في سطور
اسمه : الحسن ( سماه به رسول الله صلى الله عليه , وآله و سلم ) .
ابوه : علي أمير المؤمنين عليه السلام .
امه : فاطمة الزهراء عليها السلام .
جده لامه: رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
جده لابيه : ابو طالب بن عبد المطلب .
جدته لامه: خديجة بنت خويلد .
جدت لابيه : فاطمة بنت اسد بن هاشم .
اخوه لامه و ابيه : الامام الحسين عليه السلام .
اخواته لامه و ابيه : زينب ، ام كلثوم عليهما السلام .
ولادته
ولد بالمدينة ليلى النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة ، فجئ به الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال : اللهم اني اعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم ، واذّن في اذنه اليمنى ، و اقام في اليسرى ، و سماه حسناً ، و عق عنه كبشاً .
كنيته : ابو محمد ( كناه بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ) .
القابه : التقي الزكي ، السبط .
نقش خاتمه : العزة لله وحده .
اشهر زوجاته : خولة بنت منظور الفزارية ، أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي ، ام بشر بنت ابي مسعود الانصاري ، جعدة بنت الأشعث ، هند بنت عبد الرحمن بن ابي بكر .
اولاده : زيد ، الحسن ، عمرو ، القاسم ، عبد الله ، عبد الرحمن ، الحسن ، طلحة .
بناته : ام الحسن ، ام الحسين ، فاطمة ، ام عبد الله ، فاطمة ، ام سلمة ، رقية .
بيعته : بويع بالخلافة في الحادي و العشرين من شهر رمضان سنة 40 للهجرة .
كاتبه : عبد الله بن ابي رافع .
صلحه : صالح معاوية في النصف من جمادي الاولى سنة 41 للهجرة بعد آن تبين الوهن في اصحابه .
وفاته : توفي عليه السلام في السابع من شهر صفر سنة 50 للهجرة .
قبره : دفنه الحسين عليه السلام في البقيع عند جدته فاطمة بنت اسد بوصية منه .
مدة امامته : كانت مدة امامته عليه السلام 10 سنين .
هدم قبره : في الثامن من شوال سنة 1344 هدم الوهابيون قبره و قبور بقية الائمة عليهم السلام.
عبادته
1- حج عليه السلام خمساً و عشرين حجة ماشيا و إن النجايب لتقاد معه .
2- كان اذا توضأ ارتعدت مفاصله ، و اصفر لونه ، فقيل له في ذلك ، فقال : حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه ، و ترتعد مفاصله .
و كان اذا بلغ باب المسجد يرفع رأسه و يقول : الهي ضيفك ببابك ، يا محسن قد اتاك المسئ ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم .
احسانه و كرمه
1- إن رجلا جاء اليه و ساله حاجة فقال له : يا هذا حق سؤلك اياي يعظم لدي ، و معرفتي بما يجب تكبر عليّ ، ويدي تعجز عن نيلك بما انت أهله ، و الكثير في ذات الله عز و جل قليل ، و ما في ملكي وفاء بشكرك ، فان قبلت مني الميسور ، و رفعت عني مؤنة الاحتيال و الاهتمام لما اتكلفه من واجبك فعلت .
فقال : يا بان رسول الله اقبل القليل ، و اشكر العطية ، و اعذر على المنع .
فدعا الحسن عليه السلام بوكيله ، و جعفر يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها ، فقال : هات الفاضل من الثلثمائة الف درهم ، فاحضر خمسين الفا ، قال : فما فعل بالخمسمائة دينار ؟ قال : هي عندي ، قال : احضرها ، فاحضرها ، فدفع الدراهم و الدنانير الى الرجل و قال : هات من يحملها ، فاتاه بحاملين فدفع الحسن اليهم رداءه لكراء الحمل .
فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم .
فقال : لكي ارجو ان يكون لي عندي الله اجر عظيم .
بعض من وصاياه
1- من وصية له عليه السلام لبنيه و بني اخيه : يا بني و بني اخي إنكم صغار قوم توشكون ان تكونوا كبار قوم آخرين ، فتعلموا العلم ، فمن لم يستطع منكم ان يرويه او يحفظه فليكته ، و ليجعله في بيته .
بعض من حكمه
1- قال عليه السلام : لا تعاجل الذنب بالعقوبة و اجعل بينهما للاعتذار طريقا .
2- قال عليه السلام : المزاح يأكل الهيبة ، و قد أكثر من الهيبة الصامت .
3- قال عليه السلام : الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود .
4- و قال عليه السلام : تجهل النعم ما اقامت ، فإذا ولت عرفت .
5- قال عليه السلام : اللؤم ان لا تشكر النعمة .
6- قال عليه السلام : العار اهون من النار .
اجوبته
سئل عليه السلام : من احسن الناس عيشاً .
فقال عليه السلام : من اشرك الناس في عيشه .
و سئل عليه السلام : من اشر الناس عيشاً ؟
فقال عليه السلام : من لا يعيش في عيشه أحد .
2- و عنه عليه السلام في جواب ملك الروم و قد سال عما لا قبلة له ، و عمالا قرابة له قال : ما لا قبله له فهو الكعبة ، و ما لا قرابة له فهو الرب تعالى .
استجابة دعائه
1- استغاث الناس من زياد الى الحسن بن علي . فرفع يده و قال : ( اللهم خذ لنا و لشيعتنا من زياد بن ابيه ، و اردنا فيه نكالا عاجلا إنك على كل شئ قدير ).
فخرج خراج في ابهام يمينه يقال لها السلعة ، وورم الى عنقه فمات .
وفاته عليه السلام
اجمع المؤرخون سنة و شيعة - إلا من شذ منهم - على أن معاوية لما عزم على البيعة ليزيد لم يكن شئ اثقل من الحسن بن علي .
فدس اليه سما على يد زوجته جعدة بنت الاشعث ، و ضمن لها مائة الف درهم ، و أن يزوجها بيزيد ، فسقته السم في جرعة من اللبن و كان صائماً ، فبقي عليه السلام اربعين يوما يعاني آلام السم حتى لحق بالرفيق الاعلى .
اسمه : الحسن ( سماه به رسول الله صلى الله عليه , وآله و سلم ) .
ابوه : علي أمير المؤمنين عليه السلام .
امه : فاطمة الزهراء عليها السلام .
جده لامه: رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
جده لابيه : ابو طالب بن عبد المطلب .
جدته لامه: خديجة بنت خويلد .
جدت لابيه : فاطمة بنت اسد بن هاشم .
اخوه لامه و ابيه : الامام الحسين عليه السلام .
اخواته لامه و ابيه : زينب ، ام كلثوم عليهما السلام .
ولادته
ولد بالمدينة ليلى النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة ، فجئ به الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال : اللهم اني اعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم ، واذّن في اذنه اليمنى ، و اقام في اليسرى ، و سماه حسناً ، و عق عنه كبشاً .
كنيته : ابو محمد ( كناه بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ) .
القابه : التقي الزكي ، السبط .
نقش خاتمه : العزة لله وحده .
اشهر زوجاته : خولة بنت منظور الفزارية ، أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي ، ام بشر بنت ابي مسعود الانصاري ، جعدة بنت الأشعث ، هند بنت عبد الرحمن بن ابي بكر .
اولاده : زيد ، الحسن ، عمرو ، القاسم ، عبد الله ، عبد الرحمن ، الحسن ، طلحة .
بناته : ام الحسن ، ام الحسين ، فاطمة ، ام عبد الله ، فاطمة ، ام سلمة ، رقية .
بيعته : بويع بالخلافة في الحادي و العشرين من شهر رمضان سنة 40 للهجرة .
كاتبه : عبد الله بن ابي رافع .
صلحه : صالح معاوية في النصف من جمادي الاولى سنة 41 للهجرة بعد آن تبين الوهن في اصحابه .
وفاته : توفي عليه السلام في السابع من شهر صفر سنة 50 للهجرة .
قبره : دفنه الحسين عليه السلام في البقيع عند جدته فاطمة بنت اسد بوصية منه .
مدة امامته : كانت مدة امامته عليه السلام 10 سنين .
هدم قبره : في الثامن من شوال سنة 1344 هدم الوهابيون قبره و قبور بقية الائمة عليهم السلام.
عبادته
1- حج عليه السلام خمساً و عشرين حجة ماشيا و إن النجايب لتقاد معه .
2- كان اذا توضأ ارتعدت مفاصله ، و اصفر لونه ، فقيل له في ذلك ، فقال : حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه ، و ترتعد مفاصله .
و كان اذا بلغ باب المسجد يرفع رأسه و يقول : الهي ضيفك ببابك ، يا محسن قد اتاك المسئ ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم .
احسانه و كرمه
1- إن رجلا جاء اليه و ساله حاجة فقال له : يا هذا حق سؤلك اياي يعظم لدي ، و معرفتي بما يجب تكبر عليّ ، ويدي تعجز عن نيلك بما انت أهله ، و الكثير في ذات الله عز و جل قليل ، و ما في ملكي وفاء بشكرك ، فان قبلت مني الميسور ، و رفعت عني مؤنة الاحتيال و الاهتمام لما اتكلفه من واجبك فعلت .
فقال : يا بان رسول الله اقبل القليل ، و اشكر العطية ، و اعذر على المنع .
فدعا الحسن عليه السلام بوكيله ، و جعفر يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها ، فقال : هات الفاضل من الثلثمائة الف درهم ، فاحضر خمسين الفا ، قال : فما فعل بالخمسمائة دينار ؟ قال : هي عندي ، قال : احضرها ، فاحضرها ، فدفع الدراهم و الدنانير الى الرجل و قال : هات من يحملها ، فاتاه بحاملين فدفع الحسن اليهم رداءه لكراء الحمل .
فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم .
فقال : لكي ارجو ان يكون لي عندي الله اجر عظيم .
بعض من وصاياه
1- من وصية له عليه السلام لبنيه و بني اخيه : يا بني و بني اخي إنكم صغار قوم توشكون ان تكونوا كبار قوم آخرين ، فتعلموا العلم ، فمن لم يستطع منكم ان يرويه او يحفظه فليكته ، و ليجعله في بيته .
بعض من حكمه
1- قال عليه السلام : لا تعاجل الذنب بالعقوبة و اجعل بينهما للاعتذار طريقا .
2- قال عليه السلام : المزاح يأكل الهيبة ، و قد أكثر من الهيبة الصامت .
3- قال عليه السلام : الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود .
4- و قال عليه السلام : تجهل النعم ما اقامت ، فإذا ولت عرفت .
5- قال عليه السلام : اللؤم ان لا تشكر النعمة .
6- قال عليه السلام : العار اهون من النار .
اجوبته
سئل عليه السلام : من احسن الناس عيشاً .
فقال عليه السلام : من اشرك الناس في عيشه .
و سئل عليه السلام : من اشر الناس عيشاً ؟
فقال عليه السلام : من لا يعيش في عيشه أحد .
2- و عنه عليه السلام في جواب ملك الروم و قد سال عما لا قبلة له ، و عمالا قرابة له قال : ما لا قبله له فهو الكعبة ، و ما لا قرابة له فهو الرب تعالى .
استجابة دعائه
1- استغاث الناس من زياد الى الحسن بن علي . فرفع يده و قال : ( اللهم خذ لنا و لشيعتنا من زياد بن ابيه ، و اردنا فيه نكالا عاجلا إنك على كل شئ قدير ).
فخرج خراج في ابهام يمينه يقال لها السلعة ، وورم الى عنقه فمات .
وفاته عليه السلام
اجمع المؤرخون سنة و شيعة - إلا من شذ منهم - على أن معاوية لما عزم على البيعة ليزيد لم يكن شئ اثقل من الحسن بن علي .
فدس اليه سما على يد زوجته جعدة بنت الاشعث ، و ضمن لها مائة الف درهم ، و أن يزوجها بيزيد ، فسقته السم في جرعة من اللبن و كان صائماً ، فبقي عليه السلام اربعين يوما يعاني آلام السم حتى لحق بالرفيق الاعلى .
تعليق