تعرض المشترك السوري في برنامج <<سوبر ستار 2>>، مهند مشلح، للضرب في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في حارة حريك على أيدي أربعة اشخاص.
وفي التفاصيل التي رواها مشلح ل<<السفير>> أمس انه كان عائداً من حفلة لأحد المطربين في مطعم في بيروت، ومعه في السيارة زميله حسام الشامي وصديق لهما يدعى رامز. <<كنا ننوي الذهاب في رحلة صيد إلى البقاع مع طلوع الفجر، وذهبنا إلى منزل رامز لنوقظ والده الذي كان سيذهب معنا إلى الصيد>>، يحكي مهند. ويتابع: <<أوقفنا السيارة أمام منزل رامز الكائن في حارة حريك، وكانت الساعة ما بين الثالثة والنصف والرابعة صباحاً (أمس). أنا أول مرة في حياتي أدخل إلى الضاحية ولا أعرف شيئاً عن إجراءات أمنية. ترجل رامز وبقيت في السيارة مع حسام في انتظاره. فوجئنا بسيارة من طراز <<بي أم 528>> لون رصاصي فيها أربعة شبان، توقفوا إلى جانبنا. ترجل أحدهم وطلب مني تذكرتي (بطاقة الهوية)، فقلت له: من أنت؟ قال: حزب الله. فقلت: وما أدراني أنكم حزب الله؟ أرني بطاقتك لأريك بطاقتي. فأجابني: عم تتفلسف؟ وضربني بكعب الكلاشينكوف على وجهي مباشرة>>.
ويكمل مهند: <<أنا بلعب مصارعة، ويدي ثقيلة فضربتهم دفاعاً عن نفسي. لكن كيف لوحدي ضد أربعة؟ ضربوني على وجهي، وظهري، وعلى رأسي بأعقاب البنادق، وعلى رجلي، وفي كل مكان من جسمي، ثم اقتادوني إلى مركز في المنطقة، وهناك تكاثروا علي بهدف تهدئتي لأني كنت ثائراً جداً. وأخيراً اطلعوا على هويتي، وعندما تأكدوا من اسمي قالوا لي هذه إجراءات المنطقة الأمنية، <<ما بقا تعيدها، لم يعتذروا مني حتى!>>. وفي الآخر طلبوا الدرك الذين حضروا وأخذوني إلى مخفر حارة حريك. كان رجال الدرك لطيفين جداً واستغربوا ما حصل. يعني نحنا شغلنا دايماً بالليل (إحياء حفلات غنائية) ولما منمرق على حواجز، يطلبون أوراقنا ونبرزها بهدوء، ومرات بيطلبوا مني غنيلهم (يضحك). لكن كيف أعطي أوراقي لأشخاص مجهولين يمكنهم أن يدعوا أنهم من حزب الله ثم يسرقوني مثلاً؟! في المخفر عملنا محضرا. وأتى الطبيب الشرعي د. أحمد حسين المقداد وأعطاني تقريرا>>.
من جهة أخرى، قال مصدر مأذون في <<حزب الله>>: إن عناصر من اللجنة الأمنية، المكلفة بحراسة مقرات قيادية للحزب، صادفت الشاب مشلح وهو مشتبك بالأيدي مع شباب من أحد أحياء الضاحية الجنوبية، ونقلته إلى أحد مراكز اللجنة حيث تم الاتصال بالدرك الذين نقلوا مشلح إلى أحد المخافر>>.
منقول من صحيفة السفير :
هذا الاهبل مشلح كان يقف مقابل مركز شورى حزب الله في حارة حريك
في الضاحية ومن المعروف هناك ان امن الحزب يفرض تدابير امنية
مشددة في تلك المنطقة التي تسمى المربع الامني وفيه منزل السيد
حسن نصر الله بحيث ان الهواء اذا اراد الوقوف هناك في الليل سيخضع
للتفتيش والاستجواب


تعيش وتاكل غيرها يا مشلح الله لا يقيمك يارب يا ريتهوم سلخوك
وعلقوك على شي عامود


تعليق