انا اسري في هداة الليل ..في كل ليلة ابحث عن ذاتي ,هي تختفي خلف الحواجز,تجرني نحو المتاهات,وانا احمل بيدي اليمنى شمعة وبالاخرى حزمة من الجراح الندي لاضرب بها و قاحة العالم الذي خلا وجهه من الرحمة و الحياء.
كنت احُارب باسلحة متطورة من الدهاء والمكر,اقتل بصمت واذبح بصمت,لذنب واحد اقترفته هو ذنب الانتماء لل(حســـــــــــــين).
كم هي تافه رجالات السياسة والاعلام,كنت اكاد اقييء لهذه الوجوه الكالحه التي تغسل وجهها بقذارات شعاراتها وتحليلاتها الزائفه,في وقت امنع من الشكوى والتوجع.
اكره طوابير اللصوص والمرتزقة الذين يزحفون على ركبهم بعد ان خطفت عيونهم بريق الشيكات المفتوحه وكوبونات الفضة الذي تنثر على رؤوس المهرولين الى اولاد القردة والخنازير.
اذبح بالف مفخخه ومفخخه.
انتابني اليأس وانطفئت انوار عزيمتي في غربت وحدتي واستضعافي ,لم يكن الا خيط وميض لشعاع من بقايا شجاعتي الطفولية جعلني اتنقل بين المواقع والمنتديات,وانا ابحث عن شيء افتقدة ولا اعرف ما هو ,ولتسلسل الانتقالات تمر راحلتي بفصلها الاخير,ليتمخض منها وليد يشغل قلبي ويزيل كل كوامن الشجن والحنين في نفسي العاشقة,ليصبح الحاضر الاول والغائب لبناء الفكر والثقافة والابداع داخل نفسي الا وهو منتدى(يــــــــــــــا حســــــــــــــــــــــين).