من موقع شبكة السنة للرد على الوهابية (الموقع لأهل السنة وليس للوهابية ) والكلام والتعليق للسقاف..
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله . " أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " .
أما بعد : فاعلم أن الالفة والقول الحسن السديد ثمرة حسن الخلق ، وأن الهجر والسباب ثمرة سؤ الخلق ، فحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف والتوافق ، وسؤ الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر .
وحسن الخلق لا تخفى في الدين فضيلته ، وهو الذي مدح الله سبحانه به نبيه عليه السلام إذ قال :
وإنك لعلى خلق عظيم " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " ( 1 ) وقال أسامة بن شريك : قلنا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان ؟ فقال : " خلق حسن (2)..
* ( هامش ) *
( 1 ) رواه الترمذي ( 4 / 363 / برقم 2004 شاكر ) وغيره : وقال الترمذي : صحيح غريب .
قلت : ومن باب قولهم : " من فمك ندينك " أقول : أورد هذا الحديث الشيخ ! ! المتناقض ! !
في صحيح الترمذي ( 2 / 194 برقم 1630 ) . ( * )
2 ) رواه ابن ماجه في سننه ( 2 / 1137 / 3436 ) وإسناده صحيح ، وهو في صحيح ابن ماجه ! للشيخ المتناقض ! !
برقم ( 1772 ) !
ويقول تعالى:
وقوله تعالى : " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور "
وقوله تعالى : " فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين "
وقوله تعالى : " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
وقوله تعالى : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
وقوله تعالى : " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
وقوله تعالى : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .
ومن هنا ننطلق فنقول : هل التزم الشيخ ناصر الالباني بهذا الادب القرآني ، وهذه التربية النبوية ؟ ! دعونا ننظر ونقرأ ما يقوله من ألفاظ وعبارات في حق أهل العلم المشهود لهم بالعلم والفضل والاستقامة والاخلاص والبراعة في صناعة الحديث والسنة النبوية وغيرها من فنون الشريعة الاسلامية المطهرة ثم نقرر بكل إنصاف :
من هم العلماء الذين شتمهم الالباني وطعن بهم وعابهم إن الذين وجه إليهم الشيخ الالباني طعوناته المختلفة ، ووصفهم بأنهم أعداء السنة والتوحيد ، وأنهم من أهل الاهواء ومن المبتدعة لمجرد مخالفتهم لارائه الشاذة ! ! هم أعلام أهل الحديث في هذا العصر وغيره شاء الشيخ أم أبى ! !
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله . " أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " .
أما بعد : فاعلم أن الالفة والقول الحسن السديد ثمرة حسن الخلق ، وأن الهجر والسباب ثمرة سؤ الخلق ، فحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف والتوافق ، وسؤ الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر .
وحسن الخلق لا تخفى في الدين فضيلته ، وهو الذي مدح الله سبحانه به نبيه عليه السلام إذ قال :
وإنك لعلى خلق عظيم " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " ( 1 ) وقال أسامة بن شريك : قلنا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان ؟ فقال : " خلق حسن (2)..
* ( هامش ) *
( 1 ) رواه الترمذي ( 4 / 363 / برقم 2004 شاكر ) وغيره : وقال الترمذي : صحيح غريب .
قلت : ومن باب قولهم : " من فمك ندينك " أقول : أورد هذا الحديث الشيخ ! ! المتناقض ! !
في صحيح الترمذي ( 2 / 194 برقم 1630 ) . ( * )
2 ) رواه ابن ماجه في سننه ( 2 / 1137 / 3436 ) وإسناده صحيح ، وهو في صحيح ابن ماجه ! للشيخ المتناقض ! !
برقم ( 1772 ) !
ويقول تعالى:
وقوله تعالى : " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور "
وقوله تعالى : " فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين "
وقوله تعالى : " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
وقوله تعالى : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
وقوله تعالى : " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
وقوله تعالى : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .
ومن هنا ننطلق فنقول : هل التزم الشيخ ناصر الالباني بهذا الادب القرآني ، وهذه التربية النبوية ؟ ! دعونا ننظر ونقرأ ما يقوله من ألفاظ وعبارات في حق أهل العلم المشهود لهم بالعلم والفضل والاستقامة والاخلاص والبراعة في صناعة الحديث والسنة النبوية وغيرها من فنون الشريعة الاسلامية المطهرة ثم نقرر بكل إنصاف :
من هم العلماء الذين شتمهم الالباني وطعن بهم وعابهم إن الذين وجه إليهم الشيخ الالباني طعوناته المختلفة ، ووصفهم بأنهم أعداء السنة والتوحيد ، وأنهم من أهل الاهواء ومن المبتدعة لمجرد مخالفتهم لارائه الشاذة ! ! هم أعلام أهل الحديث في هذا العصر وغيره شاء الشيخ أم أبى ! !
تعليق