بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*سلامٌ على أبطالِ كَربلا*
*****
أَيا زائِراً قاصِداً كَرْبلا ** فَبَلِّغْ سَلاميْ لأَهْلِ العُلى
وَكُنْ بادِئاً مِنْ قَطِيْعِ الكُفوفِ ** فَقَدْ صارَ بابَاً لِخَيْرِ المَلا
وَحَيِّيْ أبا الفَضْلِ صِنْوَ الحُسَيْنِ ** وَأَوْصِلْ سَلاماً لَهُ مُرْسَلا
وَقُلْ يَابْنَ حَيْدَرَ لَيْثِ العراقِ ** بِهَمّيْ أَتَيْتُ لَكُمْ مُثْقَلا
وَلِيْ مَطْلَبٌ عِنْدَكُمْ سادَتيْ ** وَأَكْرِمْ بِكُمْ سادَتيْ مَوئِلا
*****
وَما خابَ يَوماً سَئولٌ لَكُمْ ** بَلْ السَّعْدُ قد رافَقَ السّائِلا
وَأَنْتَ الحبيبُ لِقَلْبِ الحُسينِ ** وَأَرْجُو بِكُمْ حَلَّ ما أَشْكَلا
هَدانيْ إلهي بِكُمْ للرَّشادِ ** وَحَسبيْ بِكُمْ للهُدى مِشْعَلا
وَخُذْنيْ أبا الفَضْلِ صَوبَ الحُسَيْنِ ** وَقُلْ سَيِّديْ خادِمٌ أَقْبَلا
لِجُوْدِ حُسَينٍ بَدا يَسْتَدِرُّ ** وَقد جاءَ في نَدْبِهِ مُعْوِلا
*****
يُريدُ نَجاةً مِنَ المُعْضِلاتِ ** بِدُنيا وَأُخْرى بِمَنْ أَمَّلا
وَمَنْ دَقَّ بابَ الحُسَينِ الجَوادِ ** غَدا للمُرادِ بِهِ نائِلا
وَما قَبَضَ الكَفَّ يَوماً حُسَينُ ** وَغَيْثُ الحُسينِ بَدا عاجِلا
وَما رَدَّ عَنْ بابِهِ مُبْتَلَىً ** وَلا صَدَّ عَنْ حَوْضِهِ ناهِلا
وَما أَنَّبَ المُذْنِبَ المُسْتَجيرَ ** وَلا كانَ عَنْ صارخٍ مائِلا
*****
وَما كانَ مِنْ طَبْعِهِ الإعتذارُ ** وَكانَ غِنَى مَنْ أتى عائِلا
وَكانَ وَلازالَ بابَ النَّجاةِ ** وَما كانَ بابُ النَّجَا مُقْفَلا
سَفِيْنَةُ نُوحٍ وَحْبُلُ اعتِصامْ ** وَمِصباحُ هَدْيٍ لأَهْلِ الوِلا
وَ(تُرُّ البِناءِ) وَبابُ الرَّجاءِ ** وَبينَ الهُدى وَالرَّدى فَيْصَلا(1)
وَضِئْنُ النَّجَيبَةِ بِنْتِ الرَّسُولِ ** وَشِبْلُ عَلِيٍّ وَيَكْفيْ عُلى
*****
سَليلُ الرَّسولِ أخو المُجتبى ** فِكاكُ القُيُودِ لِمَنْ كُبِّلا
هُوَ السَّتْرُ مِنْ فاضِحاتِ الذّنُوبِ ** وَماساءَ حُسْنَاً بِهِ أُبْدِلا
فَيامَنْ يَعَيشُ وِدادَ الحُسَيْنِ ** وَفيْ طَبْعِهِ الوِدُّ قد أُصِّلا
تَعالَ إلى قِبْلَةِ العاشِقينَ ** بِأَرْضِ العِراقِ إلى كَرْبَلا
فَجَنَّةُ عَدْنٍ ضَريحُ الحُسينِ ** وَلَوْ نَسْأَلُ الآلَ قالُوا (بَلى)
*****
عصرَ الخميس الساعة 4:05
6/ رمضان المبارك /1425هج
21/ تشرين أوّل /2004م
خادم الأميرعلي (عليه وآله أفضل الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِ
علي الحمداني
الهامش/
(1) تُرُّ البِناء : هُو الخيط الذي يستعمله البَنّاؤون في عملية البِناء لمعرفة إستقامة الحائط .. وقد وَرَدَ في اللّغة إطلاق لفظ (إمام) على (تُرِّ البَنّاء) وذلك لأنَّ كِلَيْهِما يكون سبباً في معرفة الإستقامة مِنَ الإعوجاج في الناس أو الجُدران فالغرض واحد .
*
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*سلامٌ على أبطالِ كَربلا*
*****
أَيا زائِراً قاصِداً كَرْبلا ** فَبَلِّغْ سَلاميْ لأَهْلِ العُلى
وَكُنْ بادِئاً مِنْ قَطِيْعِ الكُفوفِ ** فَقَدْ صارَ بابَاً لِخَيْرِ المَلا
وَحَيِّيْ أبا الفَضْلِ صِنْوَ الحُسَيْنِ ** وَأَوْصِلْ سَلاماً لَهُ مُرْسَلا
وَقُلْ يَابْنَ حَيْدَرَ لَيْثِ العراقِ ** بِهَمّيْ أَتَيْتُ لَكُمْ مُثْقَلا
وَلِيْ مَطْلَبٌ عِنْدَكُمْ سادَتيْ ** وَأَكْرِمْ بِكُمْ سادَتيْ مَوئِلا
*****
وَما خابَ يَوماً سَئولٌ لَكُمْ ** بَلْ السَّعْدُ قد رافَقَ السّائِلا
وَأَنْتَ الحبيبُ لِقَلْبِ الحُسينِ ** وَأَرْجُو بِكُمْ حَلَّ ما أَشْكَلا
هَدانيْ إلهي بِكُمْ للرَّشادِ ** وَحَسبيْ بِكُمْ للهُدى مِشْعَلا
وَخُذْنيْ أبا الفَضْلِ صَوبَ الحُسَيْنِ ** وَقُلْ سَيِّديْ خادِمٌ أَقْبَلا
لِجُوْدِ حُسَينٍ بَدا يَسْتَدِرُّ ** وَقد جاءَ في نَدْبِهِ مُعْوِلا
*****
يُريدُ نَجاةً مِنَ المُعْضِلاتِ ** بِدُنيا وَأُخْرى بِمَنْ أَمَّلا
وَمَنْ دَقَّ بابَ الحُسَينِ الجَوادِ ** غَدا للمُرادِ بِهِ نائِلا
وَما قَبَضَ الكَفَّ يَوماً حُسَينُ ** وَغَيْثُ الحُسينِ بَدا عاجِلا
وَما رَدَّ عَنْ بابِهِ مُبْتَلَىً ** وَلا صَدَّ عَنْ حَوْضِهِ ناهِلا
وَما أَنَّبَ المُذْنِبَ المُسْتَجيرَ ** وَلا كانَ عَنْ صارخٍ مائِلا
*****
وَما كانَ مِنْ طَبْعِهِ الإعتذارُ ** وَكانَ غِنَى مَنْ أتى عائِلا
وَكانَ وَلازالَ بابَ النَّجاةِ ** وَما كانَ بابُ النَّجَا مُقْفَلا
سَفِيْنَةُ نُوحٍ وَحْبُلُ اعتِصامْ ** وَمِصباحُ هَدْيٍ لأَهْلِ الوِلا
وَ(تُرُّ البِناءِ) وَبابُ الرَّجاءِ ** وَبينَ الهُدى وَالرَّدى فَيْصَلا(1)
وَضِئْنُ النَّجَيبَةِ بِنْتِ الرَّسُولِ ** وَشِبْلُ عَلِيٍّ وَيَكْفيْ عُلى
*****
سَليلُ الرَّسولِ أخو المُجتبى ** فِكاكُ القُيُودِ لِمَنْ كُبِّلا
هُوَ السَّتْرُ مِنْ فاضِحاتِ الذّنُوبِ ** وَماساءَ حُسْنَاً بِهِ أُبْدِلا
فَيامَنْ يَعَيشُ وِدادَ الحُسَيْنِ ** وَفيْ طَبْعِهِ الوِدُّ قد أُصِّلا
تَعالَ إلى قِبْلَةِ العاشِقينَ ** بِأَرْضِ العِراقِ إلى كَرْبَلا
فَجَنَّةُ عَدْنٍ ضَريحُ الحُسينِ ** وَلَوْ نَسْأَلُ الآلَ قالُوا (بَلى)
*****
عصرَ الخميس الساعة 4:05
6/ رمضان المبارك /1425هج
21/ تشرين أوّل /2004م
خادم الأميرعلي (عليه وآله أفضل الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِ
علي الحمداني
الهامش/
(1) تُرُّ البِناء : هُو الخيط الذي يستعمله البَنّاؤون في عملية البِناء لمعرفة إستقامة الحائط .. وقد وَرَدَ في اللّغة إطلاق لفظ (إمام) على (تُرِّ البَنّاء) وذلك لأنَّ كِلَيْهِما يكون سبباً في معرفة الإستقامة مِنَ الإعوجاج في الناس أو الجُدران فالغرض واحد .
*
تعليق