اماالدليل من القران فاولا نفس اية الوضوء لعطف ارجلكم بمحل رؤوسكم و لا شكه ان محله منصوب و لاجل الاطلاع راجع تفسير الفخر الرازى حتى تفهم ان المستفاد من القران الكريم ليس الا المسح

و ثانيا الاية الامرة بالتيمم و لا شك ان التيمم بدل الغسل و لا بدل المسح فلوكان الواجب فى الرجلين الغسل لكان من اللازم مسحهمافى التيمم ايضا

و اما من السنة فخذ هذه فعلا

الكتاب : المحلى
المؤلف : ابن حزم
الصفحة : 522

ولا يجزئ السجود على الجبهة والأنف: إلا مكشوفين ويجزئ في سائر الأعضاء مغطاة
ويفعل في كل ركعة من صلاته ما ذكرنا برهان ذلك -: ما حدثناه عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد البلخي ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد ثنا عبيد الله بن عمر حدثني سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال له: ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع فصلى ثم جاء على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثاً فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ثم اسجد حتى
تطمئن ساجداً ثم افعل ذلك في حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عبد الله بن محمد بن عثمان ثنا أحمد بن خالد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ثنا همام بن يحيى ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثني علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع " كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فدخل المسجد فصلى قلما قضى صلاته جاء فسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك ارجع فصله فإنك لم تصل فرجع فلما قضى صلاته جاء فسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك ارجع فصله فإنك لم تصل فذكر ذلك مرتين أو ثلاثاً فقال الرجل: لا أدري ما عبت علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله ويغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله ويحمده ويمجده ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه وتيسر ثم يكبر فيركع فيضع كفيه
على ركبتيه حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يقول: سمع الله لمن حمده ويستوي قائماً حتى يأخذ كل عضو مأخذه ويقيم صلبه ثم يكبر فيسجد ويمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يكبر فيرفع رأسه ويستوي قاعداً على مقعدته ويقيم صلبه. فوصف الصلاة هكذا حتى فرغ. قال علي: التحميد المذكور والتمجيد المذكور هو قراءة أم القرآن.

السيد محسن

يتفق علماء السنة وعلماء الشيعة على أن القرآن الكريم غير محرف ودلالة ذلك ما ذكره الاخ سليل الرسالة تحت موضوع "هل القرآن محرف؟ " بنفس المنتدى

http://ya-hosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=25217

قال الله تعالى في سورة المائدة ، الآيه السادسه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)


فلو نظرنامن الناحية الإعرابية لكلمة "وأرجلكم" في الجزء الأول من الآيه لوجدناأنهامعطوف منصوب بالفتحة وتكون معطوفه على كلمة وجوهكم .. معناته ينطبق عليها حكم الغسل

أما كلمة وأيديكم في الجزء الأخير من الآيه فهي معطوف مجرور وتكون معطوفة على كلمة بوجوهكم وهي اسم مجرور بحرف الباء.. معناته ينطبق عليها حكم المسح في التيمم

ان شاء الله يكون الشرح واضح

شكرا لك عزيزي

للمتابعة والتسجيل

ألا تعلم ان العطف على قسمين عطف على اللفظ و عطف على المحل و ارجلكم معطوف على محل رؤوسكم و محله منصوب لكونه مفعولا هذا اولا و ثانيا العامل القريب يمنع عن العامل البعيد و امسحوا اقرب الى ارجلكم من اغسلوا و لذلك قلنا لك بان الفخر فى تفسيره الكبير اعترف بان المستفاد من القرأن لايكون الا المسح

ثم ان الحوار فى هذا الموضوع غير مربوط بمسئلة التحريف

و ان التيمم بدل للغسل امر معلوم لكل احد

عفوا اخ طلال :

هل كان _عز وجل _ عا جزا عن قول " فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وارجلكم الى الكعبين "

ان الأمر واضح ولا يحتاج للاسهاب في البحث والاعراب ....

السيد محسن

مع احترامي لكلامك لكن الحركات الموجوده على كل كلمة واضحة وجلية .. مستحيل تعطف منصوب على مجرور باللغة العربية

اترك عنك تفسير الفخر وناقشني بعقلانيه ولا تستند الى تفسير الغير

الآيه فيها حكمين "الغسل والتيمم" .. التيمم متفق عليه بيني وبينك بأن وجوهكم اسم مجرور بحرف الباء وعلامة جره الكسره وهي واضحة بالآية وأن كلمة أرجلكم ايضا مجروره لأنها معطوفه على ما قبلها

أما في حكم الغسل فنلاحظ ان كلمة حرف اللام في كلمة أرجلكم منصوب ، فهذا يعني أنه معطوف على اسم منصوب قبله وأقصد بذلك كلمة وجوهكم. أما كلمة رؤسكم فنلاحظ وجود كسره تحت حرف السين لأنها اسم مجرور بحرف الباء وعلامة جره الكسرة

فكيف تعطف اسم منصوب على اسم مجرور؟؟

الأخ : صدى الفدك

أقول لك ، ان القرآن له اعجاز لغوي وهذا من الاعجاز اللغوي

ومن أمثلة التقديم والتأخير في القرآن ، يقول تعالى "وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ"

فركز معي بارك الله فيك في قوله "انما يخشى الله من عباده العلماء" فلفظ الجلاله جاء منصوبا لكونه مفعولا به والعلماء فاعل فلو قرأت لفظ الجلالة بأنه مرفوع لأدى بك الى الكفر لأن الخشية لله وحده. وهناك آيات كثيرة فيها اعجاز لغوي.

راجع ردي للأخ السيد محسن وفكر به قليلا

طلال

الظاهر انت غير عارف بالقواعد الادبية و المسائل الصرفية و النحوية

على اى حال

ان الله يقول : (((أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ )))

فقل بم عطفت كلمة رسوله مع انها مرفوعة ؟؟؟

و توجه بماذكرناه لك من انقسام العطف الى العطف باللفظ و العطف بالمحل

السيد محسن
ظننتك يا أخي ممتازا في قواعد اللغة العربية

فدعني أعرب لك هذه الآية "أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ "

إن : حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
الله : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
بريء: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
من: حرف جر
المشركين: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
ورسوله: الواو هنا استئنافية، وبذلك لا يكون معطوفا على ما قبلها منصوبا، وكأنه قال "إن الله بريء من المشركين ، وكذلك رسوله ، استأنف الكلام وانقطع عما قبله وجاء مرفوعا على ابتداء وخبره محذوف ،

فالآية كاملة مع اضافة الخبر المحذوف تصبح جملتين .. "ان الله بريء من المشركين، ورسوله بريء كذلك"

أما اذا عطفنا رسوله على المشركين فيعني ذلك أن الله بريء أيضا من رسوله


هل اقتنعت أم ماذا؟

لا نريد ان نخرج عن مضمون الموضوع .. وهو غسل الرجلين في الوضوء بدلا من مسحهما

شكرا لك

فقط لتعديل شيء بسيط في الاعراب

ورسوله: الواو هنا استئنافية، وبذلك لا يكون معطوفا على ما قبلها مجرورا، وكأنه قال "إن الله بريء من المشركين ، وكذلك رسوله ، استأنف الكلام وانقطع عما قبله وجاء مرفوعا على ابتداء وخبره محذوف ،

خوش نحوى

و لكن نسيت ان الاستيناف معناه ان الجملة الواقعة بعد واو الاستينافية جديدة لا صلة لها بالعوامل المذكورة قبلا بل لابد من ذكر العامل من جديد

اما الواقع قد صدر منك و انت اعترفت بالعطف من غير شعور لانك قلت (((إن الله بريء من المشركين ، وكذلك رسوله ))) و هذا يكفى فى ما بيناه

من الأفضل أن ترجع لأناس يفهمون في قواعد اللغة العربية ولا ترجع الى شخص يفتي لك بما شاء لأنه ربما يكون جاهلا بأمور اللغة.

لكن .. هل تستطيع أن تعرب "وامسحوا برؤسكم وأرجلكم الى الكعبين"

أعرب كلمة " وأرجلكم "

لقد بينا لك فى ما سبق منا ان العطف على قسمين عطف على اللفظ و عطف على المحل

فلو قرئنا ارجلكم بالكسر فهو معطوف على لفظ رؤوسكم و ان قرئناه بالنصب كما هو المشهور فهو معطوف على محل رؤوسكم لان رؤوسكم منصوب محلا للمفعولية

و لتأئيد ما ذكرناه


هذه هى بعض الروايات من كتبكم

أن النبي صلى الله عليه وآله قام بحيث يراه أصحابه، ثم توضأ فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه ورجليه (1)

ومنها: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال للناس في الرحبة : « ألا أدلكم على وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله »؟
قالوا: بلى .
فدعا بقعب فيه ماء، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح على رأسه ورجليه، وقال: « هذا وضوء من لم يحدث حدثاً (2)

ومنها: ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله:« ما نزل القرآن إلا بالمسح » (3)

ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سنن أبي داود 41:1|160، كنز العمال 476:9|27042، تفسير الطبري 86:6.
(2) تفسير الطبري 86:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 28:2، الدر المنثور 262:2.
(3) الدر المنثور 262:2.

اضف الى ذلك

إجماع آل محمد عليهم السلام على مسح الرجلين دون غسلهما (1)



ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير النيسابوري بهامش الطبري 73:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 25:2، نيل الاوطار 193:1، سنن أبي داود 42:1|164، التفسير الكبير ـ
للفخر الرازي ـ 161:11.

وقد روي القول بالمسح عن جماعة من الصحابة و التابعين كابن عباس وأنس
، وأبي العالية، والشعبي و حكي مسح القدمين عن قتادة، وعلقمة، وابن عمر، ومجاهد والاعمش، والضحاك، وابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو.
هذا فضلا‎ً عمن قال بالتخيير بين مسح القدمين وغسلهما كالحسن البصري وأبي علي الجبائي، ومن قال بوجوب الجمع بين المسح والغسل كناصر الحق من أئمة الزيدية وداودالاصفهاني، ومن قال بالتخيير والجمع أولى كابن العربي.

أُنظر: المبسوط ـ للسرخسي ـ 452:2، المجموع 417:1، البحر الزخار 67:2، المغني 150:1، الفتوحات المكية 343:1، مصنف ابن أبي شيبة 19:1، تفسير الطبري 83:6، التفسيرالكبير للفخر الرازي 161:11، أحكام القرآن ـ للجصاص ـ 345:2، الجامع لاحكام القرآن ـ للقرطبي ـ 91:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 27:2.