إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الديمقراطيه في العالم ( الحر )united States Of America

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطيه في العالم ( الحر )united States Of America

    محطة أخيرة
    ساطع نور الدين




    المغزى الاهم للانتخابات الاميركية التي تجري اليوم، انها تكشف اكثر من اي وقت مضى عيوب النظام الديموقراطي الاميركي، وتدحض بالتالي خطاب التبشير الاميركي، المتعالي حتى على الاوروبيين الغربيين، والذي يصنف اميركا في مرتبة الجمهورية الفاضلة او النموذج المثالي الذي لا يمكن لاي امة او دولة في هذا العصر الا ان تتطلع الى تقليده او نسخه.
    فالناخبون الاميركيون الذين يتوجهون اليوم الى صناديق الاقتراع لا يمثلون ولا يختزلون النخبة الاميركية التي صنعت عظمة اميركا وتفوقها في جميع المجالات، عدا المجال السياسي، وهم يدلون باصواتهم للاختيار بين مرشحين للرئاسة او الكونغرس او لمناصب اخرى على مستوى الولايات، لا يؤثرون سوى في جانب بسيط من حياتهم التي تخضع لاحكام وقواعد ومؤسسات غير سياسية، وهم يعتمدون على انظمة وقوانين وآليات انتخابية ليست الادق او الاكفأ او الاكثر ديموقراطية.
    وما ظهر في سياق الحملة الانتخابية الضارية بين الرئيس جورج بوش وبين منافسه الديموقراطي جون كيري من فضائح واخطاء قانونية واجرائية، هي الان موضوع دعاوى امام القضاء الاميركي نفسه، يفقد ذلك المثال الكثير من مصداقيته الدولية، فضلا عن ان احتمال انتخاب الرئيس الاميركي مرة اخرى في المحكمة العليا، كما جرى في العام 2000، يجرد ذلك النموذج الاميركي الفاضل من الكثير من عناصر جاذبيته العالمية.
    والفضائح لا تقتصر هذه المرة على الدور الحاسم للمال والثروة في توجيه خيارات الناخبين الاميركيين، وهو امر مشين في اي بلد اوروبي غربي، او على دور الاقليات في التأثير في قرارات الاكثرية الاميركية الناخبة، وهو امر مستحيل في اي بلد اوروبي غربي. ثمة ما هو خارج التصور في اي مكان في العالم يخضع لنظام ديموقراطي بدائي: عشرات الآف الناخبين المسجلين على لوائح الشطب في اكثر من ولاية، عشرات آلاف الناخبين زودوا ببطاقات انتخابية للمرة الاولى بما يشبه الاكراه، وعرضت عليهم رشى عينية، من اجل ان يتوجهوا اليوم الى صناديق الاقتراع، عشرات الآف الناخبين واغلبهم من السود او من المتحدرين من اميركا اللاتينية يمكن الا تحسب اصواتهم لاسباب عديدة بينها انتماؤهم واهليتهم الوطنية..
    اما الاخطاء الاجرائية فهي لا تقل فداحة وخطورة: ولايات اضاعت سجلات الناخبين او اخطأت في تدوين بطاقاتهم، ولايات اكشتفت ان البطاقات الانتخابية المعتمدة فيها غير صالحة او غير دقيقة او قابلة للتزوير، ولايات شهدت اعطالا متكررة في الالات الانتخابية الالكترونية او في الشبكة التي تربط بينها وبين مراكز الفرز العامة، لاسيما في ولاية فلوريدا التي يرجح الجميع ان تتكرر فيها ملحمة انتخابات العام 2000.
    والمفارقة ان مثل هذه الفضائح والاخطاء لم تسجل حتى في الانتخابات التي رعتها اميركا الشهر الماضي في افغانستان، والتي كانت ناجحة الى حد بعيد ..برغم انها اسفرت عن فوز المرشح الجمهوري حامد قرضاي بما يشبه التزكية!

  • #2
    هل يعقل في بلد يسكنه مئات الملايين لا يوجد الا حزبان رئيسيان!
    أمريكا أيدت كل ديكتاتوريات العالم أيدت صدام وحكام الخليج وأيدت الشاه في ايران وأيدت بينوشي في الشيلي وهكذا.
    لا فرق بين بوش او كيري هما وجهان لعملة واحد و الكفر ملة واحدة
    انشاء الله بن لادن يفجر أمريكا كما فجر الوالترد سونتر في نيويرك في 11 سبتمبر.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X