والآن أقول للجميع : من الذي يعلم مقادير الغيث وما في الأرحام ويجعل لها حدودا ينتهي أمرها إليه ، أليس الله عالم الغيب والشهادة ، أليس هو الذي خص نفسه بعلوم الغيب وأكد على علمه وحده دون غيره بمفاتيحه الخمس ومنها الغيث وما في الأرحام ، قال تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )
لقد قدر لي في أمري هذا بأمارتين من مفاتيحه الخمس تلك ليطمئنني أن الأمر منه وبتقديره ، إنها سكينة الله ينزلها على من يشاء من عباده ، وإلاّ فقولوا لي ما بال المطر يقترن نزوله بمدخلي ومخرجي ، أليست كلمات الله لا تنفد ولا حد لها ، أليست الإيماءة والإشارة تحمل المعنى الذي قد يحمله الكلام ، بل لعل من الإشارة ما يكون أبلغ في إيصال المقصود ، وكون المطر يقترن هذا الاقتران ، وكذلك ولادة زوجتي لابنتي ( فاطمة ) التي بلغ بها الله تعالى المقدر لما يشاء ، من الحسن والجمال الباهر لكل من رآها ، وهي على خلاف سائر أبنائي ما أحتسب على الله عز وجل أنه قدر لها أن تكون زوجة لابن مريم البتول عليهما الصلاة والسلام .
أقول : من يمكنه أن يحد لذلك الرحم إلا أن يلد في اليوم الأخير من مدة اعتكافي ، الذي ما تعبدت لله فيه إلا على وفق أمر في الرؤيا عن الخليل عليه السلام أن الله يأمرني بذلك ، قولوا لي بربكم من يمكنه ذلك إلا الله عز وجل ، ويقولون بعد ذلك وقبل ذلك أن ليس لي في أمري حجة ولا برهان ، الله أكبر ما أعظم الرجم بالغيب ، الله أكبر كم هو عظيم تكذيب الله في أمره .
لقد قدر لي في أمري هذا بأمارتين من مفاتيحه الخمس تلك ليطمئنني أن الأمر منه وبتقديره ، إنها سكينة الله ينزلها على من يشاء من عباده ، وإلاّ فقولوا لي ما بال المطر يقترن نزوله بمدخلي ومخرجي ، أليست كلمات الله لا تنفد ولا حد لها ، أليست الإيماءة والإشارة تحمل المعنى الذي قد يحمله الكلام ، بل لعل من الإشارة ما يكون أبلغ في إيصال المقصود ، وكون المطر يقترن هذا الاقتران ، وكذلك ولادة زوجتي لابنتي ( فاطمة ) التي بلغ بها الله تعالى المقدر لما يشاء ، من الحسن والجمال الباهر لكل من رآها ، وهي على خلاف سائر أبنائي ما أحتسب على الله عز وجل أنه قدر لها أن تكون زوجة لابن مريم البتول عليهما الصلاة والسلام .
أقول : من يمكنه أن يحد لذلك الرحم إلا أن يلد في اليوم الأخير من مدة اعتكافي ، الذي ما تعبدت لله فيه إلا على وفق أمر في الرؤيا عن الخليل عليه السلام أن الله يأمرني بذلك ، قولوا لي بربكم من يمكنه ذلك إلا الله عز وجل ، ويقولون بعد ذلك وقبل ذلك أن ليس لي في أمري حجة ولا برهان ، الله أكبر ما أعظم الرجم بالغيب ، الله أكبر كم هو عظيم تكذيب الله في أمره .
تعليق