بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
الصادق الكريم وعلى آله وعترته الطاهرين وعجل فرجهم
ماأن غمضت عينا رسولِ الله صلّى الله عليه وآله..والتحق بالرفيق
الاعلى حتى اشتد المنافقون عداوة الى امير المؤمنين خليفة
رسول الله ووصيه واخيه يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
وزج البتول الطاهره( سلام الله عليهما ) ...
وقد اخبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )الامام علي بما
سيجري عليه من بعده كما وعده بالشهادة،
و في ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان سنة اربعين،
جاءت الضربه القاضيه وجاء القَدَر المقدور،
فنزل القضاء، وحلّ البلاء، بضربة بالسيف المسموم
على يد اللعين المحروم من رحمة الله
( ابن ملجم) بالسيف المسموم على رأسه في مسجد
الكوفة، وقت التنوير ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين
من الشهر فبقي يومين الى نحو الثلث الأول من الليل ثم قضى
نحبه شهيداً ولقي ربه تعالى مظلوماً وله يومئذ
( ثلاث وستون سنة ) .
وقد عِلمَ بها قضاءً محتوماً من الباري تبارك وتعالى، فسَلّم
لأمر ربّه جلّ وعلا.. قال الحسن بن بزيع:
إنّ عليّاً خرج في الليلة التي ضُرب في صبيحتها في السَّحَر
وهو يقول:
أُشْدُدْ حيازيمَك للموتِ فإنّ الموتَ لاقيكا
ولا تجزَعْ مِن الموتِ إذا حلَّ بواديكا
فلمّا ضربه ابنُ ملجَم قال:
فُزتُ وربِّ الكعبة.
وكان آخِرَ ما تكلّم به عليه السلام قولُه تعالى:
« فمَنْ يَعملْ مِثقال ذَرّةٍ خيراً يَرَه * ومَن يَعمَلْ مِثقالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَه ».
لا حول ولا قوة الا بالله
قدم العزاء ايهاالموالي في هذه الفاجعه العظمى
والبلاء الكبير والمصيبه الاليمه باسشهاد
امام المتقين يعسوب الدين حيدر الكرار الامام( علي) عليه السلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
الصادق الكريم وعلى آله وعترته الطاهرين وعجل فرجهم
ماأن غمضت عينا رسولِ الله صلّى الله عليه وآله..والتحق بالرفيق
الاعلى حتى اشتد المنافقون عداوة الى امير المؤمنين خليفة
رسول الله ووصيه واخيه يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
وزج البتول الطاهره( سلام الله عليهما ) ...
وقد اخبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )الامام علي بما
سيجري عليه من بعده كما وعده بالشهادة،
و في ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان سنة اربعين،
جاءت الضربه القاضيه وجاء القَدَر المقدور،
فنزل القضاء، وحلّ البلاء، بضربة بالسيف المسموم
على يد اللعين المحروم من رحمة الله
( ابن ملجم) بالسيف المسموم على رأسه في مسجد
الكوفة، وقت التنوير ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين
من الشهر فبقي يومين الى نحو الثلث الأول من الليل ثم قضى
نحبه شهيداً ولقي ربه تعالى مظلوماً وله يومئذ
( ثلاث وستون سنة ) .
وقد عِلمَ بها قضاءً محتوماً من الباري تبارك وتعالى، فسَلّم
لأمر ربّه جلّ وعلا.. قال الحسن بن بزيع:
إنّ عليّاً خرج في الليلة التي ضُرب في صبيحتها في السَّحَر
وهو يقول:
أُشْدُدْ حيازيمَك للموتِ فإنّ الموتَ لاقيكا
ولا تجزَعْ مِن الموتِ إذا حلَّ بواديكا
فلمّا ضربه ابنُ ملجَم قال:
فُزتُ وربِّ الكعبة.
وكان آخِرَ ما تكلّم به عليه السلام قولُه تعالى:
« فمَنْ يَعملْ مِثقال ذَرّةٍ خيراً يَرَه * ومَن يَعمَلْ مِثقالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَه ».
لا حول ولا قوة الا بالله
قدم العزاء ايهاالموالي في هذه الفاجعه العظمى
والبلاء الكبير والمصيبه الاليمه باسشهاد
امام المتقين يعسوب الدين حيدر الكرار الامام( علي) عليه السلام
عظم الله لك لك الاجر سيدي أبا القسم في وصيك وخليفتك واخيك
عظم الله لك الاجر سيدتي فاطمة الزهراء يابضعة المختار
عظم الله لكم الاجر سادتي وموالي وائمتي الاطهار
عظم الله لك الاجر سيدي وامامي الحجة بن الحسن يامظهر العدل
وقاضي على الفسق ومقيم الدين
عجل بالظهور بحق عظمة هذه المناسبه يامولاء وخذ بالثأر
من الظالمين
لجدك الاكبر واولاده الائمه الاطهار( عليكم السلام اجمعين)
عظم الله لكم الاجر ياموالين
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا تنسونا من صالح الدعاء
تعليق