العلماء من أهل السنه الذين أفتوا بأرتداد بن عبد الوهاب:
1 ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي (1) بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبدالوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق،
____________
(1) قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبدالوهاب أحد أشياخه وهو: الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه: يا ابن عبدالوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعرّفه الصواب، وأبن له الأدلة. على أنّه لا تأثير لغير الله. فان أبى فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم. فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّه اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وسائت مصيراً» وإنّما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10 إهـ) (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر).
ــــ
وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالّ ومضلّ كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبدالوهاب.
2 ـ وردّ عليه شيخه العلامة عبدالله بن عبداللطيف الشافعي بكتاب سماه: «تجريد سيف الجهاد لمدّعي الاجتهاد».
3 ـ وردّ عليه عفيف الدين عبدالله بن داود الحنبلي بكتاب سمّاه: «الصواعق والرّعود» في عشرين كرّاسا، قال العلامة علوي بن أحمد الحدّاد:
«كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة، وبغداد، وحلب، والأحساء، وغيرهم، تأييدا له، وثناء عليه».
قال: «ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخّصه محمّد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان».
4 ـ وردّ عليه العلاّمة المحقّق محمد بن عبدالرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه:
«تهكم المقلّدين بمن ادّعى تجديد الدين».
ردّ عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ ردّ، ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية، والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الردّ أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلّق بسورة (والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلّها فضلاً عن أجلّها.
5 ـ وردّ عليه العلاّمة أحمد بن علي القبّاني البصري الشافعي برسالة في نحو عشرة كراريس زيّف بها رسالة له.
وردّ عليه العلاّمة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي.
7 ـ وردّ عليه الشيخ عطاء المكّي برسالة سمّاها: «الصارم الهندي في عنق النجدي».
8 ـ وردّ علي الشيخ عبدالله بن عيسى المويسى.
9 ـ وردّ عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.
10 ـ وردّ عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سمّاه: «السيوف الصّقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال».
11 ـ وردّ عليه: السيد علوي بن أحمد الحدّاد بكتاب سمّاه: «السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر» في نحو مئة ورقة.
12 ـ وردّ عليه الشيخ محمد بن عبداللطيف الأحسائي.
13 ـ وردّ عليه العلاّمة عبدالله بن إبراهيم مير غني الساكن بالطائف سمّاه: «تحريض الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء، والأولياء».
14 ـ قال السيد علوي بن أحمد الحدّاد: وقد رأيت أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمداً صالحاً الزمرمي الشافعي، جمع كتاباً في هذا المعنى في نحو عشرين كراساً.
15 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت لمّا وصلنا الطائف العلاّمة طاهراً سنبلا الحنفي ألف كتاباً في ذلك سمّاه: «الانتصار للأولياء الأبرار».
16 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين، والأحساء، والبصرة، وبغداد، وحلب، واليمن وبلدان الإسلام، نثراً ونظماً، أتى إليّ بمجموعٍ رجلٌ من آل ابن عبدالرزاق الحنابلة الذين في الزبارة،
والبحرين فيه علماء كثيرين (1)، ونحن على ظهر سفر فلم يمكنّي نقله فطالعته كله.
17 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: وأتى الينا الشيخ المحدّث صالح الفلاني المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات، وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة يردّون على محمد بن عبدالوهاب بالعجب، وقد أمرنا بنسخ هذا المجلّد لنا.
18 ـ وردّ عليه العلاّمة السيّد المنعمي لما قتل ابن عبدالوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم بقصيدة طنّانة مطلعهاأفي حلق رأسي بالسكاكين والحدّ * حديث صحيح بالأسانيد عن جدّي
19 ـ وردّ عليه السيد عبدالرحمن من أكابر علماء الأحساء بقصيدة طنّانة عدّة أبياتها سبع وستون، مطلعها:
بدت فتنة كاللّيل قد غطّت الافقا * وشاعت فكادت تبلغ الغرب والشرقا
20 ـ وردّ عليه العلاّمة السيد علوي ابن الحداد بكتاب سمّاه: «مصباح الأنام وجلاء الظلام، في ردّ شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام» وهو مطبوع بالمطبعة العامرة سنة (1325هـ) وما تقدم من التآليف مذكور فيه.
21 ـ وردّ العلاّمة المحقق شيخ الاسلام بتونس اسماعيل التميمي المالكي المتوفى سنة (1248هـ) وهو في غاية التحقيق والإحكام، نقض به رسالة لابن عبدالوهاب، مطبوع في تونس.
22 ـ وردّ العلاّمة المحقق الشيخ صالح الكوّاش التونسي، وهو رسالة مسجعة محكمة، نقض بها رسالة لابن عبدالوهاب، مطبوع ضمن
____________
(1) كذا في الأصل والصحيح كثيرون فتأمل: (المصحح)
«سعادة الدارين في الردّ على الفرقتين».
23 ـ وردّ العلاّمة المحقق السيد داود البغدادي الحنفي جيّد مطبوع.
24 ـ وردّ الشيخ ابن غلبون الليبي على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها مذكورة في «سعادة الدارين»، عدة أبياتها أربعون بيتاً، مطلعها:
سلامي على أهل الإصابة والرشد * وليس على نجد ومن حلّ في نجد
25 ـ وردّ السيد مصطفى المصري البولاقي أيضاً على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) عدّة أبياتها مائة وستة وعشرون، مطلعها:
بحمد ولي الحمد لا الذمّ استبدي * وبالحق لا بالخلق للحقّ استهدي
26 ـ وردّ السيد الطباطبائي البصري ايضا على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها ذكر صاحب «سعادة الدارين» أبياتها منها، وسهام هذه القصيدة الصائبة هي التي أرجعت الصنعاني الى كتيبة أهل الحق فقال:
«رجعت عن القول الذي قلت في النجدي» (1).
27 ـ «سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلّدة الظاهرية» للعلامة الشيخ ابراهيم السمنودي المنصوري المتوفى في العقد الثاني من هذا القرن، وهو مطبوع في مجلدين.
28 ـ «إظهار العقوق ممّن منع التوسّل بالنبي والوليّ الصدوق»،
____________
(1) تتمة البيت: (فقد صحّ لي عنه خلاف الذي عندي). أنظر: «تجديد كشف الارتياب / ص15» والسيد الطباطبائي هذا هو: السيد محمد بن اسماعيل الأمير كما سيأتي.
للشيخ المشرفي المالكي الجزائري.
1 ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي (1) بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبدالوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق،
____________
(1) قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبدالوهاب أحد أشياخه وهو: الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه: يا ابن عبدالوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعرّفه الصواب، وأبن له الأدلة. على أنّه لا تأثير لغير الله. فان أبى فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم. فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّه اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وسائت مصيراً» وإنّما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10 إهـ) (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر).
ــــ
وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالّ ومضلّ كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبدالوهاب.
2 ـ وردّ عليه شيخه العلامة عبدالله بن عبداللطيف الشافعي بكتاب سماه: «تجريد سيف الجهاد لمدّعي الاجتهاد».
3 ـ وردّ عليه عفيف الدين عبدالله بن داود الحنبلي بكتاب سمّاه: «الصواعق والرّعود» في عشرين كرّاسا، قال العلامة علوي بن أحمد الحدّاد:
«كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة، وبغداد، وحلب، والأحساء، وغيرهم، تأييدا له، وثناء عليه».
قال: «ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخّصه محمّد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان».
4 ـ وردّ عليه العلاّمة المحقّق محمد بن عبدالرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه:
«تهكم المقلّدين بمن ادّعى تجديد الدين».
ردّ عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ ردّ، ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية، والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الردّ أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلّق بسورة (والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلّها فضلاً عن أجلّها.
5 ـ وردّ عليه العلاّمة أحمد بن علي القبّاني البصري الشافعي برسالة في نحو عشرة كراريس زيّف بها رسالة له.
وردّ عليه العلاّمة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي.
7 ـ وردّ عليه الشيخ عطاء المكّي برسالة سمّاها: «الصارم الهندي في عنق النجدي».
8 ـ وردّ علي الشيخ عبدالله بن عيسى المويسى.
9 ـ وردّ عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.
10 ـ وردّ عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سمّاه: «السيوف الصّقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال».
11 ـ وردّ عليه: السيد علوي بن أحمد الحدّاد بكتاب سمّاه: «السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر» في نحو مئة ورقة.
12 ـ وردّ عليه الشيخ محمد بن عبداللطيف الأحسائي.
13 ـ وردّ عليه العلاّمة عبدالله بن إبراهيم مير غني الساكن بالطائف سمّاه: «تحريض الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء، والأولياء».
14 ـ قال السيد علوي بن أحمد الحدّاد: وقد رأيت أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمداً صالحاً الزمرمي الشافعي، جمع كتاباً في هذا المعنى في نحو عشرين كراساً.
15 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت لمّا وصلنا الطائف العلاّمة طاهراً سنبلا الحنفي ألف كتاباً في ذلك سمّاه: «الانتصار للأولياء الأبرار».
16 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين، والأحساء، والبصرة، وبغداد، وحلب، واليمن وبلدان الإسلام، نثراً ونظماً، أتى إليّ بمجموعٍ رجلٌ من آل ابن عبدالرزاق الحنابلة الذين في الزبارة،
والبحرين فيه علماء كثيرين (1)، ونحن على ظهر سفر فلم يمكنّي نقله فطالعته كله.
17 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: وأتى الينا الشيخ المحدّث صالح الفلاني المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات، وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة يردّون على محمد بن عبدالوهاب بالعجب، وقد أمرنا بنسخ هذا المجلّد لنا.
18 ـ وردّ عليه العلاّمة السيّد المنعمي لما قتل ابن عبدالوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم بقصيدة طنّانة مطلعهاأفي حلق رأسي بالسكاكين والحدّ * حديث صحيح بالأسانيد عن جدّي
19 ـ وردّ عليه السيد عبدالرحمن من أكابر علماء الأحساء بقصيدة طنّانة عدّة أبياتها سبع وستون، مطلعها:
بدت فتنة كاللّيل قد غطّت الافقا * وشاعت فكادت تبلغ الغرب والشرقا
20 ـ وردّ عليه العلاّمة السيد علوي ابن الحداد بكتاب سمّاه: «مصباح الأنام وجلاء الظلام، في ردّ شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام» وهو مطبوع بالمطبعة العامرة سنة (1325هـ) وما تقدم من التآليف مذكور فيه.
21 ـ وردّ العلاّمة المحقق شيخ الاسلام بتونس اسماعيل التميمي المالكي المتوفى سنة (1248هـ) وهو في غاية التحقيق والإحكام، نقض به رسالة لابن عبدالوهاب، مطبوع في تونس.
22 ـ وردّ العلاّمة المحقق الشيخ صالح الكوّاش التونسي، وهو رسالة مسجعة محكمة، نقض بها رسالة لابن عبدالوهاب، مطبوع ضمن
____________
(1) كذا في الأصل والصحيح كثيرون فتأمل: (المصحح)
«سعادة الدارين في الردّ على الفرقتين».
23 ـ وردّ العلاّمة المحقق السيد داود البغدادي الحنفي جيّد مطبوع.
24 ـ وردّ الشيخ ابن غلبون الليبي على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها مذكورة في «سعادة الدارين»، عدة أبياتها أربعون بيتاً، مطلعها:
سلامي على أهل الإصابة والرشد * وليس على نجد ومن حلّ في نجد
25 ـ وردّ السيد مصطفى المصري البولاقي أيضاً على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) عدّة أبياتها مائة وستة وعشرون، مطلعها:
بحمد ولي الحمد لا الذمّ استبدي * وبالحق لا بالخلق للحقّ استهدي
26 ـ وردّ السيد الطباطبائي البصري ايضا على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبدالوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها ذكر صاحب «سعادة الدارين» أبياتها منها، وسهام هذه القصيدة الصائبة هي التي أرجعت الصنعاني الى كتيبة أهل الحق فقال:
«رجعت عن القول الذي قلت في النجدي» (1).
27 ـ «سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلّدة الظاهرية» للعلامة الشيخ ابراهيم السمنودي المنصوري المتوفى في العقد الثاني من هذا القرن، وهو مطبوع في مجلدين.
28 ـ «إظهار العقوق ممّن منع التوسّل بالنبي والوليّ الصدوق»،
____________
(1) تتمة البيت: (فقد صحّ لي عنه خلاف الذي عندي). أنظر: «تجديد كشف الارتياب / ص15» والسيد الطباطبائي هذا هو: السيد محمد بن اسماعيل الأمير كما سيأتي.
للشيخ المشرفي المالكي الجزائري.
تعليق