بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كتبت سابقا موضوعا في احدى المواقع وللاسف حذف بعد تعقيبين أحدهم ليّ وهذا ما جاء فيه مع تعديل بسيط ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين الميامين.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لقد ورد صحيحا في المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 174، 329، والمسند المستخرج على صحيح مسلم ج: 1 ص: 37، وغيرهما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا [ ـ وفي حديث آخر ـ وسيرى من بعدي اختلافاً شديداً] فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة..).
وقد ورد صحيحا في صحيح مسلم ج: 2 ص: 897 . 1223 عن سعيد بن المسيب قال: ثم اجتمع علي وعثمان رضي الله عنهما بعسفان فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة فقال علي ما تريد إلى أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عنه فقال عثمان دعنا منك فقال إني لا أستطيع أن أدعك فلما أن رأى علي ذلك أهل بهما جميعا.
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 3 ص 40 : قلت ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته صلى الله عليه وسلم قال القاري في المرقاة فعليكم بسنتي أي بطريقتي الثابتة عني واجبا أو مندوبا وسنة الخلفاء الراشدين فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي فالإضافة إليهم إما لعملهم بها أو لاستنباطهم واختيارهم إياها انتهى كلام القاري .
- تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 7 ص 367 : ملخصا ( فمن أدرك ذلك ) أي زمن الاختلاف الكثير( فعليه بسنتي ) أي فليلزم سنتي ( وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي فالإضافة إليهم إما لعملهم بها أو لاستنباطهم وإختيارهم إياها قاله القاري وقال الشوكاني في الفتح الرباني إن أهل العلم قد أطالوا الكلام في هذا وأخذوا في تأويله بوجوه أكثرها متعسفة والذي ينبغي التعويل عليه والمصير إليه هو العمل بما يدل عليه هذا التركيب بحسب ما تقتضيه لغة العرب فالسنة هي الطريقة فكأنه قال الزموا طريقتي وطريقة الخلفاء الراشدين ((وقد كانت طريقتهم هي نفس طريقته)) فإنهم أشد الناس حرصا عليها وعملا بها في كل شئ(( وعلى كل حال كانوا يتوقون مخالفته في أصغر الأمور فضلا عن أكبرها)) وكانوا إذا أعوزهم الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عملوا بما يظهر لهم من الرأي بعد الفحص والبحث والتشاور والتدبر..
ففي الحديثين احتمالات:
ـ فإما أن يكون مجموع الخلفاء الأربعة ليسوا هم ألمراد من الخلفاء الراشدين المهديين،لان المسلمين مأمورون بإتباعهم في الوقت الذي أحدهما يأمر بالمتعة ـ وهي ليس موضوع نقاشنا ـ والآخر ينهى عنها.
ـ وإما أن يكون الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ينقض سنته بقوله، لأنه في الوقت الذي يأمر فيه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)الناس بالتمسك بالخلفاء الراشدين المهديين فإن أحد هؤلاء الخلفاء ينهى عن فعل أمر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
وبمعنى آخر أن الرسول صلى الله عليه وآله كان يأمر بالتمسك بمن يأمر بترك ما فعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وهذا نقض لسنته بقوله.
ـ وإما أن يكون أحد الحديثين صحيحا والآخر غير صحيح..
ـ وإما أن يكون الحديثان كلاهما غير صحيحين..
ـ وإما .. ( لعل هناك احتمال لما أعرفه).
فكيف يتم معالجة هذا الأمر بالطريقة المستقيمة والواضحة؟ مع الدليل؟
مع الشكر مقدما..
والسلام عليكم
ناجي،،،
لقد كتبت سابقا موضوعا في احدى المواقع وللاسف حذف بعد تعقيبين أحدهم ليّ وهذا ما جاء فيه مع تعديل بسيط ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين الميامين.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لقد ورد صحيحا في المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 174، 329، والمسند المستخرج على صحيح مسلم ج: 1 ص: 37، وغيرهما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا [ ـ وفي حديث آخر ـ وسيرى من بعدي اختلافاً شديداً] فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة..).
وقد ورد صحيحا في صحيح مسلم ج: 2 ص: 897 . 1223 عن سعيد بن المسيب قال: ثم اجتمع علي وعثمان رضي الله عنهما بعسفان فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة فقال علي ما تريد إلى أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عنه فقال عثمان دعنا منك فقال إني لا أستطيع أن أدعك فلما أن رأى علي ذلك أهل بهما جميعا.
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 3 ص 40 : قلت ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته صلى الله عليه وسلم قال القاري في المرقاة فعليكم بسنتي أي بطريقتي الثابتة عني واجبا أو مندوبا وسنة الخلفاء الراشدين فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي فالإضافة إليهم إما لعملهم بها أو لاستنباطهم واختيارهم إياها انتهى كلام القاري .
- تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 7 ص 367 : ملخصا ( فمن أدرك ذلك ) أي زمن الاختلاف الكثير( فعليه بسنتي ) أي فليلزم سنتي ( وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي فالإضافة إليهم إما لعملهم بها أو لاستنباطهم وإختيارهم إياها قاله القاري وقال الشوكاني في الفتح الرباني إن أهل العلم قد أطالوا الكلام في هذا وأخذوا في تأويله بوجوه أكثرها متعسفة والذي ينبغي التعويل عليه والمصير إليه هو العمل بما يدل عليه هذا التركيب بحسب ما تقتضيه لغة العرب فالسنة هي الطريقة فكأنه قال الزموا طريقتي وطريقة الخلفاء الراشدين ((وقد كانت طريقتهم هي نفس طريقته)) فإنهم أشد الناس حرصا عليها وعملا بها في كل شئ(( وعلى كل حال كانوا يتوقون مخالفته في أصغر الأمور فضلا عن أكبرها)) وكانوا إذا أعوزهم الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عملوا بما يظهر لهم من الرأي بعد الفحص والبحث والتشاور والتدبر..
ففي الحديثين احتمالات:
ـ فإما أن يكون مجموع الخلفاء الأربعة ليسوا هم ألمراد من الخلفاء الراشدين المهديين،لان المسلمين مأمورون بإتباعهم في الوقت الذي أحدهما يأمر بالمتعة ـ وهي ليس موضوع نقاشنا ـ والآخر ينهى عنها.
ـ وإما أن يكون الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ينقض سنته بقوله، لأنه في الوقت الذي يأمر فيه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)الناس بالتمسك بالخلفاء الراشدين المهديين فإن أحد هؤلاء الخلفاء ينهى عن فعل أمر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
وبمعنى آخر أن الرسول صلى الله عليه وآله كان يأمر بالتمسك بمن يأمر بترك ما فعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وهذا نقض لسنته بقوله.
ـ وإما أن يكون أحد الحديثين صحيحا والآخر غير صحيح..
ـ وإما أن يكون الحديثان كلاهما غير صحيحين..
ـ وإما .. ( لعل هناك احتمال لما أعرفه).
فكيف يتم معالجة هذا الأمر بالطريقة المستقيمة والواضحة؟ مع الدليل؟
مع الشكر مقدما..
والسلام عليكم
ناجي،،،
تعليق