بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ..

قال الله تعالى في كتابه المجيد: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} (الأحزاب 56)

فقد ورد في تفسير معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة روايات منها ما ورد عن الإمام أبي الحسن عليه السلام أن: صلاة الله رحمة، وصلاة الملائكة تزكية، وصلاة المؤمنين دعاء (كنز الدقائق ج5ص218)

وأما الصلاة على آله، فقد روى مسلم في صحيحه :
سئل النبي صلى الله عليه (وآله) فقيل له : أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟
فقال رسول الله : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد. (صحيح مسلم ج2ص16)

وورد عن النبي صلى الله عليه وآله :
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلَّمْتَنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ فَقَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (وسائل الشيعة ج7ص197)

وعنه صلى الله عليه وآله :
لَا تُصَلُّوا عَلَيَّ صَلَاةً مَبْتُورَةً بَلْ صِلُوا إِلَيَّ أَهْلَ بَيْتِي وَ لَا تَقْطَعُوهُمْ فَإِنَّ كُلَّ نَسَبٍ وَ سَبَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْقَطِعٌ إِلَّا نَسَبِي (وسائل الشيعة ج7ص207)

وأما حول فضل الصلاة على محمد وآل محمد فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع :
أَ لَا أُبَشِّرُكَ قَالَ بَلَى إِلَى أَنْ قَالَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ أَتْبَعَ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي فُتِّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سَبْعِينَ صَلَاةً وَ إِنَّهُ (لَمُذْنِبٌ خَطَأً) ثُمَّ تَحَاتُّ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ وَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي وَ سَعْدَيْكَ يَا مَلَائِكَتِي أَنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ صَلَاةً وَ أَنَا أُصَلِّي عَلَيْهِ سَبْعَمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ لَمْ يُتْبِعْ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي كَانَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ السَّمَاوَاتِ سَبْعُونَ حِجَاباً وَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا لَبَّيْكَ وَ لَا سَعْدَيْكَ يَا مَلَائِكَتِي لَا تُصْعِدُوا دُعَاءَهُ إِلَّا أَنْ يُلْحِقَ بِالنَّبِيِّ عِتْرَتَهُ فَلَا يَزَالُ مَحْجُوباً حَتَّى يُلْحِقَ بِي أَهْلَ بَيْتِي (وسائل الشيعة ج7ص204)

اللهم صلى على محمد وآل محمد، واحشرنا معهم بحقهم يا كريم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا

لو أدري لوأحين كتبت إليك التفاصيل كلها

السلام عليكم

بارك الله فيك مولانا العاملي

اللهم صلى على محمد وآل محمد، واحشرنا معهم بحقهم يا كريم