بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلي على محمد وآل محمد محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثير من يتسائل .. هل جو الجنة (رزقنا الله واياكم اياها) بارد ؟ حار ؟ معتدل ؟
أجيبكم عن هذا التساؤل وغيره باقتباس من كتاب الجنة لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر .. للكاتب : علي المعلم ..
إن مناخ الجنة معتدل وثابت, ليس كمناخنا الذي يتأثر بين الحينة والأخرى يتبدل بالتغيرات الجغرافية والمناخية , فهو حسن باستمرار لا حر شديد ولا برد قارص إنه عالم آخر يختلف كثيرا , بل كثير عن عالمنا الحالي ..
قال جل وعلا في سورة الإنسان :
(متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً).
الزمهرير: البرد الشديد.
أي لا يرون فيها شمساً فيؤذيهم ضوءها وحرها ولا برد كذلك .
وقال تعالى : (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنَّة فتشقى* إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى)
ضحى الرجل يضحى ضحى إذا برز للشمس , قال عمرو بن أبي ربيعة : "رأت رجلاً أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيخضر"
جاء في تفسير مجمع البيان المجلد 7 صـ 54 ــ : أي لا يصيبك حر الشمس وعن إبن عباس وسعيد إبن جبير وقتادة , قالوا : ليس في الجنةن شمس وانما فيها ضياء ونور وظل ممدود . وهذا الضوء هو ضوء نوراني .
جزاء المؤمنين , أنهم متكئين فيها على الأسرة المظللة بالحجال أو الكلل , لا يرون فيها حر الشمس , ولا برد الزمهرير , بل إن هواءها معتدل .
جاء في الحديث : (( هواء الجنة سجسع لا حر ولا برد))
والسجسع : الظل الممتد كما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس .
أللهم صلي على محمد وآل محمد محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثير من يتسائل .. هل جو الجنة (رزقنا الله واياكم اياها) بارد ؟ حار ؟ معتدل ؟
أجيبكم عن هذا التساؤل وغيره باقتباس من كتاب الجنة لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر .. للكاتب : علي المعلم ..
جوها ومناخها*
إن مناخ الجنة معتدل وثابت, ليس كمناخنا الذي يتأثر بين الحينة والأخرى يتبدل بالتغيرات الجغرافية والمناخية , فهو حسن باستمرار لا حر شديد ولا برد قارص إنه عالم آخر يختلف كثيرا , بل كثير عن عالمنا الحالي ..
قال جل وعلا في سورة الإنسان :
(متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً).
الزمهرير: البرد الشديد.
أي لا يرون فيها شمساً فيؤذيهم ضوءها وحرها ولا برد كذلك .
وقال تعالى : (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنَّة فتشقى* إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى)
ضحى الرجل يضحى ضحى إذا برز للشمس , قال عمرو بن أبي ربيعة : "رأت رجلاً أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيخضر"
جاء في تفسير مجمع البيان المجلد 7 صـ 54 ــ : أي لا يصيبك حر الشمس وعن إبن عباس وسعيد إبن جبير وقتادة , قالوا : ليس في الجنةن شمس وانما فيها ضياء ونور وظل ممدود . وهذا الضوء هو ضوء نوراني .
جزاء المؤمنين , أنهم متكئين فيها على الأسرة المظللة بالحجال أو الكلل , لا يرون فيها حر الشمس , ولا برد الزمهرير , بل إن هواءها معتدل .
جاء في الحديث : (( هواء الجنة سجسع لا حر ولا برد))
والسجسع : الظل الممتد كما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس .
رزقنا الله واياكم هذه الجلسة المريحة المطمئنة والجو الناعم الدافئ الهادئ , البعيد عن الحرارة والرطوبة والبرودة , فلا شمس تسلب النسائم ولا زمهرير يلسع الأجسام .
والله الموفق...
والله الموفق...
تعليق