا محمد بن حماد الشاشي، قال حدثنا الحسن بن الراشد البصري، قال حدثنا علي بن الحسن الميثمي، عن ربعي، عن زرارة، قال قلت لأبي عبد الله )عليه السلام( ما منع أمير المؤمنين )عليه السلام( أن يدعو الناس إلى نفسه، و يجرد في عدوه سيفه فقال تخوف أن يرتدوا و لا يشهدوا أن محمدا رسول الله )صلى الله عليه و آله(.

    6-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرني المظفر بن محمد البلخي، قال حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قال أخبرني عيسى بن مهران، قال‏أخبرني الحسن بن الحسين، قال حدثنا الحسين بن عبد الكريم، عن جعفر بن زياد الأحمر، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه جندب بن عبد الله، قال دخلت على أمير المؤمنين )عليه السلام( و قد بويع لعثمان بن عفان، فوجدته مطرقا كئيبا، فقلت له ما أصابك جعلت فداك من قومك فقال صبر جميل. فقلت سبحان الله إنك لصبور. قال فأصنع ما ذا قلت تقوم في الناس و تدعوهم إلى نفسك و تخبرهم أنك أولى بالنبي )صلى الله عليه و آله( و بالفضل و السابقة، و تسألهم النصر على هؤلاء المتظاهرين عليك، فإن أجابك عشرة من مائة شددت بالعشر على المائة، فإن دانوا لك كان ذلك ما أحببت، و إن أبوا قاتلهم، فإن ظهرت عليهم فهو سلطان الله الذي أتاه نبيه )صلى الله عليه و آله( و كنت أولى به منهم، و إن قتلت في طلبه قتلت إن شاء الله شهيدا، و كنت أولى بالعذر عند الله، لأنك أحق بميراث رسول الله )صلى الله عليه و آله(. فقال أمير المؤمنين )عليه السلام( أ تراه يا جندب كان يبايعني عشرة من مائة فقلت أرجو ذلك. فقال لكني لا أرجو و لا من كل مائة اثنان، و سأخبرك من أين ذلك، إنما ينظر الناس إلى قريش، و إن قريشا تقول إن آل محمد يرون لهم فضلا على سائر قريش، و أنهم أولياء هذا الأمر دون غيرهم من قريش، و أنهم إن ولوه لم يخرج منهم هذا السلطان إلى أحد أبدا، و متى كان في غيرهم تداولوه بينهم، و لا و الله لا يدفع إلينا هذا السلطان قريش أبدا طائعين. قال فقلت أ فلا أرجع و أخبر الناس مقالتك هذه، و أدعوهم إلى نصرك فقال يا جندب، ليس ذا زمان ذلك. قال جندب فرجعت بعد ذلك إلى العراق، فكنت كلما ذكرت من فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب )عليه السلام( شيئا زبروني و نهروني حتى رفع ذلك من قولي إلى الوليد بن عقبة، فبعث إلي فحبسني حتى كلم في فخلى سبيلي.

    7-أخبرنا الحفار، قال حدثنا أبو القاسم الدعبلي، قال حدثنا أبي، قال حدثنا أخي دعبل، قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي )عليهما السلام(، عن ابن عباس، و عن محمد، عن أبيه، عن جده )عليهم السلام(، قال ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب )عليه السلام(، فقال و الله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، و إنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل، و لا يرقى إلي الطير، و لكني سدلت دونها ثوبا، و طويت عنها كشحا، و قد طفقنا عنها برهة بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يرضع فيها الصغير و يدب فيها الكبير. فرأيت الصبر على هاتا أحجى، فصبرت و في العين قذى، و في الحلق شجا، بين أن أرى تراث محمد )صلى الله عليه و آله( نهبا. إلى أن حضرته الوفاة فأدلى بها إلى عمر، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عهد بها و عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما شاطرا ضرعيها، ثم تمثل
    شتان ما يومي على كورها و يوم حيان أخي جابر فعقدها و الله في ناحية خشناء، يخشن مسها و يغلظ كلمها، و يكثر العثار و الاعتذار فيها، صاحبها منها كراكب الصعبة، إن أشنق لها خرم، و إن أسلس لها عسفت به، فمني الناس لعمر الله بخباط و شماس و تلون و اعتراس، إلى أن مضى لسبيله، فجعلها شورى بين ستة زعم أني أحدهم، فيا للشورى و لله متى اعترض الريب في مع الأولين فأنا الآن أقرن إلى هذه النظائر و لكني أسففت مع القوم حيث أسفوا، و طرت مع القوم حيث طاروا، صبرا لطول المحنة و انقضاء المدة، فمال رجل لضغنه و أصغى آخر إلى صهره مع هن و هن، إلى أن قام الثالث نافجا حضنيه بين نثيله و معتلفه منها، و أسرع معه بنو أبيه في مال الله يخضمونه خضم الإبل نبتة الربيع، حتى انتكثت به بطانته، و أجهز عليه عمله. فما راعني من الناس إلا و هم رسل كعرف الضبع، يسألوني أن أبايعهم و آبى‏ذلك، و انثالوا علي حتى لقد وطئ الحسنان و شق عطافي، فلما نهضت بها و بالأمر فيها نكثت طائفة، و مرقت طائفة، و قسط آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله يقول »تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ«، بلى و الله لقد سمعوها، و لكن راقتهم دنياهم و أعجبهم زبرجها. أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة، لو لا حضور الناصر، و لزوم الحجة و ما أخذ الله من أولياء الأمر من أن لا يقاروا على كظة ظالم و سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، و لسقيت آخرها بكأس أولها، و لألفوا دنياهم أزهد عندي من عفطة عنز. فناوله رجل من أهل السواد كتابا فانقطع كلامه، فما أسفت على شي‏ء كأسفي على ما فات من كلامه، فلما فرغ من قراءته قلت له يا أمير المؤمنين، لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت إليه منها. فقال هيهات يا ابن عباس، تلك شقشقة هدرت ثم قرت.

    8-حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي )قدس الله روحه(، قال أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال حدثني أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة البرقي أملاه علي إملاء من كتابه، قال حدثنا ]أبي، قال حدثنا[ الرضا أبو الحسن علي بن موسى، قال حدثني أبي موسى بن جعفر، قال حدثني أبي جعفر بن محمد، قال حدثني أبي محمد بن علي، قال حدثني أبي علي بن الحسين، قال حدثني أبي الحسين بن علي )عليهم السلام(، قال لما أتى أبو بكر و عمر إلى منزل أمير المؤمنين )عليه السلام( و خاطباه في البيعة و خرجا من عنده، خرج أمير المؤمنين )عليه السلام( إلى المسجد، فحمد الله و أثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت، إذ بعث فيهم رسولا منهم، و أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. ثم قال إن فلانا و فلانا أتياني و طالباني بالبيعة لمن سبيله أن يبايعني، أنا ابن عم النبي )صلى الله عليه و آله(، و أبو ابنيه، و الصديق الأكبر، و أخو رسول الله )صلى الله عليه و آله( لا يقولها أحد غيري إلا كاذب، و أسلمت و صليت، و أنا وصيه، و زوج ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد )عليهما السلام(، و أبو حسن و حسين سبطي رسول الله )صلى الله عليه و آله(، و نحن أهل بيت الرحمة، بنا هداكم الله، و بنا استنقذكم من الضلالة، و أنا صاحب يوم الدوح، و في نزلت سورة من القرآن، و أنا الوصي على الأموات من أهل بيته )صلى الله عليه و آله(، و أنا بقيته على الأحياء من أمته، فاتقوا الله يثبت أقدامكم و يتم نعمته عليكم، ثم رجع )عليه السلام( إلى بيته.


    //////
    هوامش:
    ******
    ملاحظة:
    -----
    ف=أمالي المفيد ص=أمالي الصدوق ط=أمالي الطوسي
    م=المجلس رقم ح=الحديث رقم

    1-ف م6 ح8
    2-ف م6 ح9
    3-ف م11 ح5
    4-ص م60 ح10
    5-ط م8 آخر حديث
    6-ط م9 ح7
    7-ط م13 ح54 (هذا واحد من أسانيد وألفاظ الخطبة الشقشقية)
    8-ط م22 أول حديث

    //////

  • #2
    يرفع للتذكير

    تعليق


    • #3
      يرفع بحول الله وبقوته

      تعليق


      • #4
        أقوم واقعد

        تعليق


        • #5
          مولانا المحترم الاخ العزيز حسين-إيران

          بارك الله فيك على هذا المجهود

          ولى سؤال وهو هام ؟

          مامدى صحة هذه الروايات ؟


          تحياتى لك مولانا

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            يا أخ حيران اذا كنت تنشد الحق فعلا فاقرأ ما يلي و اتق الله لأن هذا دين تسأل عنه يوم القيامة:

            (( إنه بايعني القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغايب ان يرد وانما الشورى للمهاجرين والانصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضا وان خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعة ردوه الى ما خرج منه فان أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ولاه الله ماتولى ))


            قال الامام علي واصفاً الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابة في القتال (( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا احمر الباس وأحجم الناس قدم أهل بيته فوقى بهم أصحابه حر السيوف والاسنة


            وقال مرة في وصف شدة قتال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل اباءنا وابناءنا واخواننا واعمامنا ما يزيدنا ذلك الا ايمانا وتسليما ومضيا على اللقم وصبرا على مضض الالم وجدا في جهاد العدو ولقد كان الرجل منا والاخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان انفسهما ايهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وانزل علينا النصر حتى استقر الاسلام ملقيا جرانه ومتبوئا اوطانه.

            ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ماقام للدين عمود وما اخضر للايمان عود وايم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما ))

            أين القوم الذين دعوا الى الاسلام فقبلوه وقرءوا القران فأحكموه وهيجوا الى الجهاد فولهوا له وله اللقاح الى أولادها وسلبوا السيوف اغمادها واخذوا باطراف الارض زحفا زحفا وصفا صفا بعض هلك وبعض نجا لا يبشرون بالاحياء ولا يعزون على الموتى مره العيون من البكاء خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء صفر الالوان من السهر على وجوههم غبرة الخاشعين أولئك إخواني الذاهبون فحق لنا أن نظمأ اليهم ونعض الايدي على فراقهم


            ومن كلام علي رضي الله عنه عندما قال للخوارج (( فإن أبيتم الا ان تزعموا أني اخطأت وضللت فلم تضللون عامة امة محمد صلى الله عليه وسلم بضلالي وتأخذونهم بخطئي وتكفرونهم بذنوبي سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البرء والسقم وتخلطون من أذنب بمن لم يذنب وقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم الزاني المحصن ثم صلى عليه ثم ورثه أهله وقتل القاتل وورث ميراثه اهله وقطع يد السارق وجلد الزاني غير المحصن ثم قسم عليهما من الفئ ونكحا المسلمات فاخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنوبهم واقام حق الله فيهم ولم يمنعهم سهمهم من الاسلام ولم يخرج اسماءهم من بين اهله ثم انتم شرار الناس ومن رمى به الشيطان مراميه وضرب به تيهه وسيهلك في صنفان محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق وخير الناس في حالا النمط الاوسط فالزموه والزموا السواد الاعظم فان يد الله على الجماعة واياكم والفرقه



            جفاة طغام عبيد اقزام جمعوا من كل ارب وتلقطوا من كل شوب ممن ينبغي ان يفقه ويؤدب ويعلم ويدرب ويولى عليه ويؤخذ على يديه ليسوا من المهاجرين والانصار ولامن الذين تبوؤا الدار والايمان ))

            ينفي أن يكون هؤلاء من المهاجرين والانصار الذين تبوؤا الدار والايمان اوليس هذا مدحا للمهاجرين والانصار الذين نفى ان يكون هؤلاء الجفاه الطغاه منهم


            (( فتولى ابو بكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد وصحبنته مناصحا واطعته فيما اطاع الله فيه جاهدا وما طمعت ان لو حدث له حادث وانا حي ان يرد الي الامر الذي نازعته فيه طمع مستيقن ولا يأست منه يأس من لا يرجوه ولولا خاصه ماكان بينه وبين عمر لظننت انه لا يدفعها عني فلما احتضر بعث الى عمر فولاه فسمعنا واطعنا وناصحنا ))6/94 وما بعدها


            ثم قال (( وتولى عمر الامر فكان مرضي السيره ميمون النقيبة ...)))

            أي عاقل منصف أو قارئ محايد لا يمكن الا ان يقر بأن علي انما يمدح هذين الخلفتين بهذا الكلام حتى ولو كان هناك خلاف بينهم ان كان ثمة خلاف فهذا الخلاف لم يؤثر على خلق علي ويجعله ينطق بالحق لابي بكر وعمر رضي الله عنهم اجمعين


            لله بلاد فلان فلقد قود الاواد وداوى العمد واقام السنة وخلف الفتنه ذهب نقي الثوب قليل العيب اصاب خيرها وسبق شرها أدى الى الله طاعته واتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبه لا يهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي

            ومن كلام له رضي الله عنه وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج الى غزوه الروم: وقد توكل الله لاهل هذا الدين بإعزاز الحوزه وستر العورة والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون حي لا يموت
            انك متى تسر الى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا يكن للمسلمين كهف دون اقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون اليه فابعث اليهم رجلا محربا واحفز معه اهل البلاء والنصيحه فان اظهر الله فذاك ما تحب وان تكن الاخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين ))

            هذا كلام علي لا بن الخطاب واريدك اان تتأمل (( لا يكن للمسلمين كهف ) ( ليس بعدك مرجع ) ( فان اظهرالله ... ومثابة للمسلمين ))

            أرايت كيف يكون الانصاف وتمحيص النصح وكيف ان الرجل قد قال كلمة حق في الخلفية الثاني رضي الله عنهم ولا اظن أن علي رضي الله عنه يداهن او ينافق او يتخذ من التقيه سبيلا

            وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلة وهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
            والعرب اليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب من اطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بين يديك

            ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموه استرحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك


            تأمل هذا الكلام لعمر بن الخطاب الخلفيه انذاك وهي كلمات تدل على ثقه الخليفه وعلى حب علي له وعلى اهميه هذا الخلفيه في هذه الحرب


            وقال مرة لعثمان رضي الله عنه عندما ثار الناس عليه (( ان الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما ادري ما اقول لك ما اعرف شيئا تجهله ولا ادلك على امر لا تعرفه !
            انك لتعلم ما نعلم ما سبقناك الى شئ فنخبرك عنه ولاخلونا بشئ فنبلغكه وقد رأيت كما راينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافه ولا ابن الخطاب باولى بعمل الخير منك وانت اقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجه رحم منهما وقد نلت من صهره مالم ينالا فالله الله في نفسك فانك والله ما تبصر من عمى ولاتعلم من جهل وان الطرق لواضحه وان اعلام الدين لقائمه
            فاعلم ان افضل عباد الله عند الله امام عادل هدي وهدى فاقام سنة معلومه وامات بدعة مجهوله وان السنن لنيره لها اعلام وان البدع لظاهره لها اعلام وان شر الناس عند الله امام جائر ضل وضل به فامات سنة ماخوذه واحيا بدعه متروكه واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يؤتى يوم القيامه بالامام الجائر وليس معه نصير ولاعاذر فيلقى في نار جهنم فيدور فيها كما تدور الرحى ثم يرتبط في قعرها
            واني انشدك الله ان تكون امام هذه الامه المقتول فانه كان يقال يقتل في هذه الامه امام يفتح عليها القتل والقتال الى يوم القيامه ويلبس امورها عليها ويبث الفتن فيها فلا تنصرون الحق من الباطل يموجون فيها موجا ويمرجون فيها مرجا فلا تكونن لمروان سيقه يسوقم حيث شاء بعد جلال السن وتقضي العمر


            ولنا ان نقف مع هذا الخطاب السياسي العظيم للامام الذي يخاطب به عثمان امير المؤمنين

            تأمل في هذه الكلمات الصادقه وتدبرها يقول ( ما اعرف شيئا تجهله ولا ادلك على امر لا تعرفه )) اي ان عثمان وعلي رضي الله عنهم يشتركان في العلم والمعرفه وليس احدهما باعلم من الاخر فعلي يخبر انه لا يعرف ويعلم شيئا من امور الدين لم يعرفها عثمان

            ثم لاحظ قوله ( انك لتعلم ما نعلم ما سبقناك )) تدبر هذه الكلمه فعلي ينفي ان يكون قد استأثر بعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرفه عثمان بل ان عثمان صاحب ورأى وسمع وعلم وليس كما يقال بان علي استؤثر بعلم النبي صلى الله عليه وسلم

            ثم تأمل قوله (( وما ابن قحافه ولا ابن الخطاب باولى بعمل الخير منك )) فهذا يعني ان الخلفاء قبله قد عملوا الخير في هذه الامه ولم يجاوزوه وهما ليسا باولى من الثالث رضي الله عنهم بعمل الخير لان الخير ميسر ومتوافر في الزمن الاول

            (( وانت اقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجه رحم منهما وقد نلت )) هناك من يقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزوج بناته عثمان وانما هاتان من بنات خديجه من رجل اخر وهاهو الامام يرد على هذه الفريه بكل وضوح وصراحه تصريحا لا تلميحا فالرحم موصوله بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم


            وتأمل هذه (( واني انشدك الله ان تكون امام هذه الامه المقتول )) فسماه علي اماما ثم جعله بابا من الابواب اذا كسر تسارعت الفتن وانثالت على هذه الامه وقد كان ما قال

            (( ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من اصحابه يسبون اهل الشام ايام حربهم بصفين : اني اكره لكم ان تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم اعمالهم وذكرتم حالهم كان اصوب في القول وابلغ في العذر وقلتم مكان سبكم اياهم اللهم احقن دماءنا ودماءهم واصلح ذات بيننا واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به

            تعليق


            • #7
              الزميل المسترشد :


              (( فتولى ابو بكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد وصحبنته مناصحا واطعته فيما اطاع الله فيه جاهدا وما طمعت ان لو حدث له حادث وانا حي ان يرد الي الامر الذي نازعته فيه طمع مستيقن ولا يأست منه يأس من لا يرجوه ولولا خاصه ماكان بينه وبين عمر لظننت انه لا يدفعها عني فلما احتضر بعث الى عمر فولاه فسمعنا واطعنا وناصحنا ))6/94 وما بعدها




              فتولى ابو بكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد

              وصحبنته مناصحا واطعته فيما اطاع الله فيه جاهدا

              وما طمعت ان لو حدث له حادث وانا حي ان يرد الي الامر الذي نازعته فيه طمع مستيقن ولا يأست منه يأس من لا يرجوه

              ولولا خاصه ماكان بينه وبين عمر لظننت انه لا يدفعها عني


              فلما احتضر بعث الى عمر

              فولاه فسمعنا واطعنا وناصحنا بعدها

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                الأخ حيران الولاية و الخصوصية هي درجة ولائك للدين
                الدليل

                -فلما احتضر بعث الى عمر فولاه فسمعنا واطعنا وناصحنا

                - باب: مناقب عمر بن الخطاب، أبي حفص، القرشي، العدوي، رضي الله عنه.
                الحديث رقم:
                3482 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: حدثنا عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة: أنه سمع ابن عباس يقول:
                وضع عمر على سريره، فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع، وأنا فيهم، فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي، فإذا علي بن أبي طالب، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايم الله، إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت: إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر).
                المصدر صحيح البخاري

                لا تنس يا أخ هذا دين تُسأل عنه يوم القيامة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                  مولانا المحترم الاخ العزيز حسين-إيران
                  بارك الله فيك على هذا المجهود
                  ولى سؤال وهو هام ؟
                  مامدى صحة هذه الروايات ؟
                  تحياتى لك مولانا
                  الروايات كلها شواهدعلى ما حصل في السقيفة من انقلاب على الولاية ونص النبي ص والأخبار في ذلك مستفيضة عن ائمتنا إن لم نكن متواترة...

                  صراحة لقد كتبت الموضوع بهدف إظهار روايات السقيفة في أمالي المشايخ الثلاثة ورأيت الروايات تطابق الرواية التاريخية والشيعة لما جرى

                  لست متخصصا في تصحيح وتضعيف الروايات ولكن ما اعرفه أنه يوجد روايات كثيرة صحيحةعن السقيفة ومنها الرواية رقم 541 من روضة الكافي وهي صحيحة سندا

                  541- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِي كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِي يَا سَلْمَانُ هَلْ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ سَالِمٌ قَالَ لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا وَ لَكِنْ تَدْرِي أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا وَ لَكِنِّي رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ وَ هُوَ يَبْكِي وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَلْ تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا وَ لَقَدْ سَاءَتْنِي مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ ذَاكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ إِبْلِيسَ وَ رُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّايَ لِلنَّاسِ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْبَرَهُمْ أَنِّي أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ وَ مَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ وَ مَعْصُومَةٌ وَ مَا لَكَ وَ لَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ قَدْ أُعْلِمُوا إِمَامَهُمْ وَ مَفْزَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ كَئِيباً حَزِيناً وَ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَوْ قُبِضَ أَنَّ النَّاسَ يُبَايِعُونَ أَبَا بَكْرٍ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ بَعْدَ مَا يَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِي إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ شَيْخٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ شَيَاطِينَهُ وَ أَبَالِسَتَهُ فَيَنْخُرُ وَ يَكْسَعُ وَ يَقُولُ كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِي عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِهِمْ حَتَّى تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتَهُ وَ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص

                  وروايات غيرها لا يسع المجال لذكرها هنا

                  مع الشكر للأخ حبيب في تصحيح رواية الكافي

                  تعليق


                  • #10
                    يرفع لمنتحلي التصوف

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع...............

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع منذ فترة

                        تعليق


                        • #13
                          عظم الله أجور الموالين لمحمد وآل محمد ص

                          تعليق


                          • #14
                            الحقيقة... لأجل الإسلام

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X