بسمه تعالى:
للمرحوم الشيخ محمد علي شاه آبادي ـ قدس الله نفسه الزكية ـ وهو أستاذ الإمام ـ قد سره ـ كتب في العرفان، ومنها كتاب (شذرات المعارف) وفيه يقول: تأتي عند الموت ملائكة تضرب وجوه وظهور الناس، فمن هم أولئك الذين تضربهم الملائكة؟ إنهم الذين انقضت أعمارهم في الدنيا ولم يعملوا لله، فجاؤوا بوجوه سوداء وأيد خالية، فالملائكة الموكلون بذلك الأمر يضربونهم على وجوههم ويقولون لهم: لقد أنتهت أعماركم، وجئتمونا بأيد خالية، ولم تنتبهوا إلى أنفسكم.
يقول (ص) في هذه الخطبة الشريفة: إن الذي يعرف الله ـ عز وجل ـ ويعرف عظمته يصوم لله سبحانه، أما الذي لا يصوم فهو شخص لم ينتبه لنفسه بخلاف الصائم فهو قد عرف نفسه ويريد خلاصها من الصفات الحيوانية، وعندما سمعوا هذا من رسول الله (ص) قالوا: (بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكراً، وتكلموا فكان كلامهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرةً، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، ولوا الآجال التي قد كتبت عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم خوفاً من العذاب وشوقاً إلى الثواب).
للمرحوم الشيخ محمد علي شاه آبادي ـ قدس الله نفسه الزكية ـ وهو أستاذ الإمام ـ قد سره ـ كتب في العرفان، ومنها كتاب (شذرات المعارف) وفيه يقول: تأتي عند الموت ملائكة تضرب وجوه وظهور الناس، فمن هم أولئك الذين تضربهم الملائكة؟ إنهم الذين انقضت أعمارهم في الدنيا ولم يعملوا لله، فجاؤوا بوجوه سوداء وأيد خالية، فالملائكة الموكلون بذلك الأمر يضربونهم على وجوههم ويقولون لهم: لقد أنتهت أعماركم، وجئتمونا بأيد خالية، ولم تنتبهوا إلى أنفسكم.
يقول (ص) في هذه الخطبة الشريفة: إن الذي يعرف الله ـ عز وجل ـ ويعرف عظمته يصوم لله سبحانه، أما الذي لا يصوم فهو شخص لم ينتبه لنفسه بخلاف الصائم فهو قد عرف نفسه ويريد خلاصها من الصفات الحيوانية، وعندما سمعوا هذا من رسول الله (ص) قالوا: (بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكراً، وتكلموا فكان كلامهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرةً، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، ولوا الآجال التي قد كتبت عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم خوفاً من العذاب وشوقاً إلى الثواب).