إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لسان حال "العصمة" : لا يهــز الجبال نطح النعاج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لسان حال "العصمة" : لا يهــز الجبال نطح النعاج


    الأخوة المؤمنون الأخوات المؤمنات
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    بين الفينة و الأخرى نسمع نباحاً من هنا و عواءً من هناك يريد نفي العصمة عن الأنبياء و الأئمة عليهم السلام
    و ذلك بإيراد أدلةٍ ظن أصحابها بأنها تفيدهم في هذا المجال

    لكن المتتبع لهذه الأدلة و تفسيرها لدى المسلمين يجد أنها لا تخلو من أمور /
    فبالنسبة للأحاديث التي من كتبنا

    1) إما أنهم اعتمدوا على أحاديث آحــاد ظنية الصدور، مرفوضة عقلاً و لا تصمد أمام المشهور من الروايات القطعية الصدور.
    2) أو أنهم اعتمدوا على أحاديث أصلاً هي ضعيفة السند متهاتكة المتن.
    3) أو أنهم استدلوا بأحاديث لم يفهموا معناهــا فظنوها تخدم أهواءهم و هي عنهم بعيدة.



    و أما بالنسبة للآيات الشريفة فسيأتي شرحها و تبيان رأي السنة و الشيعة فيها ، و ننظر فيها هل تخدم أهوائهم أو لا !!!

    مداخلاتنا هنا ستكون رداً على مشاركات سلفية مقتبسة
    و لن أتطرق كثيراً لأدلة العصمة لدينا أو تعاريفها و إثباتها بالنقل و العقل
    و لكن فقط سنعرج على أدلة النقض و نفندها و نوضحها
    والله ولي التوفيق



    =======================================

    يقول أحدهم ( فلان ) /
    أولا : استطيع نقض عقيدة العصمه من عدة اوجه .. أولا اثبات أن العصمة الكامله لم تكن موجودة حتى عند الانبياء فمن باب اولى أن لا تكون عند الائمه ..

    وثانيها أستطيع أن اثبت من خلال أفعال الائمة واقوالهم أنهم غير معصومين و بذلك تنتقض العصمه و بأي الأمرين نجحت يتم الأمر ..


    -----------------------------

    وأبدأ باثبات عدم العصمه الكامله للانبياء و جواز السهو والنسيان عليهم .


    فالعصمة عندكم هي:

    أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزلفي الفتوى ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا . كما جاء في
    ميزان الحكمة ج1 ص 174.

    وهذا هو رأي الشيعة بالنبي أيضاً كما في عقائد الإمامية ص51 حيث قال : ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .

    والآن لنقف امام كتاب الله ولنحتكم اليه ولنر ان كان هذا الكلام صحيحا ،،

    ( ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )

    نسي هنا فعل ماضي .. أي أن الفعل صدر و ووقع من آدم عليه السلام .. ولا ينكر ذلك الا مكابر .

    ( وعصى آدم ربّه فغوى )

    هاهو جدنا عليه السلام أبو البشر .. يقول عنه الله سبحانه و تعالى أنه عصى !! هل تعرفون معنى كلمة عصى ؟؟ .. لا ينكر شخص أن آدم عصى و صدر منه الخطأ الا مكابر ..



    و تتوالى الآيات تعلن بطلان عقيدتكم التي ضربت عليها العنكبوت بنسجها .. فهاهو كتاب الله العزيز يقول في قصة موسى بعد أن ذكر قصة قتله لذاك الرجل القبطي :

    ( قال رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي فغفر له انه هو التواب الرحيم ) ..

    موسى عليه السلام يقول رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي ! فهو الآن يستغفر من ذنب .. وردا على المكابرين الذين ربما يقولون انما زيادة خضوع وتذلل ( فغفر الله ) فهل ربنا يتكلم اعتباطا ؟؟

    الله يقول فغفر له ! أي أنه اذنب و استغفر ثم غفر له ! فأين العصمه ؟؟

    وكذلك سليمان .. فقد قال عنه ربنا جل و على ( وخر راكعا و اناب ) و تعرفون القصه .. فهاهو سليمان عليه السلام ينيب و يعود الى ربه .. فأين العصمه ؟

    وتطول القائمه ..

    فقد قال ربنا جل و على عن موسى و فتاه ( فنسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا ) .. نسيا أيها الشيعه .. نسيا .. يجوز عليهم السهو والنسيان .. وموسى من اولي العزم من الرسل ..

    وقال ربنا جل و على أيضا عن سيد الخلق أجمعين وافضل الانبياء كلهم ..

    " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)" سورة غافر.فالله سبحانه لن يقول لنبيّه استغفر لذنبك وهو لم يذنب أصلا .. فالقرآن لم ينزل كما قال أئمتكم باياك اعني واسمعي يا جاره .. وانما الخطاب واضح للنبي .. فالله يخبره عن وجود ذنب و يامره بالاستغفار .
    .
    وقوله :

    " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)" سورة محمد

    نفس الكلام اعلاه .

    وقوله :

    " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2)"
    سورة الفتح

    فيفيد بأن هناك ذنوبا تقدمت .. و هناك ذنوب ستأتي مؤخرا .. و الله لا ينطق عن الهوى و كلامه واضح .

    وقوله :


    " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) " سورة التحريم.

    فالكلام واضح .. بان الحدث في الماضي وليس تحذير مسبق لم يقع .. كي نقطع عليك لطريق قبل أن تسلكه .. فالنبي قد ( حرّم ) ما ( أحل ) الله له و الفعل قد وقع .. والسبب ( تبتغي مرضات ازواجك ) .. اذا فقد اخطأ النبي الكريم عندما فعل ذلك لا شك والا لما عاتبه ربنا جل و على .

    وقوله :


    " أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)"
    سورة الضحى.

    فالنبي قبل البعثة بمقتضى الآيه لم يكن مهتديا معصوما و أنتم عندكم العصمة تبدأ منذ الولاده ..
    ولكن الله يقول أنه كان ضالا فهداه .. أي أنه لم يكن كذلك .. وان كان في صغره معصوما من الوقوع في الشرك . ولكنه ليس بمعصوم من الزلل والخطأ .



    وقوله :

    " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَك َوَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37)" سورة الأحزاب

    فالله يخبر أن النبي قد أخطأ هنا و عاتبه على ذلك .. والآية واضحه .

    وقوله :

    " عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)" سورة التوبة
    أعتقد أن الآيه قاصمه للظهر تماما .. فالنبي اذن للمنافقين و الله عاتبه على ذلك الطف واجمل عتاب وبدأ بالعفو ..
    والعفو لا يكون الا لوقوع ذنب و خطأ .. والذنب هو أنه اذن لهم دون أن يتبيّن .. ولكن الله عفا عنه ..

    وقوله :

    " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (79) " سورة النساء.

    وهذه قاصمة لظهر كل من قال بالعصمة التامه .

    فالشاهد أن القرآن نفى عصمة النبي صلى الله عليه وسلم الطلقه و العصمة الثابته هي عصمته في التبليغ .. فلا يمكن ان يخطئ ( و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )

    كيف يتفق كون آدم عليه السلام معصوما و هو قد عصى فغوى و نسي ولم يجد الله له عزما !!

    وكيف يتفق كون موسى عليه السلام معصوما مع أنه اعترف بالذنب و استغفر وغفر الله له .. ونسي الحوت .. !!

    وكيف و كيف و كيف .. !!

    والآن من منكم يظن أنه قادر على أن يناقش في جميع الايات السابقه دون استثناء أي آيه .. ومستعد للنقاش آية آيه .. ابتداءا بآية ( فنسي ولم نجد له عزما ) وانتهاءا بـ ( ما أصابك من حسنة ... الآيه )



    يتبـــع بالرد >>>



  • #2


    كما ذكرنا ، موضوع العصمة موضوع غزير يحتاج إلى مقدمات و أدلة شرعية يطرحها الشيعة في المقدمة،
    و لكن سنترك الأمر لموضوع مستقل قريباً إن شاء الله ،
    و نصيبي هنا سيكون بعض ما وقعنا عليه من تفاسير لهذه الآيات الشريفة،
    فتعال لنقرأ ما سطره علماء السلف بهذا الخصوص ،
    و سنبين بأن العديد من أهل السنة هم " مكابرون " ، لأنهم لم ينتهوا بشكل قطعي لما انتهيت أنت عليه يا فلان !!!


    ( ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )
    نسي هنا فعل ماضي .. أي أن الفعل صدر و ووقع من آدم عليه السلام .. ولا ينكر ذلك الا مكابر .
    و الآن لنقرأ معاً ما رأي أئمة التفسير في هذه الآية ::

    تفسير القرطبي ج: 6 ص: 423
    قال الحسن أي تعرضون عنه إعراض الناسي وذلك لليأس من النجاة من قبله إذ لا ضرر فيه ولا نفع وقال الزجاج يجوز أن يكون المعنى وتتركون قال النحاس مثل قوله ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي

    تفسير القرطبي ج: 11 ص: 251
    قوله تعالى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي قرأ الأعمش باختلاف عنه فنسي بإسكان الياء وله معنيان أحدهما ترك أي ترك الأمر والعهد وهذا قول مجاهد وأكثر المفسرين ومنه نسوا الله فنسيهم و ثانيهما قال ابن عباس نسى هنا من السهو والنسيان وإنما أخذ الانسان منه لأنه عهد إليه فنسي قال ابن زيد نسى ما عهد الله إليه في ذلك


    تفسير القرطبي ج: 14 ص: 98
    قوله تعالى فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا فيه قولان أحدهما أنه من النسيان الذي لاذكر معه أي لم يعملوا لهذا اليوم فكانوا بمنزلة الناسين والآخر أن نسيتم بما تركتم وكذا إنا نسيناكم واحتج محمد بن يزيد بقوله تعالى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي قال والدليل على أنه بمعنى ترك أن الله عز وجل أخبر عن إبليس أنه قال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين فلو كان آدم ناسيا لكان قد ذكره وأنشد كأنه خارجا من جنب صفحته ثم سفود شرب نسوء ثم مفتأد أي تركوه ولو كان من النسيان لكان قد عملوا به مرة قال الضحاك نسيتم أي تركتم أمري يحيى بن سلام أي تركتم الإيمان بالبعث في هذا اليوم نسيناكم تركناكم من الخير قاله السدي مجاهد تركناكم في العذاب وفي استئناف قوله إنا نسيناكم وبناء الفعل على إن واسمها تشديد في الانتقام منهم والمعنى فذوقوا هذا أي ما أنتم فيه من نكس الرءوس والخزي والغم بسبب نسيان الله


    تفسير الطبري ج: 3 ص: 155
    إن قال لنا قائل وهل يجوز أن يؤاخذ الله عز وجل عباده بما نسوا أو أخطؤا فيسألوه أن لا يؤاخذهم بذلك قيل إن النسيان على وجهين أحدهما على وجه التضييع من العبد والتفريط والآخر على وجه عجز الناسي عن حفظ ما استحفظ ووكل به وضعف عقله عن احتماله فأما الذي يكون من العبد على وجه التضييع منه والتفريط فهو ترك منا لما أمر بفعله فذلك الذي يرغب العبد إلى الله عز وجل في تركه مؤاخذته به وهو النسيان الذي عاقب الله عز وجل به آدم صلوات الله عليه فأخرجه من الجنة فقال في ذلك ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما وهو النسيان الذي قال جل ثناؤه فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا فرغبة العبد إلى الله عز وجل بقوله ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا فيما كان من نسيان منه لما أمر بفعله على هذا الوجه الذي وصفنا


    تفسير الطبري ج: 16 ص: 220
    وقوله فنسي يقول فترك عهدي
    كما حدثني علي قال ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي يقول فترك
    حدثنا الحسن قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فنسي قال ترك أمر ربه

    إذاً هناك معانٍ أخرى غير ما يريده ( فلان ) !! فهل هؤلاء مكابرون ؟؟!!


    ( وعصى آدم ربّه فغوى )
    هاهو جدنا عليه السلام أبو البشر .. يقول عنه الله سبحانه و تعالى أنه عصى !! هل تعرفون معنى كلمة عصى ؟؟ .. لا ينكر شخص أن آدم عصى و صدر منه الخطأ الا مكابر ..
    طبعاً من المعروف أن تفسير الشيعة لهذه المعصية ، هو من باب ترك الأولى، و هذا لا يرفضه الشيعة ، بل يصرحون به في كتبهم ،
    و لكن هل هذا بدع من القول أم أن لدى بعض علماء ( فلان ) نفس الفكرة !!


    تفسير القرطبي ج: 11 ص: 255
    قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى فيه ست مسائل الاولى قوله تعالى وعصى تقدم في البقرة القول في ذنوب الأنبياء وقال بعض المتأخرين من علمائنا والذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونسبها إليهم وعاتبهم عليها وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا وكل دلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قبل ذلك آحادها وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور وعلى جهة الخطأ والنسيان أو تأويل دعا إلى ذلك فهي بالنسبة إلى غيرهم حسنات وفي حقهم سيئات بالنسبة إلى مناصبهم وعلو أقدارهم إذ قد يؤاخذ الوزير بما يثاب عليه السايس فأشفقوا من ذلك في موقف القيامة مع علمهم بالأمن والأمان والسلامة قال وهذا هو الحق ولقد أحسن الجنيد حيث قال حسنات الأبرار سيئات المقربين فهم صلوات الله وسلامه عليهم وإن كانوا قد شهدت النصوص بوقوع ذنوب منهم فلم يخل ذلك بمناصبهم ولا قدح في رتبتهم بل قد تلافاهم واجتباهم وهداهم ومدحهم وزكاهم واختارهم واصطفاهم صلوات الله عليهم وسلامه الثانية قال القاضي أبو بكر بن العربي لا يجوز لأحد منا اليوم أن يخبر بذلك عن آدم إلا إذا ذكرناه في أثناء قوله تعالى عنه أو قول نبيه فأما أن يبتديء ذلك من قبل


    و بخصوص هذه النقطة بالذات لدينا ردود كثيرة و فيرة ،
    قد ندشنها في وقتٍ لاحق إن شاء الله ،




    و تتوالى الآيات تعلن بطلان عقيدتكم التي ضربت عليها العنكبوت بنسجها ..
    ، لا تعليق ، فقط اقرأوا التفاسير السابقة، و التفاسير الآتية لنعرف من خيم على مخيخه العنكبوت ، حتى صار يفسر الآيات على هواه ، بل و يرمي مخالفيه بالمكابرة !!



    فهاهو كتاب الله العزيز يقول في قصة موسى بعد أن ذكر قصة قتله لذاك الرجل القبطي :
    ( قال رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي فغفر له انه هو التواب الرحيم ) ..
    موسى عليه السلام يقول رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي ! فهو الآن يستغفر من ذنب .. وردا على المكابرين الذين ربما يقولون انما زيادة خضوع وتذلل ( فغفر الله ) فهل ربنا يتكلم اعتباطا ؟؟
    الله يقول فغفر له ! أي أنه اذنب و استغفر ثم غفر له ! فأين العصمه ؟؟
    لا أدري أي ذنبٍ ارتكبه نبي الله موسى هنا !!
    فهل ارتكب كبيرةً من كبائر الذنوب ؟؟ أم ارتكب ذنباً صغيراً ؟؟
    أم كما يقول الشيعة بانه من باب ترك الأولى ليس إلا ؟؟؟
    تعالوا نقرأ الإجابة من كتب علماء ( فلان )


    تفسير القرطبي ج: 13 ص: 261
    قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له ندم موسى عليه السلام على ذلك الوكز الذي كان فيه ذهاب النفس فحمله ندمه على الخضوع لربه والاستغفار من ذنبه قال قتادة عرف والله المخرج فاستغفر ثم لم يزل صلى الله عليه وسلم يعدد ذلك على نفسه مع علمه بأنه قد غفر له حتى أنه في القيامة يقول إني قتلت نفسا لم أومر بقتلها وإنما عدده على نفسه ذنبا وقال ظلمت نفسي فاغفر لي من أجل أنه لا ينبغي لنبي أن يقتل حتى يؤمر وأيضا فإن الأنبياء يشفقون مما لا يشفق منه غيرهم قال النقاش لم يقتله عن عمد مريدا للقتل وإنما وكزه وكزة يريد بها دفع ظلمه وقال وقد قيل إن هذا كان قبل النبوة وقال كعب كان إذ ذاك ابن اثنتى عشرة سنة وكان قتله مع ذلك خطأ فإن الوكزة واللكزة في الغالب لا تقتل وروى مسلم عن سالم بن عبدالله أنه قال يأهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الفتنة تجيء من هاهنا وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان وأنتم بعضكم يضرب رقاب بعض وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله عز وجل وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا


    تفسير الطبري ج: 20 ص: 47
    يقول تعالى ذكره مخبرا عن ندم موسى على ما كان من قتله النفس التي قتلها وتوبته إليه منه ومسألته غفرانه من ذلك رب إني ظلمت نفسي بقتل النفس التي لم تأمرني بقتلها فاعف عن ذنبي ذلك للمحيي علي ولا تؤاخذني به للاخبار عليه وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن ابن جريج في قوله رب إني ظلمت نفسي قال بقتلي من أجل أنه لا ينبغي لنبي أن يقتل حتى يؤمر ولم يؤمر

    إذاً هو ليس بذنبٍ بقدر ما هو "لا ينبغي لنبي"


    فقد قال ربنا جل و على عن موسى و فتاه ( فنسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا ) .. نسيا أيها الشيعه .. نسيا .. يجوز عليهم السهو والنسيان .. وموسى من اولي العزم من الرسل ..
    الهوى و عمى البصيرة يسوي أكثر من كذا
    فهل الشيعة لهم رأي مختلف عن السنة هنا ؟؟ ثم ما دخل موسى (ع) في موضوع النسيان ؟؟
    تعالوا معي لنعرف رأي علماء ( فلان ) في هذا الموضوع



    تفسير القرطبي ج: 11 ص: 12
    وقوله نسيا حوتهما وإنما كان للنسيان من الفتى وحده فقيل المعنى نسى أن يعلم موسى بما رأى من حاله فنسب النسيان إليهما للصحبة كقوله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وإنما يخرج من الملح وقوله يا معشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم وإنما الرسل من الانس لا من الجن وفي البخاري فقال لفتاه لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت قال ما كلفت كثيرا فذلك قوله عز وجل وإذ قال موسى لفتاه يوشع بن نون ليست عن سعيد قال فبيننا هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ عملا الحوت وموسى نائم


    تفسير القرطبي ج: 11 ص: 13
    فقال فتاه لا أوقظه حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره وتضرب الحوت حتى دخل البحر فأمسك الله عنه حرية البحر حتى كأن رجاء في حجر قال لي عمرو هكذا كأن رجاء في حجر وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما

    تفسير الطبري ج: 2 ص: 468
    وقد زعم بعض أهل العربية أن في ذلك وجهين أحدهما أن يكون مرادا به فلا جناح على الرجل فيما افتدت به المرأة دون المرأة وإن كانا قد ذكرا جميعا كما قال في سورة الرحمن يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وهما من الملح لا من العذب قال ومثله فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما وإنما الناسي صاحب موسى وحده

    و هل توجد تفاسير أخرى و معانٍ أخرى ؟؟ تعالوا لنرى

    تفسير الطبري ج: 15 ص: 273
    حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم قال ثنا عيسى وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نسيا حوتهما قال أضلاه
    حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد قال أضلاه
    قال بعض أهل العربية إن الحوت كان مع يوشع وهو الذي نسيه فأضيف النسيان إليهما كما قال يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وإنما يخرج من الملح دون العذب وإنما جاز عندي أن يقال نسيا لأنهما كانا جميعا تزوداه وللعمل فكان حمل أحدهما ذلك مضافا إلى أنه حمل منهما كما يقال خرج القوم من موضع كذا وحملوا معهم كذا من الزاد وإنما حمله أحدهما ولكنه لما كان ذلك عن رأيهم وأمرهم أضيف ذلك إلى جميعهم فكذلك إذا نسيه حامله في موضع قيل نسي القوم زادهم فأضيف ذلك إلى الجميع بنسيان حامله ذلك فيجرى الكلام على الجميع والفعل من واحد فكذلك ذلك في قوله نسيا حوتهما لأن الله عز ذكره خاطب العرب بلغتها وما يتعارفونه بينهم من الكلام

    وقال ربنا جل و على أيضا عن سيد الخلق أجمعين وافضل الانبياء كلهم ..
    " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)" سورة غافر.
    فالله سبحانه لن يقول لنبيّه استغفر لذنبك وهو لم يذنب أصلا .. فالقرآن لم ينزل كما قال أئمتكم باياك اعني واسمعي يا جاره .. وانما الخطاب واضح للنبي .. فالله يخبره عن وجود ذنب و يامره بالاستغفار .
    عزيزي ( فلان ) لا تستبق الأمور و تضع النتائج المسبقة، فتريث قبل أن تجني على نفسك !!
    فأنت تقول " لن يقول لنبيّه استغفر لذنبك وهو لم يذنب أصلا "
    و من أنت حتى تحكم بأمور مثل هذه ، فأهل الذكر هم من يفسرون الآيات و يقررون ، أما أن يأتي محاور في الإنترنت ليملي على الله عز و جل ما يقول و متى يقول !! فهذا أمر غير مستساق، فاستغفر ربك و تب إليه !!


    وقوله :
    " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)" سورة محمد
    نفس الكلام اعلاه .
    و الان تعالوا لنعرف ..
    هل توجد أراء أخرى من كتب أهل السنة و تفاسيرهم غير ما يريد العزيز ( فلان ) تثبيته على الأنبياء (ع) !!


    تفسير القرطبي ج: 15 ص: 324
    قوله تعالى فاصبر إن وعد الله حق أي فاصبر يا محمد على أذى المشركين كما صبر من قبلك إن وعد الله حق بنصرك وإظهارك كما نصرت موسى وبني إيرائيل نسخ هذا بآية السيف واستغفر لذنبك قيل لذنب أمتك إليه مقامه وقيل لذنب نفسك على من يجوز الصغائر على الأنبياء ومن قال لا تجوز قال هذا تعبد للنبي عليه السلام بدعاء كما قال تعالى وآتنا ما وعدتنا والفائدة زيادة الدرجات وأن يصير الدعاء سنة لمن بعده وقيل فاستغفر الله من ذنب صدر منك قبل النبوة


    تفسير القرطبي ج: 16 ص: 242
    واستغفر لذنبك يحتمل وجهين أحدهما يعني استغفر الله أن يقع منك ذنب الثاني استغفر الله ليعصمك من الذنوب وقيل لما ذكر له حال الكافرين والمؤمنين أمره بالثبات على الإيمان أي اثبت على ما أنت عليه من التوحيد والإخلاص والحذر عما تحتاج معه إلى استغفار وقيل الخطاب له والمراد به الأمة وعلى هذا القول توجب الآية استغفار الإنسان لجميع المسلمين وقيل كان عليه السلام يضيق صدره من كفر الكفار والمنافقين فنزلت الآية أي فاعلم أنه لا كاشف يكشف ما بك إلا الله فلا تعلق قلبك بأحد سواه وقيل أمر بالاستغفار لتقتدي به الأمة وللمؤمنين والمؤمنات أي ولذنوبهم وهذا أمر بالشفاعة وروي مسلم عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس المخزومي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت من طعامه فقلت يا رسول الله غفر الله لك فقال له صاحبي هل استغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم ولك


    تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 85
    وقوله تبارك وتعالى واستغفر لذنبك هذا تهييج للأمة


    تفسير الجلالين ج: 1 ص: 625
    55 فاصبر يا محمد إن وعد الله بنصر أوليائه حق وأنت ومن تبعك منهم واستغفر لذنبك ليستن بك وسبح صل متلبسا بحمد ربك بالعشي


    تفسير الجلالين ج: 1 ص: 675
    19 فاعلم أنه لا إله إلا الله أي دم يا محمد على علمك بذلك النافع في القيامة واستغفر لذنبك لأجله قيل له ذلك مع عصمته لتستن به أمته وقد فعله قال صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة وللمؤمنين والمؤمنات فيه إكرام لهم بأمر نبيهم بالاستغفار لهم والله يعلم متقلبكم كفرجها لأشغالكم في النهار ومثواكم مأواكم إلى مضاجعكم بالليل أي هو عالم بجميع أحوالكم لا يخفى عليه شيء منها فاحذروه والخطاب للمؤمنين وغيرهم


    يعني باختصار ليس السبب أن هناك ذنباً ما وقـــع من النبي صلى الله عليه و آله وسلم، و إنما هناك تفاسير أخرى لهذه المسألة ، فلا تكن متحاملاً على الأنبياء بهذه الطريقة ، فقط ارجع للتفاسير و ستجد مبتغاك ،،

    خلاص تعبت ،



    لا بأس أن أختم بقضية أنقل جوابها من الإمام الرضا عليه السلام
    ( أنقل الجزء المتعلق بالنقاش هنا )
    فقام إليه على بن محمد بن الجهم فقال له : يابن رسول الله ، أتقول بعصمة الأنبياء ؟
    قال : بلى .
    قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : وعصى آدم ربه فغوى ؟
    وقوله عز وجل : وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه ؟
    وقوله في يوسف : ولقد همت به وهم بها ؟
    وقوله عز وجل في داود : وظن داود أنما فتناه ؟
    وقوله في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟

    فقال مولانا الرضا عليه السلام : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش ، ولا تتأول كتاب الله برأيك ، فإن الله عز وجل يقول : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .
    أما قوله عزوجل في آدم عليه السلام : عصى آدم ربه فغوى : فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما أهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل : إن الله اصطفي آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .


    الحــــزب ،،،
    ( يتبع قريباً بالأحاديث و الرد عليها و توضيحها ، و المجال مفتوح للسلفية لمناقشتنا في تفاسيرهم )



    تعليق


    • #3
      اللهـم صل على محمد وآل محمـد

      تحية إجلال وإكبار ..

      هناك مشكلة يعاني منها السلفية ، فهم جماعة لا تجيد وضع العقل في مكانه ، ولا النقل في مقاله .. منطقهم كمذهبهم ، وكما قال عنه مولاي " حسين إيران " : ( قشوريّ ) .. فضلاً عن الجهل المركب الذي تتمتع به كل المقالات التي يتحفونا بها ..

      سيدي الحزب .. لقد قلت ولم تخطيء - بما معناه - : كلما كتبوا أكثر ، بانت قشورية مذهبهم أكثر ..

      بفضل أقلام نيّرة ، كأقلامكم .. أنتظر بشغف التتمة ، ومأجورين بحق الشهر الكريم

      أضحكتني عبارة فُلان : (( والآن من منكم يظن أنه قادر .... الخ )) .

      تعليق


      • #4
        بوركتم مولانا الحزب وتألقتم كعادتكم، ولكن هلا تخبرنا عن (فلان) هذا من هو ؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5


          تحياتي للأخت المؤمنة المجاهدة بقلمها ( مبتدئة12 )
          و للأخ العزيز ( طالب الثار )
          و فلان هو فلان


          ......................................


          الأمانة العلمية تحتم علي أن أنقل لكم ما أورده ( فلان ) كما هو
          و للمشرفين الأعزاء هنا تحرير ما يرون بأنه يستحق التحرير من كلامه


          سأضع شبههم ثم أعرج على الردود ،
          مع العلم بأنهم يحاولون نشر مثل هذه الروايات في عدد من المنتديات و لذا أنصح أخواني المؤمنين بقراءة هذا الموضوع للوقوف على الحقيقة
          و بيان جهل بني وهبان ،،،



          والآن ننتقل من لكتبكم !..!

          السؤال الاول :

          قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ).بحار الأنوار ج25 ص350

          فهـــــــــل أنتم ملعونون على لسان الرضا ؟..؟


          و أبو عبد الله كان يقول – لمّا ذكر له السّهو -: « أو ينفلت من لك أحد؟ ربّما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليّ صلاتي » [بحار الأنوار: 25/351].


          وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص234 حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول [COLOR=Magenta]:أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . !!![/
          COLOR]

          فهل أنتم غلاه !! حاشاكم .. بل الوهابيه هم الغلاه !!


          [ 10375 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كان الذي فرض الله تعالى على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم ، يعني سهوا ، فزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة ، فمن شك في الاوليين أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين ، ومن شك في الاخيرتين عمل بالوهم .
          ـ الفقيه 128 | 605 ، أورده عن الكليني في الحديث 12 من الباب 13 من أبواب اعداد .



          [ 10376 ] 2 ـ ورواه ابن أدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، وزاد : وإنما فرض الله كل صلاة ركعتين ، وزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة . ـ
          مستطرفات السرائر : 74 | 18






          [ 10415 ] 2 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم ؟ ! (2)
          الفقيه 1 : 230 | 1020 .

          كيف يسهو رسول الله صلى الله وهو من المفترض ألا يقع عليه السهو ! الا ان كان الائمة افضل منه فهذا أمر آخر .


          [ 10417 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : صليت بأصحابي المغرب ، فلما أن صليت ركعتين سلمت ، فقال بعضهم : إنما صليت ركعتين ، فأعدت فأخبرت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال : لعلك أعدت ؟ فقلت : نعم ، فضحك ثم قال : إنما كان يجزيك أن تقوم فتركع ركعة ، إن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين .
          4 ـ التهذيب 2 : 180 | 724 ، والاستبصار 1 : 370 | 1409 .
          ورواه الكليني فى الكافي 3 : 351 | 3 . عن الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، مثله إلى قوله : فتركع ركعة


          [ 10424 ] 11 ـ وعنه ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله ، أنزل في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتقولون مثل قوله ؟ فقالوا : نعم ، فقام فأتم بهم الصلاة ، وسجد سجدتي السهو ، قال : قلت أرأيت من صلى ركعتين وظن أنها أربع فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ؟ قال : يستقبل الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يستقبل الصلاة ، وإنما أتم لهم ما بقي من صلاته ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لن يبرح من مجلسه ، فان كان لم يبرح من مجلسه فليتم ما نقص من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين .
          11 ـ التهذيب 2 : 346 | 1438 ، والاستبصار 1 : 369 | 1405 ، أورد صدره أيضا في الحديث 4 من الباب 23 من هذه الابواب . ورواه الكليني فى الكافي 3 : 355 | 1 .
          عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، مثله .



          [ 10429 ] 16 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذلك ؟ قال : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذلك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذو الشمالين ، فقال : نعم ، فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعا ـ إلى أن قال ـ وسجد سجدتين لمكان الكلام ـ
          التهذيب 2 : 345 | 1433 .
          ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، مثله الكافي 3 : 357 | 6 .


          [ 10430 ] 17 ـ وعنه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات ، أو خمس ركعات ؟ قال : إن استيقن أنه صلى خمسا أو ستا فليعد ـ إلى أن قال ـ وإن هو استيقن أنه صلى ركعتين أو ثلاث ثم انصرف فتكلم فلا يعلم أنه لم يتم الصلاة فانما عليه أن يتم الصلاة ما بقي منها ، فان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس ركعتين ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم ، لم تصل إلا ركعتين ، فأقام فأتم ما بقي من صلاته .
          17 ـ التهذيب 2 : 352 | 1461 ، أورد صدره في الحديث 5 من الباب 14 وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 19 من هذه الابواب


          [ 10516 ] 9 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر خمس ركعات ثم انفتل ، فقال له القوم : يا رسول الله ، هل زيد في الصلاة شيء ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان .
          9 ـ التهذيب 2 : 349 | 1449 ، والاستبصار 1 : 377 | 1432 .

          والتعليق على هذه الاحاديث المتشابهه كآخر تعليق . اذ لا يليق حسب تعريفكم للعصمة ان يسهو النبي صلى الله عليه وسلم في عمود الدين و رأس الأمر !


          وعن فقه الرضا :

          ... وكنت يوماً عن العالم عليه السلام ورجل سأله عن رجل سها فسلم فري الركعتين من المكتوبة ثم ذكر أنه لم يتم صلاته قال فليتمها وليسجد سجدتي السهو وقال عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوماً الظهر فسلم في الركعتين فقال ذو اليدين يا رسول الله أمرت بتقصير الصلاة أم نسيت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للقوم صدق ذو اليدين ؟ فقالوا نعم يا رسول لم تصل إلا ركعتين فقام فصلى إليها ركعتين فقام فصلى إليها ركعتين ثم سلم وسجد سجدتي السهو (3) .
          فقه الإمام الرضا ص 120 ، تحقيق مؤسسة آل البيت ( ع ) ، ط 1 ، 1406 هـ




          [ 10940 ] 9 ـ وبإسناده عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، ( عن أبيه ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلى علي ( عليه السلام ) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل ، فخرج مناديه ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب .
          (1) ليس في الاستبصار .
          ـ التهذيب 3 : 40 | 140 ، والاستبصار 1 : 433 | 1671
          كتاب وسائل الشيعة ج8 ص352 ـ ص376

          اليس منافيا للعصمة التي تخبر أن المعصوم لا يغفل و لا يسهو ! اليست الصلاة بدون طهر غفلة من المصلي ؟؟! أين العصمه ؟



          (1468) 56 عن موسى بن عمر بن يزيد عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبدالله عليه السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول وهو في الصلاة المكتوبة في الركعة الاولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة قال فقال: إذا أصاب شيئا من ذلك فلا بأس بأن يخرج لحاجته تلك فيتوضأ ثم ينصرف إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فيبني على صلاته من الموضع الذي خرج منه لحاجته ما لم ينقض الصلاة بكلام، قال قلت: وان التفت يمينا أو شمالا أو ولى عن القبلة؟ قال: نعم كل ذلك واسع، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فانما عليه أن يبني على صلاته، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله.
          كتاب - تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
          تأليف
          شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قدر)
          المتوفى 460 ه
          الجزء الثاني - باب أحكام السهو ص [342] - ص[355]

          ما هو السهو المذكور هنا ؟؟

          - وروي عن أبي أيوب قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: " رجل طاف بالبيت ثمانية أشواط طواف الفريضة قال: فليضم إليها ستا ثم يصلى أربع ركعات "(1).
          وفي خبر آخر(2) إن الفريضة هي الطواف الثاني والركعتان الاوليان لطواف الفريضة، والركعتان الاخريان والطواف الاول تطوع(3).
          جاء فى تعليق الصدوق على هذه الرواية التالى :

          (1) " فليضم اليها ستا " ليصير طوافين ويكون الاول فريضة والثانى نافلة، " ثم يصلى أربع ركعات "
          أى بعد الطواف أو ركعتين للفريضة بعده وركعتين للنافلة بعد السعى، وحمل على الزيادة ناسيا. (م ت)

          (2) يعنى يستفاد من خبر آخر.

          (3) قال صاحب المدارك: لم نقف على هذه الرواية مسندة ولعله أشار بها إلى رواية زرارة.
          وهى ما رواه الشيخ في الاستبصار ج 2 ص 219 في الصحيح عن أبى جعفر عليه السلام أو أبى عبدالله عليه السلام (كما في التهذيب) قال: " ان عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة وبنى على واحد وأضاف اليها ستا، ثم صلى ركعتين خلف المقام ثم خرج إلى الصفا والمروة فلما فرغ من السعى بينهما رجع فصلى ركعتين اللتين تركه في المقام الاول ".
          ثم قال السيد (ره): مقتضى هذه الرواية وقوع السهو من الامام عليه السلام وقد قطع ابن بابوية بامكانه.وفيه دلالة على ايقاع صلاة الفريضة قبل السعى وصلاة النافلة بعده.

          كتاب من لا يحضره الفقيه — الجزء الثاني
          للشيخ الجليل الاقدم الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى
          المتوفى سنة 381
          باب السهو في الطواف
          [396][397]

          نكتفي هنا بـ " قطع " ابن بابويه ولا نعلّق !

          [2103] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـالكافي 3 : 45 | 15.
          كتاب وسائل الشيعة ج 2
          ـ باب عدم وجوب اعلام الغير بخلل في الغسل ، وحكم من
          نسي بعض العضو أو شك فيه
          ص 241 ـ 260

          (1108) 1 محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
          تأليف - شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
          المتوفى 460 ه
          الجزء الاول
          17باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
          [366][373]- 15

          - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده.(1)
          الفروع من الكافي - الجزء الثالث
          تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
          المتوفى سنة 328 / 329 ه
          مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
          باب صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل
          [44][46]




          هنا الامام المعصوم نسى ان يكمل غسله من الجنابة مما دفع احدهم لتنبيهه واشعاره ان غسله من الجنابة غير مكتمل !!


          15685 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر . 1 ـالكافي 2 : 473 | 1 .
          كتاب وسائل الشيعة ج 12

          48 ـ باب جواز تسليم الرجل على النساء ، وكراهته على
          الشابة ، وجواز ردهن عليه
          ص 54 ـ 78


          فى هذه الروايات يتضح جليا ان الامام المعصوم ( فى دين الرافضة ) يخاف ان يرد السلام على النساء ( الشابات ) خوفا من اصواتهن اى انه ينفى عن نفسه العصمة لانه بشر وقد يوسوس الشيطان له ويعجبه الصوت او بمعنى ادق يفتنه .
          والسؤال :
          لو كان معصوما لماذا يخاف ان يعجبه صوتهن ؟




          والحقيقه أن القارئ اذا رأى كما كبيرا من المكتوب ربما لا يكلّف نفسه عناء القراءه لذلك أكتفي هنا و للعلم فهناك الكثير والكثير لم أذكره بالنسبة لأخطاء الائمة و سهوهم و نسيانهم و قولهم ان النبي صلى الله عليه وسلم سهى و نسي !!



          فالحاصل أنكم من تخبّط الى تخبّط و من ورطة الى ورطه ! ما يضيركم لو قلتم أنهم يجوز عليهم السهو والنسيان و انما ذلك لله الذي قال ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) ( لا يضل ربّي ولا ينسى ) .

          فعقيدتنا في عصمة الانبياء أنها في التبليغ و ليس لاخفاء عيوب ابي بكر و عمر كما يتوهم المتوهمون .. بل انتم تدعون العصمة للطعن فيهما .. وانما وقوع السهو واضح باد للعيان في القرآن و السنه و قولنا بهذا القول هو تصديق للكتاب والسنه ليس أكثر وليس هذا مما يحط من قدرهم انما هم خير البشر .. ولا يعني ذلك أنهم لا يسهون ..


          والذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونسبها إليهم وعاتبهم عليها وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا وكل دلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قبل ذلك آحادها وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور وعلى جهة الخطأ والنسيان

          فهل من مجيب على أسالتي ؟؟ و هل من منقذ للعصمه ؟؟

          يتبع بالـــرد >>>


          تعليق


          • #6


            بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
            و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء المرسلين حبيب إله العالمين الحامد الأحمد أبي القاسم محمد
            و على آله الأطهار و صحبه المنتجبين


            و الآن نعرج على ما نقله الزميل السلفي بخصوص أحاديث يظنها تنقض العصمة ، و هي كما ذكرنا منتشرة في مواقعهم فارتأينا الرد على بعض النماذج منها ، و قد نعرج لاحقاً على بعض الأمثلة التي ذكرها الوهابي ( مأمون ) في منتدى الدفاع عن التجسيم ،

            .....................................

            قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ).بحار الأنوار ج25 ص350
            أولاً يجب أن تعلم بأن الإماميـــة مجمعون على عدم سهو النبي (ص) و نسيانه
            و خروج عالم أو عالمين بفكرة مناقضة لا يعتد به و يبقى رأيهم شاذ مقابل الإجماع ،،،

            و هذه رواية آحاد و لا نعتمد عليها في عقائدنـــا ،،، لأنها تفيد الظنية
            و لا يوجد من اعتمد عليها إلا عالمين ،،
            و لذا هي من الشواذ لا يؤخذ بها لأنها تعارض الأدلة القطعية من المعقول و المنقول ،،،

            فهـــــــــل أنتم ملعونون على لسان الرضا ؟..؟
            أعتقد بأن الجواب واضح لا


            و أبو عبد الله كان يقول – لمّا ذكر له السّهو -: « أو ينفلت من لك أحد؟ ربّما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليّ صلاتي » [بحار الأنوار: 25/351].
            حديث آحاد ، لا يلتف إليه و يخالف الأحاديث الكثيرة القطعية الصدور.
            و علماءنا أولوا هذا الحديث.

            علق عليه ابن إدريس الحلي في "مستطرفات السرائر" 110/68:
            " أعلم أن إقعاده لا يدل على جواز السهو عليه فضلاً عن وقوعه بل ذلك إما لأجل حصول الثواب للخادم أو ليتعلم منه الصلاة أو لتعليم الاعتناء بها أو لبيان جواز الاعتماد على قول الغير في عدد الركعات أو ليتعلم منه الخادم القراءة و الأدعية و الأذكار أو لئلا يخلو وحده في بيت ... ( إلى أن يقول ) ... و استحالة السهو على المعصوم مطلقاً متفق عليه من الإمامية لم يخالف فيه إلا ابن بابويه و هو أولى بالسهو من النبي (عليه السلام )، و قد صرحوا بذلك ، و أوردوا له أدلة عقلية و نقلية ، و صنفوا كتباً منها "نفي السهو عن النبي" لأحمد بن اسحاق المقري ... "
            و يعلق المجلسي عليه و يقول " لعله محمول على أنه عليه السلام كان يفعل ذلك لتعليم الناس"


            وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص234 حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . !!!
            سبق الرد عليه ،،،
            و طبعاً لا يعني مخالفتنا للصدوق رضوان الله تعالى عليه بأن هذا ينقص من قدره لا سمح الله ،،،
            و إنمــا هو مجتهد ،،،
            و مع ذلك فقد قال الصدوق (رض) كلامه هذا مؤكداً على قضية مهمة و هي هذه
            " وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه "
            فما يعتقده السلفية في الأنبياء هو سهو عادي يأتي من الشيطــان، و لكن ما يقصده الصدوق بأن الرسول الكريم (ص) سهوه من الله لغرض معين و هو نفي الربوبية عنـــه ،،،


            فهل أنتم غلاه !! حاشاكم .. بل الوهابيه هم الغلاه !!
            أحسنت.



            [ 10375 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كان الذي فرض الله تعالى على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم ، يعني سهوا ، فزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة ، فمن شك في الاوليين أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين ، ومن شك في الاخيرتين عمل بالوهم .
            ـ الفقيه 128 | 605 ، أورده عن الكليني في الحديث 12 من الباب 13 من أبواب اعداد .



            [ 10376 ] 2 ـ ورواه ابن أدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، وزاد : وإنما فرض الله كل صلاة ركعتين ، وزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة . ـ
            مستطرفات السرائر : 74 | 18
            يبدو أن فهمك توقف هنا يا عزيزي
            ما الذي فهمته من الروايتين ؟؟؟!!!
            تبي نصيحتي تجاهل هذه الرواية ،، فتركهــــا أولى



            [ 10415 ] 2 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم ؟ ! (2)
            الفقيه 1 : 230 | 1020 .

            كيف يسهو رسول الله صلى الله وهو من المفترض ألا يقع عليه السهو ! الا ان كان الائمة افضل منه فهذا أمر آخر .
            كذلك هذا الحديث آحاد و مخالف للأدلة النقلية و العقلية الكثيرة الواردة عند الإمامية،
            و لذا قد يحمله الإمامية على التقية،،،
            و مثله الأحاديث المتشابهة اللاحقة ،،،

            يعلق الشيخ في الوسائل على مثل هذه الأحاديث و يقول بأنها مروية من العامة و لذا هي محمولة على التقية ،
            "الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر ، فأما الأخبار التي قدمناها من أنه سها فسجد فهي موافقة للعامة "
            و لذلك نقول لك يا فلان بأنك لا تستطيع أن تحجنا بهـــا ،،،


            و لإتمام الفائدة أنقل لكم رد الشيــخ المفيد ( رضون الله تعالى عليه ) على هذا الأحاديث، حيث فندها سنداً و متنــاً::

            - عدم سهو النبي صلى الله عليه وآله - الشيخ المفيد ص 20 :
            الحديث الذي روته الناصبة ، والمقلدة من الشيعة أن النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته ، فسلم في ركعتين ناسيا ، فلما نبه على غلطه فيما صنع ، أضاف إليها ركعتين ، ثم سجد سجدتي السهو ، ( 1 ) من أخبار الآحاد التي لا تثمر علما ، ولا توجب عملا ، ومن عمل على شئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين ، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين ، وحذر من القول فيه بغير علم ويقين . فقال : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) . وقال : ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ) . وقال : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) . وقال : ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) . وقال : ( إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) ( 5 ) .
            ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين الله بغير علم ، والذم والتهديد لم عمل فيه بالظن ، واللوم له على ذلك ، والخبر عنه بأنه مخالف الحق فيما استعمله في الشرع والدين . وإذا كان الخبر بأن النبي صلى الله عليه وآله سها من أخبار الآحاد التي من عمل عليها كان بالظن عاملا ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، و وجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله ( عليه السلام ) وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته ، وفي هذا القدر كفاية في إبطال مذهب من حكم على النبي ( عليه السلام ) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيما تعلق به من الشبهات في ضلالته .
            فصل على أنهم قد اختلفوا في الصلاة التي زعموا أنه ( عليه السلام ) سها فيها ،
            فقال بعضهم هي الظهر .
            وقال بعض آخر منهم : بل كانت عشاء الآخرة .
            واختلافهم في الصلاة ووقتها ( 2 ) دليل على وهن الحديث ، وحجة في سقوطه ، ووجوب ترك العمل به وإطراحه . على أن في الخبر نفسه ما يدل على اختلاقه ، وهو ما رووه من أن ذا اليدين قال للنبي ( عليه السلام ) لما سلم في الركعتين الأولتين من الصلاة الرباعية : أقصرت الصلاة يا رسول الله ، أم نسيت ؟ فقال على ما زعموا : " كل ذلك لم يكن " . فنفى صلى الله عليه وآله أن تكون الصلاة قصرت ، ونفى أن يكون قد سها فيها .
            فليس يجوز عندنا وعند الحشوية المجيزين عليه السهو ، أن يكذب النبي ( عليه السلام ) متعمدا ولا ساهيا ، وإذا كان قد أخبر أنه لم يسه ، وكان صادقا في خبره ، فقد ثبت كذب من أضاف إليه السهو ، ووضح بطلان دعواه في ذلك بلا ارتياب . فصل وقد تأول بعضهم ما حكوه عنه من قوله : " كل ذلك لم يكن " على ما يخرجه عن الكذب مع سهوه في الصلاة ، بأن قالوا : إنه ( عليه السلام ) نفى أن يكون وقع الأمران معا ، يريد أنه لم يجتمع قصر الصلاة والسهو ، بل حصل أحدهما ووقع .
            وهذا باطل من وجهين :
            أحدهما : أنه لو كان أراد ذلك ، لم يكن جوابا عن السؤال ، والجواب عن غير السؤال لغو لا يجوز وقوعه من النبي صلى الله عليه وآله .
            والثاني : أنه لو كان كما ادعوه ، لكان ( عليه السلام ) ذاكراً به على غير اشتباه في معناه ، لأنه قد أحاط علماً بأن أحد الشيئين كان دون صاحبه ، ولو كان كذلك لارتفع السهو الذي ادعوه ، وكانت دعواهم له باطلة بلا ارتياب ، ولم يكن أيضا مع تحقيقه وجود أحد الأمرين معنى لمسألته حين سأل عن قول ذي اليدين ، هل هو على ما قال ، أو على غير ما قال ، لأن هذا السؤال يدل على اشتباه الأمر عليه فيما ادعاه ذو اليدين ، ولا يصح وقوع مثله من متيقن لما كان في الحال .
            و مما يدل على بطلان الحديث أيضاً اختلافهم في جبران الصلاة التي ادعوا السهو فيها، و البناء على ما مضى منها، أو الإعادة لها.
            ( و ذكر الشيخ عدة أمور نقضت هذا الحديث )
            و ختمها بقوله ( و هذا الاختلاف الذي ذكرناه في هذا الحديث أدل دليل على بطلانه ، و أوضح حجة في وضعه و اختلاقه ).

            _________________
            هامش/
            ( 1 ) ( ورد الحديث بألفاظ مختلفة ، وفي أوقات متعددة في مختلف الكتب الحديثية من الفريقين ، لا يمكن الإشارة إلى جميع هذه الأحاديث ، ونكتفي بذكر رواية واحدة رواها الشيخ الكليني في الكافي 3 : 355 الحديث الأول . بسنده يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ، ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذاك ؟ ! قال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام صلى الله عليه وآله فأتم بهم الصلاة ، وسجد بهم سجدتي السهو . . . إلى آخره . ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب 2 : 345 الحديث 1433 بنفس الطريق واللفظ . وروى أبو داود في سننه 1 : 118 - 122 الحديث 435 - 447 وغيره في كتب الحديث أخبارا مختلفة في هذا الباب فلاحظ
            ( 2 ) انظر بعض المصادر التي حكت الحديث لا على سبيل الحصر : صحيح مسلم 1 : 403 - 405 الحديث 97 - 102 ، وصحيح البخاري 1 : ( باب 88 و 98 ) والجزء الثاني 2 : ( الباب 4 - 5 ) وغيره من مواضع الصحيح ، ومسند أحمد 2 : 234 ، 423 ، 459 ، وسنن النسائي 3 : 20 - 26 ، وسنن ابن ماجة 1 : 383 - 384 ، وسنن أبي داود 1 : 118 - 122)
            .................................................. ..........



            [ 10940 ] 9 ـ وبإسناده عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، ( عن أبيه ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلى علي ( عليه السلام ) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل ، فخرج مناديه ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب .
            (1) ليس في الاستبصار .
            ـ التهذيب 3 : 40 | 140 ، والاستبصار 1 : 433 | 1671
            كتاب وسائل الشيعة ج8 ص352 ـ ص376
            قال الشيخ في التهذيب : هذا خبر شاذ مخالف للأحاديث كلها على أن فيه ما يبطله.
            إذاً هو مرفوض عند علماءنا و قد صرحوا بذلك.
            و ذكر المحقق السبزواري عن هذا الحديث قائلاً " فقد أجيب عنه بالطعن في السند لأن راويه مجهول"
            و يعلق السيد الخوئي (قدس الله نفسه الشريفة) على هذه الرواية في "كتاب الصلاة" ق2 ج5: "ضعيفة السند لعدم ثبوت وثاقة والد العزرمي
            و كذلك يبين مخالفتها للأحاديث و الأصول.


            اليس منافيا للعصمة التي تخبر أن المعصوم لا يغفل و لا يسهو ! اليست الصلاة بدون طهر غفلة من المصلي ؟؟! أين العصمه ؟
            نعم غفلة إن صح الحديث و أخذ بالاعتبار ، و لكن الشيعة الإمامية لا يأخذون به ،،،،
            إلا إن كنت تريد أن تلزمنا بأحاديث أصلاً لا نأخذ بها فهذا شيء ثاني

            (1468) 56 عن موسى بن عمر بن يزيد عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبدالله عليه السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول وهو في الصلاة المكتوبة في الركعة الاولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة قال فقال: إذا أصاب شيئا من ذلك فلا بأس بأن يخرج لحاجته تلك فيتوضأ ثم ينصرف إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فيبني على صلاته من الموضع الذي خرج منه لحاجته ما لم ينقض الصلاة بكلام، قال قلت: وان التفت يمينا أو شمالا أو ولى عن القبلة؟ قال: نعم كل ذلك واسع، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فانما عليه أن يبني على صلاته، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله.
            كتاب - تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
            تأليف
            شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قدر)
            المتوفى 460 ه
            الجزء الثاني - باب أحكام السهو ص [342] - ص[355]
            يعلق الشيخ مرتضى الحائري في كتابه "خلل الصلاة و أحكامها" ص95، على هذا الحديث قائلاً
            " و فيه
            أولاً: ضعف سنده بخالد بن سعيد - أبي سعيد القماط - لعدم توثيقه في كتب الرجال و عدم وجود قرائن توجب الاطمئنان بوثوقه،
            و بمحمد بن سنان الناقل لكتابه الذي اختلف فيه الكلمات،
            بل في موسى بن عمر بن يزيد تأمل أيضاً.
            ثانياً: أنه مشتمل على الاستدلال بالقياس الممنوع عند أهل الحق.
            ( و ذكر أموراً أخرى لكن حباً في الاختصار نقتصر على هذا )

            كذلك فندها السيد الإمام الخميني ( رضوان الله عليه ) في كتابه "الخلل في الصلاة" ص125 ، فانتهى إلى ضعف سندها، و تعارضها مع المشهور من الأحاديث.

            كذلك علق عليها الإمام السيد الخوئي ( رضوان الله عليه ) في كتابه "كتاب الصلاة" ج4 ص437 :
            " ضعيفة السند فإن موسى بن عمر بن يزيد لم يوثق عند القوم، على أن الظاهر أن المراد بـ ( ابن سنان ) هو محمد بقرينة الراوي و المروي عنه فلا يعبؤ بها."



            ما رواه الشيخ في الاستبصار ج 2 ص 219 في الصحيح عن أبى جعفر عليه السلام أو أبى عبدالله عليه السلام (كما في التهذيب) قال: " ان عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة وبنى على واحد وأضاف اليها ستا، ثم صلى ركعتين خلف المقام ثم خرج إلى الصفا والمروة فلما فرغ من السعى بينهما رجع فصلى ركعتين اللتين تركه في المقام الاول ".
            ثم قال السيد (ره): مقتضى هذه الرواية وقوع السهو من الامام عليه السلام وقد قطع ابن بابوية بامكانه.وفيه دلالة على ايقاع صلاة الفريضة قبل السعى وصلاة النافلة بعده.
            علق الشيخ على هذه الرواية: " ما تضمنه هذا السهو محمول على التقية في الرواية مع أنه غير صريح في السهو"
            و كذا صرح بهذا جمعٌ من العلماء.
            و "قطع بن بابويه" قد جاء الرد عليه مسبقاً.


            [2103] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـالكافي 3 : 45 | 15.
            يعلق الشيخ الكليني: " يمكن أن يكون المنع لأجل التنبيه على أن المعصوم لا يسهو و للتعليم بالنظر إلى غيره"
            و يعلق السيد الكلبيكاني في كتاب الطهارة ، الأول ص124 : " ... و لم ينبهه الإمام عليه السلام على ذلك مع أنه (عليه السلام) كان في مقام البيان كان اغراءً بالجهل و إلقاء للسامع في خلاف الواقع و محال وقوع ذلك منه عليه السلام"
            و يعلق الفاضل الهندي في "كشف اللثام" ج2 ص18: " ... و لا ينافي العصمة، إذا ليس فيه أنه نسيه، أو أن القائل أصاب"



            15685 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر .
            علق الصدوق ( رضوان الله تعالى عليه ) على هذه الرواية فقال:
            "إنما قال عليه السلام ذلك لغيره و إن عبر عن نفســه، و أراد بذلك أيضاً التخوف من أن يظن ظان أنه يعجبه صوتها فيكفر(1) ، و لكلام الأئمة صلوات الله عليهم مخارج و وجوه لا يعقلها إلا العالمون"
            (1) علق علي أكبر الغفاري على هذا (التعليق) فقال:
            " لا يخفى ما فيه من التكلف ظاهر لا ضرورة لأن خوفه عليه السلام من ذلك لا ينافي عظمته بل كان من مقتضياتها ذلك كخوفه من العذاب"


            والحقيقه أن القارئ اذا رأى كما كبيرا من المكتوب ربما لا يكلّف نفسه عناء القراءه لذلك أكتفي هنا و للعلم فهناك الكثير والكثير لم أذكره بالنسبة لأخطاء الائمة و سهوهم و نسيانهم و
            قولهم ان النبي صلى الله عليه وسلم سهى و نسي !!
            طبعاً يتضح مما ذكرناه آنفاً بأن العزيز ( فلان ) لم يخرج مما أتى به من روايات من احتمالات:
            1) إما أنه اعتمد على أحاديث آحــاد ظنية الصدور، مرفوضة عقلاً و لا تصمد أمام المشهور من الروايات القطعية الصدور.
            2) أو أنه اعتمد على أحاديث أصلاً هي ضعيفة السند متهاتكة المتن.
            3) أو أنه استدل بأحاديث لم يفهم معناهــا فظنها تخدم أهواءه و هي عنه بعيدة.
            و الحمد لله أن وفقنا لتوضيح ما التبس عليه.

            فإن كان لديه المزيد من هذه الروايات فنرجوه أن يأتي بها لنوضح له ما استعسر عليه فهمه
            و نبسط ما استصعب على التمييز بين صحيحها و ضعيفها بسبب قلة علمه.


            و الحقيقة أن البحث في تلك الروايات جرى على عجالة لقلة الوقت،
            فمن أحب من الأخوة أن ينفعنا بعلمه فعلى الرحب و السعة ،،،


            والذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونسبها إليهم وعاتبهم عليها وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا وكل دلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قبل ذلك آحادها وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور وعلى جهة الخطأ والنسيان
            مما لا شك فيه أن العزيز ( فلان ) اختار من التفسيرات - المذكورة في كتب أهل السنة - أسوأها
            و لم يتوقف عند ذلك فقط ، بل رمى من اختار تنزيه الأنبياء بالمكابرة و التأويل و الخطأ.
            أستغفر الله العظيم.

            فهل من مجيب على أسالتي ؟؟ و هل من منقذ للعصمه ؟؟
            و متى كانت العصمة في خطر حتى تطلب من ينقذها !!!


            الحـــزب ،،،
            ( أعتذر إن كان هناك أخطاء كتابية )

            تعليق


            • #7
              (أفلا يعقلون)

              تعليق


              • #8
                مولانا العزيز الغالي الحزب واصل مولانا كلامك درر وعسل على قلوب الموالين ونار حارقة تحرق قلوب الأعداء الحاقدين.

                تعليق


                • #9
                  حياكم الله أعزائي الكرام
                  و إن شاء الله نكمل ما بدأنا به قريباً

                  الحـــزب ،،،

                  تعليق


                  • #10
                    العصمه في كل شي


                    تمنع الاقتداء والتأسي بالمعصوم


                    لان كفار مكه قالوا ( مال لهذا الرسول ياكل الطعام ويمشى في الاسواق))

                    تعليق


                    • #11
                      [] اللهم صلّ على محمد و آل محمد []

                      لا بأس إن كان لدى الأخوة المخالفين أي اعتراض
                      أو دليل يرونه مناقضاً للعصمة و يريدون مناقشته هنا


                      فأجمل الدفاع لدي
                      هو الدفاع عن الله عز و جل و تنزيهه عما ألصقه به المجسمة
                      و بعد ذلك الدفاع عن مقام سيدي و مولاي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
                      و بعد ذلك الدفاع عن آل الرسول صلوات ربي و سلامه عليهم

                      فأجمل الدفاع هو الدفاع عن الحق و عن الحقيقة

                      و علي مع الحق و الحق مع علي

                      الحــــزب ،،،

                      تعليق


                      • #12
                        نعم وبمناسبة عاشوراء نجدد العهد والولاء للحسين والمعصومين ال 14 عليهم السلام

                        هل من أحد يريد النقاش مع مولانا الحزب فاليتفضل

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                          العصمه في كل شي


                          تمنع الاقتداء والتأسي بالمعصوم


                          لان كفار مكه قالوا ( مال لهذا الرسول ياكل الطعام ويمشى في الاسواق))
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          عندما تفهم العصمة تكلم

                          وعندما تفهم الفارق بين الجبر وبين الاختيار تكلم

                          وعندما تفهم أن العصمة فرع العلم تكلم

                          وأما سيدي الحزب فرحم الله والديكم على هذا الرد

                          لا يفرقون أن العقائد بالقطع لا بالظن ويحاججونا بروايات آحاد

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صلّ على محمد وآل محمد


                            أخي الموالي الكريم الحزب

                            جزاكم الله خير الجزاء
                            ونحن من المتابعين معكم بإذن الله

                            وصدق اللي قال



                            يا جبل ما يهزّك ريح

                            تعليق


                            • #15
                              حياكم الله أعزائي الكرام و لعلنا نأتي ببعض الأحاديث الأخرى التي يرى السلفية بأنها تناقض العصمة.

                              الحــــزب ،،،

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X