إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا العجلة في الفراق يا خادم الشريعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا العجلة في الفراق يا خادم الشريعة

    عجبي عادل عباس الخضاري

    لماذا العجلة في الفراق يا خادم الشريعة

    حقا ما أسرع الموت خصوصا عندما يخطف منك انسانا عزيزا وما اسرع الموت وما أمره اذا خطف منك عالما عاملا ورعا تقيا كآية الله العظمى خادم الشريعة الشيخ ميرزا عبدالرسول الاحقاقي فما اسرع تركك يا خادم الشريعة لاحبائك ومجاورة المصطفى والمرتضى عليهم افضل الصلاة والسلام كيف تتخلى ايها الشيخ الجليل عن الجموع الكثيرة التي هي في امس الحاجة الى مناهل علمك وخلقك ولمن تترك طلبة العلم الذين يتوافدون سراعا اليك تتعلم العلوم الفقهية بل والحياتية فلمن تترك هؤلاء ولمن تترك محبيك ومريديك ايها الشيخ الجليل انا لله وانا اليه راجعون.
    منذ ان توفي العبد الصالح والامام المصلح اية الله العظمى الشيخ ميرزا حسن الاحقاقي ـ قدس سره ـ ترك في الصدور حرة وفي العيون عبرة ولكن كان الشيء المصبر لنا والمهون علينا ذاك المصاب الجلل هو وجود شخصية تتوافر فيها كل شرائط التقليد وهو الميرزا عبدالرسول خادم الشريعة فتوافد اليه المحبون والمخصلون وبايعوه افواجا افواجا فكان وبحق خير خلف لخير سلف، ووجد المؤمنين في دروس خادم الشريعة المنتظمة الفهم الواسع والادراك العالي لجميع مدارك الحياة بل ان دروسه المبسطة في التفسير والتي كان يعطيها للناس العاديين كانت تغرس مفاهيم عظيمة في نفوسهم وساهمت في التحول الايجابي للكثير ممن حضر تلك الدروس.
    الا ان الفترة الوجيزة جدا التي عاشها خادم الشريعة بيننا وقع على سماحته احوال مشابهة الى حد كبير للتي مرت على آية الله العظمى الامام سيد محمد الحسيني الشيرازي ـ قدس سره ـ فلقد عاش الاثنان مظلومان وماتا مظلومان.
    ان الراحل العظيم كان صبورا الى اقصى الحدود ومرت عليه أيام كالايام الصعبة والحالكة التي مرت على الامام الشيرازي سواء في الكويت او ايران وبالنسبة للكويت فعندما بايعه اغلب الشيعة الكويتيين برعاية امور الدين والتقليد بل وذهب اليه جمع كبير من الكويتيين الى مسقط رأسه في مدينة كربلاء المقدسة تطالبه بالحضور الى الكويت سريعا لتولي امور المؤمنين لتوافر جميع شرائط التقليد فلما أتى الى الكويت حيث كان في خدمة الناس فنجح في تأسيس اول حوزة علمية في منطقة بنيد القار ونجح كذلك بتحويل الشباب الى المساجد بعد ان كانوا يلهون في الملاهي (مدن الملاهي الترفيهية انذاك) والملاعب وبعد هذا النجاح الكبير لم يرض البعض بذلك فبدأ البعض يعض الانامل عليه ومحاربته وقذفه بألفاظ لا يقذف بها عالم جليل وسيد منتسب الى النبي الاكرم.
    ووجه الشبه الاخر بين الفقيدين هو انه في تشييعهما شارك به جميع الناس بمن فيهم محاربوهم بالامس، أليست هذه كرامة من الله تعالى.
    وفي الختام اتوجه الى اسر الشهداء السعداء خدمة الامام الحسين عليه السلام والذين قضوا نحبهم في حادثة الباص المشؤوم بأحر التعازي والمواساة لأهلهم وذويهم وفي نفس الوقت تهنئتهم بالشهادة في حب محمد وآله.
    كما لا يمكن أن ننسى الدور الانساني الكبير الذي لعبه الفريق ناصر العثمان وكيل وزارة الداخلية، حيث تم الاتصال به في منتصف الليل بخصوص الحادث الأليم فما كان من الفريق ناصر إلا كل تعاون وتقديم كل التسهيلات لدخول الاسعافات إلى العراق بل وأكثر من ذلك فكان يتصل مرارا للاطمئنان على أحوال المصابين والتأكد من أن الأمور تسير على نحو مرضي.. فكل الشكر والتقدير على دوره الفعال وعلى احساسه بالمسؤولية.
    قال تعالى: (ومن يخرج مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) صدق الله العظيم.

    ---
    © 2001-2004 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة


  • #2
    شكروتقدير

    شكرا لك يا اخي اسد الولايه الصغير على هذا الموضوع الرائع والله يعطيك الف عافيه

    اخوك اوحدي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    9 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X