فشل كلوي مزمن يهدد حياة شاب في الأحساء
ناشدت إحدى الأسر في محافظة الأحساء أهل الخير والعطاء وأصحاب الأيادي البيضاء بأن ينظروا لحالة ابنهم الشاب حيدر بن علي بن عبدالوهاب الأحمد (22 سنة) بعين العطف والحنان وتحقيق حلمهم الذي ظل يراودهم بين الحين والآخر والمتمثل في زراعة كلية له في أحد المستشفيات المتخصصة في زراعة الأعضاء حتى يمارس حياته بصورة طبيعية بعد أن يمن الله عليه بالشفاء.
وقال الشاب حيدر الأحمد لـ"الوطن" بنبرات مفعمة بالألم والأسى إنه من أسرة ذات أحوال مادية متردية صعبة تراكمت على كاهلها الظروف الصحية والمادية وتعاني ويلات الحياة وشدة كربها.
وأوضح وهو يرقد على السرير الأبيض في غرفة بالدور الخامس في مستشفى الملك فهد في الهفوف أنه أصيب قبل فترة بارتفاع ضغط الدم الحاد وتضخم بالبطين الأيسر ثم أصيب بفشل كلوي مزمن ومرض كلوي في طوره الأخير، وتبعاً لذلك أصبح عاجزاً عن التعلم والعمل حيث اكتفى بدراسة المرحلة المتوسطة ومن ثم ترك الدراسة قسراً بسبب تردي أحواله الصحية والمادية.
وتابع "تمنيت أن أكون مثل أي شاب خادماً لدينه ووطنه طموحاً نحو مستقبله الواعد بإنهاء تعليمي وألتحق بالعمل الوظيفي من أجل تكوين أسرة ملؤها الحب والوفاء، ولكن كل تلك التمنيات تعتبر حلما بالنسبة لي بعدما تفاجأت بأني مصاب بفشل كلوي حاد وتضخم بالبطين الأيسر وارتفاع ضغط الدم وكأن ذلك نهاية حياتي".
وبين أنه عقب إصابته بالفشل الكلوي التام يجرى له وبشكل مستمر غسيل دموي في مركز الجبر لأمراض الكلى التابع لمستشفى الملك فهد في الهفوف بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
في حين أوصى تقرير صادر من مستشفى الملك فهد في الهفوف حصلت "الوطن" على نسخة منه باستمرار الغسيل الدموي المتكرر.
ناشدت إحدى الأسر في محافظة الأحساء أهل الخير والعطاء وأصحاب الأيادي البيضاء بأن ينظروا لحالة ابنهم الشاب حيدر بن علي بن عبدالوهاب الأحمد (22 سنة) بعين العطف والحنان وتحقيق حلمهم الذي ظل يراودهم بين الحين والآخر والمتمثل في زراعة كلية له في أحد المستشفيات المتخصصة في زراعة الأعضاء حتى يمارس حياته بصورة طبيعية بعد أن يمن الله عليه بالشفاء.
وقال الشاب حيدر الأحمد لـ"الوطن" بنبرات مفعمة بالألم والأسى إنه من أسرة ذات أحوال مادية متردية صعبة تراكمت على كاهلها الظروف الصحية والمادية وتعاني ويلات الحياة وشدة كربها.
وأوضح وهو يرقد على السرير الأبيض في غرفة بالدور الخامس في مستشفى الملك فهد في الهفوف أنه أصيب قبل فترة بارتفاع ضغط الدم الحاد وتضخم بالبطين الأيسر ثم أصيب بفشل كلوي مزمن ومرض كلوي في طوره الأخير، وتبعاً لذلك أصبح عاجزاً عن التعلم والعمل حيث اكتفى بدراسة المرحلة المتوسطة ومن ثم ترك الدراسة قسراً بسبب تردي أحواله الصحية والمادية.
وتابع "تمنيت أن أكون مثل أي شاب خادماً لدينه ووطنه طموحاً نحو مستقبله الواعد بإنهاء تعليمي وألتحق بالعمل الوظيفي من أجل تكوين أسرة ملؤها الحب والوفاء، ولكن كل تلك التمنيات تعتبر حلما بالنسبة لي بعدما تفاجأت بأني مصاب بفشل كلوي حاد وتضخم بالبطين الأيسر وارتفاع ضغط الدم وكأن ذلك نهاية حياتي".
وبين أنه عقب إصابته بالفشل الكلوي التام يجرى له وبشكل مستمر غسيل دموي في مركز الجبر لأمراض الكلى التابع لمستشفى الملك فهد في الهفوف بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
في حين أوصى تقرير صادر من مستشفى الملك فهد في الهفوف حصلت "الوطن" على نسخة منه باستمرار الغسيل الدموي المتكرر.