بدموع الامل ولوعة الاسى وحرقة الفؤاد نتذكر تلك العلويه الطاره الشهيده الصادقة(بنت الهدى) التي خلدة وقفتها الشجاعة المرأه المسلمة,فهي امرأه جليلة وقفت امام يزيد عصرها وقفه عجز عنها ابطال الرجال ,في ذلك الوقت الرهيب والخوف المريع تقف الى جنب اخيها مندده بالحكام الظالمين ,فاشارت بانامل البطوله والتحدي الى فتوى اخيها الجهاديه (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته)بعد ان عدت نفسها للجهاد واغتسلت باريج اهل البيت وتسرت بمسك طهارتهم وتقواهم فانبعث في قلبها صدق التوجه وصفاء النيه النابع من حب متجرد وولاء نزيه لاركان البيت النبوي الشريف.
فهي صوره من صور الدفاع عن العقيده المحمديه التي عشقتهاوسارت بدربها مقبسه اثار فاطمة الزهراء وخديجه وزينب لتعلن صرخت الحق امام الاستكبار العالمي الذي مثلته الزمره الحاكمه في العراق والذين افاقوا حكام بني اميه رعونه وقسوه لتجسد احكام الجاهليه التي رسمتها سياسة الغرب الكافر .
فوقفت بوجه النظام لتشاطر اخيها الجهاد بكل شجاعه وتحدي فهزت عروش الظلمه ولولا خوفهم منا ما قتلوها مع اخيها لتصبح شهيدة دهرها,شهيدة عصرها,شهيده صاغها الحب العذري لااهل البيت والعشق الصافي لاركان الرسالةالمقدسة,فرسمت بمداد دمها الطاهر طريق العدل الالهي لتصبح قدوه حسنه لكل نساء زمانهالتغمض عينيها باحضان الشهاده مظلومه محرمه مسبيه ثائره بوجه الظلم والاستبداد مدافعه عن كل القيم الانسانيه لصون شرف المسلمات العراقيات.
لتبقى بطلة الزمان والخالده مع الدهر ,تشرق على قوافل الشداء وتسطع نورا كلما افل نجم من نجوم الشهاده ,فقليل بحقها ان يركع التاريخ لها وتسجد كل الامجاد تحت قدميها.
واذا كان وراء كل رجل عظيم امرأه فبنت الهدى هي التي كانت وراء الشهيد محمد باقر الصدر(قده),فالاعلام الثوري التي جسدته زينب للحسين(ع)كانت بنت الهدى قد جسدته لمحمد باقر الصدر .الا ان صدام كان اكثر دهاء ومكر من يزيد ولسان حاله يقول (لا اكرر خطأيزيد قتل الحسين وابقى زينب).
فهي صوره من صور الدفاع عن العقيده المحمديه التي عشقتهاوسارت بدربها مقبسه اثار فاطمة الزهراء وخديجه وزينب لتعلن صرخت الحق امام الاستكبار العالمي الذي مثلته الزمره الحاكمه في العراق والذين افاقوا حكام بني اميه رعونه وقسوه لتجسد احكام الجاهليه التي رسمتها سياسة الغرب الكافر .
فوقفت بوجه النظام لتشاطر اخيها الجهاد بكل شجاعه وتحدي فهزت عروش الظلمه ولولا خوفهم منا ما قتلوها مع اخيها لتصبح شهيدة دهرها,شهيدة عصرها,شهيده صاغها الحب العذري لااهل البيت والعشق الصافي لاركان الرسالةالمقدسة,فرسمت بمداد دمها الطاهر طريق العدل الالهي لتصبح قدوه حسنه لكل نساء زمانهالتغمض عينيها باحضان الشهاده مظلومه محرمه مسبيه ثائره بوجه الظلم والاستبداد مدافعه عن كل القيم الانسانيه لصون شرف المسلمات العراقيات.
لتبقى بطلة الزمان والخالده مع الدهر ,تشرق على قوافل الشداء وتسطع نورا كلما افل نجم من نجوم الشهاده ,فقليل بحقها ان يركع التاريخ لها وتسجد كل الامجاد تحت قدميها.
واذا كان وراء كل رجل عظيم امرأه فبنت الهدى هي التي كانت وراء الشهيد محمد باقر الصدر(قده),فالاعلام الثوري التي جسدته زينب للحسين(ع)كانت بنت الهدى قد جسدته لمحمد باقر الصدر .الا ان صدام كان اكثر دهاء ومكر من يزيد ولسان حاله يقول (لا اكرر خطأيزيد قتل الحسين وابقى زينب).
محمد العراقي
تعليق