صدرت قرارات وزير الشئون البلدية والقروية في السعودية متعب عبدالعزيز بشأن تشكيل لجان الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية ومنطقة الباحة ومنطقة عسير ومنطقة نجران ومنطقة جازان ومحافظة الإحساء ولم يُرَ في القرارات التي صدرت عن الوزارة تعيين أي شخص شيعي في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية.

وقد اكتفى القرار بوضع أصحاب المناصب العليا ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن في المنطقة الشرقية تم تشكيل لجنة الإشراف المحلية لانتخاب اعضاء المجالس البلدية وقد عين من قبل الوزارة كل من أمين مدينة الدمام ابراهيم سلمان الغنيم (سني) رئيسا وعضوية كل من وكيل الأمين للخدمات صالح حسين اللقمان (سني) ومدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية صالح جاسم الدوسري (سني) وخالد محمد البواردي (سني) وعيسى علي الدوسري (سني) وعلي صالح العمري (سني) مندوبا عن أمارة المنطقة الشرقية والعقيد بندر محمد المخلف (سني) مندوبا عن شرطة المنطقة الشرقية.

وتنص القرارات التي أصدرها الأمير متعب على التالي:



ترتبط هذه اللجان باللجنة العامة للانتخابات المشكلة بقرار وزير الشئون البلدية والقروية رقم 42742 وبتاريخ 6/7/1425.

وتتولى اللجان في نطاق اختصاصها المكاني المهام التالية:



1. الإشراف على تطبيق الأحكام والقواعد والتعليمات المنظمة للعميلة الانتخابية وعلى جميع الأعمال التحضيرية والإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك.



2. اقتراح أسماء أعضاء لجان قيد الناخبين ولجان الانتخابات والفرز.



3. اقتراح تحديد الدوائر الانتخابية والرفع بذلك للجنة العامة للانتخابات.



4. تحديد المراكز الانتخابية والقوى البشرية اللازمة لها والإشراف على تجهيزها.



5. مراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين وتطبيق الشروط والضوابط المتعلقة بذلك.



6. متابعة سير العملية الانتخابية والإشراف على اللجان الانتخابية المختصة.



7. استلام نتائج الاقتراع النهائية من اللجان المختصة ورفعها إلى اللجنة العامة للانتخابات مع الوثائق اللازمة كافة.



كما تقرر أن للجان أن تستعين بمن تراه مناسبا لمساندتها في القيام بمسئولياتها وأداء واجباتها ولها أن تشكل من بين أعضائها أو من غيرهم لجانا فرعية بمهام محددة.

وستعقد اللجان اجتماعا دوريا مرة واحدة على الأقل كل أسبوع بدعوة من الرئيس ويعد الاجتماع صحيحا إذا حضره ثلثا الأعضاء على أن يكون من بينهم الرئيس وتصدر قرارات اللجنة بأغلبية أصوات الحاضرين وعند التساوي يرجح الجانب الذي صوت معه الرئيس ويجوز أن تعقد اللجنة اجتماعا طارئا يناء على دعوة من الرئيس كلما دعت الحاجة لذلك.

الجدير بالذكر أن الشيعة ليس لهم اتخاذ أو التصرف في أي من تلك القرارات باعتبار أن ليس فيهم شخص واحد قد عين ضمن لجنة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية.



منقول من الوكالة الشيعية للانباء