ظاهرة مقلقة يعيشها مجتمعنا في السنوات الأخيرة،
وهي تردد الطالبات الجامعيات بين دراسة جدية للحصول على شهادة عليا
وبين الزواج المبني على قناعة من رجل مناسب.
والشائع أن الفتاة في مقتبل العمر، مهما حققت من نجاحات في حياتها العملية،
تظل تحلم دائماً بالزواج والفستان الأبيض الذي ترتديه ليلة الزفاف.
وتشجع المجتمعات على اختلافها الشباب والشابات على الزواج
كوسيلة للعيش المستقر وتنشئة أجيال جديدة سليمة التربية والتركيب النفسي،
وكطريقة لمكافحة أمراض المجتمع الصحية والسلوكية،
فلا يوجد مجتمع يفضل أن تكون هناك فتيات عازبات أو فتيان عزاب
لأن في زواجهم صيانة للقيم ومكافحة للسلبيات.
ويقول بعض من الشباب الجامعيين أن الفتاة الجامعية غير مرغوب فيها لأنها
"لا تسمع الكلام" و"متحررة أكثر من اللازم"
و"تنفق مرتبها على مظهرها" ولا تقبل النقاش وتعتبر أنها مثقفة
وفوق النقد والمساءلة.
أما الفتيات فيجمعن على أن الشهادة هي الأساس وأن لا بديل عن العمل.
وتقول بعض الفتياة ان "الزواج يقدّم الاستقرار للفتاة على عكس الدراسة التي تسبب
لها قلقاً مستمراً لن يهدأ إلا بعد الحصول على الشهادة،
وهذا يكون بعد سنوات كثيرة تكون فيها الفتاة قد كبرت،
ويظهر جيل جديد من الفتيات الصغيرات اللواتي يفضلهن الرجل الشرقي،
فيذهب للزواج منهن.
لذلك أفضّل الزواج على إتمام دراستي.
لماذا التعب إذا كانت النتيجة هي العنوسة؟!"
ويقولون ايضا
"كل ما يهم الرجل أن تعرف المرأة كيف تطبخ وتنظف المنزل،
وكيف توفر له كل متطلبات الراحة،
وهذه الأمور تجيدها الفتاة العادية، وربما أكثر من الجامعية.
لذلك فالجامعة لن تقدم لي فرصتي في الزواج الناجح.
ويقولون ايضا
"الرجل في مجتمعنا الشرقي يبحث عن زوجة صغيرة لا تناقشه،
يستطيع أن يسيرها كيفما يشاء ويجعلها تلبي أوامره دون اعتراض،
فالرجل يسعى دائماً للسيطرة على زوجته.
من الممكن في البداية أن يكون راضياً عن دراستها،
وذلك ظاهرياً فقط، أما بعد الزواج فغالباً ما يغير رأيه.
لذلك نجد في مجتمعنا حالات كثيرة من الطلاق المبكر بعد الزواج.
وأنا أبحث عن الدراسة والثقافة اللذين سأجدهما -حتماً- في الجامعة،
التي تساعدني وتجعلني إنسانة متزنة، والتي تشعرني بكياني.
أما الزواج فيأتي في المرتبة الثانية."
، . ولكن من الممكن أن يتقدم للفتاة في هذه المرحلة زوج،
وفي حال رفضها تكون قد أضاعت على نفسها فرصة من الممكن ألا تعوض.
فارتباطي بشخص مناسب لن يكون عائقاً أمام الحصول على شهادة،
لأن شرطي الأول سيكون إكمال دراستي.
ولكن لا بد أن يرافق هذا الزواج في هذه الحالة بعض التقصير في الدراسة".
اختلفت الاراء البعض يفضل البنت المتعلمة والبعض العكس
وكلا على هواة .......... ويضل الحب والوفاء بين الطرفين هو من يحسم الامر
وهي تردد الطالبات الجامعيات بين دراسة جدية للحصول على شهادة عليا
وبين الزواج المبني على قناعة من رجل مناسب.
والشائع أن الفتاة في مقتبل العمر، مهما حققت من نجاحات في حياتها العملية،
تظل تحلم دائماً بالزواج والفستان الأبيض الذي ترتديه ليلة الزفاف.
وتشجع المجتمعات على اختلافها الشباب والشابات على الزواج
كوسيلة للعيش المستقر وتنشئة أجيال جديدة سليمة التربية والتركيب النفسي،
وكطريقة لمكافحة أمراض المجتمع الصحية والسلوكية،
فلا يوجد مجتمع يفضل أن تكون هناك فتيات عازبات أو فتيان عزاب
لأن في زواجهم صيانة للقيم ومكافحة للسلبيات.
ويقول بعض من الشباب الجامعيين أن الفتاة الجامعية غير مرغوب فيها لأنها
"لا تسمع الكلام" و"متحررة أكثر من اللازم"
و"تنفق مرتبها على مظهرها" ولا تقبل النقاش وتعتبر أنها مثقفة
وفوق النقد والمساءلة.
أما الفتيات فيجمعن على أن الشهادة هي الأساس وأن لا بديل عن العمل.
وتقول بعض الفتياة ان "الزواج يقدّم الاستقرار للفتاة على عكس الدراسة التي تسبب
لها قلقاً مستمراً لن يهدأ إلا بعد الحصول على الشهادة،
وهذا يكون بعد سنوات كثيرة تكون فيها الفتاة قد كبرت،
ويظهر جيل جديد من الفتيات الصغيرات اللواتي يفضلهن الرجل الشرقي،
فيذهب للزواج منهن.
لذلك أفضّل الزواج على إتمام دراستي.
لماذا التعب إذا كانت النتيجة هي العنوسة؟!"
ويقولون ايضا
"كل ما يهم الرجل أن تعرف المرأة كيف تطبخ وتنظف المنزل،
وكيف توفر له كل متطلبات الراحة،
وهذه الأمور تجيدها الفتاة العادية، وربما أكثر من الجامعية.
لذلك فالجامعة لن تقدم لي فرصتي في الزواج الناجح.
ويقولون ايضا
"الرجل في مجتمعنا الشرقي يبحث عن زوجة صغيرة لا تناقشه،
يستطيع أن يسيرها كيفما يشاء ويجعلها تلبي أوامره دون اعتراض،
فالرجل يسعى دائماً للسيطرة على زوجته.
من الممكن في البداية أن يكون راضياً عن دراستها،
وذلك ظاهرياً فقط، أما بعد الزواج فغالباً ما يغير رأيه.
لذلك نجد في مجتمعنا حالات كثيرة من الطلاق المبكر بعد الزواج.
وأنا أبحث عن الدراسة والثقافة اللذين سأجدهما -حتماً- في الجامعة،
التي تساعدني وتجعلني إنسانة متزنة، والتي تشعرني بكياني.
أما الزواج فيأتي في المرتبة الثانية."
، . ولكن من الممكن أن يتقدم للفتاة في هذه المرحلة زوج،
وفي حال رفضها تكون قد أضاعت على نفسها فرصة من الممكن ألا تعوض.
فارتباطي بشخص مناسب لن يكون عائقاً أمام الحصول على شهادة،
لأن شرطي الأول سيكون إكمال دراستي.
ولكن لا بد أن يرافق هذا الزواج في هذه الحالة بعض التقصير في الدراسة".
اختلفت الاراء البعض يفضل البنت المتعلمة والبعض العكس
وكلا على هواة .......... ويضل الحب والوفاء بين الطرفين هو من يحسم الامر
تعليق