آيه الله الشيخ يوسف البحراني قدس سره الشريف ......
آية الله العظمى الشيخ يوسف البحراني ( قدس سره )
( 1107 ـ 1186 هـ)
نسبه ومولده:
الشيخ يوسف نجل الشيخ احمد بن ابراهيم، حيث ينتهي نسبه الى عطية بن شيبة الدرازي البحراني.
ولد بقرية ( ماحوز ) في البحرين عام 1107 هـ .
دراسته ومشايخه:
نشأ في حِجْرِ جدّه البار، فأحضر له معلماً في البيت يعلمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة حتى أتقنهما. ثم بعد ذلك لازم الدرس عند والده، فتصدى لتدريسه وتعليمه محافظاً عليه يوليه عنايته وتوجيهه .
بعد وفاة والده سنة 1131 هـ تكفل بالعائلة و عمره أربع وعشرون سنة و سافر الى القطيف و بقي فيها سنتين يقرأ فيهما على العلامة الكبير الشيخ حسين الماحوزي .
عاد الى البحرين، ولبث فيها بضع سنين ينهي دراسته على الشيخ احمد بن عبد الله، والشيخ عبد الله بن علي. وفي خلال ذلك شاء الله له أن يحج البيت، وعند عودته عرّج على القطيف لقراءة علم الحديث على شيخه العلامة الماحوزي إلى أن زوّده بالإجازة في الرواية عنه . عاد الى البحرين وقد ضاق به الحال لكثرة الديون والعيال وقلة ما في اليد واليسار, وبعد قتل الشاه السلطان حسين الصفوي غادر البحرين الى ايران، وحلّ برهة في كرمان ثم الى شيراز حيث استقرّ مقيماً بها.
عزم على مغادرة بلاد إيران والمقام بالعراق حيث العتبات المقدّسة، ومنبثق أنوار العلم والفضيلة، فألقى رحله في كربلاء المشرّفة ، والذي يظهر من تأريخ بعض تآليفه أنه حلّ بها قبل عام (1169هـ) صابراً على ما تجري به الاقدار من يسار وإعسار , ودارت بينه وبين الوحيد مناظرات كثيرة طويلة في الابحاث العلميّة العميقة.
أقام في مدينة كربلاء المقدسة مدة عشرين سنة و خلالها زار النجف الاشرف والظاهر أنه ألف كتابه ( الدرر النجفية ) خلال مكثه بها.
تلامذته:
تذكر منهم :
1 ـ الرجالي الشهير محمد بن اسماعيل (أبو علي الحائري).
2 ـ المحقق ميرزا أبو القاسم القمي .
3 ـ الشيخ احمد بن محمد ( ابن أخيه ).
4 ـ السيد عبد الباقي بن محمد حسين الخاتون آبادي ( سبط العلامة المجلسي ).
5 ـ الشيخ حسين بن محمد ( ابن أخيه).
6 ـ السيد علي الحائري صاحب ( الرياض ).
7 ـ اية الله السيد مهدي بحر العلوم .
8 ـ المحقق محمد مهدي النراقي .
9 ـ الميرزا مهدي بن هداية الله الخراساني .
مؤلفاته:
نذكر منها:
1 ـ الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة: فقه استدلالي.
2 ـ الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية.
3 ـ لؤلؤة البحرين في الاجازة لقرتي العينيين.
4 ـ أنيس المسافر وجليس الحاضر و اشتهر بـ ( كشكول الشيخ يوسف البحراني).
5 ـ الاربعون حديثاً، في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
6 ـ سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد.
7 ـ الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب.
8 ـ الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة.
9 ـ كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضاع .
10 ـ قاطعة القيل والقال في انفعال الماء القليل.
11 ـ الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الاربعة ـ مكة والمدينة، وكربلاء، والكوفة.
12 ـ عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية.
13 ـ النفحات الملكوتية في الردّ على الصوفية.
14 ـ اعلام القاصدين الى مناهج أصول الدين.
15ـ معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه.
16 ـ مناسك الحج.
17 ـ ميزان الترجيح في افضلية القول فيما عدا الاوليين بالتسبيح.
وفاته ومدفنه:
توفي ( رحمه الله ) في الرابع من شهر ربيع الاول عام 1186هـ، عن عمر ناهز الثمانين.كرّسه في خدمة العلم والدين بعد زعامة دينية القيت اليه مقاليدها زهاء عشرين سنة، شيّعه أهالي كربلاء، وصلى عليه الاستاذ العلامة الوحيد البهبهاني بوصيّة منه ( قدس سره )، ودفن بالحائر الشريف بالرواق الحسيني الاطهر عند رجلي الشهداء.
آية الله العظمى الشيخ يوسف البحراني ( قدس سره )
( 1107 ـ 1186 هـ)
نسبه ومولده:
الشيخ يوسف نجل الشيخ احمد بن ابراهيم، حيث ينتهي نسبه الى عطية بن شيبة الدرازي البحراني.
ولد بقرية ( ماحوز ) في البحرين عام 1107 هـ .
دراسته ومشايخه:
نشأ في حِجْرِ جدّه البار، فأحضر له معلماً في البيت يعلمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة حتى أتقنهما. ثم بعد ذلك لازم الدرس عند والده، فتصدى لتدريسه وتعليمه محافظاً عليه يوليه عنايته وتوجيهه .
بعد وفاة والده سنة 1131 هـ تكفل بالعائلة و عمره أربع وعشرون سنة و سافر الى القطيف و بقي فيها سنتين يقرأ فيهما على العلامة الكبير الشيخ حسين الماحوزي .
عاد الى البحرين، ولبث فيها بضع سنين ينهي دراسته على الشيخ احمد بن عبد الله، والشيخ عبد الله بن علي. وفي خلال ذلك شاء الله له أن يحج البيت، وعند عودته عرّج على القطيف لقراءة علم الحديث على شيخه العلامة الماحوزي إلى أن زوّده بالإجازة في الرواية عنه . عاد الى البحرين وقد ضاق به الحال لكثرة الديون والعيال وقلة ما في اليد واليسار, وبعد قتل الشاه السلطان حسين الصفوي غادر البحرين الى ايران، وحلّ برهة في كرمان ثم الى شيراز حيث استقرّ مقيماً بها.
عزم على مغادرة بلاد إيران والمقام بالعراق حيث العتبات المقدّسة، ومنبثق أنوار العلم والفضيلة، فألقى رحله في كربلاء المشرّفة ، والذي يظهر من تأريخ بعض تآليفه أنه حلّ بها قبل عام (1169هـ) صابراً على ما تجري به الاقدار من يسار وإعسار , ودارت بينه وبين الوحيد مناظرات كثيرة طويلة في الابحاث العلميّة العميقة.
أقام في مدينة كربلاء المقدسة مدة عشرين سنة و خلالها زار النجف الاشرف والظاهر أنه ألف كتابه ( الدرر النجفية ) خلال مكثه بها.
تلامذته:
تذكر منهم :
1 ـ الرجالي الشهير محمد بن اسماعيل (أبو علي الحائري).
2 ـ المحقق ميرزا أبو القاسم القمي .
3 ـ الشيخ احمد بن محمد ( ابن أخيه ).
4 ـ السيد عبد الباقي بن محمد حسين الخاتون آبادي ( سبط العلامة المجلسي ).
5 ـ الشيخ حسين بن محمد ( ابن أخيه).
6 ـ السيد علي الحائري صاحب ( الرياض ).
7 ـ اية الله السيد مهدي بحر العلوم .
8 ـ المحقق محمد مهدي النراقي .
9 ـ الميرزا مهدي بن هداية الله الخراساني .
مؤلفاته:
نذكر منها:
1 ـ الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة: فقه استدلالي.
2 ـ الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية.
3 ـ لؤلؤة البحرين في الاجازة لقرتي العينيين.
4 ـ أنيس المسافر وجليس الحاضر و اشتهر بـ ( كشكول الشيخ يوسف البحراني).
5 ـ الاربعون حديثاً، في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
6 ـ سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد.
7 ـ الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب.
8 ـ الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة.
9 ـ كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضاع .
10 ـ قاطعة القيل والقال في انفعال الماء القليل.
11 ـ الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الاربعة ـ مكة والمدينة، وكربلاء، والكوفة.
12 ـ عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية.
13 ـ النفحات الملكوتية في الردّ على الصوفية.
14 ـ اعلام القاصدين الى مناهج أصول الدين.
15ـ معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه.
16 ـ مناسك الحج.
17 ـ ميزان الترجيح في افضلية القول فيما عدا الاوليين بالتسبيح.
وفاته ومدفنه:
توفي ( رحمه الله ) في الرابع من شهر ربيع الاول عام 1186هـ، عن عمر ناهز الثمانين.كرّسه في خدمة العلم والدين بعد زعامة دينية القيت اليه مقاليدها زهاء عشرين سنة، شيّعه أهالي كربلاء، وصلى عليه الاستاذ العلامة الوحيد البهبهاني بوصيّة منه ( قدس سره )، ودفن بالحائر الشريف بالرواق الحسيني الاطهر عند رجلي الشهداء.