]
اسم المعركة : حرب في الجنة.
وقت حدوثها: في أول يوم من شهر رجب .. في أول جمعة منه ..
في يوم ميلاد الإمام محمد الباقر عليه السلام ..
مكانها: ساحة الجنة .
المشهد: كان أهل الجنة في عالم آخر غير عالم البشر ،كانت الملائكة تحيط بهم بعناية،وتخدمهم الحور العين والولدان المخلدون برعاية..
في تلك الأثناء كانت سورة الواقعة: ﴿إذا وقعت الواقعة*ليس لوقعتها كاذبة*خافضة رافعة*إذا رجت الأرض رجا*وبست الجبال بسا*فكانت هباء منبثا*... ﴾ألخ السورة ..
تتردد أصداؤها بخشوع وروحانية في ذلك المكان الطاهر ،الذي يبث في نفوس سامعيه راحة نفسية مستمدة من إله السماء فغدت راحة نفسية إلهيه تعبق بالسمو والرفعة .
كان الهدوء يسيطر على ذلك المكان فكساه روحانية ، كان الهدوء نفسي لا جسدي ، فالأجساد تركع وتسجد ، الآذان تشنفها سماع آيات الذكر الحكيم ، الأعين نهلت دموع الخشية من بارئها ، الألسن لم تكل ولن تكل عن مناجاة خالقها بالدعاء، الأيدي تمتد لأعلى حتى تكاد تلمس شغاف السماء تدعوه جلّ وعلا بصدق ..
كانت كل الحواس والجوارح متجهه نحو الله تعالى وفقط .
كانت الملائكة تجثو على ركبتيها وهي تسأل الفرج من روح الفرج ..
فجأة !!
أهتزت أرض الجنة.. في حرب لعنها سكان السماء .. في حرب تجرأت فيها أقدام الشياطين على تدنيس حرمة ومقدسات الملائكة .. تجرأ فيها أهل الباطل على أهل الحق وأصحابه ..
فتدنست قدسية الجنان ، وتخضبت أرض الفردوس بدمائهم الزكية النقية الطاهرة ..
تفاقمت على أثرها صرخات الحور العين من أعالي الفردوس .. فالمشهد لا يصدق لأنه حدث في غمضة عين .. في ساعة اللقاء مع الرب .
وقت حدوثها: في أول يوم من شهر رجب .. في أول جمعة منه ..
في يوم ميلاد الإمام محمد الباقر عليه السلام ..
مكانها: ساحة الجنة .
المشهد: كان أهل الجنة في عالم آخر غير عالم البشر ،كانت الملائكة تحيط بهم بعناية،وتخدمهم الحور العين والولدان المخلدون برعاية..
في تلك الأثناء كانت سورة الواقعة: ﴿إذا وقعت الواقعة*ليس لوقعتها كاذبة*خافضة رافعة*إذا رجت الأرض رجا*وبست الجبال بسا*فكانت هباء منبثا*... ﴾ألخ السورة ..
تتردد أصداؤها بخشوع وروحانية في ذلك المكان الطاهر ،الذي يبث في نفوس سامعيه راحة نفسية مستمدة من إله السماء فغدت راحة نفسية إلهيه تعبق بالسمو والرفعة .
كان الهدوء يسيطر على ذلك المكان فكساه روحانية ، كان الهدوء نفسي لا جسدي ، فالأجساد تركع وتسجد ، الآذان تشنفها سماع آيات الذكر الحكيم ، الأعين نهلت دموع الخشية من بارئها ، الألسن لم تكل ولن تكل عن مناجاة خالقها بالدعاء، الأيدي تمتد لأعلى حتى تكاد تلمس شغاف السماء تدعوه جلّ وعلا بصدق ..
كانت كل الحواس والجوارح متجهه نحو الله تعالى وفقط .
كانت الملائكة تجثو على ركبتيها وهي تسأل الفرج من روح الفرج ..
فجأة !!
أهتزت أرض الجنة.. في حرب لعنها سكان السماء .. في حرب تجرأت فيها أقدام الشياطين على تدنيس حرمة ومقدسات الملائكة .. تجرأ فيها أهل الباطل على أهل الحق وأصحابه ..
فتدنست قدسية الجنان ، وتخضبت أرض الفردوس بدمائهم الزكية النقية الطاهرة ..
تفاقمت على أثرها صرخات الحور العين من أعالي الفردوس .. فالمشهد لا يصدق لأنه حدث في غمضة عين .. في ساعة اللقاء مع الرب .
ولكـــــــن!
- من سمح للشياطين بدخول الجنة؟
- من أذن لهم بالوقوف على بابها والولوج إليها ؟
- من أعطاهم الحرية في استنشاق هواءها واقتحام أجواءها؟
- من أعطاهم الرخصة للدخول لعالم الروحانية ذلك العالم الخاص بالملائكة من البشر؟
- لماذا سقطت الملائكة على أرض الجنة كسقوط الملك على خشبة الشطرنج لأن بسقوطه يعني خسارة الطرف الآخر وقرب انتهاء التحدّي ؟
أحتار فكري في وصف تلك الحرب البشعة ، وتوقف قلمي بل وتجمد بين أناملي مستهجنا وغير مصدقا كنه الحادثة !! فالناس لم يسمعن يوما بحرب في الجنة!؟
وهاهم بعد سماعهم الخبر انقسمن بين مصدق للخبر وبين مكذبه.
- من سمح للشياطين بدخول الجنة؟
- من أذن لهم بالوقوف على بابها والولوج إليها ؟
- من أعطاهم الحرية في استنشاق هواءها واقتحام أجواءها؟
- من أعطاهم الرخصة للدخول لعالم الروحانية ذلك العالم الخاص بالملائكة من البشر؟
- لماذا سقطت الملائكة على أرض الجنة كسقوط الملك على خشبة الشطرنج لأن بسقوطه يعني خسارة الطرف الآخر وقرب انتهاء التحدّي ؟
أحتار فكري في وصف تلك الحرب البشعة ، وتوقف قلمي بل وتجمد بين أناملي مستهجنا وغير مصدقا كنه الحادثة !! فالناس لم يسمعن يوما بحرب في الجنة!؟
يتساءلون بينهم وبين أنفسهم !! أحقا فازت الشياطين بمرامها؟ أحقا زغرد إبليس فرحا ورقص طربا على بلاط الجنة؟أحقا جلجل الفردوس بضحكته الصفراء الرنانة؟ أحقا رفع هو وجنوده راية الإنتصار على الملائكة؟
ولكن! لماذا دخل إبليس الجنة ؟؟ ألم يطرده الله منها ؟؟ ألم يقل له ﴿أخرج منها فأنك رجيم﴾ ؟؟ وإلى متى سيظل يراودها بين الحين والآخر ليستمتع بسقوط الملائكة وليصفق مسرورا بفعلته ؟؟ أسيبقى يعيث هو وجنده في الجنة فسادا حتى خروج الملاك المغيّب ؟؟
أم إنه سيرتدع لأنه شهد دموع أناس غفيرة منتحبة على الملائكة ؟؟
لا أظن إن هذه الحادثة سيحلها شخص ما ..!!أو سيفك رموزها وشفراتها إنسان عادي!!
ولكن هناك أمل وهو الأمل النهائي والذي نسميه أحيانا بالرمق الأخير وهو ظهور هذا الملاك المغيّب قريبا ليثأر لدماء الملائكة التي تضرجت وهدرت دمائهم الطاهرة على ساحة الجنة حتى وصلت لأعتابها وتقطرت دمائهم مطرا أسود على أهل الأرض ..
إلى متى فلقد وعدتنا بخروجك في زمن ينتشر فيه الظلم والفساد .. فماذا بعد هكذا ظلم وهكذا فساد !؟؟
فهل ستتوالى أزمنة ونحن من هذا الحال لأسوأه .. أم هذا آخر مشهد للظلم نشهد على وجه الخليقة، وبعدها لن تحدث جريمة قتل أبدا حيث بدأها قابيل حينما قتل أخيه هابيل وسينتهي التاريخ بقتل الشياطين للملائكة ؟؟
وسينتهي بهذا زمن النكبات والحروب ..
ليبدأ عصر المدينة الفاضلة التي قرأناها في كتب فلسفة أفلاطون !!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي النهاية !!
رسم هذا المقال ألف علامة استفهام على وجه أبي قبل أن يتبادر السؤال لذهنه حيث سألني: وهل حصلت بالفعل حرب في الجنة ؟؟
أجبت : نعم ! فالحرب هي : اغتيال الملاك آية الله السيّد: محمد باقر الحكيم، والملائكة اللذين كانوا برفقته ..
والجنة : هي ساحة مشهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
إذا لم أكذب حينما نقلت لكم خبر المعركة التي حصلت في الجنة .
لأنها بالفعل ((حرب في الجنة ))!!!!!!!!!!
**************
تحياتي للجميع .. أشكر مقدما من يقرأ كلماتي ..
رافقتكم الملائكة ..
ولكن! لماذا دخل إبليس الجنة ؟؟ ألم يطرده الله منها ؟؟ ألم يقل له ﴿أخرج منها فأنك رجيم﴾ ؟؟ وإلى متى سيظل يراودها بين الحين والآخر ليستمتع بسقوط الملائكة وليصفق مسرورا بفعلته ؟؟ أسيبقى يعيث هو وجنده في الجنة فسادا حتى خروج الملاك المغيّب ؟؟
أم إنه سيرتدع لأنه شهد دموع أناس غفيرة منتحبة على الملائكة ؟؟
لا أظن إن هذه الحادثة سيحلها شخص ما ..!!أو سيفك رموزها وشفراتها إنسان عادي!!
ولكن هناك أمل وهو الأمل النهائي والذي نسميه أحيانا بالرمق الأخير وهو ظهور هذا الملاك المغيّب قريبا ليثأر لدماء الملائكة التي تضرجت وهدرت دمائهم الطاهرة على ساحة الجنة حتى وصلت لأعتابها وتقطرت دمائهم مطرا أسود على أهل الأرض ..
إلى متى فلقد وعدتنا بخروجك في زمن ينتشر فيه الظلم والفساد .. فماذا بعد هكذا ظلم وهكذا فساد !؟؟
فهل ستتوالى أزمنة ونحن من هذا الحال لأسوأه .. أم هذا آخر مشهد للظلم نشهد على وجه الخليقة، وبعدها لن تحدث جريمة قتل أبدا حيث بدأها قابيل حينما قتل أخيه هابيل وسينتهي التاريخ بقتل الشياطين للملائكة ؟؟
وسينتهي بهذا زمن النكبات والحروب ..
ليبدأ عصر المدينة الفاضلة التي قرأناها في كتب فلسفة أفلاطون !!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي النهاية !!
رسم هذا المقال ألف علامة استفهام على وجه أبي قبل أن يتبادر السؤال لذهنه حيث سألني: وهل حصلت بالفعل حرب في الجنة ؟؟
أجبت : نعم ! فالحرب هي : اغتيال الملاك آية الله السيّد: محمد باقر الحكيم، والملائكة اللذين كانوا برفقته ..
والجنة : هي ساحة مشهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
إذا لم أكذب حينما نقلت لكم خبر المعركة التي حصلت في الجنة .
لأنها بالفعل ((حرب في الجنة ))!!!!!!!!!!
**************
تحياتي للجميع .. أشكر مقدما من يقرأ كلماتي ..
رافقتكم الملائكة ..
م
ن
ق
و
ل
[/frame]
ن
ق
و
ل