تويت
تدهور الحالة الصحية لعرفات واسرائيل تسمح له بالعلاج في أي مكان
27-10-2004, 00:58
شهدت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تدهورا كبيرا مساء الاربعاء، واكد مسؤولون فلسطينيون انه في وضع "صعب جدا" في حين تردد انه فقد الوعي لبعض الوقت. وقد استدعي فريق طبي من الاردن على عجل لعلاج الزعيم الفلسطيني الذي اعلنت اسرائيل انها ستسمح له بالعلاج في أي مكان.
ونقلت وكالة انباء اسوشييتد برس عن احد حرس عرفات الشخصيين قوله ان الاخير كان يتناول الحساء خلال اجتماع ضمه نحو الساعة الثامنة مساء مع رئيس الوزراء احمد قريع وسلفه محمود عباس ومسؤول فلسطيني اخر، عندما فؤجئ الجميع به يتقيأ.
واضاف الحارس انه تم نقل عرفات الى عجل الى عيادة تم اعدادها في مقره برام الله، ولدى وصوله اليها انهار وفقد الوعي لنحو عشر دقائق.
وكانت التقارير بشأن التدهور الجديد في الحالة الصحية لعرفات قد اشتعلت بعد توقف سيارة اسعاف خارج مقره ومشاهدة ثلاثة مسعفين يدخلونه.
ونقلت وكالة الاسوشييتد برس في اثر ذلك عن مسؤول فلسطيني قوله ان الوضع الصحي لعرفات قد تدهور وان فريقا طبيا وصل الى مقره.
وقال امين عام مجلس الوزراء الفلسطيني حسن ابو لبدة لشبكة "سي ان ان"، ان عرفات "في وضع حرج"، لكنه ما زال في وعيه وان الاطباء الذين يشرفون عليه لا يعتقدون بانه بحاجة لان يتم نقله فورا الى المستشفى.
كما نقلت وكالة انباء رويترز عن وزير فلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه قوله ان عرفات "مريض جدا جدا".
وقال الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني إنه سيتوجه الخميس إلى رام الله للانضمام إلى فريق المعالجين الذي يفحص حالته الصحية المتدهورة.
وقال اشرف الكردي طبيب الاعصاب الاردني الذي يعالج عرفات منذ 25 عاما إن مساعدي الرئيس الفلسطيني اتصلوا به من رام الله وطلبوا منه ان ياتي لرؤية عرفات الصديق القديم.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عرفات للصحفيين ان من المتوقع وصول فرق طبية من مصر والاردن الى رام الله يوم الخميس.
وقال الكردي ان مساعدي عرفات اتصلوا به على عجل وانه سيصطحب فريقا طبيا لتقييم حالته وعمل ما يمكن عمله مشيرا الى انهم رفضوا ابلاغه ما هي حالته. واضاف ان مساعدين طبيين اثنين سيرافقانه.
وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية التي ذكرت في وقت سابق ان عرفات فقد الوعي، ان اسرائيل وافقت على السماح للرئيس الفلسطيني بالتوجه الى مستشفى في مدينة رام الله اذا احتاج الى ذلك والسماح لاطباء اردنيين بالحضور لفحصه.
واضافت الاذاعة ان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز جدد اذنا عرضه في وقت سابق من هذا الاسبوع لان يذهب عرفات (75 عاما) الى المستشفى في رام الله.
وذكرت تقارير ان اطباء عرفات يدرسون احتمال نقله الى مستشفى في رام الله.
وحاول مسؤولون فلسطينيون التقليل من شأن التقارير المتواترة بشأن تدهور صحة عرفات.
وقال المسؤول البارز في منظمة التحرير الفلسطينية والوزير السابق ياسر عبد ربه ان التقرير الذي بثته الاذاعة العامة الاسرائيلية بأن الزعيم الفلسطيني فقد وعيه "غير صحيح".
ومن جهته، ابلغ نبيل ابو ردينة مساعد عرفات الصحافيين الذين احتشدوا خارج المقر ان صحة الرئيس الفلسطيني اصبحت مستقرة، وان وضعه مطمئن.
وقالت تقارير ان القيادة الفلسطينية قد تم استدعاؤها على عجل للحضور الى مقر عرفات المعروف، وان زوجته سها ستحضر الى من باريس الى رام الله الخميس.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤول فلسطيني ان عرفات اصدر مرسوما بتشكيل لجنة ثلاثية تضم في عضويتها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ورئيس الوزراء احمد قريع وامين سر اللجنة المركزية لحركة فتح محمود عباس، وذلك من اجل مباشرة مهامه الرئاسية في حال اضطر لمغادرة مقره في رام الله او اجراء عملية جراحية.
لكن وزير الاتصالات الفلسطيني عزام الاحمد نفى تشكيل مثل هذه اللجنة، واكد انه التقى عرفات بعد التقارير التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية، وانه وجده في حالة "يرضى" عنها.
وتاتي الانباء بشأن صحة عرفات في وقت تتواتر فيه الانباء المتضاربة بشأن المشكلات الصحية التي بات يعاني منها في الاونة الاخيرة.
وقال الوزير الفلسطيني صائب عريقات انه التقى بعرفات في وقت مبكر الاربعاء وان الزعيم الفلسطيني "ما زال يتعافى من الانفلونزا المعوية".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث يوم الثلاثاء ان عرفات يشعر بالم بسبب عدوى شديدة "بانفلونزا معوية" لكن اطباء حضروا من مصر وتونس وفحصوه يتوقعون ان يشعر بتحسن كبير خلال بضعة ايام.
وخضع عرفات التي حددت اسرائيل اقامته في مقره برام الله خلال العامين الماضيين لفحص يوم الاثنين بعد ان شكا من الام في المعدة.
وقال مسؤولون فلسطينيون وقتها ان الفحص بالمنظار لم يجد داء خطيرا لكن الرئيس الفلسطيني لا يزال ضعيفا.
وقال شعث ان الاطباء استبعدوا اصابة عرفات بالسرطان في المعدة.
وكان مصدر طبي فلسطيني اعلن الثلاثاء، ان عرفات يعاني من حصوة كبيرة نسبيا في كيس المرارة، لا تهدد حياته.
وقال المصدر الطبي إن الفحوصات الاستكشافية التي خضع لها عرفات (75 عاما)، اظهرت وجود حصوة كبيرة نسبيًا في كيس المرارة، يصل طولها إلى 1 سم تقريبًا.
واضاف إنه لا خطر يتهدد حياة الرئيس عرفات، وإنه يمكن معالجة هذه الحالة بسهولة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث في تصريحات في العاصمة النرويجية الثلاثاء، ان عرفات يتألم بسبب مشكلة معوية ولكن أطباءه يتوقعون له أن يتحسن كثيرا خلال بضعة ايام.
وقال شعث للصحفيين "كنت اتحدث اليه قبل بضع ساعات...إنه يتألم. كان في الحقيقة مصابا في الاسبوع الماضي بانفلونزا معوية خطيرة".
واكد ان اطباء من مصر وتونس قد فحصوا عرفات.
واضاف "إنهم مقتنعون بأنه لا توجد مضاعفات خطيرة. ولكنه سيكون افضل كثيرا خلال الايام القليلة القادمة."
وأجري لعرفات المحاصر في مقره برام الله فحص بالمنظار يوم الاثنين بعدما شكا من ألام في المعدة. وقال مسؤولون فلسطينيون ان الفحص لم يظهر أي مرض خطير ولكن الرئيس لم يزل يشعر بضعف.
وقال شعث ان الاطباء استبعدوا وجود سرطان بالمعدة أو اي اورام.
وعقب الفحص الذي اجري لعرفات الاثنين، اكد رئيس الوزراء احمد قريع ان الرئيس الفلسطيني بصحة جيدة ويعمل كالمعتاد.
وقال قريع للصحافيين ان "الرئيس عرفات بصحة جيدة لكنه يحتاج الى راحة لبعض الوقت انه يعمل كالمعتاد لكن بوتيرة اقل".
وتوقع ان يعود عرفات للعمل بكامل طاقته "خلال يوم او يومين".
واثارت تقارير عن تدهور الحالة الصحية لعرفات امس بلبلة في الشارع الفلسطيني خصوصا مع توافد عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين الى مقر الرئيس الفلسطيني ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس الذي التقى عرفات للمرة الاولى بعد قطيعة استمرت لاكثر من عام.
وزاد التوتر مع اعلان حالة الاستنفار في مقر عرفات ونشر عدد كبير من رجال الامن في محيط المقر.
وقد نفى نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس عرفات ان تكون السلطة طلبت من اسرائيل او أي دولة عربية التوسط لنقل عرفات الى المشفى.
وأقر الوزير جميل الطريفي، وهو من ابرز مساعدي عرفات، بأنه ابلغ المسؤولين الاسرائيليين في الاونة الاخيرة بأن عرفات قد يحتاج للذهاب الى مستشفى في رام الله لكنه قال انه لم يتم تقديم اي طلب.
وقال الطريفي لرويترز ان صحة الرئيس تحسنت الان ولا يحتاج لمغادرة مقره.
وجاءت تصريحات الطريفي بعد ان اعلنت اسرائيل انها قررت السماح لعرفات بمغادرة مقر المقاطعة في رام الله من اجل اجراء فحوصات طبية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزير الدفاع شاوول موفاز اتخذ هذا القرار ردا على طلب من اجل السماح لعرفات بالخضوع لفحوص طبية في مستشفى برام الله لم يتم تحديده.
لكن مصدرا سياسيا اسرائيليا قال ان اسرائيل متمسكة برفضها تقديم ضمانة بخصوص إمكان عودة عرفات الى الضفة الغربية اذا غادر مقره في مدينة رام الله للعلاج.
وكانت تقارير تحدثت عن ان صحة عرفات تدهورت في الاسابيع الماضية، وان فريقين طبيين من مصر وتونس قاما بزيارته.
ويتمتع عرفات (74 عاما) بصحة جيدة نسبيا، لكنه يعاني من بعض المشاكل الصحية بما فيها الشفة السفلى المرتجفة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
27-10-2004, 00:58
شهدت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تدهورا كبيرا مساء الاربعاء، واكد مسؤولون فلسطينيون انه في وضع "صعب جدا" في حين تردد انه فقد الوعي لبعض الوقت. وقد استدعي فريق طبي من الاردن على عجل لعلاج الزعيم الفلسطيني الذي اعلنت اسرائيل انها ستسمح له بالعلاج في أي مكان.
ونقلت وكالة انباء اسوشييتد برس عن احد حرس عرفات الشخصيين قوله ان الاخير كان يتناول الحساء خلال اجتماع ضمه نحو الساعة الثامنة مساء مع رئيس الوزراء احمد قريع وسلفه محمود عباس ومسؤول فلسطيني اخر، عندما فؤجئ الجميع به يتقيأ.
واضاف الحارس انه تم نقل عرفات الى عجل الى عيادة تم اعدادها في مقره برام الله، ولدى وصوله اليها انهار وفقد الوعي لنحو عشر دقائق.
وكانت التقارير بشأن التدهور الجديد في الحالة الصحية لعرفات قد اشتعلت بعد توقف سيارة اسعاف خارج مقره ومشاهدة ثلاثة مسعفين يدخلونه.
ونقلت وكالة الاسوشييتد برس في اثر ذلك عن مسؤول فلسطيني قوله ان الوضع الصحي لعرفات قد تدهور وان فريقا طبيا وصل الى مقره.
وقال امين عام مجلس الوزراء الفلسطيني حسن ابو لبدة لشبكة "سي ان ان"، ان عرفات "في وضع حرج"، لكنه ما زال في وعيه وان الاطباء الذين يشرفون عليه لا يعتقدون بانه بحاجة لان يتم نقله فورا الى المستشفى.
كما نقلت وكالة انباء رويترز عن وزير فلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه قوله ان عرفات "مريض جدا جدا".
وقال الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني إنه سيتوجه الخميس إلى رام الله للانضمام إلى فريق المعالجين الذي يفحص حالته الصحية المتدهورة.
وقال اشرف الكردي طبيب الاعصاب الاردني الذي يعالج عرفات منذ 25 عاما إن مساعدي الرئيس الفلسطيني اتصلوا به من رام الله وطلبوا منه ان ياتي لرؤية عرفات الصديق القديم.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عرفات للصحفيين ان من المتوقع وصول فرق طبية من مصر والاردن الى رام الله يوم الخميس.
وقال الكردي ان مساعدي عرفات اتصلوا به على عجل وانه سيصطحب فريقا طبيا لتقييم حالته وعمل ما يمكن عمله مشيرا الى انهم رفضوا ابلاغه ما هي حالته. واضاف ان مساعدين طبيين اثنين سيرافقانه.
وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية التي ذكرت في وقت سابق ان عرفات فقد الوعي، ان اسرائيل وافقت على السماح للرئيس الفلسطيني بالتوجه الى مستشفى في مدينة رام الله اذا احتاج الى ذلك والسماح لاطباء اردنيين بالحضور لفحصه.
واضافت الاذاعة ان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز جدد اذنا عرضه في وقت سابق من هذا الاسبوع لان يذهب عرفات (75 عاما) الى المستشفى في رام الله.
وذكرت تقارير ان اطباء عرفات يدرسون احتمال نقله الى مستشفى في رام الله.
وحاول مسؤولون فلسطينيون التقليل من شأن التقارير المتواترة بشأن تدهور صحة عرفات.
وقال المسؤول البارز في منظمة التحرير الفلسطينية والوزير السابق ياسر عبد ربه ان التقرير الذي بثته الاذاعة العامة الاسرائيلية بأن الزعيم الفلسطيني فقد وعيه "غير صحيح".
ومن جهته، ابلغ نبيل ابو ردينة مساعد عرفات الصحافيين الذين احتشدوا خارج المقر ان صحة الرئيس الفلسطيني اصبحت مستقرة، وان وضعه مطمئن.
وقالت تقارير ان القيادة الفلسطينية قد تم استدعاؤها على عجل للحضور الى مقر عرفات المعروف، وان زوجته سها ستحضر الى من باريس الى رام الله الخميس.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤول فلسطيني ان عرفات اصدر مرسوما بتشكيل لجنة ثلاثية تضم في عضويتها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ورئيس الوزراء احمد قريع وامين سر اللجنة المركزية لحركة فتح محمود عباس، وذلك من اجل مباشرة مهامه الرئاسية في حال اضطر لمغادرة مقره في رام الله او اجراء عملية جراحية.
لكن وزير الاتصالات الفلسطيني عزام الاحمد نفى تشكيل مثل هذه اللجنة، واكد انه التقى عرفات بعد التقارير التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية، وانه وجده في حالة "يرضى" عنها.
وتاتي الانباء بشأن صحة عرفات في وقت تتواتر فيه الانباء المتضاربة بشأن المشكلات الصحية التي بات يعاني منها في الاونة الاخيرة.
وقال الوزير الفلسطيني صائب عريقات انه التقى بعرفات في وقت مبكر الاربعاء وان الزعيم الفلسطيني "ما زال يتعافى من الانفلونزا المعوية".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث يوم الثلاثاء ان عرفات يشعر بالم بسبب عدوى شديدة "بانفلونزا معوية" لكن اطباء حضروا من مصر وتونس وفحصوه يتوقعون ان يشعر بتحسن كبير خلال بضعة ايام.
وخضع عرفات التي حددت اسرائيل اقامته في مقره برام الله خلال العامين الماضيين لفحص يوم الاثنين بعد ان شكا من الام في المعدة.
وقال مسؤولون فلسطينيون وقتها ان الفحص بالمنظار لم يجد داء خطيرا لكن الرئيس الفلسطيني لا يزال ضعيفا.
وقال شعث ان الاطباء استبعدوا اصابة عرفات بالسرطان في المعدة.
وكان مصدر طبي فلسطيني اعلن الثلاثاء، ان عرفات يعاني من حصوة كبيرة نسبيا في كيس المرارة، لا تهدد حياته.
وقال المصدر الطبي إن الفحوصات الاستكشافية التي خضع لها عرفات (75 عاما)، اظهرت وجود حصوة كبيرة نسبيًا في كيس المرارة، يصل طولها إلى 1 سم تقريبًا.
واضاف إنه لا خطر يتهدد حياة الرئيس عرفات، وإنه يمكن معالجة هذه الحالة بسهولة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث في تصريحات في العاصمة النرويجية الثلاثاء، ان عرفات يتألم بسبب مشكلة معوية ولكن أطباءه يتوقعون له أن يتحسن كثيرا خلال بضعة ايام.
وقال شعث للصحفيين "كنت اتحدث اليه قبل بضع ساعات...إنه يتألم. كان في الحقيقة مصابا في الاسبوع الماضي بانفلونزا معوية خطيرة".
واكد ان اطباء من مصر وتونس قد فحصوا عرفات.
واضاف "إنهم مقتنعون بأنه لا توجد مضاعفات خطيرة. ولكنه سيكون افضل كثيرا خلال الايام القليلة القادمة."
وأجري لعرفات المحاصر في مقره برام الله فحص بالمنظار يوم الاثنين بعدما شكا من ألام في المعدة. وقال مسؤولون فلسطينيون ان الفحص لم يظهر أي مرض خطير ولكن الرئيس لم يزل يشعر بضعف.
وقال شعث ان الاطباء استبعدوا وجود سرطان بالمعدة أو اي اورام.
وعقب الفحص الذي اجري لعرفات الاثنين، اكد رئيس الوزراء احمد قريع ان الرئيس الفلسطيني بصحة جيدة ويعمل كالمعتاد.
وقال قريع للصحافيين ان "الرئيس عرفات بصحة جيدة لكنه يحتاج الى راحة لبعض الوقت انه يعمل كالمعتاد لكن بوتيرة اقل".
وتوقع ان يعود عرفات للعمل بكامل طاقته "خلال يوم او يومين".
واثارت تقارير عن تدهور الحالة الصحية لعرفات امس بلبلة في الشارع الفلسطيني خصوصا مع توافد عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين الى مقر الرئيس الفلسطيني ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس الذي التقى عرفات للمرة الاولى بعد قطيعة استمرت لاكثر من عام.
وزاد التوتر مع اعلان حالة الاستنفار في مقر عرفات ونشر عدد كبير من رجال الامن في محيط المقر.
وقد نفى نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس عرفات ان تكون السلطة طلبت من اسرائيل او أي دولة عربية التوسط لنقل عرفات الى المشفى.
وأقر الوزير جميل الطريفي، وهو من ابرز مساعدي عرفات، بأنه ابلغ المسؤولين الاسرائيليين في الاونة الاخيرة بأن عرفات قد يحتاج للذهاب الى مستشفى في رام الله لكنه قال انه لم يتم تقديم اي طلب.
وقال الطريفي لرويترز ان صحة الرئيس تحسنت الان ولا يحتاج لمغادرة مقره.
وجاءت تصريحات الطريفي بعد ان اعلنت اسرائيل انها قررت السماح لعرفات بمغادرة مقر المقاطعة في رام الله من اجل اجراء فحوصات طبية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزير الدفاع شاوول موفاز اتخذ هذا القرار ردا على طلب من اجل السماح لعرفات بالخضوع لفحوص طبية في مستشفى برام الله لم يتم تحديده.
لكن مصدرا سياسيا اسرائيليا قال ان اسرائيل متمسكة برفضها تقديم ضمانة بخصوص إمكان عودة عرفات الى الضفة الغربية اذا غادر مقره في مدينة رام الله للعلاج.
وكانت تقارير تحدثت عن ان صحة عرفات تدهورت في الاسابيع الماضية، وان فريقين طبيين من مصر وتونس قاما بزيارته.
ويتمتع عرفات (74 عاما) بصحة جيدة نسبيا، لكنه يعاني من بعض المشاكل الصحية بما فيها الشفة السفلى المرتجفة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
تعليق