لعل أكرم صفات الإنسان عدله وعفته وتواضعه فهذه الصفات مجتمعة تمثل حالة الفضائل المتقدمة على غيرها. وخصلة التواضع كانت دوماً أول خصال الأنبياء والأولياء والصالحين.
ومن هنا كانت سمة التواضع مثيرة للاحترام والإجلال الاجتماعي العام والتواضع الشديد وفي كل شيء مسألة مطلوبة لكن نسبة التواضع تختلف بين شخص وآخر فقد عُرف التواضع لدى النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولدى أهل بيته (عليهم السلام) بما يمكن أن يحتذى في كل مجتمع طموح لحياة أفضل وروحانيات أسيد ولذا فإن للمتواضع درجة اجتماعية لا يستطيع أي كان الوصول إليها.
والتواضع بصفته نور العقل ومرآة للمضير الحي فإنه يسمو بالنفس الإنسانية إلى الشعور بأن لا شموخ لبشر دون تواضع فالتواضع عظيمة حقاً لا يتحلى بها إلا ذوو النفوس العالية والقلوب المتسامحة التي تنظر إلى صور الحياة على كونها لن تدون في عزها أو ذلها لأحد وأن على الإنسان أن يترك ذكرى تواضعه كإشراقه تنتقل بكل بهاء من إنسان إلى آخر ومن جيل إلى جيل.
ومن باب أولي كم يلاحظ أن غالبية الناس يحاولون أن يبدون تواضعاً في مجمل علاقاتهم لكن التواضع كـ(واقع) يخون أحياناً من لم يقدر على حمل ثقل مسؤوليته نعم أنه مسؤولية ومثال إيجابي في التاريخ الشخصي ففيه إكرام للآخرين وراحة للنفس وذروة التواضع هو الدفاع الهادئ عن الدين الإسلامي وتبجيل صنائعه من مبادئ لا يكون هناك دونها أي معنى لأي نهضة نفسية أو اجتماعية حقيقيين
ومن هنا كانت سمة التواضع مثيرة للاحترام والإجلال الاجتماعي العام والتواضع الشديد وفي كل شيء مسألة مطلوبة لكن نسبة التواضع تختلف بين شخص وآخر فقد عُرف التواضع لدى النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولدى أهل بيته (عليهم السلام) بما يمكن أن يحتذى في كل مجتمع طموح لحياة أفضل وروحانيات أسيد ولذا فإن للمتواضع درجة اجتماعية لا يستطيع أي كان الوصول إليها.
والتواضع بصفته نور العقل ومرآة للمضير الحي فإنه يسمو بالنفس الإنسانية إلى الشعور بأن لا شموخ لبشر دون تواضع فالتواضع عظيمة حقاً لا يتحلى بها إلا ذوو النفوس العالية والقلوب المتسامحة التي تنظر إلى صور الحياة على كونها لن تدون في عزها أو ذلها لأحد وأن على الإنسان أن يترك ذكرى تواضعه كإشراقه تنتقل بكل بهاء من إنسان إلى آخر ومن جيل إلى جيل.
ومن باب أولي كم يلاحظ أن غالبية الناس يحاولون أن يبدون تواضعاً في مجمل علاقاتهم لكن التواضع كـ(واقع) يخون أحياناً من لم يقدر على حمل ثقل مسؤوليته نعم أنه مسؤولية ومثال إيجابي في التاريخ الشخصي ففيه إكرام للآخرين وراحة للنفس وذروة التواضع هو الدفاع الهادئ عن الدين الإسلامي وتبجيل صنائعه من مبادئ لا يكون هناك دونها أي معنى لأي نهضة نفسية أو اجتماعية حقيقيين
تعليق