بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على خير الأنام أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين
في رحلة التدبر في القرآن لفت نظري ما حفلت به سورة المائدة، فهذه السورة هي آخر ما نزل من القرآن، ولابد أن تتضمن على الخطوط الحاسمة التي تضمن سلامة عملية الهداية الربانية ونجاحها، وكان مما لفتت انتباهي أن آية منها تتحدث عن وجود نقص في الابلاغ، وواحدة تتحدث عن الاتمام، فرحت أفتش عن السبب الذي عولج بها ذلك النقص حتى تحدثت الأخرى بالإتمام.
حسنا تعرفون الآيتين:
أولاهما: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته.. [المائدة: 67]
وثانيهما: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [المائدة: 3]
وما شدني في الآية الأخيرة: استخدام كلمة الرضى بالإسلام دينا مع انه كان مقدما لهم قبل ذلك.
كما وشدني كثيرا: قول الله في مفتتح الآية: اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فاخشوهم ولا تخشون....
فلقد رأيت فيه ترابطا وثيقا مع قوله تعالى في الآية الأولى: والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين، فالإشارة إلى وجود قوم من الكافرين يترصدون الرسول صلوات الله عليه وآله في نفس موضوعة الإبلاغ تلك، يرتبط بطبيعة الإجراء الذي اتخذ بعد إتمام الابلاغ وهو يأس الذين كفروا من الدين.....
إذن لا بد وأن الإبلاغ قد تم.
ولا بد أن حذر الرسول صلوات الله عليه وآله من الناس في عملية الإبلاغ، كان يرتبط بنفس موضوعة الإبلاغ المفقودة، وبالتالي فإن يأس الذين كفروا سيتعلق أيضا بطبيعة عملية الإبلاغ وتمامها...
فماذا حدث بين الآيتين من حدث لكي يتم هذا التحول الكيفي الذي نلمسه في الآيتين الكريمتين؟؟؟؟
أسئلة أدعها للقلوب التي لم تقفل بعد.. كي تتفكر وتتدبر وتقرر من بعد ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخواني الاعزاء في العادة لا امتلك وقتا كبيرا للدخول إلى النت، ولكن الله سبحانه وتعالى شملني بلطف خاص في هذه الفترة فتمرضت وجلست في البيت لذلك وجدت نفسي أمام فرصة ان اكون خادما لشيعة الكرار صلوات الله عليه، ولذلك قد تجدوني في الأيام اللاحقة قليل الدخول فما ذلك إلا لأني قد أكون في موقع آخر من مواقع خدمة المعتقد الشريف، فلو تأخرت في الجواب فليس إلا لهذا السبب
وفقنا الله وإياكم لخدمة دين الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله وسنته المجيدة وقرآنه العظيم وعترته المطهرة عليهم السلام.
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على خير الأنام أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين
في رحلة التدبر في القرآن لفت نظري ما حفلت به سورة المائدة، فهذه السورة هي آخر ما نزل من القرآن، ولابد أن تتضمن على الخطوط الحاسمة التي تضمن سلامة عملية الهداية الربانية ونجاحها، وكان مما لفتت انتباهي أن آية منها تتحدث عن وجود نقص في الابلاغ، وواحدة تتحدث عن الاتمام، فرحت أفتش عن السبب الذي عولج بها ذلك النقص حتى تحدثت الأخرى بالإتمام.
حسنا تعرفون الآيتين:
أولاهما: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته.. [المائدة: 67]
وثانيهما: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [المائدة: 3]
وما شدني في الآية الأخيرة: استخدام كلمة الرضى بالإسلام دينا مع انه كان مقدما لهم قبل ذلك.
كما وشدني كثيرا: قول الله في مفتتح الآية: اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فاخشوهم ولا تخشون....
فلقد رأيت فيه ترابطا وثيقا مع قوله تعالى في الآية الأولى: والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين، فالإشارة إلى وجود قوم من الكافرين يترصدون الرسول صلوات الله عليه وآله في نفس موضوعة الإبلاغ تلك، يرتبط بطبيعة الإجراء الذي اتخذ بعد إتمام الابلاغ وهو يأس الذين كفروا من الدين.....
إذن لا بد وأن الإبلاغ قد تم.
ولا بد أن حذر الرسول صلوات الله عليه وآله من الناس في عملية الإبلاغ، كان يرتبط بنفس موضوعة الإبلاغ المفقودة، وبالتالي فإن يأس الذين كفروا سيتعلق أيضا بطبيعة عملية الإبلاغ وتمامها...
فماذا حدث بين الآيتين من حدث لكي يتم هذا التحول الكيفي الذي نلمسه في الآيتين الكريمتين؟؟؟؟
أسئلة أدعها للقلوب التي لم تقفل بعد.. كي تتفكر وتتدبر وتقرر من بعد ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخواني الاعزاء في العادة لا امتلك وقتا كبيرا للدخول إلى النت، ولكن الله سبحانه وتعالى شملني بلطف خاص في هذه الفترة فتمرضت وجلست في البيت لذلك وجدت نفسي أمام فرصة ان اكون خادما لشيعة الكرار صلوات الله عليه، ولذلك قد تجدوني في الأيام اللاحقة قليل الدخول فما ذلك إلا لأني قد أكون في موقع آخر من مواقع خدمة المعتقد الشريف، فلو تأخرت في الجواب فليس إلا لهذا السبب
وفقنا الله وإياكم لخدمة دين الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله وسنته المجيدة وقرآنه العظيم وعترته المطهرة عليهم السلام.
تعليق