إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو هذا المؤذن؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو هذا المؤذن؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق اجمعين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    استوقفتني اخوتي الأعزة وأخواتي الكريمات هذه الآية من سورة الأعراف: فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بألآخرة كافرون.. {الاعراف: 44ـ45}

    فتذكرت أن يوم القيامة لا يتكلم فيه أي أحد إلا من قال صوابا، فهالني هذا الأمر وأنا ألحظ أن هذا المؤذن أي يصيح بأعلى صوته، وهو يلعن الظالمين مما يجعله مبرؤو حتما من الظلم وإلا لما أؤذن له ان يؤذن....


    فسعيت وراء اخوتي في المنتدى لأشاركهم رحلتي في عباب بحر البحث عن الهدى القرآني فهل من يدلو بدلوه؟


    والحمد لله كما هو اهله وصلاته على رسوله وعلى آله الطاهرين

  • #2
    لله يا محسنين

    أما من مجيب؟

    تعليق


    • #3
      حتى أوضح الفكرة

      لدينا مؤذن أي يصيح بصوت عالي لكي يسمعه من هو معني بالنداء عليهم

      وهنا تبرز أكثر من إثارة تتعلق تارة بمن يؤذن لهم وطبيعة أذانه وطبيعة خصوصياته

      فوجدت في هذه الإثارات أنه يقف ما بين أصحاب الجنة وأصحاب النار فعرفت أن أذانه للصفين معا

      ومن طبيعة أذانه وجدت ان الفرز ما بين أصحاب الجنة والنار كان فرزا أوليا، لأنه لا زال يتحدث بلغة القضاء ولا قضاء إلا قبل حصول الجزاء

      ووجود طبيعة أذانه يتحدث بالبراءة من رحمة الله لمن سماهم بالظالمين

      فعرفت أنه مبرءا من الظلم

      وانتبهت إلى أن يوم القيامة لا يتكلم فيه احدا إلا من قال صوابا أو ارتضى الرحمن له قولا فعرفت إن هذا الشخص متميز جدا بحيث أنه لا يتكلم فقط وإنما هو يصيح بأعلى صوته...................

      كل ذلك أثارني جدا وسعيت إلى المنتدى لكي يشاركني البحث أخوتي أعضاء المنتدى في مهمة معرة هذه الشخصية التي لا يشك احدا بأن لها سلطة وحاكمية على أوضاع يوم القيامة..........

      ولذلك كله جئت أتساءل: من هو هذا المؤذن؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

        طبعا هو ليس احد الخلفاء الثلاثة الذين عينتهم السقيفة

        انما هو أول مظلوم وهو الإمام علي عليه السلام

        كما روي في عدة أحاديث
        http://www.rafed.net/books/olom-quran/t-forat/07.html
        عن لسانه في احتجاجه مع معاوية لعنه الله
        وما روي عن ابن عباس
        وعن الإمام الرضا والإمام الباقر عليهما السلام

        وفي رواية ابن عباس ذكر ان الإمام علي عليه السلام يقول: الا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي

        وحبذا لو عرف المنكرون لآية الولاية وحديث الغدير وجهتهم يوم القيامة عبر هذه الآية!!

        وهل يجدوننا من الظلام ان انكرنا افعال السقيفة؟؟؟ كما أنكرتها بضعة الهادي الزهراء عليها السلام!
        ولنا في الزهراء عليها السلام اسوة

        والسلام على من اتبع الهدى

        تعليق


        • #5





          ألا يتدبرون في القرآن أم على قلوب أقفالها؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            لكي أتم الفكرة، فإني لاحظت أن زمن أذان هذا الأذان كان قبل اجتياز أهل المحشر منصة الأعراف، وبعد ان رأى الجمع أن أحد الأمور التي وعد بها الرحمن قد بدت واضحة عيانا أمامهم...

            وأن ينطق بهذا المنطق الذي يحف به أذانه والمتضمن للمحاور التالية:

            لعنة الله على الظالمين...

            من هم الظالمون؟

            فيعرفهم: {1ــ الذين يصدون عن سبيل الله

            2ــ ويبغونها عوجا

            3ــ وهم بالآخرة كافرون} الاعراف: 45.

            فتساءلت في نفسي بأمرين:

            أولهما: من هم هؤلاء الظالمون؟

            وثانيهما: أي صلاحية لدى هذا الرجل ليتحدث بعملية المرافعة القضائية بهذه الشاكلة...

            ثم انتبهت إلى إن هذه المرافعة إنما كانت بعد أن عاش الجمع الهول الذي عبرت عنه آية سورة الحج: {يا ايها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم.. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} الحج: 1ــ2.

            إلى آخر تفاصيل الهول والرعب الذي يعيشه أهل المحشر في هذه اللحظة والذي يصوره القرآن الكريم في اماكن عدة....

            لذلك شدني أذان هذا المؤذن الذي لا يبدو أنه يبالي على الاطلاق بهذا الهول بل يعمد للاسترسال بالإدلاء بمرافعته القضائية...

            وبادىء ذي بدء انتبهت إلى أن هذا الرجل لا بد وأن يكون مبرءا من كل هذه الأوصاف التي يلعنها،

            تارة لأن يوم القيامة شأنه ليش كشأن الدنيا بحيث يمكن لأي إنسان ان يقول أي شيء، وإنما كل حديث يبدو على حقيقة المتحدث به حيت لا مجال هناك إلا إلى الحقيقة المجردة، ولذلك حدد الباري جل وعلا المتحدثون يومذاك بأنهم فقط المرضيون في أقوالهم ومن لا يقولون إلا صوابا...

            وأخرى فإن من غير العقل أن يتبرأ الإنسان من رحمة الله بسبب أفعال، وجعبته تحوي من هذه الاعمال، أو يعقل ان يدعو الانسان يومذاك على نفسه بالطرد من رحمة الله والبراءة منها.

            ولهذا استعظمت قدره... فما هو إلا بمقام عظيم عند الله سبحانه وتعالى

            فقلت في نفسي عساه من الملائكة..

            ولكن تأملي في الآيات الكريمة استبعد هذا الاحتمال لجهات عدة أذكر منها:

            أولها: أن الملائكة لا يقولون على الله الا الصدق، وحينما يكونون بهذا الوصف حدا بي أن افكر بقوله تعالى في سورة النبأ: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} فكل هؤلاء يتكلمون صوابا فما معنى الاستثناء؟ لذلك وجدت ان هذا الاستثناء متعلق بغير الروح والملائكة، وهو أليق أن يأتي برجل له قدرة عدم قول الصواب، ولكنه قد علا في مقام الطاعة لله حتى غدا حجة لله على جميع خلقه، فاسندت إليه مهمة النطق واستثني من عدم الكلام، ولهذا تراه يؤذن.

            والثانية: إنه في مقام المقاضاة لهؤلاء ولذلك لابد أن يأتي احدا من صنفهم لكي يكون حجة عليهم.

            والثالثة: إن القرآن الكريم أعرب عن هذا المقام لكي يبرز تفوق هذا المقام حتى على مقام الملائكة، فذكرني بطبيعة تفضيل الله سبحانه لمقام غير الملائكة في قضية الآية الكريمة: وإذ قال ربك، فهي حينما قالت وهي تعرض نفسها بأنها هي الأليق لهذا المقام مقام الاستخلاف لأنها تسبح بحمده وتقدسه، فأجابها بجواب مسكت : إني اعلم ما لا تعلمون، مشعرا ان ثمة مقام لم تصله الملائكة لذلك أجابها بجواب مسكت هو موضع حديث مستقل قد نتوفر عليه في الأيام المقبلة.

            لذلك استثير ذهني وقلبي بشدة وهو يبحث عن هوية هذا المؤذن، فهل في جمعكم من يعينني؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              وقفت وأنا أحاول ان اجمع شتات الأفكار لكي أتلمس خطاي التواقة لمعرفة هوية هذا المؤذن، ولشدما علتني فرحة غامرة ملأت قلبي أملا بالعثور على هويته، حينما التمعت في ذهني فكرة ان القرآن لو طرح مصداقا فإنه يطرح معه مفهومه حتما، ولو طرح مفهوما فإنه سينوه لمصداقه حتما، ولهذا اشتدت همتي في ان أوصل المسير لكي اصل إلى مبتغاي...

              وفعلا رحت أحاول تحديد الأمور التي يمكن لها ان تعينني على البحث، ووجدت أمامي الكثير من المعطيات، فقررت جمعها وهي كالتالي:

              أولا: طبيعة الأذان إنما ينبأ عن اتجاهين إجتماعيين هما اتجاه يمثل المؤذن وإتجاه يمثل المؤذن عليهم.

              فالمؤذن لا بد وأنه يمثل اتجاها اجتماعيا له تجسداته وتشكلاته في الحياة، وأذانه في الآخرة إنما هو إنعكاس لذلك الاتجاه، لأن الدنيا مزرعة الآخرة.

              والمؤذنون بالحق، وإن كانوا كثرة، إلا إن قاعدة ما من عام إلا وخص تحثني على العثور على مؤذن بعينه.

              ونفس الأمر متعلق بمن أذن عليهم وفيهم، فهم أيضا يمثلون إتجاها اجتماعيا كان في الحياة الدنيا له وجوده التام وبموجب اداءاته وممارساته صنف بهذا التصنيف: ألا لعنة الله على الظالمين.

              والظالمون أيضا كثر، إلا إن نفس القاعدة أعلاه تدعوني للعثور على صنف خاص من الظالمين.

              ولذلك لو بحثت للعثور على التجسدات الواقعية والاجتماعية لهذين التيارين فإني اكون قد وصلت، ولهذا فإن مهمتي بدأت تتفكك عقدها، ولا سيما أن القرآن ما دا أنه تحدث عن الواقعة فلا بد له من أن يقدم لي عونا، وأنعم وأعظم به من عون.

              وثانيا: لاحظت أن هذا المؤذن يمتلك صلاحيات المرافعة القضائية في يومالقيامة، إذن فهو لن يكون من صنف المؤذنين العاديين وإنما لا بد وأنه يتمتع بصفة توكيل إلهية خاصة تؤهله للقيام بهذه المهمة، وهذا ما ضيق أمامي دائرة البحث جدا.

              ولا اخفي أن قضية اعترضتني هنا، وهي: هل يعقل أن الله سبحانه وتعالى يمكن أن يترك شؤون الآخرة كلا أو جزءا بيد نمط من انماط خلقه، أي على مستوى الجزاء والحساب وأمثالها.

              فوجدت أن حل هذه القضية سهلة يسيرة، فالله أولا يتحدث عن وجود هذا الاذان مما يشير إلى أن هذه الصلاحية قد أوليت بالفعل لغيره بإذن منه، وهذا لا يمنع من أن يكون المحاسب هو الله، وقد استناب أحدا غيره، كما هو الأمر في مسألة التعذيب في النار والتنعيم في الجنة، فأمرهما منسوب إلى الله تعالى مباشرة ولكن من يقوم بأمره وينفذه من انابهم عنه كالملائكة وغيرهم، ولقد رأينا هذا الأمر في الدنيا وهي أعظم، فلم لا نراها في الآخرة وهي أسهل.. ولكن يبقى الشرط أن يكون المتولي لهذا الأمراو ذاك ممن دخل ضمن الشرط الإلهي المتمثل بقوله تعالى: [يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً . طه: 110] وكذا قوله: [يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (النبأ: 38)].

              وثالثا: وجدت أن الأذان قد تم في يوم المحشر، أي أن صفة الأذان كانت عالمية وشاملة، وهذا ما فرج علي هموما لأن مهمتي الآن هي البحث عن أذان عالمي الصفة وشمولي الزمان والمكان.

              رابعا: بات من الواضح لدي ان المؤذن لا بد وأن يكون معصوما، وإلا كيف استطاع ان يؤذن بكل هذا الاطمئنان.

              وهذا الاطمئنان يشمل: اطمئنانا وسكينة من جهات الزمان الثلاثية: في الحال وهو ما يكشفه حاله أثناء الأذان وهو في يوم وصف بانه يجعل الولدان شيبا.

              وفي الماضي: لأنه يعلن عن الطرد من رحمة الله أقواما، وحيث يعلن عن ذلك فهو مبرؤُ حتما من هذه الحالة مهما دقت وجلت.

              ومن المستقبل أيضا، وإلا كيف يعلن عن ذلك؟ وهو يرى أن النيران قد التهبت بحميمها وسجينها وغساقها ويحمومها وسقرها فيما كان زبانيتها يتلمظون لأصحابها، والغلاظ الشداد تتلمس من اعينهم شرر غضب الرحمن

              فضاقت دائرة البحث بالنسبة لي جدا...

              ولهذا توجهت في هذا المنتدى استمد النصح والتوجيه عمن يدلني على هوية هذا المؤذن؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فُزتُ
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                طبعا هو ليس احد الخلفاء الثلاثة الذين عينتهم السقيفة

                انما هو أول مظلوم وهو الإمام علي عليه السلام

                كما روي في عدة أحاديث
                http://www.rafed.net/books/olom-quran/t-forat/07.html
                عن لسانه في احتجاجه مع معاوية لعنه الله
                وما روي عن ابن عباس
                وعن الإمام الرضا والإمام الباقر عليهما السلام

                وفي رواية ابن عباس ذكر ان الإمام علي عليه السلام يقول: الا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي

                وحبذا لو عرف المنكرون لآية الولاية وحديث الغدير وجهتهم يوم القيامة عبر هذه الآية!!

                وهل يجدوننا من الظلام ان انكرنا افعال السقيفة؟؟؟ كما أنكرتها بضعة الهادي الزهراء عليها السلام!
                ولنا في الزهراء عليها السلام اسوة
                يبدو أن هذه الفضيلة كانت غائبة عن مسامعي اتباع السقيفة!
                وأن تذكرتها أعيتهم عن الكلام!

                فإن ردوا فليفسروا لنا ايضا معنى : "ظلم" و"ظالم" و ايضا معنى "مظلوم"!! تحت موازين الله عز وجل!

                والسلام على من اتبع الهدى

                تعليق


                • #9
                  ألا يعينني احدكم؟

                  أين وهابية بني تلف لكي يخبرونا ما في جعبتهم فلعل الآية تتحدث عن أبي بكر؟

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                  ردود 119
                  18,092 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                  استجابة 1
                  100 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                  استجابة 1
                  71 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                  ردود 2
                  154 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                  استجابة 1
                  160 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  يعمل...
                  X