تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله سبحانه وتعالى أنعم على البشرية بنعم كثيرة جليلة من خلال التعبد
له تعالى وفيها مصلحتهم وصلاح معاشهم للقرب منه والنيل من كرمه وثوابه
الجوع أمر نتعبد فيه لله تعالى في شهر رمضان كواجب وفي غير رمضان
مستحب كصوم عرفة, والنصف من شهر شعبان وغيره
الجوع أمر وارد لما فيه من فوائد للجسم والروح
الحكمة من التغذية أنها تعطي الانسان قوة في الجسم وتعطيه الحكمة في الفكر والعمل
اذا كانت تتجه الى الاعتدال في الطعام ،والرسول صلى الله عليه وآله
يعطينا درسا وقائيا عن أثر الجوع للانسان مؤمنا كان أو كافرا 000
جاء في حديث المعراج(ميزان الحكمة – ج2 ):
((ياأحمد ان العبد اذا أجاع بطنه،وحفظ لسانه،علمته الحكمة،وان كان كافرا تكون حكمته
حجة عليه، ووبالا، وان كان مؤمنا تكون حكمته له نورا ا وبرهانا، وشفاءا، ورحمة
فيعلم مالم يكن يعلم،ويبصر مالم يكن يكن يبصر, فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن
عيوب غيره وأبصره دقائق العلم حتى لايدخل عليه الشيطان))
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (( التخمة تفسد الحكمة، البطنة تحجب الفطنة ))
فالانسان بصير على نفسه محلل له أن يأكل ماشاء الله هنيئا له الحلال
والطيب من الطعام ، لكن الاما م علي عليه
السلام يقول : (( اياك والبطنة فمن لزمها كثرت اسقامه، وفسدت أحلامه ))
الغذاء ضروري للانسان فاذا تحول الى وبال على الجسم والنفس والفكر صار عدوا
ينبغي مدافعته والتصرف معه بحكمة.
ويقول الامام الرضا عليه السلام : (( لو أن الناس قصروا (قللوا) في الطعام ، لاستقامت أبدانهم ))
التغذية الحكيمة المعتدلة في الكم والكيف هي التي تجعل الانسان مرشحا لأن يكون حكيما
لأنها تجعل أجهزة الجسم تعمل بشكل سليم ،ومنتظم،وحكيم لأن هناك ارتباط بين التغذية السليمةالمعتدلة وبين تفكير الانسان وتصرفاته وأعماله
الصوم من العبادات التي تلعب دورا في التربية الجسمية والنفسية والروحية وتقوي القوة العاقلة
في الانسان وتجعل بقية القوى ( القوة الغضبية، والشهوية، والشيطانية، منقادة له فيكون الانسان
حكيما وعكس ذلك صحيح
يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: ( نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله الشبع، لاتشبعوا
فيطفىء نور المعرفة من قلوبكم )
ويقول الامام علي عليه السلام : ( لاتجتمع الفطنة والبطنة )
فمتى ماغابت الفكرة والفطنة غابت الحكمة
ويقول الامام علي عليه السلام: ( التجوع أنفع الداء )
اذا سأل سائل من الصعب أن يبقى الانسان جوعانا ! كيف يمارس
أعماله ونشاطاته اليومية؟
هنا ملاحظة مهمة حيث أن البعض يفهم من الجوع عدم الأكل لكن الامام الصادق عليه السلام
يخبرنا بقوله: ( ليست الحمية من الشيء تركه، انما الحمية من الشيء الاقلال منه )
اذا أردنا أن تجري الحكمة في فكرنا وفي ممارساتنا العملية ينبغي أن نجوع بطوننا بالحمية.
والصوم ، الصوم شهر واحد لكن بقية شهور السنة نحتاج للحمية ( الاقلال من الطعام )
وحسبك مايقوله امام الموحدين الامام علي عليه السلام (حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه )
الحمية محببة اذا كانت عند الانسان الارادة القوية والا نحن اذا جلسنا على الطعام
وشاهدنا مالذ وطاب تصعب علينا الحمية !!!
نحتاج الى تدريب مستمر والا ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للهواء
من منا يملأ ثلث معدته ويقوم عن الطعام الا من وفقه الله تعالى لذلك !!
هنيئا لكم ان وفقتم لاتنسوني معكم من الدعاء
نسأل الله تعالى لنا جميعا التوفيق والسداد لأن نكون من الجائعين
لتصفوا أرواحنا وتسموا كما هي سيرة الأنبياء والأوصياء عليهم السلاموالسلام عليكم ورحمة الله 0000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله سبحانه وتعالى أنعم على البشرية بنعم كثيرة جليلة من خلال التعبد
له تعالى وفيها مصلحتهم وصلاح معاشهم للقرب منه والنيل من كرمه وثوابه
الجوع أمر نتعبد فيه لله تعالى في شهر رمضان كواجب وفي غير رمضان
مستحب كصوم عرفة, والنصف من شهر شعبان وغيره
الجوع أمر وارد لما فيه من فوائد للجسم والروح
الحكمة من التغذية أنها تعطي الانسان قوة في الجسم وتعطيه الحكمة في الفكر والعمل
اذا كانت تتجه الى الاعتدال في الطعام ،والرسول صلى الله عليه وآله
يعطينا درسا وقائيا عن أثر الجوع للانسان مؤمنا كان أو كافرا 000
جاء في حديث المعراج(ميزان الحكمة – ج2 ):
((ياأحمد ان العبد اذا أجاع بطنه،وحفظ لسانه،علمته الحكمة،وان كان كافرا تكون حكمته
حجة عليه، ووبالا، وان كان مؤمنا تكون حكمته له نورا ا وبرهانا، وشفاءا، ورحمة
فيعلم مالم يكن يعلم،ويبصر مالم يكن يكن يبصر, فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن
عيوب غيره وأبصره دقائق العلم حتى لايدخل عليه الشيطان))
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (( التخمة تفسد الحكمة، البطنة تحجب الفطنة ))
فالانسان بصير على نفسه محلل له أن يأكل ماشاء الله هنيئا له الحلال
والطيب من الطعام ، لكن الاما م علي عليه
السلام يقول : (( اياك والبطنة فمن لزمها كثرت اسقامه، وفسدت أحلامه ))
الغذاء ضروري للانسان فاذا تحول الى وبال على الجسم والنفس والفكر صار عدوا
ينبغي مدافعته والتصرف معه بحكمة.
ويقول الامام الرضا عليه السلام : (( لو أن الناس قصروا (قللوا) في الطعام ، لاستقامت أبدانهم ))
التغذية الحكيمة المعتدلة في الكم والكيف هي التي تجعل الانسان مرشحا لأن يكون حكيما
لأنها تجعل أجهزة الجسم تعمل بشكل سليم ،ومنتظم،وحكيم لأن هناك ارتباط بين التغذية السليمةالمعتدلة وبين تفكير الانسان وتصرفاته وأعماله
الصوم من العبادات التي تلعب دورا في التربية الجسمية والنفسية والروحية وتقوي القوة العاقلة
في الانسان وتجعل بقية القوى ( القوة الغضبية، والشهوية، والشيطانية، منقادة له فيكون الانسان
حكيما وعكس ذلك صحيح
يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: ( نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله الشبع، لاتشبعوا
فيطفىء نور المعرفة من قلوبكم )
ويقول الامام علي عليه السلام : ( لاتجتمع الفطنة والبطنة )
فمتى ماغابت الفكرة والفطنة غابت الحكمة
ويقول الامام علي عليه السلام: ( التجوع أنفع الداء )
اذا سأل سائل من الصعب أن يبقى الانسان جوعانا ! كيف يمارس
أعماله ونشاطاته اليومية؟
هنا ملاحظة مهمة حيث أن البعض يفهم من الجوع عدم الأكل لكن الامام الصادق عليه السلام
يخبرنا بقوله: ( ليست الحمية من الشيء تركه، انما الحمية من الشيء الاقلال منه )
اذا أردنا أن تجري الحكمة في فكرنا وفي ممارساتنا العملية ينبغي أن نجوع بطوننا بالحمية.
والصوم ، الصوم شهر واحد لكن بقية شهور السنة نحتاج للحمية ( الاقلال من الطعام )
وحسبك مايقوله امام الموحدين الامام علي عليه السلام (حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه )
الحمية محببة اذا كانت عند الانسان الارادة القوية والا نحن اذا جلسنا على الطعام
وشاهدنا مالذ وطاب تصعب علينا الحمية !!!
نحتاج الى تدريب مستمر والا ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للهواء
من منا يملأ ثلث معدته ويقوم عن الطعام الا من وفقه الله تعالى لذلك !!
هنيئا لكم ان وفقتم لاتنسوني معكم من الدعاء
نسأل الله تعالى لنا جميعا التوفيق والسداد لأن نكون من الجائعين
لتصفوا أرواحنا وتسموا كما هي سيرة الأنبياء والأوصياء عليهم السلاموالسلام عليكم ورحمة الله 0000