إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحيرة بين الدراسة والزواج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحيرة بين الدراسة والزواج

    ظاهرة مقلقة يعيشها مجتمعنا في السنوات الأخيرة،
    وهي تردد الطالبات الجامعيات بين دراسة جدية للحصول على شهادة عليا
    وبين الزواج المبني على قناعة من رجل مناسب.
    والشائع أن الفتاة في مقتبل العمر، مهما حققت من نجاحات في حياتها العملية،
    تظل تحلم دائماً بالزواج والفستان الأبيض الذي ترتديه ليلة الزفاف.

    وتشجع المجتمعات على اختلافها الشباب والشابات على الزواج
    كوسيلة للعيش المستقر وتنشئة أجيال جديدة سليمة التربية والتركيب النفسي،
    وكطريقة لمكافحة أمراض المجتمع الصحية والسلوكية،
    فلا يوجد مجتمع يفضل أن تكون هناك فتيات عازبات أو فتيان عزاب
    لأن في زواجهم صيانة للقيم ومكافحة للسلبيات.


    ويقول بعض من الشباب الجامعيين أن الفتاة الجامعية غير مرغوب فيها لأنها
    "لا تسمع الكلام" و"متحررة أكثر من اللازم"
    و"تنفق مرتبها على مظهرها" ولا تقبل النقاش وتعتبر أنها مثقفة
    وفوق النقد والمساءلة.

    أما الفتيات فيجمعن على أن الشهادة هي الأساس وأن لا بديل عن العمل.



    وتقول بعض الفتياة ان "الزواج يقدّم الاستقرار للفتاة على عكس الدراسة التي تسبب
    لها قلقاً مستمراً لن يهدأ إلا بعد الحصول على الشهادة،
    وهذا يكون بعد سنوات كثيرة تكون فيها الفتاة قد كبرت،
    ويظهر جيل جديد من الفتيات الصغيرات اللواتي يفضلهن الرجل الشرقي،
    فيذهب للزواج منهن.
    لذلك أفضّل الزواج على إتمام دراستي.
    لماذا التعب إذا كانت النتيجة هي العنوسة؟!"


    ويقولون ايضا
    "كل ما يهم الرجل أن تعرف المرأة كيف تطبخ وتنظف المنزل،
    وكيف توفر له كل متطلبات الراحة،
    وهذه الأمور تجيدها الفتاة العادية، وربما أكثر من الجامعية.
    لذلك فالجامعة لن تقدم لي فرصتي في الزواج الناجح.


    ويقولون ايضا
    "الرجل في مجتمعنا الشرقي يبحث عن زوجة صغيرة لا تناقشه،
    يستطيع أن يسيرها كيفما يشاء ويجعلها تلبي أوامره دون اعتراض،

    فالرجل يسعى دائماً للسيطرة على زوجته.
    من الممكن في البداية أن يكون راضياً عن دراستها،
    وذلك ظاهرياً فقط، أما بعد الزواج فغالباً ما يغير رأيه.
    لذلك نجد في مجتمعنا حالات كثيرة من الطلاق المبكر بعد الزواج.
    وأنا أبحث عن الدراسة والثقافة اللذين سأجدهما -حتماً- في الجامعة،
    التي تساعدني وتجعلني إنسانة متزنة، والتي تشعرني بكياني.
    أما الزواج فيأتي في المرتبة الثانية."


    ، . ولكن من الممكن أن يتقدم للفتاة في هذه المرحلة زوج،
    وفي حال رفضها تكون قد أضاعت على نفسها فرصة من الممكن ألا تعوض.
    فارتباطي بشخص مناسب لن يكون عائقاً أمام الحصول على شهادة،
    لأن شرطي الأول سيكون إكمال دراستي.

    ولكن لا بد أن يرافق هذا الزواج في هذه الحالة بعض التقصير في الدراسة".


    اختلفت الاراء البعض يفضل البنت المتعلمة والبعض العكس

    وكلا على هواة .......... ويضل الحب والوفاء بين الطرفين هو من يحسم الامر

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وال سيدنا محمد
    شكرا اختي الغالية سوسن على الموضوع الجميل

    انا ارى الدراسة مهمة جدا للفتاة في هذا العصر
    لانه اذا فرضنا ان الفتاة تزوجت وتركت دراستها ثم لا سمح الله حدث طلاق او حدث شيء للزوج كوفاة او اعاقة فكيف ستتمكن هذه المراة من مواجهة تكاليف الحياة

    الدراسة مهمة وكذلك الزواج فبامكان الفتاة اذا تقدم لها رجل مناسب اثناء دراستها ان يكتبا كتابهما ويؤجلا الزواج لبعد انهاء الدراسة
    اما اذا كان الرجل يريد الزواج فورا فبامكانها اشتراط اكمال دراستها وهي متزوجة

    اما ترك الدراسة فاعتقد ان على الفتاة ان تفكر الف مرة قبل الاقدام على فعل ذلك

    تعليق


    • #3
      أحسنتي أختي الحبيبة وبارك الله فيك ..

      ان الدراسة لشيء مهم للزوجين لكي يكونا ناضجين للزواج وحكيمين بالتصرف

      ولكن لا يعني ذلك أن تكون الدراسة عائقا فبرأيي السن المناسب للزواج هو للفتاة بعد الـ 19 سنة ولشاب بعد الـ 22 ..

      والله الموفق...

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X