إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خيبر و الامام علي (ع) ..و فدك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خيبر و الامام علي (ع) ..و فدك

    السلام عليكم

    اليكم اخواني و اخواتي تفاصيل معركة خيبر...



    في مطلع ربيع الأول من العام السابع الهجري توجّه سيّدُنا محمد إلى " خيبر " ومعه ألف وستمائة مقاتل من المسلمين ، وأحاط الرسول تحركه بسرّية كاملة لمفاجئة اليهود ومنْع الإمدادات العسكرية التي قد تصلهم من قبائل " غطفان " .

    فوصل منطقة تدعى "رجيع " تفصل بين "خيبر " و " غطفان " .

    وتحت جنح الظلام حاصر المسلمون حصون " خيبر " واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل ، وفي الصباح بدأت المعارك ، وكانت الحصون تسقط ، الواحد تلو الآخر .

    واستعصى على المسلمين فتْح آخر حصنين ، وكان اليهود قد اجتمعوا فيهما للمقاومة ورشْق المسلمين بالسهام .

    بعث رسول الله " أبا بكر " على رأس قوّة من المسلمين ، وما أسرع أن عاد مهزوماً ، فأرسل رسول الله " عمر " فعاد هو الآخر ، وكان اليهود يسخرون من المسلمين .

    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسولَه ويحبُه الله ورسولٌه كرّار غير فرار فلا يرجع حتى يفتح الله عليه . . .

    وبات المسلمون ليلتهم وهم يتساءلون عن هذا الشخص ، وكلُّ يحلم بذلك .

    في الصباح دعا سيدنا محمدٌ ( صلى الله عليه وآله ) علياً ( عليه السلام ) وسلّم الراية إليه ، ودعا له بالنصر .

    هزّ عليٌ الراية بحماس ، وانطلق مع قوّاته باتجاه أعداء الإسلام .

    كان اليهود قد غرّتهم بعض الانتصارات السابقة ، فبدأوا يجترئون ، وعندما وصل " علي " وجد بعض قواتهم خارج الحصن ، فشنّ المسلمون هجوماً صاعقاً ، وقتل عليُّ كُلاً من " مرحب " و " الحارث " ، وكانا من أبطال اليهود ، فدبّ الذعر في صفوفهم ، وانسحبوا إلى داخل الحصن ، وأحكموا إغلاق الأبواب .

    طارد المسلمون فلول اليهود ، حتى إذا وصلوا باب الحصن وقفوا عاجزين ، وهنا مدّ علي ( عليه السلام ) يده إلى باب الحصن وهزّه بقوّة ثم انتزعه وجعله جسراً تعبر عليه قواته ، وقد دهش اليهود من قوّة علي وشجاعته وأعلنوا استسلامهم .

    المسلمون – أيضاُ – تعجبوا من قوّة علي ، وتساءلوا كيف تمكن علي من ذلك ، وحاول سبعة من المسلمين تحريك الباب فلم يستطيعوا ، فقال علي ( عليه السلام ) : لم أفعل ذلك بقوّة جسمانية ولكني فعلته بقوّة ربّانية .

    طلب اليهود من رسول الله الصلحَ والبقاء في ديارهم ، شرط أن يقدّموا نصف محصولهم من كل عام إلى المسلمين ، فوافق رسول الله على ذلك وصفَح عنهم .

    فدك :

    وصلت أنباء الانتصار الساحق للمسلمين إلى يهود " فدك " ، فأوفد أهلها مبعوثاً للتفاوض مع النبي حول " السلام " مقابل التنازل عن نصف أراضيهم ، وقد وافق الرسول على طلبهم ووهب " فدكاً " إلى " فاطمة ( عليها السلام ) " وكان يعلم أن ابنته سوف تهب وارداتها إلى الفقراء والمحرومين .

    انطلق رسول الله إلى آخر القواعد اليهودية في الجزيرة في منطقة " وادي القرى " وما أسرع أن سقطت بأيدي المسلمين ، وقد صفح عنهم رسول الله وترك لهم أرضهم مقابل تقديم نصف ريعها إلى المسلمين ولقد أنعشت هذه الاتفاقيات وضْع المسلمين الاقتصادي كما عزّزت قدرتهم العسكرية لمواجهة الأعداء في خارج الجزيرة العربية .



    لكن اين ذهبت فدك؟؟


    لعن الله من تسبب في ايذائك و كسر ضلعك و اسقاط جنينك ...و استشهادك...(((((((((((((((((
    لا اله الا الله محمد رسول الله عليا ولي الله

    شكرا
    اخوكم حسن
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X