بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*حامية الإسلام*
*****
يامَنْ يُواليْ سَيَّدَ الخَلْقِ أحْمَدَا ** واسِ الرَّسُولَ بِيَوْمِ حامِيَةِ الهُدى
أَهْلُ الضَّلالِ إذا دَهَتْ دَهْماؤُهُمْ ** شَيْخُ الهَواشِمِ كانَ حِصْنَاً مِنْ رَّدَى وإذا
تَمادى الظالمونَ بِبَغْيِهِمْ ** عِمْرانُ كانَ السُّورَ صُلْبَاً أَصْلَدَا
وإذا أبْتْ نَفْسُ اللئيمِ بِطَبْعِها ** إلاّ التآمُرَ فَهْوَ كانَ مُهَنَّدَا
وَإذا تَعاوَتْ مِنْ قُريشْ ذِئابُها ** كانَ السُّمَيْدَعُ في مُهاجَمَةِ العِدى
*****
وَإذا تَكَلَّمَ في بَلاغَةِ مَنْطِقٍ ** فَهُوَ الفَصِيحُ وَللفَصاحَةِ مُقتدى
وَإذا أَتى أَهْلُ النَّوالِ لِبابِهِ ** كانَ الغِياثَ وَكانَ مَفْخَرَةَ النَّدى
وإذا نَظَرْتَ إلى كَفالَتِهِ تَرى ** رُوْحَ الحَنانِ بِهِ وَكانَ الأرْشَدَا
قد فَضَّلَ الهاديْ على أَبْنائِهِ ** إيثارُهُ المُختارَ كانَ مُؤكَّدَا
وَلَهُ الشَّرِيْكَةُ في المآثِرِ زَوْجَةٌ ** أُمُّ الوَصِيِّ فَقَدْ تَسامَتْ مَحْتِدا
*****
وَهُوَ الجَليلُ القَدْرِ سادَ بِفَضْلِهِ ** أهْلَ الفَضائِلِ فَهْوَ كانَ السَّيِّدَا
إيْمانُهُ باللهِ بانَ لِمُنْصِفٍ ** كَالشَّمْسِ إشْراقاً على طُولِ المَدى
عَمٌّ _صَحابيٌّ _كَفِيْلٌ_ ناصِرٌ ** ماكانَ قَوْليْ في عُلاهُ مُفَنَّدَا
مَنْ كانَ يَطْعَنُ في هُداهُ فَإنَّهُ ** واللهِ قد طَعَنَ الحبيبَ مُحَمَّدَا
إذْ أَنَّ أَحْمَدَ فَرَّقَ الزَّوْجينِ في ** شِرْكٍ وإسْلامٍ وَكانَ مُسَدَّدَا
*****
وَالهاشِمِيَّةُ أُمُّ حَيدرَ آمَنَتْ ** في السّابِقينَ وَكانَ هذا مُسْنَدَا
فَلِمَ الرَّسُولُ أقامَها في بَيْتِها ** مَعَ زَوْجِها عَنْ حُضْنِهِ ما أَبْعَدَا؟
قُلْ ليْ إذا كُنْتَ المُراقبَ رَبَّهُ ** ماعُذْرُ مَنْ أَرْغَى عَلَيْهِ وَأَزْبَدَا؟
وَإذا تَمادى الغَيُّ فِيْكَ فَنَمْ على ** وَجْهٍ وَأبْشِرْ بِالجَحِيْمِ وَبِالرَّدَى
ماضَرَّ مَوْلانا حَسُودٌ جاهِلٌ ** كَلاّ وَلا مَنْ كانَ بُوْقَاً لِلْنِّدَا
*****
أَأَبا علي_ سَقاكَ رَبّيْ غَيْثَهُ ** دُمْ فيْ عُلاكَ نُفُوسُنا لَكَ تُفْتَدَى
أَأَبا عليْ_ يُهْنِيْكَ دارُ مُقامَةٍ ** بِجِوارِ مَنْ ناصَرْتَهُ لَمّا بَدا
أَأَبا عليْ_ إنّيْ أراكَ أَبَاً لَنا ** فيْ حِفْظِكَ الهاديْ فَكانَ مُؤيَّدَا
يَكْفِيْكَ فَخْرَاً أنْتَ والِدُ حَيْدَرٍ ** وَبِكَرْبلاءَ دِماكَ مَنْ كانَتْ فِدا
وَعَقيلُ وَالطَيّارُ أَرْبابُ النُّهى ** مَنْ كانَ أعْلى مِنْكَ بِالعَليا يَدا؟
*****
عصر الجمعة العزيزة الساعة 4:08
7/ رمضان المبارك /1425هج
22/ تشرين أوّل /2004م
خادم أبي طالب (عليه وآله أفضل الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِ
(ولِيَ الشَّـرَف)
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*حامية الإسلام*
*****
يامَنْ يُواليْ سَيَّدَ الخَلْقِ أحْمَدَا ** واسِ الرَّسُولَ بِيَوْمِ حامِيَةِ الهُدى
أَهْلُ الضَّلالِ إذا دَهَتْ دَهْماؤُهُمْ ** شَيْخُ الهَواشِمِ كانَ حِصْنَاً مِنْ رَّدَى وإذا
تَمادى الظالمونَ بِبَغْيِهِمْ ** عِمْرانُ كانَ السُّورَ صُلْبَاً أَصْلَدَا
وإذا أبْتْ نَفْسُ اللئيمِ بِطَبْعِها ** إلاّ التآمُرَ فَهْوَ كانَ مُهَنَّدَا
وَإذا تَعاوَتْ مِنْ قُريشْ ذِئابُها ** كانَ السُّمَيْدَعُ في مُهاجَمَةِ العِدى
*****
وَإذا تَكَلَّمَ في بَلاغَةِ مَنْطِقٍ ** فَهُوَ الفَصِيحُ وَللفَصاحَةِ مُقتدى
وَإذا أَتى أَهْلُ النَّوالِ لِبابِهِ ** كانَ الغِياثَ وَكانَ مَفْخَرَةَ النَّدى
وإذا نَظَرْتَ إلى كَفالَتِهِ تَرى ** رُوْحَ الحَنانِ بِهِ وَكانَ الأرْشَدَا
قد فَضَّلَ الهاديْ على أَبْنائِهِ ** إيثارُهُ المُختارَ كانَ مُؤكَّدَا
وَلَهُ الشَّرِيْكَةُ في المآثِرِ زَوْجَةٌ ** أُمُّ الوَصِيِّ فَقَدْ تَسامَتْ مَحْتِدا
*****
وَهُوَ الجَليلُ القَدْرِ سادَ بِفَضْلِهِ ** أهْلَ الفَضائِلِ فَهْوَ كانَ السَّيِّدَا
إيْمانُهُ باللهِ بانَ لِمُنْصِفٍ ** كَالشَّمْسِ إشْراقاً على طُولِ المَدى
عَمٌّ _صَحابيٌّ _كَفِيْلٌ_ ناصِرٌ ** ماكانَ قَوْليْ في عُلاهُ مُفَنَّدَا
مَنْ كانَ يَطْعَنُ في هُداهُ فَإنَّهُ ** واللهِ قد طَعَنَ الحبيبَ مُحَمَّدَا
إذْ أَنَّ أَحْمَدَ فَرَّقَ الزَّوْجينِ في ** شِرْكٍ وإسْلامٍ وَكانَ مُسَدَّدَا
*****
وَالهاشِمِيَّةُ أُمُّ حَيدرَ آمَنَتْ ** في السّابِقينَ وَكانَ هذا مُسْنَدَا
فَلِمَ الرَّسُولُ أقامَها في بَيْتِها ** مَعَ زَوْجِها عَنْ حُضْنِهِ ما أَبْعَدَا؟
قُلْ ليْ إذا كُنْتَ المُراقبَ رَبَّهُ ** ماعُذْرُ مَنْ أَرْغَى عَلَيْهِ وَأَزْبَدَا؟
وَإذا تَمادى الغَيُّ فِيْكَ فَنَمْ على ** وَجْهٍ وَأبْشِرْ بِالجَحِيْمِ وَبِالرَّدَى
ماضَرَّ مَوْلانا حَسُودٌ جاهِلٌ ** كَلاّ وَلا مَنْ كانَ بُوْقَاً لِلْنِّدَا
*****
أَأَبا علي_ سَقاكَ رَبّيْ غَيْثَهُ ** دُمْ فيْ عُلاكَ نُفُوسُنا لَكَ تُفْتَدَى
أَأَبا عليْ_ يُهْنِيْكَ دارُ مُقامَةٍ ** بِجِوارِ مَنْ ناصَرْتَهُ لَمّا بَدا
أَأَبا عليْ_ إنّيْ أراكَ أَبَاً لَنا ** فيْ حِفْظِكَ الهاديْ فَكانَ مُؤيَّدَا
يَكْفِيْكَ فَخْرَاً أنْتَ والِدُ حَيْدَرٍ ** وَبِكَرْبلاءَ دِماكَ مَنْ كانَتْ فِدا
وَعَقيلُ وَالطَيّارُ أَرْبابُ النُّهى ** مَنْ كانَ أعْلى مِنْكَ بِالعَليا يَدا؟
*****
عصر الجمعة العزيزة الساعة 4:08
7/ رمضان المبارك /1425هج
22/ تشرين أوّل /2004م
خادم أبي طالب (عليه وآله أفضل الصلاة والسلام) وَمُحِبّيهِ
(ولِيَ الشَّـرَف)
علي الحمداني
تعليق