السلام عليكم
انقل لكم هذا الشعر المكتوب في رثاء السيدة فاطمة الزهراء (ع) للعلامة السيد محمد نجل السيد جمال الهاشمي
اي خطب يبكي عليه خطابي
و مصاب قد شاب شهدي بصاب
آه يوم الزهراء اي فؤادي
علوي عليك غير مذاب
لك في الدهر رنة رددتها
بخشوع اجياله و اكتئاب
فهي نار تذكى القرون و نور
رف لألاؤه على الاحقاب
و هي للمجد فيه للسالك
تبدو الصعاب غير صعاب
غال نور النبي و انقطع الوحي
و خارت عزائم الاراب
و ارتمى موكب الحياة و جاشت
نزعات النفاق في الاحزاب
فانطوى النور في ظلام كثيف
نشرته جرائم الانقلاب
و انمحى الحق و الصراحة لما
ساعد عهد الضلال و الارتياب
موقف اربك العصور فاخفت
رأيها في القلوب و الاهداب
غضبة الحق ثورة تجرف الباطل
في موج عزمها الوثاب
عجب امرها اعجب منه
انها تنتمي لذات النقاب
و اذا اللبؤة الجريحة ثارت
لهث الموت بين ظفر و ناب
شمرت للجهاد سيدة الاسلام
عن ذيل عزمها الصخاب
و اتت ساحة الجهاد بايمان
يد السيوف و هي نواب
حاكمت عهدها المدمى بقلب
واغر من شجونها لهاب
لم تدع للمهاجرين و للأنصار
رأيا الا انمحى كالضباب
و استعانت بالحق و الحق درع
من امان و صارم من صواب
رجمتهم بالمخزيات فآبوا
وهم يحملون سوء المآب
حجج كالنجوم ينشرها الحق
و يرمي الشهاب اثر الشهاب
فهي اما عقل و اما حديث
جاء عن نص سنة او كتاب
فتهاوت احلامهم كصروح
شادها الوهم عاليا في السراب
آه لولا ضعف النفوس لما استرجع
ركب الهدى على الاعقاب
و لما عادت الامارة للقوم
و حازوا امامة المحراب
و استقرت هوج العواصف لما
قابلتها سياية الارهاب
لا خطاب من عاذل لا جواب
عن سؤال لا هجمة من عتاب
ومذ انهارت الرجال و عادوا
بتلول من خزيهم و روابي
و اختفى النص بالاوية لما
اظهر الكيد فكرة الانتخاب
اوقد الغدر في السقيفة نارا
علقت في مواكب الاحقاب
و تلاشى الغدير الا بقايا
تترامى بها بطون الشعاب
و توالت مناظر مؤلمات
مثلتها عداوة الاصحاب
من هجوم الارجاس بالنار
كي تحرق بيت الاكارم الاطياب
و انكسار الضلع المقدس بالضغط
و سقط الجنين عند الباب
و انتزاع الوصي سحبا من الدار
بتيار ثورة الاعصاب
و اغتصاب الحق الصريح جهارا
باختلاق الاعذار للاغتصاب
عذرا للاطالة
الى اللقاء
انقل لكم هذا الشعر المكتوب في رثاء السيدة فاطمة الزهراء (ع) للعلامة السيد محمد نجل السيد جمال الهاشمي
اي خطب يبكي عليه خطابي
و مصاب قد شاب شهدي بصاب
آه يوم الزهراء اي فؤادي
علوي عليك غير مذاب
لك في الدهر رنة رددتها
بخشوع اجياله و اكتئاب
فهي نار تذكى القرون و نور
رف لألاؤه على الاحقاب
و هي للمجد فيه للسالك
تبدو الصعاب غير صعاب
غال نور النبي و انقطع الوحي
و خارت عزائم الاراب
و ارتمى موكب الحياة و جاشت
نزعات النفاق في الاحزاب
فانطوى النور في ظلام كثيف
نشرته جرائم الانقلاب
و انمحى الحق و الصراحة لما
ساعد عهد الضلال و الارتياب
موقف اربك العصور فاخفت
رأيها في القلوب و الاهداب
غضبة الحق ثورة تجرف الباطل
في موج عزمها الوثاب
عجب امرها اعجب منه
انها تنتمي لذات النقاب
و اذا اللبؤة الجريحة ثارت
لهث الموت بين ظفر و ناب
شمرت للجهاد سيدة الاسلام
عن ذيل عزمها الصخاب
و اتت ساحة الجهاد بايمان
يد السيوف و هي نواب
حاكمت عهدها المدمى بقلب
واغر من شجونها لهاب
لم تدع للمهاجرين و للأنصار
رأيا الا انمحى كالضباب
و استعانت بالحق و الحق درع
من امان و صارم من صواب
رجمتهم بالمخزيات فآبوا
وهم يحملون سوء المآب
حجج كالنجوم ينشرها الحق
و يرمي الشهاب اثر الشهاب
فهي اما عقل و اما حديث
جاء عن نص سنة او كتاب
فتهاوت احلامهم كصروح
شادها الوهم عاليا في السراب
آه لولا ضعف النفوس لما استرجع
ركب الهدى على الاعقاب
و لما عادت الامارة للقوم
و حازوا امامة المحراب
و استقرت هوج العواصف لما
قابلتها سياية الارهاب
لا خطاب من عاذل لا جواب
عن سؤال لا هجمة من عتاب
ومذ انهارت الرجال و عادوا
بتلول من خزيهم و روابي
و اختفى النص بالاوية لما
اظهر الكيد فكرة الانتخاب
اوقد الغدر في السقيفة نارا
علقت في مواكب الاحقاب
و تلاشى الغدير الا بقايا
تترامى بها بطون الشعاب
و توالت مناظر مؤلمات
مثلتها عداوة الاصحاب
من هجوم الارجاس بالنار
كي تحرق بيت الاكارم الاطياب
و انكسار الضلع المقدس بالضغط
و سقط الجنين عند الباب
و انتزاع الوصي سحبا من الدار
بتيار ثورة الاعصاب
و اغتصاب الحق الصريح جهارا
باختلاق الاعذار للاغتصاب
عذرا للاطالة
الى اللقاء
تعليق