وأين صاحبي حسن؟؟
من خواطر الشاعر أبو حسين
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حـيّـنـا
قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
فقال صاحبي حسن :
يا سيدي
أين الرغيف و اللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا فى السر أو العلن
قال الرئيس المؤتمن
أحرق ربي جسدي !!!
أكل هذا حاصل في بلدي ؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
لم يشتكي الناس..
فقمت معلنا:
أين الرغيف و اللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
معذرة سيدي..
وأين صاحبي حسن؟؟
من خواطر الشاعر أبو حسين
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حـيّـنـا
قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
فقال صاحبي حسن :
يا سيدي
أين الرغيف و اللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا فى السر أو العلن
قال الرئيس المؤتمن
أحرق ربي جسدي !!!
أكل هذا حاصل في بلدي ؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
لم يشتكي الناس..
فقمت معلنا:
أين الرغيف و اللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
معذرة سيدي..
وأين صاحبي حسن؟؟
تعليق