( الأمر الثاني عشر من عقائدهم الفاسدة عقيدة المتعة وفضائلها عندهم : وذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومن تمتع ثلاث مرات كان كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي " .
وذكر الكاشاني أيضا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ومن خرج من الدّنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع " ، ونقل الكاشاني في تفسيره أيضاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جاءني جبريل بهدية من ربي وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء ... اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين ، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة ... وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معاً ينزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا ، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكراً وتسبيحاً ، وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا ، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب الله لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة ، ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات ، وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكاً يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة .
يا علي الذي يظن أن هذه السنة ( المتعة ) خفيفة وضعيفة ولا يحبها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه ...
قال جبريل عليه السلام : يا محمد صلى الله عليه وسلم الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة .
يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتعة .
يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا .... " .
روى الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا ، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد .
وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية ، وترجمته بالعربية : وروي أيضاً عن الصادق عليه السلام أنه قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكاً من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة .
وقد ذكرت عدة روايات في فضائل المتعة في ( عجالة حسنة ) باللغة الأردية وهي ترجمة لرسالة المتعة للمجلسي سنذكر ترجمة بعضها بالعربية :
قال علي أمير المؤمنين عليه السلام : من استصعب هذه السنة ( المتعة ) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه .
وقال سيد العالم صلى الله عليه وسلم : من تمتع من إمرأة مؤمنة فكأنه زار الكعبة سبعين مرة .
وقال الرحمة للعالمين رسول الله صلى الله عليه وآله : من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم ، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسسده كله من نار جهنم المحرقة .
قال رسول الله سيد البشر شفيع المحشر : يا علي ينبغي أن يرغب المؤمنون والمؤمنات في المتعة ولو مرة واحدة قبل أن ينتقلوا من الدنيا إلى الآخرة .
لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا ، ومن اجتهد في هذا الخير ( المتعة ) وازداد فيها رفع الله درجته .
ونقل الكاشاني في تفسيره رواية طويلة بالفارسية وفيها أنه صلى الله عليه وسلم سئل : ( جيست جزائي كى كه دراين باب سعى كده ؟ فرمود : له أجرهما مراورا باشد أجر متمتع ومتمتعه ) ومعناه بالعربية : ( ما هو جزاء من سعى في هذا الباب ( المتعة) ؟ فقال : له أجرهما ) أي أن للساعي بين المتمتعين أجرهما أي أجر المتمتع والمتمتعة .
ونقل أبو جعفر القمي في ( من لا يحضره الفقيه ) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة ( روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع ) .
ونقل القمي أيضا : ( قال أبو جعفر عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله لمّا أسري به إلى السماء قال : لحقني جبريل عليه السلام قال : يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء ) .
ونقل القمي أيضا : ( وقال الصادق عليه السلام : إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها ، فقلت : هل تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ) .
ونقل القمي أيضا : ( عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر وكل شراب ، وعوضهم من ذلك المتعة ) .
أقول : إن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية يعتبرون نكاح المتعة مما أحلّه الله سبحانه وتعالى وشرّعه في كتابه وعلى لسان نبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم وأنّه لم يرد دليلٌ صحيحٌ معتبرٌ عندهم على حرمة هذا النّكاح ، فتشريعه باق إلى يوم القيامة فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، وسنثبت ذلك لاحقاً إن شاء الله تعالى من خلال مناقشة الأدلة التي استدل بها هذا الرجل على حرمة هذا النوع من النكاح ، وأمّا ما أورده من روايات عن تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني مما يريد أن يشنّع به على الشيعة فجميع هذه الروايات ساقط سنداً وضعيف وشاذ غير قابل لأن يحتج به عليهم ، لأن ما يحج به على الغير من روايات هو مما صحّ عنده سنده ومتنه وحظي لديه بالقبول وهذه الروايات ليست كذلك ، وإن إيراد الملا فتح الله لهذه الروايات وأمثالها مما يتصف بذلك إنما هو كعادة الكثير من المفسرين الذين يحشون تفاسيرهم بالضعيف والشاذ من الروايات فكم في تفاسير أهل السنة كتفسير الطبري والقرطبي والسيوطي ( الدّر المنثور ) والأندلسي ( البحر المحيط ) وغيرها مما هو شاذ وغير معتبر وصحيح عند أهل السنّة ولا يقبلون لأحد أن يحتج به عليهم . وقد بحثت عن هذه الرّوايات – أعني روايات منهج الصادقين – وحسب النص الّذي ذكره فلم أجد لها وجوداً في مصادر الحديث عند الشيعة – طبعاً حسب تتبعي – فلا أعلم من أين أتى بها الملا فتح الله وحشى بها تفسيره هذا ، وكذلك بقية الرّوايات التي ذكرها من المصادر الأخرى فلا توجد رواية واحدة صحيحة سنداً سواء ما نلقه من منتهى الآمال أو من رسالة المتعة للعلامة المجلسي أو من من لا يحضره الفقيه أو الكافي فجميع هذه الروايات ساقط من حيث السند إما لضعف بعض رجال سنده أو لأنها بغير سند ( أي مرسلة ) وأكثرها كذلك لا يعرف لها سند أو سند متصل . وقوله عن كتاب من لا يحضره الفقيه بأنه من الصحاح الأربعة عند الشيعة – وهو لإيهام القاريء بأن ما نقله منه من روايات هو صحيح عند الشيعة – غير صحيح فهو تدليس وكذب فالشيعة الإمامية الإثنا عشرية وإن كانت تعتمد على الكتب الأربعة ( الكافي ، التهذيب ، الإستبصار ، من لا يحضره الفقيه ) ولكن لا يقولون بأن جميع ما ورد في هذه المصادر من روايات هو صحيح ، فكما أنها تحتوي على الصحيح من الروايات تحتوي أيضا على الضعيف منها . كما أن لجوء هذا الرّجل إلى مثل هذه الروايات – غير الصحيحة وغير المعتمدة عند الشيعة وغير المقبولة عندهم – للتشنيع على الشيعة إنما ينبىء عن حقد دفين وبغض وكراهية شديدة في نفسه على الشيعة الأمر الّذي يجعله يفعل ذلك دون خوف من الله تعالى ولا رادع من دين .
( الأمر الثاني عشر من عقائدهم الفاسدة عقيدة المتعة وفضائلها عندهم : وذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومن تمتع ثلاث مرات كان كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي " .
وذكر الكاشاني أيضا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ومن خرج من الدّنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع " ، ونقل الكاشاني في تفسيره أيضاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جاءني جبريل بهدية من ربي وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء ... اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين ، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة ... وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معاً ينزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا ، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكراً وتسبيحاً ، وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا ، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب الله لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة ، ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات ، وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكاً يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة .
يا علي الذي يظن أن هذه السنة ( المتعة ) خفيفة وضعيفة ولا يحبها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه ...
قال جبريل عليه السلام : يا محمد صلى الله عليه وسلم الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة .
يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتعة .
يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا .... " .
روى الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا ، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد .
وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية ، وترجمته بالعربية : وروي أيضاً عن الصادق عليه السلام أنه قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكاً من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة .
وقد ذكرت عدة روايات في فضائل المتعة في ( عجالة حسنة ) باللغة الأردية وهي ترجمة لرسالة المتعة للمجلسي سنذكر ترجمة بعضها بالعربية :
قال علي أمير المؤمنين عليه السلام : من استصعب هذه السنة ( المتعة ) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه .
وقال سيد العالم صلى الله عليه وسلم : من تمتع من إمرأة مؤمنة فكأنه زار الكعبة سبعين مرة .
وقال الرحمة للعالمين رسول الله صلى الله عليه وآله : من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم ، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسسده كله من نار جهنم المحرقة .
قال رسول الله سيد البشر شفيع المحشر : يا علي ينبغي أن يرغب المؤمنون والمؤمنات في المتعة ولو مرة واحدة قبل أن ينتقلوا من الدنيا إلى الآخرة .
لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا ، ومن اجتهد في هذا الخير ( المتعة ) وازداد فيها رفع الله درجته .
ونقل أبو جعفر القمي في ( من لا يحضره الفقيه ) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة ( روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع ) .
ونقل القمي أيضا : ( قال أبو جعفر عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله لمّا أسري به إلى السماء قال : لحقني جبريل عليه السلام قال : يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء ) .
ونقل القمي أيضا : ( وقال الصادق عليه السلام : إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها ، فقلت : هل تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ) .
ونقل القمي أيضا : ( عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر وكل شراب ، وعوضهم من ذلك المتعة ) .
وذكر الكاشاني أيضا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ومن خرج من الدّنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع " ، ونقل الكاشاني في تفسيره أيضاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جاءني جبريل بهدية من ربي وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء ... اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين ، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة ... وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معاً ينزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا ، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكراً وتسبيحاً ، وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا ، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب الله لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة ، ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات ، وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكاً يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة .
يا علي الذي يظن أن هذه السنة ( المتعة ) خفيفة وضعيفة ولا يحبها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه ...
قال جبريل عليه السلام : يا محمد صلى الله عليه وسلم الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة .
يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتعة .
يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا .... " .
روى الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا ، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد .
وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية ، وترجمته بالعربية : وروي أيضاً عن الصادق عليه السلام أنه قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكاً من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة .
وقد ذكرت عدة روايات في فضائل المتعة في ( عجالة حسنة ) باللغة الأردية وهي ترجمة لرسالة المتعة للمجلسي سنذكر ترجمة بعضها بالعربية :
قال علي أمير المؤمنين عليه السلام : من استصعب هذه السنة ( المتعة ) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه .
وقال سيد العالم صلى الله عليه وسلم : من تمتع من إمرأة مؤمنة فكأنه زار الكعبة سبعين مرة .
وقال الرحمة للعالمين رسول الله صلى الله عليه وآله : من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم ، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسسده كله من نار جهنم المحرقة .
قال رسول الله سيد البشر شفيع المحشر : يا علي ينبغي أن يرغب المؤمنون والمؤمنات في المتعة ولو مرة واحدة قبل أن ينتقلوا من الدنيا إلى الآخرة .
لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا ، ومن اجتهد في هذا الخير ( المتعة ) وازداد فيها رفع الله درجته .
ونقل الكاشاني في تفسيره رواية طويلة بالفارسية وفيها أنه صلى الله عليه وسلم سئل : ( جيست جزائي كى كه دراين باب سعى كده ؟ فرمود : له أجرهما مراورا باشد أجر متمتع ومتمتعه ) ومعناه بالعربية : ( ما هو جزاء من سعى في هذا الباب ( المتعة) ؟ فقال : له أجرهما ) أي أن للساعي بين المتمتعين أجرهما أي أجر المتمتع والمتمتعة .
ونقل أبو جعفر القمي في ( من لا يحضره الفقيه ) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة ( روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع ) .
ونقل القمي أيضا : ( قال أبو جعفر عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله لمّا أسري به إلى السماء قال : لحقني جبريل عليه السلام قال : يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء ) .
ونقل القمي أيضا : ( وقال الصادق عليه السلام : إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها ، فقلت : هل تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ) .
ونقل القمي أيضا : ( عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر وكل شراب ، وعوضهم من ذلك المتعة ) .
أقول : إن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية يعتبرون نكاح المتعة مما أحلّه الله سبحانه وتعالى وشرّعه في كتابه وعلى لسان نبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم وأنّه لم يرد دليلٌ صحيحٌ معتبرٌ عندهم على حرمة هذا النّكاح ، فتشريعه باق إلى يوم القيامة فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، وسنثبت ذلك لاحقاً إن شاء الله تعالى من خلال مناقشة الأدلة التي استدل بها هذا الرجل على حرمة هذا النوع من النكاح ، وأمّا ما أورده من روايات عن تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني مما يريد أن يشنّع به على الشيعة فجميع هذه الروايات ساقط سنداً وضعيف وشاذ غير قابل لأن يحتج به عليهم ، لأن ما يحج به على الغير من روايات هو مما صحّ عنده سنده ومتنه وحظي لديه بالقبول وهذه الروايات ليست كذلك ، وإن إيراد الملا فتح الله لهذه الروايات وأمثالها مما يتصف بذلك إنما هو كعادة الكثير من المفسرين الذين يحشون تفاسيرهم بالضعيف والشاذ من الروايات فكم في تفاسير أهل السنة كتفسير الطبري والقرطبي والسيوطي ( الدّر المنثور ) والأندلسي ( البحر المحيط ) وغيرها مما هو شاذ وغير معتبر وصحيح عند أهل السنّة ولا يقبلون لأحد أن يحتج به عليهم . وقد بحثت عن هذه الرّوايات – أعني روايات منهج الصادقين – وحسب النص الّذي ذكره فلم أجد لها وجوداً في مصادر الحديث عند الشيعة – طبعاً حسب تتبعي – فلا أعلم من أين أتى بها الملا فتح الله وحشى بها تفسيره هذا ، وكذلك بقية الرّوايات التي ذكرها من المصادر الأخرى فلا توجد رواية واحدة صحيحة سنداً سواء ما نلقه من منتهى الآمال أو من رسالة المتعة للعلامة المجلسي أو من من لا يحضره الفقيه أو الكافي فجميع هذه الروايات ساقط من حيث السند إما لضعف بعض رجال سنده أو لأنها بغير سند ( أي مرسلة ) وأكثرها كذلك لا يعرف لها سند أو سند متصل . وقوله عن كتاب من لا يحضره الفقيه بأنه من الصحاح الأربعة عند الشيعة – وهو لإيهام القاريء بأن ما نقله منه من روايات هو صحيح عند الشيعة – غير صحيح فهو تدليس وكذب فالشيعة الإمامية الإثنا عشرية وإن كانت تعتمد على الكتب الأربعة ( الكافي ، التهذيب ، الإستبصار ، من لا يحضره الفقيه ) ولكن لا يقولون بأن جميع ما ورد في هذه المصادر من روايات هو صحيح ، فكما أنها تحتوي على الصحيح من الروايات تحتوي أيضا على الضعيف منها . كما أن لجوء هذا الرّجل إلى مثل هذه الروايات – غير الصحيحة وغير المعتمدة عند الشيعة وغير المقبولة عندهم – للتشنيع على الشيعة إنما ينبىء عن حقد دفين وبغض وكراهية شديدة في نفسه على الشيعة الأمر الّذي يجعله يفعل ذلك دون خوف من الله تعالى ولا رادع من دين .
( الأمر الثاني عشر من عقائدهم الفاسدة عقيدة المتعة وفضائلها عندهم : وذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومن تمتع ثلاث مرات كان كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي " .
وذكر الكاشاني أيضا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ومن خرج من الدّنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع " ، ونقل الكاشاني في تفسيره أيضاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جاءني جبريل بهدية من ربي وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء ... اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين ، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة ... وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معاً ينزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا ، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكراً وتسبيحاً ، وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا ، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب الله لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة ، ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات ، وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكاً يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة .
يا علي الذي يظن أن هذه السنة ( المتعة ) خفيفة وضعيفة ولا يحبها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه ...
قال جبريل عليه السلام : يا محمد صلى الله عليه وسلم الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة .
يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتعة .
يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا .... " .
روى الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا ، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد .
وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية ، وترجمته بالعربية : وروي أيضاً عن الصادق عليه السلام أنه قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكاً من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة .
وقد ذكرت عدة روايات في فضائل المتعة في ( عجالة حسنة ) باللغة الأردية وهي ترجمة لرسالة المتعة للمجلسي سنذكر ترجمة بعضها بالعربية :
قال علي أمير المؤمنين عليه السلام : من استصعب هذه السنة ( المتعة ) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه .
وقال سيد العالم صلى الله عليه وسلم : من تمتع من إمرأة مؤمنة فكأنه زار الكعبة سبعين مرة .
وقال الرحمة للعالمين رسول الله صلى الله عليه وآله : من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم ، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسسده كله من نار جهنم المحرقة .
قال رسول الله سيد البشر شفيع المحشر : يا علي ينبغي أن يرغب المؤمنون والمؤمنات في المتعة ولو مرة واحدة قبل أن ينتقلوا من الدنيا إلى الآخرة .
لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا ، ومن اجتهد في هذا الخير ( المتعة ) وازداد فيها رفع الله درجته .
ونقل أبو جعفر القمي في ( من لا يحضره الفقيه ) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة ( روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع ) .
ونقل القمي أيضا : ( قال أبو جعفر عليه السلام : أن النبي صلى الله عليه وآله لمّا أسري به إلى السماء قال : لحقني جبريل عليه السلام قال : يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء ) .
ونقل القمي أيضا : ( وقال الصادق عليه السلام : إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها ، فقلت : هل تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ) .
ونقل القمي أيضا : ( عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر وكل شراب ، وعوضهم من ذلك المتعة ) .
تعليق